أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - قراءة لرواية الأسود يليق بكِ















المزيد.....

قراءة لرواية الأسود يليق بكِ


حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 12:30
المحور: الادب والفن
    


المقدمة :
إنّ الحمد لله تعالى ، نحمده ونستعينه ونستهديه ، ونؤمن به ونتوكل عليه , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
وبعد :
رغم وجود مسحة من الجمالية اللافتة في رواية الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي( الأسود يليق بك ِ) وأظنُّها برعت في هذا المضمار، منذ روايتها الأولى( ذاكرة الجسد،1993)، إلا أن الممكن قوله لحظة الانتهاء من قراءة روايتها الصادرة حديثاً، فهي أفق تتجلى فيه أشعة الشمس التي تجعل منها زنبقة جميلة تروق لكل من يقترب منها , وسنحاول في هذه الدراسة الموجزة التعرف على عالمها السردي التخيلي , ونكتشف أسرارها التي شدت القراء , فتلقفها مُحبيها من القاصي والداني , وسننطلق في مسيرتنا من البنية الدلالية للخطاب الروائي داخل متنها الحكائي.
المتن الحكائي :
تتشكل البنية الدلالية للخطاب السردي من نسيج الرؤى التي تصدر عن الشيات , بوصفها فواعل في بنية الخطاب , أما تركيب الخطاب فهو نسيج العلاقات بين عناصره الفنية التي تُبين أن البنية الدلالية تتكون من فعالية الإرسال والتلقي بين الشخصيات من جهة وبين الراوي والمروى له من جهة ثانية , فضلا عن عناصر تنشيط دلالية أخرى حددت أطر تلك البنية وهي المؤلف الضمني والمتلقي الضمني وتوجت فعالية الإنتاج الدلالي بطبقة أخيرة من العناصر المنتجة لدلالة الخطاب أعني بها المؤلف الواقعي والمتلقي الواقعي .
وكشفت هذه العلاقات عن أن البنية الدلالية تشكلت في داخل الخطاب وتصدرت باتجاه متعاقب نحو متلقيه . بيد أن الخطاب نفسه لا يعد سوى أثر أدبي قبل تلقيه وإعادة إنتاجه , فلا يمكن أن يستأنف الفعل الدلالي عمله إلا بحضور المتلقي الذي يقوم في حقيقة الأمر , بتنشيط جميع عناصر الإنتاج الدلالي وضبط عملها (1).
ويفضي كل هذا إلى القول إن البنية الدلالية الكلية , يبدأ تكوُّنها عندما تتضافر عوامل كثيرة تعمل معاً , بعضها يصدر عن بنية الخطاب إلى الخارج وبعضها يصدر عن المتلقي إلى داخل بنية الخطاب , وهي التي تحرك مركز الشبكة الدلالية الأصل , وهي رؤى الشخصيات(2) .
في ضوء ما مر , نحاول الاقتراب من رواية (الأسود يليق بكِ) للروائية أحلام مستغانمي .
تكشف الرواية عن مركزين دلاليين هما : البطلة (هالة) , والبطل (طلال) , والأحداث التي تجري بينهما , التي تُبنى عليها الرواية برمتها . حينما ندخل عتبة هذه الرواية نجد أنّ هناك شخصية مرهفة بالإحساس والمشاعر وهي بنت السبع والعشرين , موهوبة شجاعة متكلمة مثقفة لها حضور لافت للنظر , ونجد بجوارها رجلًا كبيرُ السن متزنًا عقليًا واعيًا ثقافيًا يملك زمام أموره , يحصل على كل ما يريده بمجرد الإشارة , متمكن معنوياً ومادياً من احتياجاته , لا يفضي للنقص في حياته التي عاشها , فهو من الطبقة الأرستقراطية في المجتمع .
كما نلمح شخصيات أخرى لها حضور خافت بالنظر إلى (هالة) و (طلال) , مثل والدة هالة وصديقتها نجلاء , وزملاء الدراسة , وزوجة طلال التي لا تظهر في أحداث الرواية . التزمت الكاتبة برؤية البطلة التي تُعد مركزاً دلالياً , فهي الساردة , أي الخالقة لعالم الرواية ,على الرغم من أنَّها جزء من البنية الرمزية إلا أن مكونات البنية , بل ونسيجها يتجلى من خلال رؤيتها (3) .
إذاً تهيمن هذه الشخصية على البناء الدلالي لهذه الرواية وتتبع الروائية النمط المتداخل في عرض الأحداث , فتجعلنا نقابل الشخصية وجهاً إلى وجه , وتتذلل كل الفواصل بين المؤلف والمتلقي وتكون الرواية كأنها حدث واقع أمامنا ونحن في صداه .
تدور أحداث الرواية في الجزائر ولبنان وبعض الدول الأوربية التي تسافر إليها البطلة (هالة) , فيبدو أن الفضاء المكاني شاسع في الرواية وكل مكان فيه حدث معين يمس البطلة (هالة) في الصميم من بيتها في الجزائر حين تفقد أباها وأخاها إلى سفرها لسوريا ثم لبنان , وبعدها المسرح في القاهرة الذي غنت فيه لمتفرج واحد وهو البطل (طلال) , وإلى المطار الذي كان فيه حدث هز كيان (هالة) ؛ ذلك لأن طلال يتواعد معها أن يلتقي بها في المطار لكنه يختفى بين الناس ولا يتسنى (لهالة) لقاؤه , بعد لقائها الأول به في باريس , فكل الأماكن بالنسبة لهالة ترمي بأحداث عاشتها وعاش معها المكان . والزمان الذي بنتهُ السيدة أحلام على النسق المتداخل فهو زمن ذائب بين أحداث الرواية , ولا يكاد ينفك عن سطور وصفحات الرواية .
استخدمت أحلام مستغانمي تقنيات الزمن بمهارة عالية إذ أنّنا عندما نقلب صفحات الرواية لا نجد ظهور عنصر الزمان بوضوح إلاّ تقنية المنولوج الداخلي , فتُفتتح بحدث قديم وتذكار هذا الحدث هو انطلاق شرارة الرواية وانفتاح باب عالمها التخيلي (( لن يعترف حتّى لنفسه بأنّه خسرها . سيدّعي أنّها من خسرته , وأنّه من أراد لهما فراقًا قاطعًا كضربة سيف , فهو يفضّل على حضورها العابر غيابًا طويلًا , وعلى المُتع الصغيرة ألمًا كبيرًا , وعلى الانقطاع المتكرّر قطيعة حاسمة)) (4).
وأهم تقنية استخدمتها أحلام هي تقنية الاسترجاع في بناء أحداث الرواية , أما طريقة عرض الحدث وتشابكه في الزمان فكان مُقنعًا بتقنية الحوار التي كانت هي السبيل لعرض الأحداث , فكل حدث تقريبًا في (الأسود يليق بكِ) قائم على الحوار بين البطلة والبطل , وبين الشخصيات الأخرى داخل بنية الخطاب السردي .
انطلق وهلة الرواية والحوار الذي جمع بين صوتهما في بداية الرواية عبر التلفون (( ألو ..
ردّ صوت رجل على الطرف الآخر :
أهلًا .
ساد بينهما للحظات صمت البدايات . قال فاتحاً باب الكلام :
سعيد بالحديث إليك ...
وجد نفسه يواصل :
كنت أستعجل هذه اللحظة .
ردّت بنبرة لا تخلو من الدعابة في إشارة إلى بطاقته السابقة :
ظننتك تملك كلّ الوقت!
أن أملك الوقت لا يعني أني أملك الصبر ...
علّقت بالدعابة نفسها :
أمّا أنا فطوّعتني الحياة .. لا أكثر صبرًا من الأسود !))(5)
تشدّ الروائية أحلام القراء لروايتها عن طريق عرض الأحداث عبر الحوار التي تعبر عن واقع العلاقة بين الشخصيتين مما يعزز في النص حالة الارتياب ونجحت في أخذ القارئ إلى عالم النص , ليظل متردداً , طامحاً إلى بلوغ حالة اليقين طوال حركة السرد وامتداده , حتى ليمكن القول إن البراعة الفنية للروائية شكلت جانباً كبيراً من أسرار إحكام النص ويعود هذا إلى قدرة الروائية على الإمساك بخيط الموازنة فيما بين الضوء والعتمة , والإبقاء على ذهن القارئ متأرجحاً بين الارتياب واليقين اللذين جسدا النص.
وهكذا , فالسرد في هذه الرواية , فلم تعتمد عليه الكاتبة في عرض الأحداث , فجاء عفو الخاطر ليجعل القارئ مشدوداً لما ستأتي به الأحداث القادمة . كما في المثال الآتي الذي تستعرض حالة خاصة بشخصية البطل وهو يشاهد حفل خاص بالبطلة
(( أشعل غليونه وراح يتابع تسجيل الحفل .
عجب , وهو يراها ترتجل تلك الكلمة , أن يكون الإرهابيّون قد منعوها من الغناء . كان عليهم إصدار فتوى تحرّم عليها الكلام , إنّها أخطر وهي تتكلّم ! هو يفضل كلامها . لو أنّها كانت تغنّي يوم رآها لأوّل مرّة على التلفزيون لربّما غيّر القناة , ما أسره هو هذا العنفوان , لعلّه سرّ شغف الناس بها أينما حلّت))(6) .
وبعد هذا السرد ينصرف ذهن القارئ إلى ما ستأتي به الأحداث داخل الرواية , فيكون للسرد حلقة ربط بين الحوار والمشاهد التي تخلل الحوارات .
وتُستخدم في الرواية تقنيات أخرى وهي تحدد سرعة سير الأحداث و ما نطلق عليه بالإيقاع الذي بُنيت عليه الرواية , وقد استخدمت الرواية التقنيات بأسلوب رشيق وسلس .
فمن التقنيات الأخرى تقنية الوصف , إذا تقول في مقطع وصف (( بدأت الفرقة العزف تمهيدًا لظهورها على المسرح , ثم أطلّت كبجعة سوداء داخل ثوب أسود من الموسلين , لكأنّها " ماريّا كالاس" في ثوب أوبّرالي , لا يزيّنه إلاّ جيدها العاري وشعر أسود مرفوع إلى أعلى . أنّها الفتنة في بساطتها العصيّة))(7) .
أمّا لغة الرواية فهي لغة شعرية مرهفة بالأحاسيس مختلفة عن لغة الأعمال الأخرى , ولاسيما الثلاثية التي سبقت هذه الرواية , فهناك اللغة اصعب من لغة (الاسود يليق بكِ) , وقد عُرف عن الكاتبة أحلام اختياراتها اللفظية المبهرة التي تمتزج بلغة الشعر وخصوصيتها غير العادية.
وعند تشخيص لغة الرواية نجدها تشخص السهل الممتنع ذلك لما أمتلك من تركيب خطاب وتركيب المتن الحكائي الذي يشكل ظاهرة ضمن نطاق عالم السرد التخيلي . فالرواية إضاءة للحياة ومن ممارسة القراءة والتلقي انشغلت بتشخيص آليات اشتغال اللغة الواصفة وتبنى على القراءة النصية المراهنة على التأويل , فبعد اجتهاد المدرسة الشكلانية في ملاحقة البنية الشكلية اتجهت المدرسة التأويلية إلى فك ترميز اللغة لمحاصرة المضمون عبر الإيحاء بينما اتجه أصحاب حوارية الخطاب إلى الاشتغال على لغات الخطاب واستنفذت التداولية طاقتها في تأكيد أفعال الكلام وظروف استعماله في استنطاق الخطاب .
ولأن مستويات اللغة العربية ومنها العامية تعكس الانتماء للمجتمع البسيط فإن الكاتبة تبني الحوار الواقعي المتعدد لشخصيات الرواية عليها في أكثر من مقام سردي يضفي عليها خصوصية محلية نشم من خلالها رائحة الانتماء , فتقول :
(( نصيرة تسلّم عليك بزّاف .. طلبت منّي تلفونك واش نعطيهو لها ؟ بالمناسبة .. قالت لي باللّي مصطفى تزوّج من أستاذة جات جديدة للمدرسة وطلب نقلهم للتدريس في باتنة ))(8)
وتقول في حوار آخر:
(( وهدى واش راهي ؟
_ هدى تقول حدّ دعَى عليها دعوة شرّ! يرحم باباك , كاين واحد يروح يعمل في التلفزيون والإرهابيين كلّ أسبوع يقتلون صحافي؟! يا خويا تحت الأضواء بزّاف .. " مضروبة عليها" .. خلّيها تموت تحت الأضواء! )) (9) .
تبني أحلام مستغانمي الشكل الفني للرواية على التناص وتداخل الأجناس لأنها تتقن صناعة الكلمة الشعرية ولترتقي بلغة الكتابة الروائية إلى مستوى جمالي تبرهن فيه على إذابة الحدود الوهمية في صناعة الكلمة الأدبية تلك الكلمة الخالقة للتوازن الروحي والفكري في عالم لا يعترف إلا بالمادة والإنتاج المادي إنها تستحضر رموز الرواية والشعر في عصور الألق والتنوير, وبصمة الكلمة الجميلة لتكتب عن فنية الفن تذكر من رواسب ذاكرة قراءة كتب مكتبة أبيها "دوستويفسكي وميرابو وبودلير" وغيرهم كثيرون من عالم الشعر والفن والرسم والموسيقى لتعلن عن مذهبها الفني , وهو لا حدود بين الأجناس والفنون وحدها الرواية بمرونتها تستوعب الكل . هكذا وظفت مستويات عديدة للغة فحاورت شخوصها وحاورتنا بتجربة روائية مختلفة توسلت فيها بوسائل فنية لا تتقنها إلا قريحة المرأة وللمرأة أيضا لغاتها وبصمتها التجديدية للرواية.
فاللغة الواقعية في رواية (الأسود يليق بكِ) للكاتبة الجزائرية الرقيقة أحلام مستغانمي فتحت أفق اللغة على التأويل بلغة الرجل عن المرأة , إذاً فاللغة مشحونة بتوظيف مستويات اللغة الروائية مما يجعلها مدونة خصبة لمثل هذا التمثل الذي تصنف به أدبية الرواية المعاصرة.
الخاتمة :
منحت الرواية الكثير من المساحة الروائية، بقدر ما كانت غواية الكتابة تتم من خلاله، لنتفاجأ كيف تحرَّرت منه الشخصية المحورية في الرواية’ هالة وافي’، وقد قاربت بين هم الجزائري ، موحية إلى مدى قدرة الروائية على التنقل السريع من جهة إلى أخرى، وكيفية مكاشفة خدع الذكورة في رجل متباه ٍ بنفسه، استسلمت له طويلاً، ثم وضعت حداً لسطوته تالياً<هنا على القارئ أن يصدّق هذه اللعبة، أي حالة تزييف النص الروائي، بافتعال مشاهد شبقية أو استهوائية هنا وهناك , فالكاتبة متمكنة من نصها بصورة محكمة وهذا يلاحظ مُنذ الوهلة الأولى لرواية , وأختم دراستي في السطور التي تناولت المستوى اللغوي لهذه الرواية الرقيقة التي امتلكت من المقومات ما يجعلها باقة عطرة بين يديي قرّائها الكرام .

الهوامش :
1- ينظر : تحليل النصوص الأدبية (قراءات نقدية في السرد والشعر) , عبد الله إبراهيم وصالح هويدي , 103.
2- ينظر : المصدر السابق , 103.
3- ينظر : المصدر السابق , 107.
4- الأسود يليق بكِ , أحلام مستغانمي , 11.
5- المصدر السابق , 48 .
6- المصدر السابق , 84 .
7- المصدر السابق , 107.
8- المصدر السابق , 24.
9- المصدر السابق , 94 .
المصادر :
1- الأسود يليق بكِ , أحلام مستغانمي , دار نوفل , 2012
2- تحليل النصوص الأدبية (قراءات نقدية في السرد والشعر) , عبد الله إبراهيم , صالح هويدي , دار الكتاب الجديد المتحدة , ط1 , بيروت , 1998



#حنان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى تعود
- أنتهيتْ
- مازلتُ في موضعي
- يا سنا الوجد
- رعشةٌ أنت في الأفق
- عيدُ أمّي
- كفاك
- لمّا رأيتُ القمر بازغًا
- في زمان جفاك
- حكايتي
- أوجاع قلم
- لقاء كان
- أبعدتنا الأيام
- أرحل ودعني
- قلبي ..... أنت
- لأني أحبك
- للحب كلمات
- حبيبي
- أخلع الحزن
- إليك يا من وهبني


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان علي - قراءة لرواية الأسود يليق بكِ