أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الصباح المقداد - النتاج الفني الجديد في سوريا هيام عبدو 2















المزيد.....

النتاج الفني الجديد في سوريا هيام عبدو 2


عدنان الصباح المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 02:08
المحور: الادب والفن
    



هيام عبدوالجندي كاتبة متعددة ومتلونة اعلامية ومدونة لأخبار الثورة ..وأديبة ترسخ وجودها وصاحبة وجهة نظر عميقة وواثقة .. هيام كلماتها تمتلك القدرة على التأثير فهي من شخصيات الثورة السورية الواضحة والمؤثرة والمهمة..هيام خرجت في زمن الثورة وحملت نكهتها ..التقيتها في الثمانينات وكنت انذاك خلف القضبان برفقة أخيها نعمان عبدو واجتمعنا بعد خروجي من المعتقل ولاحظت نفسها الثائرة. وتفاجأت بكتابات هيام التي حملت الكثير من النضوج والابداع

إنها تمسك برونق الشعر والأناقة والرقة والحس الجمالي ...تقدم لنا وجبة تطرق من خلالها الأفق الابداعي
...لا أكاد انتهي من قراءة نصها حتى تنتابني الرغبة في كتابة أفكاري...وكلما قرأت لها منشورا ينتابني الشعور ذاته
هيام عبدو الجندي تعيش حالة التفاعل اليومي لمفردات الثورة ...هناك حيث الخطر الداهم والقصف والحواجز ...المداهمات الكيماوي...القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة والطائرات وجيش الدفاع الذي يحصي خطوات المارة وينفذ اكبر حصار في التاريخ ...
لقد أصبح الهدف الظاهر للقوى العالمية هو التحكم بمصير الشعب السوري وعدم السماح بمرور الثورة والتغيير ..حيث أقام النظام الطائفي وليمة للذبح على شرف القوى العالمية وحيث سقط الخطاب الثوري في خضم القتل والتهجير والغارات الجوية وتحت وطأة البراميل المتفجرة....
لحظة فقدان الأم
حين رَحَلَت ..
مسحت آآآآخر قطرات لعطر الحنان
المتساقط على وجهي
و أصبحت روحي
أشبه بيوم خارج من الرماد
ياااا آنية الدمع
و لوحة يتطاير منها البكاء .. أميييييييي ...
هيام ومشهدية الرحيل ، حيث تفرد الشاعرة أمامها أدوات المشهد ، انها اللحظات المتساقطة التي ترافق هذه الحالة... فلحظة الفقدان هي لحظة التفجع التي تغرق فيها الشاعرة ...حيث //آخر قطرات عطر حنان الام المتساقطة على الوجه// الروح المتفحمة // وآنية الدمع // واللوحة التشكيلية التي تمثل حضورا كليا للتفجع ثم ذلك النداء الذي يشبه الصراخ والذي يكثف التفجع: أمييييي
لا بد من الاشارة الى الشكل الذي يعتمد تكرار حرف كنوع من التركيز والتأكيد أو تضخيم الحدث ..أو ما يفيد تغيير النبرة كالصراخ أو استحضار للحظة عاطفية او بكاء
أطلق على الشعر الحديث الذي ارتبط - في السبعينات- بالحياة اليومية (الشعر الشفوي) الذي اقتربت لغته من لغة الحديث اليومي وتناول الحدث اليومي ... ذلك الايقاع الذي يطوي داخله كل ما نعيشه من حركة وانفعال وما نراه وما يلفت نظرنا من مشاهد ولقطات تتسم بالتركيز على اللحظة الشعرية المتدفقة بكل ما فيها من عاطفة وإحساس مكثف.. انه يعيش حالة : ما يؤلم وما يفرح وما يقلق ...ويستهلك المشاعر والاحاسيس والأفكار المتدفقة مباشرة ويتعايش مع الآني الطارئ الذي يمثل جزئيات الحياة وتركيبها غير المتجانس وما يقوم على المفارقات ..
(قمر)
كأن ثمة لعنه
أن يظل خالد الطفولة
أن يحلم كل ليله
له .. لي
باستحضار مياه الأرض
إلى صحرائه المجدبة
يحلم باستمرار
كدرويش يدور حولي
بالاخضرار
بالأنهار و البحار
بالأسماك و الطيور
قدره أن يظل طفلاً حجرياً
دون أن يلمسني
أو يماثلني
دون أن يقع فجأة و ............. يختفي

تبدأ الشاعرة هيام عبدو الجندي حديثها الشاعري بلغة الاقرار غير المباشر (كأن ثمة لعنة!!) التي تمهد لاستحضار شجي لعناصر الحياة المرتكبة وجانبها الدرامي المتحرك والمتصارع (كأن ثمة لعنة!!) وكأنها تريدنا ان نوافقها (آه نعم )...ثم لا تلبث أن تأخذ اللغة تَوَجُهَهَا الأولي بما يوحي بلوحة درامية قادمة ( أه... اللعنة ؟؟ تتركنا هيام لنكتشف أن كل ما يتعلق بإنسانية الإنسان وأدميته من الطفولة والحلم والتعطش الى الحياة والخضرة وما يكملها من بيئة حاضنة بحار وأنهار وطيور وأسماك ...كل ذلك ...ما هو الا محض وهم...ولعنة ...وقدرنا ان نظل نحلم دون ان نلمس الحب والحنان ودون ان نرتقي الى استحقاقنا اليومي .... ) تريد هيام ان تقول شيئا: أن التعاطي مع الحياة ممنوع في ظل الوضع المدمر الذي يحيط بنا ....حيث يمكن ان يخرج علينا الطواغيت من كل مكان .. وتتحول الحياة الى مجرد حلم أو منحوتة ... باهتة
تحشد هيام اللغة وتديرها بأناقة ..تستخدم لفظة تدل على الزعزعة والتشكك (كأن) لتصوغ يقينها انها المفارقة الشعرية الجميلة .. ثم ترتكب اثما لغويا حيث تعكس الاستخدام للعلاقة بين الصفة والموصوف ((الطفولة الخالدة تستبدله بـ خالد الطفولة )) لتنقلنا وتلفت انتباهنا الى حالة المبالغة المقصودة . لملازمة الطفولة ((لشخصية النص)) ....ثم تستخدم الصحراء المجدبة كدلالة على حالة التقشف الشديدة التي تستدعي الحاجة الى الخضرة كدلالة على الحياة المفقودة .....ثم تسوق لنا لقطة سينمائية متقنة وممتعة من خلال التشبيه: حيث تشبه قمرها الذي ادمن الحلم بالخضرة فاللوحة كالتالي : هيام تزاوج بين كونه يدور ويدور حول حلمه وبين لوحة الدرويش الذي يدور ويدور حولها دون ان يلمسها كدلالة على أن العلاقة لا تكتمل وتظل ناقصة


ان كل تجربة لقصيدة النثر لها خصوصيتها وايقاعها الداخلي الذي يتكامل من خلاله الخطوط والتشابكات ومفردات التشكيل :
أي حزن مبطن يقودني إليك
أنا الهادئه كالنسيان
كالنعاس الخفيف
أكتب الوقائع في ذاكرة التعب
منتفخةً بالترقب
أشطف المستنقع بالزهور
أبلل الريق بالدمع
أرقب نزفي بصمت
أيها العالم :
أي الممرات تقودني إلى يقيني .....
هذا النص متميز جدا يستجمع طاقة نفسية مستمدة من المخزون المجتمعي ..ربما لا نتوقف هنا كثيرا أمام الذائقة ولا نختبر اللغة ولا الشاعرية ..نحن نتعامل مع شحنة متضخمة من الألم نحن نتعامل مع ركام وكتلة من الأورام ...والخارطة التي تبدو كمتاهة .. ببساطة انها الشاعرة خارج حدود اليقين وتريد ان تجد طريقها ..وخارج حدود التفاؤل والامل إلا أنها تحمل نوايا طيبة...رغم انها لا تحمل بطاقة المواطنة وليس من حقها سوى التوتر والضياع والخوف والقلق والانتظار ...
الشاعرة التي تحث الخطى ولكنها لا تعرف الى اين تتوجه الشاعرة وهي محملة بأعبائها ..
هل هو حقا اليقين ؟ وما علاقته بالإدراك الذي يولد نقصانه الخوف والارباك انها العلاقة ما بين المجهول والمعرفة وما تريد ان توصله الى الآخر .. انها تضيع في غياهب ترقب المجهول
ها هي الشاعرة ترصف الارض التي تمشي عليها: الصمت التعب والارهاق والتوتر وحالة الترقب تأخذ منها ...
انها تحمل الامل وسط خضم من اليأس انه حضورها الكلي باللباس الميداني الكامل فهي تنظف المستنقع الآسن(الفاسد) بالزهور وهي المتوترة المتعبة التي تحمل المرار في قلبها وتعيش التقشف حيث تبلل فمها الجاف بدموعها ...
حين يبزع الفجر
يخفت صوت المدفع قليلاً
و تنتصب أبنية
تضربها الريح
و بقية الحي كومة من ركام
و على التلال الخفيضه
تلتمع الذكريات
و أنا أجلس في الظل
معقودة العواطف و اللسان
أرمق سيلان الحزن المنسرب من روحي
على بقايا وطن ...
هيام تجمع عناصر الحكاية وتقوم بصوغ لوحة تشكيلية : حيث يندمج الزمن مع الالم .. هو الفجر وما يحمل معه من معاناة الليلة الفائتة. فالمدفع ((الذي لم يهدأ طوال الليل والذي هو جزء من مشهد الذي يقض مضجع الشاعرة ))ربما أخذ منه التعب ، هو انعكاس لما في اعماق الشاعرة من ارهاق... ومع انبلاج الفجر يظهر باقي المشهد .. حيث الابنية التي ما تزال منتصبة تضربها الريح ثم تتتابع الافعال من : بزوغ الفجر وخفوت صوت المدفع وظهور الصورة الغائبة عملية الضرب ...كم تلقت الابنية من الضرب ..وتظهر آثار المشهد جلية تحول الحي الى كومة من الركام ..الركام وما يثيره في النفس حيث يستدعي ركام الذكريات
الجلوس في الظل حو حالة خروج من المشهد والوقوف في دائرة الانتظار
الذكريات تمثل لحظة المفارقة ما بين الماضي والحاضر اللحظة الحالية هي لحظة الخواء والانكسار الاليم من عدم الانخراط في الحركة
تحت أشجار الثلج
يتركني قلبي
لا أود بسط الأرض
لجنود اصطباري الصامده
كما الملاحم القديمه
لا أريد مدحاً
لصمودي أمام اللعنه ..
نناضل ضد الألم ....جميل استخدام التشبيه البليغ أشجار الثلج, من اضافة المشبه الى المشبه به (الثلج أشجار أي كالأشجار ) وكذلك جنود اصطباري (الاصطبار جنود أي كالجنود لكثرته) تتألق هيام في الامساك باللحظة المتدفقة (حيث الاصطبار = حالة استواء تحت نار التصبر الطويل ) وحيث الثلج يرتبط بالزمن ويصبح جزءا من دراما الواقع والحياة ....الثلج كرمز يمتد داخل المشهد المأساوي.. ونفتقد الحب والحنان
...تمتد الحكاية منذ ذلك الزمن حيث يقيم الثلج فينا كالأشجار وننفصل عن حالة الدفء والعاطفة ...مع تحول الحكاية الى ملحمة ابدية تحشد لها جنود الاصطبار ...لواجهة المعاناة الابدية .. الدراما الداخلية للنص متنوعة وتشي بالكثير (ما يؤلم الانسان)

جلست على حافة السرير
أصغي لأصوات الرعب
و كيف يسيل دم الفجر
على أطراف أصابعي
ولا شيء إلا قصف ثقيل
و رصاص يتسكع
ومن داخلي جاء الغناء
يخرب على الخوف نشوته
هو الغناء وما يمثله من اختراق لعالم استسلم طويلا للخوف والرعب عالم الطاغوت الدموي المشوه ...الغناء هو رمز لإرادة الانسان الذي يخرب على العالم الطاغوت نشوته المثيرة ....المقطع يتناول مادته المثيرة من الحكاية ومن البيئة حين ينوء الكاهل تحت ثقل القهر..فالانسان في ليل الصحراء يبدد خوفه بالغناء ..
كيف يكون السرير صحراء
و أنت ظل ثعلب يجري ؟!
ولا يترك ظلالاً
هذا المقطع الشعري يعتمد على انشاء تساؤلات شاعرية الثعلب يحاول ان يتكيف مع الصحراء القاسية والشحيحة ويتغلب عليها بمختلف الاساليب لذلك لا يستطيع احد الامساك به فهو دوما يزوغ ويختفي ويخادع ..انها الظلال المتفلتة التي تشبهه .....انما السرير ومدلولاته هو ما يجذبنا فهو يمثل حالة من القلق وانعدام الراحة والتعب ... ان الانسان في سعيه نحو المتعة والجمال يبحث عن ذلك الجانب المفقود من انسانيته ..عن نواقصه وذاته التي لم تتحقق..
انما صورة تستفيد من حالة التشبيه التقليدية(السرير صحراء – انت ظل ثعلب ) ...وتستفيد من كونها تعبير عن حالة تستخدم الدلالات وتطرح الروح الخاصة بهيام التي تمتاز بالصدق والثقة والاحساس الرهيف
جبالك خفيفه
وكم أخشى على نفسي
من ثلجك الحاااااااااااار
حالات التناقض الشديدة التي تعكس الذات وما فيها من ضيق وتبرم ..فالجبال الخفيفة ذات مدلولات غير كافية لملء الفراغ الداخلي وربما الخوف ...وذلك الثلج الحار ..كم تكون المفارقة كاسرة وحادة وتعزلنا عن بيئة تمكننا من التمتع بها أو علاقة ينقصها الثبات ..شيء يرشح من الذات المقطع رائع هيام

قال : انثاي اشهقيني شهوة في العماء
و بعضاًَ من خيال شاحب
قلت : ما فبل قولك و ما بعده محو مطلق .
..العلاقة الانسانية والعاطفية ذات ايقاعات تمثل جزء من الايقاع المختل في العلاقة مع المحيط اي ان الكل له تأثير طاغ على الجزء وتمحوه ..فالخيال الشاحب هو اثر من آثار حالة الطغيان السائدة .. هذا المقطع يجعلني مسرورا بشاعرية هيام وقدرتها على اقتحام الحالات التعبيرية وطرح الخصوصية الانثوية وما فيها من حالة الانسجام او عدمه من المنغصات
انا ابنة الزمن القديم
وفي مداراتي
تدور أقمار الحزن
أنا الغااااارقه بغناء
في المياه الشارده
كفراشة إلى النار
تعبي يرتفع
و الكون قفص يضيق عليّ
أصبع تمتد مني
و آآخر يغرق في ضبابك
و كلانا نتدهور على رصيف الله / الخلق ..
هي حالة الغناء اذن التي تلجأ هيام اليها لتلوذ بها من عالم ....حزين
هذا مقطع يتسرب من ذاكرة التكوُّن ..ففي المركز تتموضع الأنا صاحبة التجربة ...ومن حولها تلتف المدارات ...وكون الشاعرة مرتبطة بالحزن ...نراها تعكس ذاتها على محيطها وتتحول الى اقمار ...
كيف لشاعرة ان تغرق في الغناء هل هي انوثتها التي تتبدى بحالة من غناء كما لو كانت محكومة بالغناء رغم ان فالحياة على اتساعها تضيق لتصبح بحجم قفص .. الشاعرة في حالة الضيق والضياع.. الشاعرة المضمحلة والتائهة

وفي المقطع التالي : دخلت هيام الى العمق حيث البعد اللامتناهي والعلاقات المتحولة قطعة فنية تزاوج فيها الشاعرة بين الحالة الذهنية والعاطفية فهي مشدودة الى مشهد الغروب وتحاول ان تتمسك بالمشهد وتتمتع وتتمعن به
التشبث والاحتفاظ بلوحة الغروب و استبقاء المشهد حاضرا أطول فترة ممكنة قبل ان يفلت ويغيب..وتقوم بنوع من التواصل مع الطبيعة التي تعيش تحولاتها وعلاقاتها ولكن الانسان بطبيعته يخرج من اطار علاقات الطبيعة فنراه يطمح ويرغب ويغوص في أعماقها وآلامها التي هي آلامنا ذاتها.. في هذه القطعة نرة هيام الطبيعة ... تندمجان في حالة الانتظار والحلم باستعادة المشهد وصولا الى ايقاع الغامض...انها صورة دائرية فيها خليط كائنات تتحول الى كائنات أخرى وربما تصل الى العدم حيث تنتهي الى اللاشيء ..ولكن الشاعرة على صعيد آخر تعيش تحولاتها المشابهة المتناقضة بين المحدود واللا محدود


أطمح في ابقاء لوحات الغروب
مدة أطول ..
كي أرافق تحولاتها المهروله الرائعه
ألوانها التشبه الشوق ..
استغراقها الأفقي
أرغب .. أطمح
و أنا أتأمل عجزي
عن تخفيف آلام الأشجار
التي لا تتعب من الوقوف !!!
حالمةً في الدخول
إلى ايقاع هذا الكون الغامض
متمثله كل كائن و حضور
متمثله و متحوله إلي كل شيْ
وفي لحظة واحده لاحقه إلى لاشيء
و هكذا افقد التحدد المضني
أسيل .. أسير ..أحلق
ولا أسيل .. ولا أسير .. و لا أحلق
كمن كان متحدداً في اللاتحدد المبهج .
تطرح رؤيتها تجاه هؤلاء الذين يحملون التغيير الى المجتمعات انهم في مواقعهم الرفيعة كعظماء ودوما مشاريعهم غير مكتملة ...ولأن حياة الانسان قصيرة فإن حياة واحدة لا تكفي للشخص الذي سيحمل مشروع التغيير وهل مشروع التغيير شخصي ام جماعي أم أن التغيير قضية مفتوحة وغير مرهونة بحياة الاشخاص ...هم يجلسون على افق مفتوح للتغيير
لكآبة الأنبياء حكايات لا تنتهي
يجلسون على آخر غيمة
تتدلى من السماء
و بأيديهم مشاريع
لن تكتمل أبداً .

نحن ننتظر كتابات مرحلة التغيير في سوريا وتنوع التجارب وتعددها ...ونعتقد أنها ستفرز كتابا وكاتبات مهمات على صعيد العالم ...



#عدنان_الصباح_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ناجي العلي
- نفحات صوفية .....صلاة
- غوطة دمشق نداء الحياة
- ليس هناك حد
- أوراق متهم
- ((العين الواحدة ))
- -لا شيء يكسرنا- معرض للفنان حسام السعدي لرسوم الكاريكاتير
- النتاج الفني الجديد في سوريا


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الصباح المقداد - النتاج الفني الجديد في سوريا هيام عبدو 2