أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين المباركي / اعلامي - مشروع - طالبان - يتقدم في ليبيا














المزيد.....

مشروع - طالبان - يتقدم في ليبيا


نورالدين المباركي / اعلامي

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 13:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل هذه الفوضى الأمنية و السياسية التي تعرفها ليبيا ، ماعاد من الممكن وضعها تحت عنوان " صعوبات المرحلة الانتقالية" ، المسألة أعمق و أخطر ، هي حرب حقيقية بين مشروعين لليبيا ، مشروع يدفع في اتجاه مثال "امارة طالبان" وآخر يسعى لليبيا مدنية تقوم على القانون و المؤسسات .
بعد سقوط القذافي ، سقطت كل شعارات الحرية والكرامة التي رُفعت بداية من يوم 17 فيفري 2011 وبدأت معركة المواقع للسيطرة على ليبيا .
لم ينتبه الكثير من المراقبين بما في ذلك الليبيين أن الأسلحة المنتشرة على التراب الليبي و المُخزّنة في الثكنات التي سيطرت عليها الميليشيات ، ستمثل العقبة الرئيسية أمام أي تقدم للمخارج السياسية لأزمات المراحل الانتقالية .
ثمة من دافع عن بقاء هذا السلاح بيد " الثوار" لحماية البلاد من الثورة المضادة ، وهناك من بحث عن تأييد المجموعات المسلحة لدعم حضوره السياسي ، وثمة من استعمل هذه المجموعات كورقة ضغط داخلية وإقليمية .
حضور السلاح في ليبيا الى جانب ضعف المجتمع المدني وحداثة الأحزاب السياسية أسقط كافة الخيارات السياسية للخروج من تداعيات حرب ( فيفري – جويلية) ، مما أضعف الدولة و مؤسساتها بما في ذلك المنتخبة ، وهيأ التربة للمجموعات الجهادية التي تدفع الى " مشروع طالبان" للسيطرة على مدن وعلى مرافق اقتصادية وإدارية .
لم يكن خافيا على أي كان أن هذه المجموعات تسربت الى ليبيا مباشرة بعد 17 فيفري 2011 وقامت بأدوار متقدمة في الحرب على كتائب القذافي ووجدت الدعم العسكري و المالي و اللوجستي من دول عربية و غربية لأنهم " ثوار" ، ودون أن يكون خافيا على أجهزة استخبارات هذه الدول أن هذه الجماعات لن تلقي السلاح بعد سقوط القذافي لأن مشروعها أوسع من ذلك ،ظهر ذلك في افغانستان بعد خروج الاتحاد السوفييتي ( سابقا) و في العراق بعد سقوط صدام حسين ..واليوم تدفع ليبيا و دول الجوار ( منها تونس) ثمن تمركز وتموقع هذه الجماعات فيما تكتفي الدول الغربية ودول الخليج بإصدار البيانات التي تعبر عن قلقها لما يحدث في ليبيا..
ورغم تعدد المبادرات للخروج من هذه الأزمة ، فإن البعض مازال يتعاطى مع الوضع في ليبيا على أنه مجرد أزمة سياسية بين فرقاء يمكن لحوار وطني أن يُنهيها :
لا يمكن الحديث عن حوار وطني و السلاح مازال بيد الميليشات و المجموعات الجهادية،لا يمكن الحديث عن حوار وطني و المجموعات الجهادية تسيطر على مدن ومرافق اقتصادية وإدارية، الخطوة الأولى للخروج من الأزمة التي وصلت اليها ليبيا هي نزع السلاح و بسط الدولة لنفوذها على كل التراب الليبي ، غير ذلك هو " مضيعة للوقت " .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المهدي جمعة في مفترق...
- في تونس ..العزل السياسي لم يؤسس لتحصين الثورة
- الاستفتاء الداخلي لحركة النهضة ..- مُكره أخاك ..لا بطل- / نو ...
- الجانب الآخر من استقالة حمادي الجبالي: حركة النهضة حزب علني ...
- الرئيس التونسي المنصف المرزوقي يخرق الوفاق الوطني


المزيد.....




- منها مدينة عربية.. قائمة بأكثر المدن كلفة بأسعار السلع والخد ...
- وقف إطلاق النار في السويداء.. العشائر تنسحب وتُحذّر وباراك ي ...
- من -الأم اليائسة- إلى الجواسيس الإسرائيليين.. حضانة طفلتين ت ...
- عمان بين مشهدين
- انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان تهدد سلطة رئيس الوزراء وسط ا ...
- انتخابات يابانية اليوم تنذر برحيل رئيس الوزراء
- السلطات في شرق ليبيا ترحل 700 مهاجر سوداني
- مسؤول أميركي: انتقاد إسرائيل قد يحرم الأجانب من الدراسة بالو ...
- أسكتلندا تحث لندن على التعاون لإنقاذ أطفال غزة
- متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف توريد الأسل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين المباركي / اعلامي - مشروع - طالبان - يتقدم في ليبيا