أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - آخر فرصة للعراقيين ....ومن بعدها الطوفان














المزيد.....

آخر فرصة للعراقيين ....ومن بعدها الطوفان


يونس حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 08:04
المحور: كتابات ساخرة
    


كم تمنى من كان لايصدق ان ينزاح الحمل الثقيل للبعث النتن عن صدور العراقيين ، اقول كم تمنى هؤلاء وهم كثر ان يصبح لدينا يوما ما دولة مؤسسات تضع نصب اعينها اولا المواطن وكرامته وسعادته ، دولة يكون فيها المسؤول انسانا متواضعا كفوءا نزيها يعطي قيمة لمنصبه ، وليس مسؤولا يستمد قيمته الشخصية من ذلك المنصب فيتحول بفضل صلاحياته التي هي لخدمة الناس الى عنتر على الناس ، وخلال العشر سنوات الماضية شاهدنا كيف ان كل تلك التمنيات قد ذهبت ادراج الريح بعد مجيء المالكي السافل الى السلطة ، راقبنا كيف يتناسل الفساد ويهبط من اعلى راس نتن في السلطة الى كل الذيول ويعم جميع مفاصل الدولة ،شاهدنا وزراء همهم الاول اللغف والتصريحات الفارغة من الفائدة لكنها في نفس الوقت محشوة بالتقوى الزائفة والادعاء بالاتكال على الله وبكثرة الصلوات على محمد وآل محمد وغيرها من لزوم خداع السذج الذين يعتقدون ان اللحية والسبحة تعني الشرف والصدق ، وشاهدنا الالعن من الوزراء وهم ذلك اللملوم المتنافر ممن اسموهم نواب الشعب وهم في الغالب لم يكونوا سوى رؤساء عصابات وصبية قهاوي ودلالات ، ان لم يكن باصلهم فبافعالهم ، واحدهم يكره الاخر حتى الموت ولاتراهم يتفقون الا عندما يناقشون رواتبهم ومخصصاتهم ، وانتظرنا الى ان اجريت الانتخابات في المرة الماضية وسقطت قائمة ابو ازراء الطائفية الحقيرة لنفاجيء بانه باق على رأس السلطة بعد لعبة قذرة تحايل فيها على الدستور وشاركه في تلك اللعبة امثاله من الطائفيين السفلة وبدعم من الغريمين اللدودين امريكا وايران اللتين اتفقتا على وجوب ان يبقى العراق ضعيفا يحكمه القشامر ويتحول الى ملعب تسرح فيه مليشيات احزاب التخلف بنوعيها الرافضي والناصبي (كما يسمي كل طرف اقصائي الطرف الاخر) ، وبقى المواطن يتفرج بينما تنجس كلاب داعش وفروخ السافل القرضاوي ومأبوني المرشد الاعلى وعمائم الشر واللحى المغسولة بالبول ارض العراق ،وبقيت الاغلبية المغلوبة على امرها من جميع الطوائف تتفرج بحسرة والم وتتساءل بالدعاء: متى يكون الفرج؟
وحل موعد الانتخابات مرة اخرى ، لذا علينا ان نتساءل عندما نسمع جلاوزة الحكومة يدعون لاعادة انتخابها ، اليس علينا ان نسألهم :
هذا المالكي النذل ماذا قدم للعراق ؟ ماذا فعل غير انه بنى مايسمى جيشا راينا افلامه وهو يمارس اللطم بدلا من التدريب العسكري ، وعين مسؤولين يصرحون اغبى التصريحات ولا يسائلهم احد ويرتكبون اقذر الافعال ولا من محاسبة,وكان اخرها طائرة هادي العامري الذي لا اعرف ما علاقته بوزارة النقل سوى ان فمه عندما يفتحه يبدو كانه زريبة بغال ؟ كم من وزير سرق ثم لجأ الى دول الجنسية الثانية ليتنعم بما سرقه من افواهنا ، وبعد كل ذلك ياتي من يمتلك من الصفاقة والوقاحة لان يدعو العراقيين الى انتخاب المالكي للمرة الثالثة؟
حسنا ، لقد جاءت الفرصة للتغيير فهل سننتهزها ؟ لست متفائلا على الاطلاق وقد اصابني اليأس من اي تغيير لايكون بيد الاجنبي ، وكأن شعبنا يختار في كل مرة ان يحكمه اولاد العاهرات كي يستطيع ان يمارس هوايته الاولى في التشكي والتظلم لكن علينا ان نقول هذه المرة كفى
يا ناس .... ياعالم
لم يعد في قلوبنا اي فسحة للصبر ولاللتشكي ، مايحدث لنا هو بفعل ايادينا ، عندما ننتخب قائمة اساسها طائفي نحكم على انفسنا بان نبقى وقودا لصراع بين المجانين من كل الطوائف ، وان نبقى نتفرج على اموال العراق وهي تزهق و تشفط الى جيوب الحكام الانذال مع حجج جاهزة عن مؤامرات فلول البعث والصداميين والتكفيريين
علينا ان نقول للسفلة ان لم تكونوا قادرين على الانتصار على فلول البعث والصداميين فانزاحوا واتركوا الفرصة لغيركم ، فقد ملئتم قلوبنا قيحا بكذبكم
واذا لم نكن نعرف اخلاق معظم المرشحين الجدد فعلى الاقل علينا ان لاننتخب من اثبتوا لنا بكل جلاء انهم فاسدون ، لاتنتخبوا اي انسان يعطي صبغة دينية لترشيحه مثل ذلك النطيحة الذي اقسم ان الرسول هو الذي طلب منه ترشيح نفسه ، او تلك المرشحة التي وضعت صورة اخيها بدلا من صورتها قي ملصقها الانتخابي لانها حاجة وتستحي ان تنشر صورتها على الملأ لكن لا تستحي من ممارسة الدجل على الناس
سالني بعص الاصدقاء من ستنتخب ؟
اجبت اني سانتخب وللمرة الثانية وبكل اصرار قائمة مثال الالوسي اي التحالف المدني الديمقراطي
واذا اردتم معرفة السبب فتفضلوا بالاستماع الى هذا الحوار معه
http://www.youtube.com/watch?v=sF_eQxtSyJo



#يونس_حنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهده بلا حراسة.......... فاعتنق الاسلام
- تحريم الفساء على النساء
- زيمبابوي تهدد وحدة العراق
- كلام في السياسة والفن ...واحلام
- انقلاب في مالي
- السيرك العراقي
- تعقيب على مقالة الاستاذ مالوم ابو رغيف المعنونة ضعف الشخصية ...
- 7illo 3an 6eezy
- الولايات المتحدة العربية!
- حكومة المالكي وروح الفكاهة
- لماذا نحن اذكياء ؟
- ثقافة العورة بين النقاب وقيادة السيارات
- هل ابن سينا او الفارابي شهود على الاعجاز
- وقفة رائعة مع الانسانية
- اقوال .....مأثورة
- قيل...عن الدين
- كفاكم يا كويتيون
- الدجل ....بلا خجل
- الجهاد في الجودو
- هل توقف سعالنا ؟


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - آخر فرصة للعراقيين ....ومن بعدها الطوفان