أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى دولة رئيس الوزراء / 15 ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على راوية














المزيد.....

الى دولة رئيس الوزراء / 15 ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على راوية


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الـى دولــة رئـيـس الوزراء / 15
ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على راوية


محمد اللامي
قرأ شاعر قصيدة جميلة، على مسامع الخليفة، بينما "أمير المؤمنين!" لاهٍ يداعب جارية سوداء قبيحة.. ولدانية الشكل، تلبي شذوذاً مبطرا ناتجا عن تشبعه بالجواري من أجمل ما في بلدان العالم.
قرأ الشاعر قصيدته، فلم يصغ له الخليفة، خارجا من دون جائزة دأب على تقاضيها عن كل قصيدة مدح ينشدها في حضرته.
خرج مقهورا، فكتب على باب ايوان الخليفة:
"ضاع شعري على بابكم
كما ضاع در على راوية"
إذ كتبت عن "بلاوي" تحدث في وزارة النفط وهيئة الاعلام والاتصالات، في اربعة عشر عمودا، سبق ان نشرتها المواقع، موجهة الى رئيس الوزراء نوري المالكي، من دون ان تلقى إهتماما منه، كما لو يتواطأ مع المفسدين.. لا سمح الله؛ فهو لا يريد حتى فتح تحقيق تقليدي؛ ليتحرى عما نسبناه للوزارة والهيئة...
فمنتسبو الهيئة، يشهدون علاقات جنسية ومالية، لا يليق وقوعها تحت علم الدولة.. أثناء الدوام الرسمي.. فضائح لا فلتر يضبطها؛ كي يحمي المال العام، وشرف الحكومة، من تدنيس المومسات، بين احضان صفاء الدين ربيع.. رئيس "الاعلام والمواصلات" وربيبه د. رضوان.. الذي صدق على شهادات مزورة، لرئيس واعضاء هيئة الامناء عندما ذا منصب فاعل في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما لو صادرة عن كلية حقيقية، في جامعة لها وجود فعلي.
ينتظم صفاء الدين، في جلسات خاصة، مع فيان دخيل، تعاونا مع "كورك" فخصيتاه بيد فيان؛ لذا أجده، رجلا لا يؤتمن على مسؤولية.. لا يصلح لمهمات شريفة؛ لأنه من المفسدين.
أفبعد الحق الا الضلال.. سيدي رئيس الوزراء.. فماذا تنتظر دولتكم كي تتأكد مما تعمه في وزارة النفط، هي الاخرى، من ابعاد متعمد للشركات الاستثمارية.
ولا اجد بعد اربعة عشر عمودا، وهذا الخامس عشر، الا ان أكتب:
"ضاع ما أكتب.. كما ضاع فضلكم على كريم لعيبي.. وزير النفط الذي لا يستحِ من ابتزاز شركات عالمية، جاءت لخدمة اقتصاد العراق.. يبتزها علنا، من خلال صهره".
دولة الرئيس
العراق رهين بمنهجكم السياسي، في إدارة الدولة، ما يوجب متابعة اية معلومة، ترد اليكم، والتحقق منها ليس بالوسائل التقليدية؛ لأن تحوطاتهم، إذكى من الطرق المألوفة في مراقبة المفسدين.
انها خطط عمل سيئة تشمل جميع المقربين من صفاء الدين ربيع، فسرى الموظفة الاثيرة الى سريره، تروج معاملات لصفقات بمئات الالوف من الدولارات، وسارة.. سكرتيرته التي تستأثر بهدايا خرافية الاثمان، تقتطع من نثرية الهيئة؛ لأن "علك المجنون ترس فمه" وربيع.. شاف ما شاف... فجن جنون غرائزه الشوهاء، بسارة، نابذا سرى.
ايها المالكي الاب.. اؤكد على دولتكم، ما قلته في الحلقات السابقة، من هذه السلسلة، بوجوب توخى الحذر، من علي الخويلدي.. كبير الامناء في هيئة الاعلام والاتصالات؛ فهو يدعي بانه عديل نجلكم احمد المالكي، موظفا هذا الادعاء في إيقاف اي تحقيق يؤشر فساده؛ ممررا كل ما يريد تمريره؛ وبهذا يسيء لشخصكم وعائلتكم االكريمة، فتحروا شأنه؛ كي تتقوا ضرره؛ لأن سمعتكم جزء من كرامة الشعب العراقي كله؛ والانتخابات على الابواب.
أما وزارة النفط، إذا بقي لعيبي وصهره ممسكان بعنقها، فلن تسلم لحية الاقتصاد.. لا اقول عاقب، انما الفت عنايتكم الى فساد، فتحروه، عسى ان تصيبوا الشركات العالمية، التي تريد خدمة العراق، بجهالة.. حاشى لله ان تجهلوا!



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى نوري المالكي / 14
- الى دولة رئيس الوزراء / 13 سرى وسارة وفلوس.. راقبوهم باسلوب ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 11: لفت انتباه
- بهاء الاعرجي يا... آفل كذوب متى تضيء صدقا
- الى رئيس الوزراء نوري المالكي / 11 موظف فلكي يقول حقا لاحراج ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 10 فلنحث الشركات المترددة على الاقدا ...
- الى دولة رئيس الوزراء / 10
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء / 6 الحرام يأكل الحلال
- رسالة الى دولة رئيس الوزراء بشأن عقد مصفى كربلاء مع كوريا ال ...


المزيد.....




- مُقتحم بوابة منزل جينيفر أنيستون يواجه تهمتي المطاردة والتخر ...
- -تحطمت بالكامل-.. سيارة تصطدم بمنزل أسفل الطريق وشاهدة تروي ...
- لا بابا جديدا بعد.. الآلاف يشاهدون تصاعد الدخان الأسود من كن ...
- العالم أصبح كبرميل بارود على شفا الانفجار - ذي تليغراف
- وجبة الفطور الصحي - ما هي مكوناتها؟ وما تأثيرها على الجسم؟
- هلع بعد سلسلة غارات إسرائيلية -عنيفة- على جنوب لبنان
- مرارة العودة - مهاجرون رُحّلوا من ألمانيا وأوروبا إلى العراق ...
- صحة غزة: مقتل 106 أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية
- استمرار وصول قادة وزعماء العالم إلى موسكو لحضور احتفالات روس ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك قبل بدء هدنة ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى دولة رئيس الوزراء / 15 ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على راوية