إليك يا من وهبني

حنان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4310 - 2013 / 12 / 19 - 22:03
المحور: الادب والفن
    

إليك يا من وهبني
العطف والحنان والإهتمام
والعشق والشوق والحـب

ها قد دقتتْ أجراس الرحيل
وبدأ العد التنازلي
لنبضات قلبي
اليوم سأرحل إلى العالم المجهول
رحلة لا عودة بعدها
اليوم لا أعرف
هل ستذكرني وتبكيني
ومن ذا الذي يُفرحك ويُبهجك
اليوم ماتتْ كلمتي
والحرفي
والسطر
لا تحزن يا قلبي
فما عاد للحزن مكان
الموت هو الحقيقة الوحيدة
والقدر الوحيد الذي لا ينكره عاقل
ويقيناً منا
بأنه آتٍ ذات يوم لا محالة
والحب إلى زوال
لم يعدْ لي دموعًا أذرفها
عند شاطئ بحرك
لكن
منحتك قصيدة شعرية
وأهديتها إليك
على ضفاف شواطئ أحزاني
وأكتبها على أوراقي
وإعترف بأنني بكيتك
ألالاف المرات
يخيل إليً بأن رحيلك
سيكون قاسٍ عليّ
يرعبني و يؤلمني
يكسرني و يبعثرني
ويوجع قلبي حتى إنقطاع النفس
حبيبي
لا تحـزن بعد رحيلي
وأنظر إلى صورتي وحدثني
حاورني كما عودتني
وإخبرني بأخبارك
وكيف جرت بك الدنيا من بعدي
وكيف أصبحت الدنيا بعد غيابي
وكيف أصبحت لون الأيام بعد رحيلي
فلم تعد لي همسات و خواطر
أكتبها إليك

سوف أبكي
حين تتذكر التفاصيل
وتنهار دموعي
حين أتذكر بأنني ماعدتُ هناك أنتظرك
ما عاد هناك من ينتظرك بشغف
وينتظرك بخوف
وينتظرك بحنين
وينتظرك بشوق
وينتظرك بألم
وينتظرك
وينتظرك
وينتظرك
حبيبي أنت لا غيرك
مهما طال الزمن ...
حنان علي

#حنان_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات