أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - بشير صقر - عن جمال مبارك والبردعى ومذبحة التسعينات بالبنك العربى الإفريقى (7) الدرس الخامس فى مدرسة الحكم : - واعتصموا بحبل الفساد .. ولا تتمايزوا - ..















المزيد.....

عن جمال مبارك والبردعى ومذبحة التسعينات بالبنك العربى الإفريقى (7) الدرس الخامس فى مدرسة الحكم : - واعتصموا بحبل الفساد .. ولا تتمايزوا - ..


بشير صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 23:48
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لماذا لا تتساوى مؤهلات العضو المنتدب بمؤهلات الرئيس ..؟

حسن عبد الله .. من واقعة بيع الـ 2 مليون مارك إلى مقعد العضو المنتدب

-وتأتى مخالفة قوانين تداول العملات كتطور آخر لما تفرزه الخطيئة الأساسية وهى السماح بالعبث فى جذور الاتفاقات الأساسية الراسخة للدول والمؤسسات أو التواطؤ عليه، فبعد وَلَع النورى - الذى ينتمى لجيل قديم نسبيا - بالمقتنيات الأثرية واستخدامه نصيحة ميكيافيلى فى الحصول عليها ؛ يأتى حسن عبدالله نائب المدير العام للبنك الأم – ابن الأجيال الأحدث – ليبرهن لنا على تمسكه بحكمة ميكيافيللى وشبقه لمقتنيات تناسب عصر العولمة – النقود – فيبيع للبنك 2 مليون مارك ألمانى من حسابه الخاص- فى نهار رأس سنة المذبحة 1997- بسعر 1،9025 جنيه للمارك بينما السعر المعلن فى السوق 1،84 جنيه فى نفس اليوم ؛ وهو مالم تتركه الصحافة فى أخبارها وما لا يستطيع البنك المركزى تجاهله بعد أن وصلته البلاغات من داخل البنك قبل أن تصل إليه يد مراجعيه. ولذلك عاقبه - بما يليق بحجم المخالفة- بـ " لفت نظر " ( يعنى دا كُخّة .. ما تعملوش تانى ) ، و كما حدث مع النورى .. تم مع حسن عبد الله و كانت تلك العقوبة العبقرية فى مقدمة المؤهلات التى دفعت بمقترفها إلى كرسى الرئاسة التنفيذية – العضو المنتدب- للبنك الذى ارتكب فعلته بين جدرانه.
وفى العدد الثالث من النشرة غير الدورية بتاريخ 28/1/1998 نتعرف على التفاصيل التالية:

الأسماك تفسد من رأسها

لكى تستسلم فريسة .. لا بد من سد كل المنافذ أمامها لمنعها من الهرب..
ولكى تسقط مؤسسة ناجحة لابد من الإطاحة بمن قاموا بتشييدها..
الأول قانون نشأ فى الغابة..
والثانى قانون ابتدعه عالمنا الحديث.. واستشرى فى مجتمعات العالم الثالث.
لكن القاعدة فى كل منهما واحدة ... سواء فى مهد البشرية أو إبان تدهور المجتمعات وانحطاطها؛ وفى أوقات استفحال الأمراض الاجتماعية .. أيا كانت الأسباب والدوافع.
وقديما قالوا أن السمكة تفسد من رأسها .. فى إشارة بليغة إلى أن انهيار المؤسسات سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية .. تبدأ من قمة الهرم .. أى من إدارتها.
وهذا هو الحال فى البنك العربى الإفريقى الدولى الذى تعرض لمحنتين : الأولى فى بداية الثمانينات والأخرى فى نهاية التسعينات ؛ ولم يكن السبب فى المرتين كامنا فى فساد الموظفين أو انخفاض كفاءتهم بل كان السبب فى إدارته.. او فيما هو أبعد من ذلك.
ولعلنا نتذكر أنه فى الأزمة الأخيرة و فى بحر عشرة أشهر حدث الآتى:
-مذبحة مباغته لواحد وعشرين موظفا .. من بينهم كفاءات مصرفية حقيقية .
-مخالفة صريحة لقوانين العمل .. وتعديل للوائح البنك من خلف ظهر وزارة القوى العاملة.
-" تطفيش " أعداد هائلة من العاملين .. تصل إلى ثمانين موظفا.
-سحب صلاحيات عدد من كبار الموظفين .. ومنح عدد أكبر تقرير ضعيف تمهيدا لفصلهم.
-خطابات متبادلة بين رئيسى البنك العربى الإفريقى الدولى ومصر العربى الإفريقى تفضح محاولات بيع حصة صندوق المعاشات فى رأسمال البنك الأخير من خلف ظهر العاملين وضد مصلحتهم ؛ ووصْف المحاولة بأنها غير دستورية وغير قانونية.
-تغيير أطقم الحراسة من شركة لأخرى يعقبها اقتحام لمكتب رئيس مجلس الإدارة وسرقة بعض محتوياته تلاها اقتحام آخر لمخزن هدايا البنك الثمينة ومحاولة لاقتحام مكتب الغندور فى نفس المبنى.. الأمر الذى أدى إلى تحول البنك لعميل دائم لدى قسم شرطة ونيابة قصر النيل.

- فضيحة أخرى تخص بيع حصة الشركة المصرية لإعادة التأمين ( شركة قطاع عام ) لمستثمر سعودى بنصف ثمنها الفعلى ، وصراع داخل إدارة البنكين ( الأم و التابع) تصل أخباره إلى كبار المسئولين فى الدولة وإلى البنك المركزى المصرى دون أى رد فعل حقيقى.

-انفضاض عدد كبير من كبار عملاء البنك القدامى عن التعامل معه وإغلاق حساباتهم فيه.
-وأخيرا وليس آخرا قيام أحد كبار موظفى البنك بإبرام صفقة تبادل عملات .. قدرها 2 مليون مارك ألمانى ، يحصل منها على ما يساوى 125 ألف جنيه مصرى ربحا صافيا بالمخالفة لكل الأعراف والقوانين المصرفية والأخلاقية.. وذلك تحت سمع وبصر إدارة البنك ؛ التى سبق لها و أصدرت منشورا عممته على كل إدارات البنك- فى سابقة تعد الأولى من نوعها فى تاريخ البنوك - تصف فيه هؤلاء بأنهم عباقرة وتدعو جمهور العاملين للاقتداء بهم :
حيث أنه فى يوم 30 / 12 / 1997 وردت رسالة مشفرة على جهاز السويفت برقم 40247 من بنك كومرز فرانكفورت – [ Commerz Bank Frankfort ] بمبلغ 1999800 مارك ألمانى محولة لحساب السيد/ حسن عبد الله نائب المدير العام بالبنك والمسئول الأول عن عملية تبادل العملات به ( عمره 37 سنة ).
وفى اليوم التالى 31 / 12 / 1997 قام المذكور بدوره ببيع مبلغ 2 مليون مارك ألمانى من حسابه الشخصى إلى البنك العربى الإفريقى الذى يعمل به وذلك بسعر 1،9025 جنيه للمارك بينما كان السعر السارى فى يوم إتمام العملية هو 1،84 جنيه محققا بذلك ما قيمته 125 ألف جنيه مصرى ربحا صافيا لصالحه.
وذلك الربح الذى حصّله لنفسه هو فى نفس الوقت خسارة للبنك الذى اشترى منه هذا المبلغ .. ذلك البنك الذى أثنى على أدائه وطلب من الموظفين الاقتداء به، وقام بترقيته إلى درجة نائب مدير عام ووضع فيه ثقته وائتمنه على جميع عملياته المصرفية التى تتم من خلال موقعه الخطير.
والجدير بالذكر أن القوانين تجرم إتمام مثل هذه العمليات للعاملين بالبنوك إلا فى حالات نادرة كالحج والعمرة والعلاج وبشرط أن يتم التصريح بها وألا تتجاوز العملية عشرين ألف جنيه مصرى وألا تتكرر.
لكن شعور المذكور بأنه أصبح الفتى المدلل لإدارة البنك وأن هناك أكثر من يد تسند ظهره .. صورت له أن إتمام الصفقة فى آخر أيام عام 1997 وفى ظل الدخان الذى يملأ طرقات البنك -من جراء انتشار عمليات الفساد وعدم قدرة قسم شرطة ونيابة قصر النيل على الوصول إلى فاعل حقيقى لاقتحام مكتب رئيس المجلس ومخزن الهدايا ومحاولة اقتحام مكتب الغندور- قد صورت له أن هذه العملية ستمر كما مرت أحداث أخرى دون مساءلة.
لقد حول المناخ الفاسد ذلك الفتى الوديع إلى كتكوت مفترس بأنياب ومخالب فيحصل فى " خبطة " واحدة على 125 ألف جنيه مصرى وهو جالس على كرسيه دون أن يهتز له جفن.
ولعلنا أدركنا الآن بالفطرة أن حدوث مثل هذه العملية لا يعنى أنها الأولى من نوعها ، ولا يجزم بأنه ليست هناك عمليات مشابهة قد تمت قبل ذلك.. ويفصح بجلاء أشد.. كيف يسعى من يقفون خلف الكواليس بدأب إلى تدمير سمعة البنك والحط من قدره تمهيداً لتصفيته؛ لكى يتم شراؤه بعدة عشرات من ملايين الدولارات فى الوقت الذى يضم فيه ثلاثين مؤسسة وشركة وبنكا وفندقا تتراوح قيمة أصولها بين 1،8 و 2 مليار دولار.
لهذا الغرض يتم النهب المنظم وتتحول الإطاحة بقدامى العاملين إلى تدمير لكفاءاته وخبراته المصرفية ، وتنبعث قيم جديدة ترسخ معان رخيصة أبرزها :
1-انعدام ولاء العاملين لمؤسستهم التى شيدوها وتحملوا السنوات العجاف التى تلت محنة البنك الأولى حتى أعادوا له سمعته ، وأداروا عجلته ودفعوه إلى الأمام نحو تحقيق الأرباح التى بلغت 45 مليون دولار فى الفترة من 1992 – 1996 وهى الفترة التى سبقت مباشرة قدوم البردعى.
2-وأن لا أهمية لوجود كوادر تمثل ذاكرة البنك وتاريخه وتلعب دورها فى السوق المصرفية كعناصر جاذبة للعملاء والودائع ، وتستبدلهم بمرتزقة .. وانكشارية برواتب فلكية لا تلبث أن تهجر البنك إذا ما لوّح لها الآخرون برواتب أو مزايا أعلى مما يحصلون عليها .. بل ويفرّون كالفئران المذعورة إذا ما هبت العواصف أو كلما جنحت السفينة.
فلو كان قدامى العاملين من نوعية المرتزقة الجدد.. لما استعاد البنك فى عصر محمد فريد - فى بداية التسعينات- قوته و سمعته وأرباحه ، ولما وجد البردعى وزمرته مؤسسة يتبوأون فيها مواقع القيادة ويتصرفون كالقراصنة.
3-العودة مرة أخرى لشعار إحلال أهل الثقة محل أهل الخبرة - الذى يشترط لاستمرارالموظف فى عمله الولاء لرؤسائه .. وليس لعمله ومؤسسته ولقواعد وأصول المهنة - بصرف النظر عن كفاءته وخبرته واستقامته ونظافة يده.. بما لذلك من آثار وخيمة أقلها انقسام العاملين إلى جبهات متصارعة وسيادة الجو البوليسى فى أركان المؤسسة .. وخشية كل موظف بالتالى من زميله .
لقد نجحت الإدارة الجديدة للبنك فى تمزيق وحدة العاملين لأشلاء و فى خلق مناخ الفساد وفى تهيئة الفرص لتحويل كثير من الفتيان الوديعة إلى كتاكيت مفترسة .. تتطور بمرور الوقت إلى حيتان متوحشة .. وتنهار بذلك آمال العاملين فى المستقبل وفى الاطمئنان إلى مصائر أطفالهم .
فهل وصلت يا ترى أخبار العربى الإفريقى الدولى ... وأخبار صفقة الـ 2 مليون مارك ألمانى إلى البنك المركزى..؟
وهل يمكن أن نسمع قريبا عن إجراء حقيقى يبنى حائط صد منيع ضد ممارسات الفساد ومحاولات التصفية وإهدار أمواله ..؟!
نستطيع القول بيقين شديد ... الله أعلم ..!

فبراير 2014

وانتظارا لتعليقاتكم نعرض فى الحلقة القادمة :

الرسالة الأخيرة .. درس فى المواطنة من العاملين : شرف الوسيلة .. والترفع عن الصغائر



#بشير_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن جمال مبارك والبردعى ومذبحة التسعينات بالبنك العربى الإفري ...
- عن جمال مبارك والبردعى ومذبحة التسعينات بالبنك العربى الإفري ...
- عن جمال مبارك والبردعى ومذبحة التسعينات بالبنك العربى الإفري ...
- عن جمال مبارك والبردعى ومذبحة التسعينات بالبنك العربى الإفري ...
- عن جمال مبارك والبردعى ومذبحة التسعينات بالبنك العربى الإفري ...
- عن جمال مبارك والبردعى ومذبحة التسعينات بالبنك العربى الإفري ...
- فى مؤتمر الفلاحين الدولى السادس بإندونيسيا : دور منظمة فيا ك ...
- رسالة إلى الفقراء فى مصر : حتى لا تسقط الأمنيات فى الأوهام
- لماذا الثقافة الجادة ولماذا التنوير.. ولماذا محو الأمية السي ...
- استنهاض الثقافة الجادة وبعث التنوير .. ومحو الأمية السياسية ...
- استنهاض الثقافة الجادة وبعث التنوير . والأمية السياسية (5) ع ...
- استنهاض الثقافة الجادة وبعث التنوير .. و الأمية السياسية (4) ...
- استنهاض الثقافة الجادة .. وبعث التنوير.. والأمية السياسية ( ...
- استنهاض الثقافة الجادة وبعث التنوير .. والأمية السياسية (2) ...
- استنهاض الثقافة الجادة وبعث التنوير .. والأمية السياسية فى م ...
- حيث لا وقت نبدده فى المماحكات.. لنضع النقاط على الحروف .. عن ...
- مأساة بعض شباب منظمات المجتمع المدنى فى مصر: قراءة فى مسودة ...
- استيعاب - المضللين - من أعضاء جماعة الإخوان .. الوهم الأشد خ ...
- لو افترضنا جدلا ..
- عن الجيش المصرى .. والثنائية المفتعلة ( ثورة أم انقلاب..؟ )


المزيد.....




- ارتفاع سهم -تسلا- بعد تصريحات ماسك
- ضمت 3 دول.. الاقتصاد الشق الأبرز في جولة أمير قطر الآسيوية
- كوريا الشمالية ترسل وفدا اقتصاديا إلى إيران
- ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات أمريكية عن المخزونات
- النفط يرتفع بعد هبوط مفاجئ لمخزونات الخام الأميركية
- كوريا الشمالية ترسل وفدا اقتصاديا إلى إيران
- النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية ...
- “حتتوظف انهاردة” وظائف شاغرة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ل ...
- أردوغان في أربيل.. النفط وقضايا أخرى
- اضطرابات الطيران في إسرائيل تؤجّل التعافي وتؤثر على خطط -عيد ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - بشير صقر - عن جمال مبارك والبردعى ومذبحة التسعينات بالبنك العربى الإفريقى (7) الدرس الخامس فى مدرسة الحكم : - واعتصموا بحبل الفساد .. ولا تتمايزوا - ..