أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرقد الخفاجي - وعود وعهود معسوله ما قبيل الأنتخابات














المزيد.....

وعود وعهود معسوله ما قبيل الأنتخابات


فرقد الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعود معسوله ماقبيل الأنتخابات

لستُ سياسياً ولا أتدخل بأمور السياسه ,,, ولكنني مواطن عراقي بسيط ومن حقي التساؤل !!

معالي وزير التعليم العالي علي الأديب يعلن عن مشروع الضمان الصحي لمنتسبي التعليم العالي ويفتتح دائرة المهندس المقيم والمكتب الاستشاري في المستشفى التعليمي بجامعة كربلاء !!

الغريب في الأمر أن جميع النخب والأحزاب السياسية في العراق تبدأ بوعود جهنمية في تغيير حياة المواطن وأغماره بالمنجزات والأمتيازات والخدمات في فترة ما قبيل الأنتخابات بقليل !!
اليوم يطل علينا معالي وزير التعليم العالي السيد علي الأديب ليعلن مشروع الضمان الصحي لمنتسبي التعليم العالي ويفتتح دائرة المهندس المقيم والمكتب الأستشاري في المستشفى التعليمي بجامعة كربلاء !!
أن المعادله بسيطه وواضحه ولا تخفى على تلميذ في المرحله الأبتدائيه ,,, فأذا كان عدد منتسبي ديوان وزارة التعليم العالي في العراق بما في ذلك منتسبوا الجامعات والمعاهد العراقيه يصل ألى مائتا ألف تقريباً مابين موظف وتدريسي وفني وحرفي وعامل خدمة وكل من له صله بهذه الوزاره بالتأكيد سوف ينتخب السيد الوزير صاحب المنجزات العظيمه والوعود الورديه التي يغدق بها على منتسبي وزارته ويخصهم بالعطاء !! ولو كان لكل واحد من هؤلاء الموظفين والمنتسبين والتدريسيين صديق واحد أوأخ أو زوجه أو ابن يستطيع الحصول على صوته لصالح سيادة الوزير فسوف يحصل سيادته على مالا يقل عن أربعمائة ألف صوت وهي كافيه لأن تدخله قبة البرلمان من أوسع أبوابه لدورة برلمانية جديده هذا من جهة ,, أما من جهة أخرى وبما أن السيد الوزير وعد بأستحداث دائرة المهندس المقيم والمكتب الأستشاري في مستشفى كربلاء التعليمي أذن أنه ذو بعد نظر أوسع مما نتصور حيث من خلال هذا المنجز الكبير سيكسب أصوات منتسبي وزارة الصحه العاملين ضمن حدود مدينة كربلاء بما فيها من أطباء وممرضين وحرفيين وعمال خدمه ناهيك عن الفضل الذي قد كبل به أعناق أهالي مدينة كربلاء عندما خصها بهذه المكرمة الجليله وبالتالي فأن أهالي كربلاء سيكونون مدينين لسيادته بهذا العطاء اللا محدود وسيجدون حرجا في عدم منحهم أصواتهم الثمينة لمعاليه ,, فأصبح السيد الوزير متخما بالأصوات !
أذن المعادلة بسيطه ويسيره للحصول على اصوات الناخبين , أول الغيث وعود وعهود معسوله وأخرها انتزاع الأصوات بأبخس الأثمان وأرخصها ,,, السؤال الذي يدور هنا ,,, هل سيفي السيد الوزير بوعوده بعد جلوسه على كرسي الوزارة !! وهل سيضمن سيادته أنه سيكون وزيرا للتعليم العالي مرة أخرى ؟؟!! فأذا ما حالفه الحظ وحصل على حقيبة وزاريه غير التعليم العالي ( ولربما هذا هو مبتغاه ) من الذي سيفي بوعوده التي قطعها لمنستبي وزارته السابقه فهل سيؤثر قرار معاليه على قرارات معالي الوزير الجديد الذي سيحمل حقيبة التعليم العالي ,, أم سيتنصل معالي الوزير علي الأديب كما غيره من السياسيين عن وعوده وعهوده القيمة بذريعة أنه انتقل ألى وزارة أخرى !! في كل الحالات الوزير هو الغالب الأول والشعب هو الخاسر الأول !!
فمتى تصحو أيها الشعب وتكسر القيود وتغيير المسارات الخاطئه وتبتعد عن المصالح الضيقه وتنظر ألى الوطن على أنه فوق كل الأعتبارات والتحزبات والفؤيات ؟؟!!
متى سيُخلَق (البوعزيزي) جديداً في العراق لينهي معانات شعبه الأبديه؟ ومتى سيكون الشعب المصري الأبي العريق قدوة لنا ,,, ذلك الشعب الذي غير حُكومتين وحاكمين من أقسى أنواع الحُكومات واشرس أنواع الحكام في عام واحد !! هل لنا أن نعتبر أو نتعظ ؟! هذه فرصتنا الأخيره لنتلاقفها تلاقُف الكرة فأن سقطت من أيدينا فوالله سوف لن تعود ألينا أبداً !!!



#فرقد_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكاترة سوق مريدي
- علماءٌ زائفون
- عندما يتقاتل الأُخوةُ الأعداء في (كوزا نوسترا)
- سياسةٌ أم نخاسه
- رسالة من عراقي في المهجر
- بزونه في بلجيكا خيرٌ من أنسان في العراق
- هل تحققت فرضية - الطيور على أشكالها تقع - في الأنتخابات العر ...
- التاسع من نيسان هل الخطأ في النظريه أم في التطبيق ؟


المزيد.....




- -الصورة العائلية- المحرجة لقادة العالم
- باحثون يكشفون عن -لص معرفي- في أدمغتنا
- -روستيخ- تطور حواسب صغيرة بمواصفات خاصة
- الجراح غوتيه: روسيا رائدة في مجال زراعة الأعضاء
- أين ستعثر الولايات المتحدة على جنود جدد لقتال روسيا؟
- ترمب يعمل على سحب ورقة الناخبين السود من يد بايدن
- أبعد مسبار فضائي عن الأرض.. -فوياجر -1 التابع لناسا يعود للح ...
- الجثث تفحمت.. مصرع 9 أشخاص في احتراق -باص- يقل مسافرين وسط ا ...
- سوناك يتحدث عن شروط -مقبولة- لكييف ينبغي على أساسها -إحلال ا ...
- مصر.. الأرصاد تكشف حقيقة تعرض البلاد لموجة حر خلال أيام عيد ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرقد الخفاجي - وعود وعهود معسوله ما قبيل الأنتخابات