أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - عندما أحببتُك














المزيد.....

عندما أحببتُك


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 18:34
المحور: الادب والفن
    


عندما أحببتك لم أشكِ الفراغ كي تملئه أنت ... ولم أكن أشكِ الوحدة كي تشاركني أنت ... ولم أكن أشكِ من صحبة رجلًا كي تصاحبني أنت ...
أحببتك ........... لأن وجدتُ فيك حيثُ قال الله وخلقنا من أنفسهم ... أنت نفسي التي انعكست في شخصك ... رأيتُ في عينيك رجلًا حقيقيًا خالًا من عيوب الرجال التي طالما مقتها ... وعندما كنتُ أحادثك كنت استفد منك ومن خبرتك في الحياة .
تجاربك وطريقة عيشك وتفكيرك التي لطالما كنتُ معجبة بها فهي كانت تغذيني وتُغني تجاربي ... كنتُ وبصراحة منعزلة منعكفة على ذاتي فلم أكن أعلم بوجود شخصًا يشبهني بجُلّ صفاته ... بدأتُ معه مشوارًا جميلًا حنينًا رغم أنّه لم يتكلل باللقاءات المتواصلة ... كان فريدًا من نوعه .
إذ من البعد ومن اللابعد تواصلًا ... كان حُبنا مختلف كاختلافنا عن أقراننا وزملائنا الذين بأعمارنا ... كان صادقًا مثلنا ونقيًا من ترهات العاشقين وكلامهم المعسول لبعضهم ... كان غنيًا بالمعرفة والحياء الإنساني .
كنتُ معه ومازالت معه في البعد واللابعد ... أراه وأعلم علم اليقين أنّه يراني حيثُ هو قريبًا مني ...لا أتوهم ولا أعيش الخيال ولا أحلم أحلامًا في اليقظة بل أعيش الواقع بحذافيره وأحيانًا أطلق عليه واقعي القاسي ... هو حقيقة ملموسة تحيط بي وتشدني إليها ولا تتركني وحدي .
سأنشد التغيير لما حولي , فبدأت اصفف شعري بطريقة جديدة وألبس ملابس لم أكن ألبسها من قبل وأرتب كتبي بطريقة جديدة كل هذا في الشكل لكن في الافكار وهي جوهر الإنسان ... أعلنت بأنّ أزيد من تفقهي بالأبيات الكريمة القرآنية , فعندما أقرأ القرآن أتمعن به كثيرًا ... كما وقررتُ أنّ أزيد من القراءات الأدبية وأحث نفسي على تعلم الإنكليزية والمثابرة عليها ... سأصحح من نفسي كثيرًا هذا وعدًا مني ... واطلب العون من الله .
أعترف بشيء لم يكن يخطر ببالي بأنّ أبوح به ... هو أني يشاركك في قلبي حبًا جميلًا مختلفًا كحبنا لبعض , وأنا مؤمنه به حتى اليقين ... سيكون لك شريكًا في قلبي ... وهو أكبر مني ومنك كبيرًا جدًا لا تسعه كل قلوب البشر ولا يحده شيئًا ولا يكونه شيئًا ... يكمن في حب رائع خالي من كل الشوائب الحياة والمشاعر الموجعة والمُبكية ... تخيل معي أنت عندما أخذ نفسًا عميقًا وتحبسه داخل صدرك فإذا بها برهة تخرجه وتردد اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه تتمسك بالحروف وبهذا يخرج من صدرك كل الوجع ... إذا شريكك في قلبي خالقي وخالقك الله .



#حنان_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف!
- قراءة لرواية الأسود يليق بكِ
- حتى تعود
- أنتهيتْ
- مازلتُ في موضعي
- يا سنا الوجد
- رعشةٌ أنت في الأفق
- عيدُ أمّي
- كفاك
- لمّا رأيتُ القمر بازغًا
- في زمان جفاك
- حكايتي
- أوجاع قلم
- لقاء كان
- أبعدتنا الأيام
- أرحل ودعني
- قلبي ..... أنت
- لأني أحبك
- للحب كلمات
- حبيبي


المزيد.....




- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - عندما أحببتُك