الكويت ليست جزءا من العراق

حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لكويت لم تكن جزءا من البصرة بل ان البصرة نفسها ارادت الاستقلال تحت حكم السيد طالب النقيب..ثم لنفترض ان الكويت جزء من البصرة او العراق فلماذا تريدون السيطرة على شعب لا يريدكم اطلاقا؟ اذ لم و لن يؤيد اتحاد الكويت مع العراق ولا قطة كويتية فما بالك بشعب مترفه يعيش افضل من شعوب اوربا؟..هل تريدون ان يسود الجهل و اللطم على الحسين و الجوع و التخلف في الكويت كما هو سائد عندكم في عراق الشقاق و النفاق و مساوءي الاخلاق؟ العراق ليس دولة الان ..مجرد اناس يدعون انهم شيعة و هم ابعد الناس عن الامام علي و عدله..و كل العراقيين اليوم حرامية من رئيسكم و رئيس وزرائكم شذاذ الافاق الى ابسط فراش في حكومتكم التعسه..انتم مجرد عصابات و مليشيات و حتى الشيعة منقسمون على انفسهم ..و السنة انفسهم اهل الرمادي لا يريدونكم فكيف تريد ان تأتي بالكويت الدولة الناهضة المتقدمة بالنسبة لدول الخليج و الشرق الاوسط..صاحبة اشرف حاكم و اشرف ديمقراطية عربية و اثقف بشر ..كيف تريد ان تأتي بها للذل الذي يعيشه اهل العراق البلد الوحيد في العالم الذي يعيش اهله بلا كهرباء ولا ماء و لا شرف..و هل في الدنيا كلها عاصمة اوسخ من بغداد اليوم؟ اين المنصور و الرشيد و فيصل الاول باني العراق الحديث..انهم لم و لن يرتاحوا في تربتهم ما دام اهل العراق يسلبون و ينهبون كل شيء باسم الله و ال بيت النبوة؟

#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين