أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - غزانا التتر














المزيد.....

غزانا التتر


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 22:06
المحور: الادب والفن
    


والأن دعوني افصح لكم عن الهدف البعيد من نشر صورة الفنانة مونيكا وهي عارية الصدر..
كان نشر الصورة مجرد تجربة لأثبت لكم ولنفسي أشياء كثيرة أغمضنا أعيننا عنها زمنا.. وقد أن الأوان لكي تنتبه لها..
أولها كان كشف مدى الجهل والتخلف الذي وصلنا إليه.. فوصل بنا إلى هذه الحالة من الدمار والتدمير الفكري والعقلي.. لدرجة أننا لم نعد نقرأ أو حتى نفكر..!!
بتنا نحكم على ظاهر الأمور.. دون البحث عن حقيقتها..حتى قتل الأخ منا أخاه لمجرد الشك.. !!
غزانا ( التتار ) في صورة رجال يرتدون ثياب الدين فصمتنا عن الكلام وانبهرنا بتلك اللحى والعمائم.. ويعلم الله ويشهد أنهم مجرد شياطين ولا يمتون إلى الدين بأي صلة.. لقد أتوا لتشويه صورة النبي محمد عليه الصلاة والسلام..
ونحن سكارى نصفق لهم دون أي تفكير.. كأننا مجرد دمى نردد كالببغاوات ما تقول تلك الألهة التي هبطت علينا فجأة من السماء.. نعم.. نعم.. لا.. لا.. هذا مسلم .. إذن هو مسلم .. هذا كافر.. نعم هو كافر..!!!

أما الأمر الأخر.. الذي أردت أن أقوله لكم ولنفسي.. أصبحنا نصدر الأحكام سريعا ودون أن نراعي الله في الحكم.. تعودنا على مجرد النقد دون أن ننتبه للروح الحقيقية من وراء العمل..!! ورغم أننا نرتكب ذات الأعمال التي ننتقدها..!!!
فلقد اتهمني البعض وانتقدني وتجرأ على شخصي.. ولم ينتبه إلى أن المنشور كان صورة لممثلة ايطالية وليست صورتي الشخصية..!!
ورغم أن وسائل الاعلام تبث يوميا أغاني ومسلسلات أكثر عريا من هذه الصورة.. وأنا على يقين أن جميعنا لم ننتبه إلى أن أطفالنا يرون مثل هذه الصور العارية وأعظم منها..!!!
العجيب أنكم حتى لم تقرؤا النص المرافق للصورة..!!!
بل كان جل اهتمامكم منصب على صدرها العاري.. سواء كنتم من مؤيدي نشرها أو من منتقديها.. والدليل أن بعضكم أنكرها واعتبرها فتنة والبعض الأخر أثنى عليها واعتبرها لوحة فنية..!!!
والأعجب.. أنكم نسفتم كل شيء راقي عرفتموه عني..!! وقرأتموه على صفحتي..!! لمجرد صورة حتى أن الكثيرين قد ألغوا الصداقة..!! لأنني أصبحت في نظرهم كافرة أو فاجرة..!!!

أصدقائي.. ما أردت أن أقوله لكم ولنفسي أولاً..
أن العلاقة مع الله ليست مجرد صور ولحى وعمائم ونقاب.. وأن الناس ليسوا أنبياء لا يخطئون..
نحن بشر نخطأ ونصيب. نعصي ونتوب..
فلنقبل بعضنا البعض كما نحن.. ولا نتأله على الله.. فحسن العلاقة مع الله هي من حق الله وحده وليست من حق أحد منا..
والتقوى هو روح.. وليست مجرد طقوس نؤديها.. والأخلاق هي إخلاص النية مع الخلق والخالق..
فدعونا نعقد النية من الأن لنكون أكثر عمقا وأعظم روحا وشفافية..



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضحية
- أتسب سيد رمضان ياجبار؟
- الزيف
- حقيقة السادة المره
- مبادئكم
- تحبون المال حبا جما
- متى ينتهي الظلم في العراق؟
- رساله
- رسائل جيمس جويس الجنسيه لحبيبته نورا ( ممارسة الجنس كتابة ؟)
- صدق نظرية داروين
- حلم
- من اكاذيب القران
- عدل علي المطلق
- الشيطان مظلوما
- اكاذيب الاسلام العلميه
- هذا كلام احد الشيوخ
- مامعنى البحث عن الزمن الضائع؟
- لن يأتي لا المهدي ولا غودو؟
- عمائم الكفر
- ابتسام


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - غزانا التتر