أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - حزب يقاوم .....حتماً سيدفع الشهداء















المزيد.....

حزب يقاوم .....حتماً سيدفع الشهداء


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب يقاوم...حتماً سيدفع الشهداء
بقلم:- راسم عبيدات

حزب الله اللبناني...حزب مقاوم بالفعل لا بالقول...حزب كان له شرف تحرير الجنوب اللبناني،وكان له شرف تحرير الأسرى اللبنانيين من سجون الإحتلال الصهيوني،وكان له شرف هزيمة العدوان الصهيوني- الأمريكي عليه وعلى المقاومة اللبنانية في تموز /2006... وكان له شرف المشاركة في تحرير القصير ويبرود والقلمون من أيدي عصابات القتل والإرهاب التكفيرية والوهابية من ما يسمى بجبهة النصرة وداعش و"الجيش الحر"وغير ها...حزب الله بسلاحه ومقاومته وصموده وقيادته الصلبة والمتماسكة والمتسلحة بالإرادة والعارفة لأتجاه البوصلة،شكل توازن رعب مع العدو الصهيوني،ومنعه من إستباحة أرض لبنان براً وبحراً وجواً.....حزب الله كان دائماً الحريص على صيانة السلم الأهلي والإستقرار في لبنان،رغم كل الإعتداءات التي طالت حارة حريك والضاحية الجنوبية من قبل القتلة والإرهابيين والماجورين بالإغتيالات والسيارات المفخخة والعمليات الإنتحارية،والذين وجدوا الحضانة والرعاية،ليس فقط من قبل بندر بن سلطان مقاول القتل والإرهاب ومصدره الأول،بل قوى الرابع عشر من آذار متورطة في ذلك،وهؤلاء كانوا يريدون من حزب الله الرد على تلك الجرائم،من اجل جر لبنان الى مستنقع الحروب المذهبية والطائفية،وكذلك إيجاد الذرائع للعدو الصهيوني لضرب حزب الله،جزب الله وقف الى جانب المقاومة الفلسطينية،ودفع ثمن ذلك شهداء ومعتقلين،من أجل ايصال السلاح للمقاومة الفلسطينية في غزة،رغم ان هناك من غدر وطعن سوريا وحزب الله في سبيل مصالحه وأجنداته.
حزب الله يستهدف لأنه مصر على المقاومة،ورفض تحويل لبنان الى مزرعة تديره السفارات الغربية بأجهزتها المخابراتية،ولذلك لا غرابة فيما اقدمت عليه العصابات المجرمة من قوى ما يسمى بجبهة النصرة وداعش وغيرها من اغتيال طاقم قناة المنار في معلوله السورية...فقناة المنار قناة مقاومة بإمتياز تضع كل طاقاتها وإمكانياتها ورجالها،في خدمة المقاومة.....هذا الحزب الذي شيطنه وكفره عربان النفط والكاز ودعاة الفتن الطائفية من شيوخهم ومفتيهم....هو الذي صنع للعرب نصراً يتيماً...هو الذي تاخذ كل دوائر وقادة الإحتلال كلام وتصريحات قادته على محمل الجد...فهو ليس بالظاهرة الصوتية كباقي العربان المنهارين والمرتجفين و"المستنعجين" والمستجدين على عتبات وابواب البيت الأبيض والمؤسسات الدولية...هذا حزب يربي عناصره ومحيطه الإجتماعي على النضال والكفاح والتضحية...ولا غرابة ان يقدم امينه العام سماحة الشيخ حسن نصرالله ابنه شهيداً دفاعاً عن لبنان وعن المقاومة...وهذه القناة تابعة لحزب قال امينه العام سماحة الشيخ حسن نصرالله،عندما كانت القوى المنهارة في لبنان والعربان المرتجفين والخائفين،تقول له اطلق سراح الجنديين الإسرائيليين الأسيرين،يتوقف العدوان على المقاومة والحزب في عدوان تموز/2006،فكان رده لو إجتمعت كل جيوش العالم علينا لن اطلق سراحهم....وبالفعل لم يطلق سراحهم...وبجثثهم تحرر الأسرى اللبنانيين ومنهم الأسير المناضل سمير القنطار،والذي قالت اجهزة مخابرات العدو بأنه لن يخرج من السجن حياً..فخرج بفعل وفضل حزب الله وتزوج وانجب،وما زال يناضل.

شهداء فضائية المنار في معلولا السورية...هم شهداء المقاومة...شهداء فضح وتعرية العصابات المجرمة والداعمين والراعين لها...عصابات تقتل الصحفيين في حقد غير مسبوق...عصابات بانت عورتها وعورة الواقفين خلفها،وانكشفت حقيقة اهدافهم الخبيثة،فها هو احد أقطاب وقادة ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري كمال اللبواني،في تصريح لموقع"واللا" العبري المقرب من الموساد الإسرائيلي،بقول بان ما يسمى بالثورة السورية،جعلت السلام ممكنناً بين "الشعبين السوري والإسرائيلي" ومقابل مساعدة اسرائيل لثورته "العاهرة"،يريد ان يحول الجولان الى متنزه للسلام،ويريد منها ان تساعد ثورته للتخلص من نظام الأسد صديق ايران وحزب الله،ورئيس ما يسمى بالجيش الحر عولج وتدرب على ايدي الموساد في اسرائيل،أي ثورة هذه..؟؟.

إن دماء شهداء قناة المنار في معلولا....وكل الشهداء الذين يسقطون دفاعاً عن المقاومة وحماية المشروع القومي العربي في سوريا والعراق ومصر ولبنان وتونس وفلسطين وغيرها،ستزهر فجرا وحرية لشعوبنا العربية،والتي تستهدفها المشاريع الغربية الإستعمارية والأمريكية والصهوينية،بمشاركة وتواطؤ من قبل العديد من مشيخات النفط والغاز وجماعة التتريك العثمانية والقوى المتأسلمة الإخوان المسلمين"،تستهدفها في جغرافيتها وفي ثرواتها وفي نسيجها الإجتماعي،تستهدفها من اجل فرض مشاريع استعمارية عليها،تدخلها في اتون الحروب الطائفية والمذهبية والقبلية والعشائرية،تجزءها وتفتتها وتذررها،لكي تخلق منها كيانات إجتماعية هشة مرتبطة بأحلاف ومعاهدات امنية مع امريكا والكيان الصهيوني والغرب الإستعماري،وقيادتها لا تمتلك قرارها السياسي وتدار إقتصادياً من قبل المركز الرأسمالي العالمي.
الشهداء المنارات المراسل حمزة الحاج حسن والتقني حليم علوه والمصور محمد منتش نداءكم الزكية التي سالت في معلولا من اجل تحرير الأديرة والكنائس،ستبقى الشهيد والدليل على ان هذا الحزب،خارق للطوائف والمذهبية،حزب لا يعلي مذهبيته وطائفيته فوق وطنيته وقوميته،كما هو حال العديد من الأحزاب الإسلامية الأخرى"الإخوان المسلمين"وحزب التحرير" وغيرها.

حزب يضع مصالح الوطن فوق مصالح الحزب والطائفة،حزب ثوري بإمتياز،تفوق على كل الأحزاب الثورية والتقدمية،حزب لا يمثل الفقراء والمسحوقين نظرياً فقط،بل بالممارسة العملية،يوائم بين النظرية والتطبيق،بين القول والفعل،له مصداقية عالية،ليس فقط بين جماهيره،بل عند كل المناضلين والمقاومين والثوريين في العالم،قيادته قوية ومتماسكة،موحدة الإرادة،لديها برنامجها واستراتيجيتها الواضحتين.
نعم حزب يقاوم،حتماً سيدفع الشهداء،فالمقاومة تعمد بالشهداء والتضحيات،وفي المعركة يتجند الجميع لخدمة المقاومة،وفضائية المنار كانت دائماً مجندة لخدمة المقاومة في كل الساحتين والميدان،فلأرواحكم شهداء الكلمة الحرة،شهداء الصورة الكاشفة للحقيقة،ألف تحية وسلام،فأنتم مشاعل ستنير الدرب والطربق،لكل المناضلين السائرين على هديكم ونهجكم.

القدس – فلسطين

15/4/2014
0524533879
[email protected]



#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مصالحة بدون حسم النهج والخيار
- نيسان يلخص مأساة شعب
- الخيارات صعبة ....فهل أعددنا انفسنا للبديل..؟؟
- هل ستصبح -ليفني- أمين عام الجامعة العربية-العبرية-
- ماذا يجري في القدس..؟؟
- الشباب المقدسيون بين الإنتماء وظاهرة -التسكع-
- الخطوة الفلسطينية تكتيكية أم حالة قطع حقيقي..؟؟
- أردوغان والمعارضة وحماس
- الإفراج عن الأسرى بحاجة لمعادلات جديدة
- أمهاتنا يستحق ألف تحية في عيد الأم
- القدس تفعل وحدها.... وتقارع المحتل وحدها
- القصير ...القرم..... القلمون(يبرود)
- قمة عباس- اوباما فشل بإمتياز
- لمصلحة من اشاعات اختطاف أطفال القدس...؟؟
- من مفارقات التاريخ وسخرياته
- مجلس التعاون الخليجي تحدي مصيري
- في الثامن من آذار المرأة الفلسطينية والعربية،إضطهاد،قمع ومصا ...
- هل ينجح اوباما في الضغط على -أزعر الحارة-..؟؟
- -داعش- والجزية
- مخاطر أسرلة التعليم جدية وحقيقية


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - حزب يقاوم .....حتماً سيدفع الشهداء