سمير هزيم
الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 20:14
المحور:
الادب والفن
كان يبادلها حبا بحب
اتفقا على ان يتقدم لطلب يدها من أهلها ..
وقبل موعد الخطبة بأيام ..
ذهب وحيداً الى دمشق لشراء هدية يفاجئ محبوبته بها في يوم الخطية ..
في الطريق مابين تلكلخ وحمص ..
أوقفته مجموعة من المسلحين ...
شاهدوا هويته .. .
فصادرو أغراضه وجواله ..
واقتادوه الى مكان مجهول ..
وهناك قالو له :
ايها الكافر سننفذ بك حكم الله ذبحا ..
قال لهم : فليكن ..
ولكن هل تلبون لي طلبا واحدا .. ؟
الكثير من الخاطفين عارضو ..
قائلين : ان الكافر ليس له مطالب ..
قال احدهم : فلنسمع ما يريد ..
قال لهم .. اريد جوالي ...
أعطوه الجوال ...
وهم ينظرون اليه ..
وكتب الى حبيبته مسجا قال فيه ..
اعذريني .. لقد وجدت فتاة مناسبة لي اكثر منك ...وسأتزوجها الليلة ...
لا تنتظريني ولا تحاولي الاتصال بي .. وحدث التكبيرررررررر ..
وصل المسج الى الفتاة ..
عندما قرأته .. لم تخفِ انفعالها ..
وقالت امام الحاضرين :
العما شو طلع كلب ..!!!!
#سمير_هزيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟