أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - الضحية














المزيد.....

الضحية


حامد رمضان المسافر

الحوار المتمدن-العدد: 4416 - 2014 / 4 / 6 - 23:02
المحور: الادب والفن
    


ضحية جبار اللعيبي القادمة ستكون انا...
اتصل بي تلفونيا احدهم و قال لي ( جبار اللعيبي غاضب و سوف يرسل لك عبدا اسودا يدفع له مليون دولار ليقتلك انت و عائلتك في لندن )...
لم اسخر من المتحدث بل قلت له ( الله فوق جبار اللعيبي و انا اعرف ان لديه المال ليدفع لاي كان ليقتلني ...و ياريت يقتلني فلست من محبي هذه الحياة ...لكنني اقول لجبار انك لست الله وانا رجل موءمن بالله و بأن لكل انسان يومه لن يزيد عنه ثانية و لن ينقص..)
و يا استاذ جبار انا اعرفك جيدا انك رجلا بلا دين و لا قيم و لا اخلاق و لا مثل عليا
لكن الم تسمع قول الامام علي رضي الله عنه:
( أحذروا الدُنيا فإنها غدّارةٌ غرّارةُ خدُوعٌ
مُعطيَة ٌ مَنوعٌ، مُلبسة ٌ نَزوعٌ
لا يَدُومُ رَخاؤها
ولا ينقضي عَناؤها
ولا يركُدُ بَلاؤهَا )
صدقني انا لا اخاف الموت و لا احب حياة انت فيها تلهو بمالك الحرام يمنة و يسرة
و تدفع للمرتزق ( كاظم فنجان ) ..ليجمل صورتك التي اهتزت عند الحكومة العراقية...و اهل البصرة الكرام
عرفوك مجرما ...حراميا كوالدك الملعون
فكيف سيزوقون صورة مجرم قتل خاله و اناسا كثيرين ابرياء براءة الذئب من دم ابن يعقوب
عصابتك لن تفيدك .. والناس الذين يتوددون لك لكونك تدفع لهم ..ليسوا محبين لك كما تتصور..
الذي يحبك هو الذي يدليك على اخطائك
و يعلمك قبل ان تصبح اخطائك خطايا..
و هي الان خطايا يا جبار
فكفر عن خطاياك
اتقي الله اولا
و وزع من اموالك الحرام على الفقراء و المساكين و ابناء السبيل
و ما اكثرهم في عراق اليوم
ثم اعمل شيئا لاخرتك
انت وانا و الناس كلهم لسنا بخالدين
و ماذا ستقول لربك حين تلاقيه
تقول له ( انك قتلت و سرقت و نهبت )
اتقي الله يارجل ان كنت رجلا
رغم شكي باشباه الرجال
اتقي الله فلا عاصما غدا من امر الله
و سيكون مصيرك في اسؤا جحيم يلاقيه بشر
(وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ )
( يوم تعرضون لا يخفي منكم خافية )
لا تقل لي هذه خرافات فالله فوق الجميع و سترى...
فدع كل طاغية للزمان فان الزمان يقيم الصعر ...
{ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور}.
صدق الله العلي العظيم
و انا بانتظار العبد الذي سترسله لقتلي و لو انني لا احب ان اقول عن خلق الله مهما كان لونهم او عرقهم عبيدا...



#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتسب سيد رمضان ياجبار؟
- الزيف
- حقيقة السادة المره
- مبادئكم
- تحبون المال حبا جما
- متى ينتهي الظلم في العراق؟
- رساله
- رسائل جيمس جويس الجنسيه لحبيبته نورا ( ممارسة الجنس كتابة ؟)
- صدق نظرية داروين
- حلم
- من اكاذيب القران
- عدل علي المطلق
- الشيطان مظلوما
- اكاذيب الاسلام العلميه
- هذا كلام احد الشيوخ
- مامعنى البحث عن الزمن الضائع؟
- لن يأتي لا المهدي ولا غودو؟
- عمائم الكفر
- ابتسام
- ماهو الاسلام الحقيقي؟


المزيد.....




- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد رمضان المسافر - الضحية