أمين عام حزب الشعب الفلسطيني: لتتوقف كافة المواجهات المسلحة في القطاع فورا

بسام الصالحي
الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 1257 - 2005 / 7 / 16 - 12:42
المحور: القضية الفلسطينية
    

رام الله- طالب الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي فجر اليوم جميع الاطراف في قطاع غزة الى وقف كافة أشكال المواجهات المسلحة فورا، دون قيد او شرط، بإعتبار الاقتتال الداخلي خطا احمر، لا يجوز ولا بأي شكل من الاشكال تجاوزه، مهما بلغت الاسباب والمبررات من أي طرف كان.
جاءت هذه المطالبة في تصريح عاجل صرح به الصالحي لوسائل الاعلام المختلفة، داعيا لجنة المتابعة العليا لاجتماع طارىْ لاحتواء الحالة الخطرة التي نشأت بين حركة حماس والسلطة الوطنية، مجددا في الوقت ذاته دعوته الى الاخوة في حماس الى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في حوار القاهرة، وكذلك السلطة الى التحلي بضبط النفس.
كذلك دعا امين عام حزب الشعب الفلسطيني الاخوة في حركة الجهاد الاسلامي وكافة القوى والشخصيات الى العمل على تشكيل لجنة مشتركة، هدفها وقف هذه الحالة وحل أي خلاف يمكن ان ينشأ في العمل اليومي، شريطة عدم الخروج عما تم التوافق عليه وطنيا.
وأشار الصالحي الى ان حزب الشعب يقوم بإجراء اتصالات مع كافة الاطراف المحلية عملا بروحية وأجواء القاهرة وكذلك الاقليمية، لدرء وتجنب أي مساس بوحدتنا الوطنية، خاصة وان اسرائيل ما زالت مصرة على موقفها بتصعيد عدوانها على شعبنا، وخاصة في قطاع غزة، وهذا ما حذرنا منه امس حينما قلنا ان اسرائيل تهدف الى تدمير القطاع قبل الخروج منه، وفي هذا السياق أعلن الصالحي عن ادانته وشجبه للقصف التي تعرضت له بعض المناطق في قطاع غزة ليلة امس من قبل الطيران الاسرائيلي.
وكشف الرجل الاول في الحزب الى انه تقدم الى السلطة بعمل التنسيق اللازم، لذهابه الى غزة، لمواصلة حواراته ومشاوراته مع مختلف الاطراف.
واختتم الصالحي تصريحه، معبرا عن ثقته وايمانه العميقين ان شعبنا وقواه الوطنية والاسلامية لقادرون على تجاوز هذه المحنة، اذا ما سادت الحكمة وسعة الافق في معالجة أي اشكالات تظهر مستقبلا، انطلاقا من المصلحة الوطنية العليا التي اقرها الجميع، خاصة وان ما ينتظرنا جميعا اكبر واسمى من أي خلافات جانبية، ويفرض علينا مسؤوليات تاريخية تجاه شعبنا وامتنا.

#بسام_الصالحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات