رسالة من عراقي في المهجر

فرقد الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالتي ألى كل عراقي شريف

أتقوا الله أيها الأخوه فأنتم عراقيون أخوة في الدين والوطن والأرض وأنتم أعمامٌ وأولاد أعمام وأنتم أخوال وأولاد أخوال وانتم أصهار ونسائب وعدلان ,, أتقوا الله وعودوا ألى رُشدكم ولا تجعلوا بينكم فتنة فما قالها الله جزافا (الفتنة أشد من القتل)! ربما القتل لشخص أو اثنين أو مجموعة أنما أنتم تقتلون أمة ووطن وتاريخ ولا تجعلوا حرباً بينكم كما حرب البسوس فربما أذا وقعتم في الفخ وأحترقت الأرض من تحتكم لتحرقَن الأخضر واليابس ولتعجزوا عن أطفاء هذا الحريق !! أهدؤا وعودو ألى المدنية و الحضارة وأتركوا عصبيتكم وقبليتكم فأن أخذكم سلوككم الجمعي هذا لسوف تخسرون وطناً يحلم به فاقديه ولتشمتوا فيكم أعدائكم الذين لطالما يتربصون للأيقاع بكم كي يظفروا وينالوا ما خططوا من أجله ,, أنكم عراقيون كرماء أهل ود وطيب وكرم ,, أنكم أهل مضيف عامرة دلاله ورائحة قهوته تفوح فوق سماء الوطن من أقصاه ألى اقصاه وأنتم أهل عقل وحكمة وتفكير ,, ولا تجعلوا جهلاء قومكم يسوقونكم ألى مالا تُحمَد عاقبته ولا تقولوا هذه أرضنا وتلك أرضكم بل قولوا أنها أرضنا التي ولدنا فيها جميعا وشربنا من دجلتها وفراتها وترعرعنا فوق تربتها وأكتسبنا تعليمنا منها هذه الأرض التي حضنتنا عبر ألاف السنين بود ومحبة ووئام ,, وهل ضاق بنا الوطن كي نقاتل بعضنا !! وهل التقسيم حل أمثل كما تعتقدون ؟! فتلك الكوريتين تتحاربان منذ سبعون عاماً من التقسيم ! وتلك الهند وباكستان خير مثال وخير دليل والشواهد كُثار !! احذروا أعدائكم ولا تنساقوا لعواطفكم وحكموا عقولكم النيره ولا تندموا على فعلة تقترفونها بأيديكم يوم لا ينفع الندم! اللهم أني بلغت حباً بالعراق وبأهله ويتاريخه اللهم فأشهد.

#فرقد_الخفاجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات