أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - الاوراس قصيدة الثورة لمحمود درويش أهديه لمركزو و جرهام ودانيال كودي !!!














المزيد.....

الاوراس قصيدة الثورة لمحمود درويش أهديه لمركزو و جرهام ودانيال كودي !!!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


الاوراس قصيدة الثورة لمحمود درويش أهديه لمركزو و جرهام ودانيال كودي !!!
(1) بيتي على الاوراس كان مباحا
يستصرخ الدنيا مساءَ صباحا
و تراب أرضي من دمي معشوشبٌ
كي يشرب الغرباء منه الراحا
اقداحهم ،عظمات جد ٍ ثائر
قتلوه ، و التقتيل كان مباحا
و تقيأت باريس كل ذئابها
لتمدن المتوحش الفلاحا
لا بأس ان جاعت بُنيّة ُ عامل ٍ
فالجوع أحلى نعمة ً و سماحا
لا بأس ان ماتت ، لتحيا مومس
تبتاع من أشلائها افراحا
سوزان تصبغ من دمانا ثغرها
حتى يظل جمالها فواحا!
حتى تظل شفاهها يا قوتة ً
لِمَ لا يكون صِباغها ارواحا!
(2)
أنا في ترابك يا جزائر
عَفرتُ .. مرّغتُ المشاعر
و خزنتُ أمسك ِ كله ُ
ووعيت تاريخ المجازر
أنا قبلما اعطيتني نور الحياة .. ولدت ثائر
لو تسألين الصخر و الغابات ، و السفح المكابر
لو تسألين الساحل المذبوح ، و الشط المهاجر
لو تسألين ذراع طفل علقوه على الخناجر
لو تسألين بكارة العذراء تشوى بالسجائر
لو تسألين حذاء جندي ٍ يدق ُ على الحرائر
بقرت ْ حراب النذل بطن َ الحاملات ِ ..و ظلّ حائر
فالوحش يقتل ثائراً .. و الأرض تنبت ألف ثائر!
يا كبرياء الجرح ! لو متنا لحاربت َ المقابر!
فملاحم الدم في ترابك ِ مالها فينا أواخر
حتى يعودَ القمح ُ للفلاح يرقص في البيادر
و يُغرّدَ العصفور حين يشاء في عرس الازاهر
و الشمس تشرق كل يوم .. في المواعيد البواكر

(3)

بيتي على الاوراس كان مباحا
يستصرخ الدنيا ، مساءَ صباحا
شعبي بلا عَلَم يصلىّ تحته
يسع السماء َ مرفرفاً .. لواحا
لكن في مُهَج ِ القلوب ِ، خيوطَه
مغروزة ، تلد الغد الوضاحا
تستجمع الماضي ، تلملم شمله
بعد المخاض ، و تسفح السفاحا
فبغير كف بالدما ، حنّاؤها
لم نلق في باب الغد المفتاحا
و بغير زيت دمائنا ، ما نورت
حرية ، كنا لها مصباحا!
انا منحنا للشموس ضياءها
و لكل من طلب الصعود جناحا
انا فتحنا الباب في افريقيا
فتطايرت شهب اللهب رماحا
و تمرد الزنجي يحمل فأسه
ليسل من كبد الظلام ، صباحا
أو ليس من دمنا منار طريقه
يجتاز ريح الليل ، و الارواحا
فعلى ضفيرة كل ِ غصن نائم
ليَ طائر.. كسر السكون صياحا

(4)

افتح ذراعك للجزائر
و احضن مسدس كل ثائر!
المدفع الرشاش في الاحضان يحفظ .. في المحاجر
خبئه في العينين .. في الشفتين.. في قلب الجزائر
و انصبه تمثالاً.. الها امطر الدنيا بشائر!
فسلاحنا مطر السماء ، و ليس موتاً أو مخاطر
فلينبت الزيتون ، و ليزرع زهور الحب في قلب الحرائر
و ليخمر الخبز المملح بالكرامة و المفاخر
و ليحرس الشطآن من ريح يحركها مغامر!
يا طائر الاشواق ضعني قشة عند البيادر
أو عشبة منسية في عرق دالية تسامر
حتى أغنى الريح ، و الهضبات ، و الجبل المفاخر:
أوراس يا اولمبنا العربي .. يا رب المآثر!
انا صنعنا الانبياء على سفوحك .. و المصائر
انّا صنعناها ، و ما أوحت بها اوهام ساحر
أو شاعر نسي التراب.. فراح يستجدي الخواطر
أوراس ! يا خبزي و ديني .. يا عبادة كل ثائر!
افتح ذراعك للجزائر
في يوم أعراس الجزائر
فعلى خيول الريح أسراجنا و علقنا المنائر
و أتت (( عروس الشعب )) ترفل بالكواكب و الازاهر
انا دفعنا مهرها مليون ثائرةٍ و ثائر
و على صباح جبينها الوضاء أشعلنا المباخر
..رفاً من الشهداء ليس تعيه ذاكرة المآثر
و من الدم المسفوح حنينا الانامل و الضفائر



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجمل ما قرأت لصديقي : غابرييل غارسيا ماركيز ..عشت لأروي
- الرئيس سلفاكير و مشار تنحوا و كفي موت الشعب الجنوبي سمبله أل ...
- محمد عبدالله الحسين/الدوحة تعقيب على المقال : يوم في حياة أم ...
- في عيد الام أهدي الامهات اجمل قصيدة عن الام لنزار قباني
- يوم في حياة أمي ( كجيي كنده ) أمرأة من جبال النوبة أحبك ماما ...
- في 8 مارس حسنة النور توتو تحكي الوجه الاخر لمأساة جبال النوب ...
- 8 مارس / آذار اليوم العالمي للمرأة من كل عام
- مندي بنت السلطان عجبنا في 8 مارس يوم للتذكير بمأساة جبال الن ...
- أطلقوا سراح الناشط الحقوقي : الفاضل سعيد سنهوري 74 يوماً قيد ...
- نوبة المؤتمر الوطني خيبة الأمل و بئس المطلب ( ابعاد عرمان من ...
- مع تواصل المفاوضات بين الحكومة و الحركة الشعبية الجميع في ان ...
- و انهزمت الة الحرب العنصري في جبال النوبة و الانقسنا السلام ...
- شكراً جزيلاً الفريق أول ركن محمد جرهام جئت متأخراً ها انت في ...
- التحكيم الدولي المفتاح وخارطة طريق لفض نزاع السودان ومصر ( م ...
- العمليات الحربية في جنوب كردفان هي بأمتياز ضد النوبة ..!!
- فضيلي جماع : من القلب .. تهنئة واعتذار لإخوتنا المسيحيين !
- عيد ميلاد مجيد : المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و ب ...
- الأربعاء 25 الحالي عطلة رسمية بمناسبة عيد الميلاد المجيد في ...
- التراث و الثقافة وفلكلور الفنون الشعبية في قناة جبال النوبة ...
- توثيق خاص مانديلا يعود لمسقط راسه ليدفن فيه بعد تشييعه لمثوا ...


المزيد.....




- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - الاوراس قصيدة الثورة لمحمود درويش أهديه لمركزو و جرهام ودانيال كودي !!!