أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين فارس الشمري - حوار مع الشبح ... لن يحدث ابداً














المزيد.....

حوار مع الشبح ... لن يحدث ابداً


حنين فارس الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


كان صادماً جدا ان تكون بالنسبة لي
رجلاً عاديا
تفتح الباب الخارجي
رباه،،، أضعت مفتاحي
ماذا تقصد هل
سنجلس بالشارع؟؟
كلا ياصغيرتي
سأكسر الباب
ههه كنت بطلي في ذلك الوقت وانت تكسر الباب
كان جميلا جدا وانا اشاهدك تفعل ذلك
،،،،،
ياترى اين مفتاحي اين ضاع
وانت تبحث كالمجنون وانا ابحث معك
وافتش بين اغراضك
مسيلمتي انت تجلس هنا يوميا صحيح؟
سأذهب واغلق الباب المكسور
ايه صحيح ،، ابتعدي عن الباب والا سوف تؤذين نفسكِ

لالا تخف ياحبيبي فانا (( سبعه ))

،،،،،،
ماذا اجلب لكِ؟
لا شئ،،،

هل تناولتي فطوركِ؟
مسيلمتي انا لا أفطر صباحاً
سوف اقلي لكِ بيضاً،،،

اترك عنك ذلك وأجلس بجانبي
حسنا حسنا ياصغيرتي
سأجلب لك الكولا
لا لا احبه
حسنا عصير
لا اريد شيئا انت تزعجني تعال واجلس الان...

وانت تدور في المنزل. لتخفي قلقك وخجلك
وانا يزداد ولهي وجنوني
ايه مسيلمتي سأنام
سأجلب لك ( مندر )
مامعنى تلك الكلمة ؟؟
انه فراش منتقل ياصغيرتي هيا نامي عليه
،،،
ومازلت تبحث عن شيئا تجلبه لي
لا اريد انا الان نائمة سئمت
اخخ ششش
اخخ ششش
هههه لقد نمتي فعلاً
كلي حبة الشوكلاة هذه انها تشبهك
،،،،،،،،،،،
اسكت اسكت انا نائمة
اخ اشش..

لحظة صمت
امتدت يداك الصغيرة تداعب شعري
واحضاني
كانت قبلة الحياة
التي ارتشفتها من شفتيك
كأني كنت ميتة طوال عشرين عاماً
ودبت الحياة في جسدي
،،،،،
وبينما انطبق قلبك ع قلبي
مسيلمتي
كنت شقية لاكسر ذلك الصمت
،،،،،
اين ذلك العناق الذي وعدتني ان تكسر فيه اضلعي؟!
لم اشعر الا باضلاعي تتكسر
هههه
كان شيئا يشبه الطيران في الجنة
بسرعة الضوء
فيخفق قلبك بجنون
كنت اشعر بذلك
ويداك تداعب جسدي
،،،
جيدكِ صغير ياعمري
،،،
مسيلمتي
هل تحبني؟
وهل يوحي شكلي باني اكرهكِ؟
لا
اذن احبك
،،،،
كانت تلك الانقلابات التي تبادلنا فيها القيادة تشبه متدحرجاً في السيرك
يتقلب على كرته
كنا ننقلب مثله
،،،،
مسيلمتي
هاه
سأفعل شيئا مخجلاً لك اغمض عيناك رجاءا!!!
هههه ،، لا ياصغيرتي
من طلب العلا سهر الليالي،،

انا سهرتها يامسيلمتي
سهرتها كثيرا،،،

هههه حقاً فعلتها يالكي من مشاكسة صغيرة

احبك
احبج

لما انتي خجلة مني؟
انا خجلة؟؟
بعد كل هذا؟
اذن لما جسدك يرتجف بين ذراعي
لا اعلم
ويداك تداعب خريطة جسدي من جديد
تذيب الجليد
تصهرني
كانت انوثتي تتقلب ذات اليمين وذات الشمال
تحت رجولتك الشرقية
مسيلمتي ماذا تفعل؟؟
احفر،،
صغيرتي لما تتألمين وتتأوهين كالعاشقات
لاني اعشقك

كانت التفاصيل مفعمة بالجنون
عشق افلاطوني
كنت اعلم اني اعشق شبحاً
لا يشبه البشر
لقد كنت فعلا كذلك
تلك حوارات تأبى ان تحدث
ياشبحي
احبك



#حنين_فارس_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيلمتي،،ستندم
- لا تبتأس
- فليكن مايكون
- كواليس الشهادة
- إرحل
- اصال
- أمنية
- هسيس
- اللعنة
- ايها المرتد
- مسيلمتي_ باح باح
- هنا العراق
- أشششش...بغداد تصغي
- قوميتي عربية
- عذرا ايها الرجل
- مسيلمتي
- الى زوجي الثائر مهند مزهر فخري
- زخات المطر
- كل يخفي وجهه


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين فارس الشمري - حوار مع الشبح ... لن يحدث ابداً