أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ثائر وشحة - ستكون عنوان املنا بالقادم/ المقاتل معتز وشحة














المزيد.....

ستكون عنوان املنا بالقادم/ المقاتل معتز وشحة


ثائر وشحة

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 11:37
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ستكون عنوان أملنا بالمستقبل
المقاتل معتز وشحة
ابن فلسطين
بيرزيت
اخذت البسمة والضحكة والسعادة يا اخي ، ولم تترك لنا فسحة من الامل دون شعور بالذنب،واصبحت السعادة والفرح الفاظاً غريبة بالنسبة لنا بعد غيابك لتتحول هذه المفردات الى شيء نجهله نحاول ان نكون سعداء ونرسم الابتسامة ونضحك، ولكن صدقني يا اخي ان الشعور بالذنب يلازمنا لدرجه اننا نعتقد اننا نفعل شيء خارج عن المؤلوف او اننا نسيء لك، وادرك جيدا انك لا تريد هذه المشاعر ولا هذه الطقوس ولا هذا الشعور بالحزن وأنك تريد العكس تماماً لأنك تحب الحياة ولأننا احترمنا قرارك وما تريد وانك لن تكون سعيداً ونحن حزينين ، ولكن هذه المشاعر وهذا الاحساس بالذنب ليس من الاشياء التي نستطيع التحكم بها، ولكننا نحاول يا صديقي وسنبقى نحاول لأننا كما تعلم نعشق الحياة كما انت عشقتها او اقل قليلا لأن من يمارس تضحياتك هو الاكثر تمسكاً وحباً بالحياة وهو لذلك يضحى من اجل الاخرين.
ذهبت يا معتز وأخذت معك سعادتنا البسيطة التي كنا نسلبها وننسجها في ذاك البيت الذي كان يصنع الحكاية ، وفي ذاك البيت نسجنا حكاية الوطن وبهذا البيت صنعنا ذكرياتنا المشتركة وهناك افترقنا كثيراً على أمل اللقاء وهنا بكينا وضحكنا وزعلنا وختلفنا واتفقنا وهنا تحدينا وجابهنا المحتل كلُ بطريقته وهنا صرخنا بوجوههم
فحكاية التحدي كانت منذ اعتقال اخي احمد في ١-;-٩-;-٩-;-٤-;- ولم تنتهي معك في ٢-;-٠-;-١-;-٤-;- عشرون عاما وهذا البيت كل من بداخله يتحدى ويقاوم عشرون عاما وحجارة هذا البيت تقاوم وتصمد ولازالت وستبقى كل شيء هنا عل هذه الارض سنبقى نرفض ونتحدى، واعدك ان نحاول ان نعيد البسمه على كل من هو في هذا البيت وهذه الاسرى
سلام لك يا معتز وحجارة هذا البيت تنحني امام صمودك وتتحدى كل ممارسات هذا الاحتلال ولأننا يا اخي نحب الحياة سنبقى ننتزع من بين بؤس الحياة سعادتنا وبسمتنا وبرغم بساطتها وحجمها الصغير الا انها كانت تغيظ اعدائنا،وستبقى تغيظهم وتقهر كل من هو عدو للإنسانية.
باستشهادك يا أخي ورفيقي اجبرتني ان ابدء مرحلة جديدة وحياة جديدة وأسم جديد ولقب جديد اعدت تشكيل هيكلتنا وأسماءنا نعم يا اخي بموقفك يا معتز وضعتنا بمكانة اخرى وجعلتنا بقائمة اهل الاستثناء واسمنا اصبح اهل البطل المقاتل واهل الشهيد فربطه اسمنا بالبطولة والتضحية والعطاء والانتماء نعم يا معتز كل هذه الاسماء اصبحت تنطبق عليك كل هذا لانك ادركت كلمات غسان كنفاني بأن الانسان قضية وموقف ومارست ما اقتنعت به ولكن هناك سؤال يحيرني هل نستطيع ان نحافظ ونصون هذا العمل وهذه البطولة وهذا الاستثناء.
معتز يا جرحنا العميق ويا فرحنا العميق ويا كبريائنا الممتد ويا شموخنا ، وبنفس الوقت يا وجعناااااااا
الان فهمت وأدركت لماذا لم تكن تكترث للأخبار ولم تكن تصغي للمنظرين وسائقي ألميكروفونات وخبراء الاعلام والتنظير والتنمية والديمقراطية والحريات والسياسة ، ولم تكن من اصحاب حفظ المقولات والاشعار والخطب الرنانه ، نعم ادركت الان انك فهمت مقولة غسان كنفاني ( ان كل قيمة كلماتي كانت في انها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح وانها تنحدر الان امام شروق الرجال الحقيقين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء احترمه ) و( ان الانسان في نهاية الامر قضية) نعم انت فهمت كلمات كنفاني وأمنت بهذه الكلمات ولم تحفظها فقط ولأنك أمنت بها عملت ومارست ما امنت به ، والذالك هم كانوا حاقدين فأفرغوا حقدهم الازلي في جسدك باغتيالك والدمار الذي مارسوه كتبوا حقيقتهم الفاشيه وبربريتهم التاريخية
فهل كان أستشهاد اخي ورفيقي معتز يتطلب فعلا 65 رصاصة ، ام ان القاتل كان يروي حقده الأزلي ؟



#ثائر_وشحة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معتز وشحة: الشهيد الذي خذلته
- ألم تنتهي الساعة السابعة ( المقاتل معتز وشحة)
- الكبار لن يموتون والصغار لن ينسوا
- عالم لا نعرفة جيداَ
- ناجي العلي الثائر
- يجب مقاطعة احتلالك لانك انسان
- وهم الانتصارات
- فلسطين
- فأبت الردائة ان تفارق اهلها بمن تسيء لمن احسن اليها
- مفهوم الدولة الامة
- اشتم رائحة اوسلو بنكهة اخوانية
- حاضر و مستقبل اللامساواة الاجتماعية
- دراسة سسيولوجية لكاركاتير ناجي العلي
- بداية الانتصارات وليس اخرها


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ثائر وشحة - ستكون عنوان املنا بالقادم/ المقاتل معتز وشحة