مسيلمتي

حنين فارس الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 21:53
المحور: الادب والفن
    

مسيلمتي العزيز...بحق كل مقدساتك ..وبحق اسمك العظيم الذي

يختتم به مع اسمي بياءه والنون.
.بالحركة والسكون...
...بحق نظرة عند اول لقاء مجنون...
بحق كل كلمات الكذب التي صدقتها دون ان اناقشك بها...
وبحق كل اتهاماتك البشعة التي حاولت عبثا الصاقها بي...
تراجع...
وأتركني مع نفسي اتصارع..
جبن منك ام خوف..
لم أعتد أن اسمع ذاك الخضوع مسيلمتي أنت عظيم هذا الزمان..
مسيلمتي اي استسلام ينساب على شفاهك الملطخة بالاحمرار...
مسيلمتي أنت..
يومان من دون كذب مرت ؟؟
مسيلمتي..كيف تقول اذهبي..
وأنا مشدوهة اسمع..
أتراك تذهب ال الجحيم وحدك؟؟دون ان تلمس يداي لتوصلني بر النار؟
أو الامان؟؟..

لا تزعل مني ياعظيمي..
فأنا شرقية الهوى..ولدي مبدأ..
لو تنازلت عنه مرة..
لقتلت نفسي الفا وستين مرة
الا بضع مرات تنازلاتي لك..
لاستسمحت الله فيها..
مسيلمتي اي قدر
نلوم
نعاتب
ونهجو
لن نجتمع
لا في الارض ولا في السماء
حتى لو نجينا انفسنا من كل الاخطاء
وتلونا الاف الايات
وصلينا كل الصلوات
والسنن..
يومان من دون كذب مرت..
وانا اتذكر تلك الشعرة الرفيعه الغريبة الملمس
تلفها حول سبابتك الصغيرة..
وتجعلها ذكرى..
كله ذكرى..مخضبة بدماء اللاشعور..
او حتى مجرد طيف عابر من الحب او الالم..
بحق كل مقدساتك..
سامحني

#حنين_فارس_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات