أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل الخضري - الضمير والمعتقد..رؤية وتداعيات! (1)















المزيد.....

الضمير والمعتقد..رؤية وتداعيات! (1)


عقيل الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 00:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لطالما شغلت التساؤلات الفلاسفة وعلماء الاجتماع في علة السلوك ...وتوافق أن ما بين البيئة والجينات الوراثية يتشكل ويترعرع الضمير ، معنى الوجود و الحَكَم الساكن فينا على الأشياء والوازع صوب حقوق الآخرين ، ولا إثبات علمي ، ومعنى منطقي لرمى الاتهامات للهندسة الوراثية وجعل الإنسان عبارة عن وعاء وراثي من السلوكيات وتبرئة البيئة والشخصية من سلوكيات شاذة بحكم البيئة ذاتها.
الغريب في الأمر نجد أن الضمير يتدنى كثيرا- وفق العرف الإنساني المتمدن- في المجتمعات الدينية المتشددة، حيث تغلب الصفة الإجرامية والعدائية ،بينما تقل نسبيا في المجتمعات الأقل تشددا وفي البيئة العلمانية واللادينية.
لا ريب ان للأديان دورا وأهمية كبرى في ترتيب حياة الإنسان ،في وقت كانت المجتمعات بحاجة إلى الخروج من أعراف ظالمة تهب الحكم والقوة القبلية والإقطاعية سلطات شبه مطلقة ، في مناخات تتطلع لمنقذ عادل بسلطة مطلقة. كانت الأديان رحمة بتشريعات طيبة كما تمثلت بقوة كبرى ورادعة بإقامة الحدود وتنفيذ عقوبات صارمة ، ولما بعد الحياة أيضا بسلسة من التهديد والوعيد للعصاة، وسلسة بشائر وجنان -تماشي الفهم البشري للأشياء- لمن يمتثل .غير أن الطامة كانت في قراءة بعض النصوص والمرويات بوعد بجنان أزلية تلبي كل الطموحات وتشبع كل الغرائز الجسدية، بنظام وكأنه قبلي ويعتمد الوساطة ،فيهب ما لا يحق ان يوهب -عدالة - لمجرد الانتماء ! وكأن العدالة السماوية أخذت العرف القبلي بحماية المنتمي ظالما ومظلوما . ويبقى اللامنتمي هو الأضعف دائما. وإشكالية هذا الانتماء استثمرت من المستثمرين كلهم باسم السماء ودون السماء بالتأكيد وهو ما ولد التطرف عن الغاية الدينية.¬¬
ليس في المنطقة وحدها وإنما في كل العالم يوظف الدين للدنيا ،وان حجمت البضاعة الدينية في الكثير من المجتمعات المدنية بضعف الطلب إلا انها ازدهرت في مجتمعات أخرى بتزايد الطلب لدرجة الاستماتة والقتل وذبح الآخر، وكانت في مجتمعات أخرى بين هذا وذاك.
عدد الجامعات والمؤسسات الدينية في ( إيران وباكستان وأفغانستان والعراق) يقارب عدد الجامعات العلمية والإنسانية فيه ، وما يتخرج في المؤسسات الدينية أكثر ممن يتخرج في المؤسسات العلمية ( الطب والهندسة والعلوم وتكنولوجيا المعلومات) ولا أملك معلومات موثقة حول نسبة المراكز التعليمية الدينية إلى المؤسسات الأكاديمية في دول العالم العربي و الإسلامي الأخرى، ولنا تصور العدد الرهيب من الدينيين والمفترض أنهم يقدمون الوعظ والإرشاد الديني ، وليت لو بقي الأمر على هذا الافتراض !! فرجال الدين صاروا في وسط العالم السياسي ، والسياسيون دخلوا في بيت الدين وتداخلت المصالح وتداخلت المسميات.
موضوع الجنة والنار هو الشاغل الأكبر للوعي في المجتمعات الدينية ،بينما يرى ممن نعدهم ادني منا - نحن العرب- أن هذا الموضوع لا يستحق التفكير ولا الخوف إذا ما كان هناك مدبر عاقل للكون . وكثيرا ما يكون مبدأ الجنة والنار قياسا أو مقارنة في الحكم على الأشياء بالنسبة للمنتمي دينيا ،ووفق المعتقد يتشكل ضمير المنتمي بما يملك الوعي من أدوات مقارنة وقياس ، أي ان المعتقد هو الذي يُشكل الضمير في المجتمعات الدينية ، وبالعكس فالضمير هو الذي يشكل المعتقد في المجتمعات غير الدينية..
درت ولففت وبحث فلم أجد في تاريخ الجريمة في المجتمع اللاديني الصيني ،مثلا، جريمة مماثلة لما حدث في دولة عربية ومجتمع إسلامي معتدل ، جريمة رمي الطفلة المصرية ذات الخمس سنوات( زينة) من الطابق أل 11 بعد محاولة اغتصاب فاشلة ،حالة أليمة ومقززة! وتستدعي للتوقف والتساؤل؟
وأقرا خبرا عن إمام جامع يستدرج الأطفال إلى الجامع ويغتصبهم ثم يقول بعد القبض عليه وبعد سنوات من العبث في جسد ونفسية ومستقبل عشرات الأطفال : انه الشيطان يابيه ،الشيطان أغواني !
واليوم أقرأ عن مدرس مؤمن بالتأكيد غير أن الشيطان القوي غلبه و استدرج طفلة بالصف الثالث الابتدائي إلى كانتين المدرسة واعتدي عليها جنسيًا.
ولعل هذه المدرس فضل الانحطاط بحيوانيته عن رؤية أحمد شوقي بالرقي لمقام الرسل:
قم للمعلم وفه التبجيلا...كاد المعلم أن يكون رسولا
لِمَ لا تنهض هذه الشياطين وتطغى في مجتمعات علمانية بالشكل الذي نراه في مجتمعاتنا؟! ولِم الشياطين تلتهب بالسعار الجنسي دائما؟
السعار الجنسي السبب الرئيس للجريمة في المجتمعات الدينية ،إسلامية كانت أو غير إسلامية حتى،ورغم خفوت السعار الجنسي في الصين ولدرجة تقارب العدم ، غير ان السلطات سمحت بدكاكين منتشرة في المدن لامتصاص مثل هذا السعار بمقابل مادي بمتناول الطبقة الاجتماعية الدون المتوسطة والدنيا ، إضافة إلى توفر ما يعرف بوسائل العناية الصحية من لعب ودمى وأدوات محرمة في العالم الإسلامي وممنوعة أيضا. دكاكين تقديم الذروة الجنسية بوسيلة صحية ودون ممارسة جنسية كاملة ، منتشرة في الأسواق وبين المحلات العامة ،عادية وغير مستنكرة ، وهذه الدكاكين أعدت للانطوائيين و الذين يعانون مشاكل نفسية وحرج في التواصل الاجتماعي أو إقامة العلاقات العاطفية ، ويبدو أنهم قلة جدا.. وبحثت بمعية الزملاء- الذين استغربوا طلباتي- فوجدت ان الكثير من هذه المراكز والدكاكين يغلق بعد اقل من سنة من بدء عملها بسبب الكساد وقلة الطلب ، والغريب ان أكثر زبائن هذه المراكز والدكاكين من غير الصينيين من الزائرين والتجار العرب والباكستانيين. وما أكثر تسلل المؤمنين إليها بلحاهم الطويلة وشواربهم الحليقة وثيابهم المقصرة ،وذاك معلوما للجميع ومنهم العرب هنا والذين يعرفون لو انتقلت هذه الدكاكين المقفرة بفرقها الملونة إلى المجتمعات العربية لوقفت الطوابير من الشباب والرجال عند أبوابها ليل نهار. ولعل ذلك سيكون من الاستثمارات الصينية الباهرة.
ينظر الصينيون إلى هذه الأعمال نظرة دونية وكمهنة متعبة لمن يمارسها ولكنهم لا يتفقون على أن هذه الأعمال ستؤدي بأصحابها إلى عذاب وعذاب أزلي بسلاسل من الجمر و بحار من النار، فيكفي ما تعيشه بائعة هذه الخدمات في الحياة من قلق وتعب وعدم استقرار.
لا اعتقد ان حدث في المجتمعات اللادينية قيام أحد الأولاد باغتصاب طفل فتقدم أم الولد بمساعدة الأب على قتل الطفل كيلا يشير إلى من اغتصبه ،فالطفل اصغر من ان يتكلم بوضوح ويعي ما حدث! ضمير عائلة الولد المعتدي ( مجتمعا) دفع إلى سلب حياة الطفل وفجع والديه على مسائلة عادلة وغير مهلكة لولدهم...أرسل الرسائل لزملائي بالحوادث الغريبة والتي تجعل الدنيا سوداء وقاتمة وكريهة لوجود مثل هذه المخلوقات التي تشاركنا الحياة دون إرادتنا ، وهو باب من الجحيم بحد ذاته كما وصف سارتر.
لطالما تساءلت ما جدوى المعتقد الديني دون استنهاض ضمير مسئول والسمو للحالة الإنسانية والترفع عن همجية الغابة . أبحث عن نتف الضمير والمعتقد الديني بجريمة اليوم 14 نيسان حيث قامت أم بتقديم أبنتها( 4 سنوات ) لعشيقها وقد نقلت الطفلة للعناية المركزة في مستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية!! يمكن لأي باحث مراجعة صفحة الحوادث في المواقع الإخبارية العربية ليجد حجم الجريمة وأشكالها في المجتمع العربي مثلا. لم أجد بحثا مقارنا حول الجريمة بالعالم ونسبتها وفظاعتها لما يحدث في المجتمعات الإسلامية بالتحديد ، ولكني أعتقد جازما ان عدد الجرائم عندنا يفوق عدد الجرائم وفظاعتها لما يحدث في الهند والصين مجتمعتين.وبحثت وسئلت وغصت في الملفات فلم أجد أن امرأة هندية أو صينية قتلت طفلة لسرقة قرطها أقل من (30) دولار لأنها تمر( بزنئة ) ، ولكن مثل هذه الجريمة تحدث دائما في مجتمعاتنا وتمر مرور الكرام .
لا مجتمعات فاضلة على وجه الأرض ، واللادينيين أو الصينيين الذين استشهد بالمقارنة بهم ليسوا ملائكة ولا عالم صاف بالنقاء والحب ،ولكن ما يدفعني للتساؤل والبحث هو العلاقة مابين المعتقد و تشكيل الضمير.
الطريف الموجع نشر أحد المواقع الدينية العربية خبرا لحادث هز المجتمع الأوربي كما وصف الموقع ،يتلخص بقيام أم أوربية بقتل ابنتها المعاقة خوفا عليها من الاغتصاب ..وتعليقات تحمد وتشكر (اللهم عافنا مما ابتليت به غيرنا) لو ترجمت تفاصيل الجريمة التي تجتاح المجتمعات العربية ونشرت في الميديا العالمية لخرجت المنظمات المدنية الدولية في مواكب للعزاء على ما يحدث للإنسان العربي من انتهاكات و استهانة بحياته وحرياته ومصيره.ولكن وكما انتبه لها في الكتاب المقدس (لماذا تنظر إلى القشة في عين أخيك، ولا تبالي بالخشبة في عينك؟ بل كيف تقول لأخيك: دعني أخرج القشة من عينك، وها هي الخشبة في عينك أنت!
منذ أيام تنبهت لما راحت إليه أستاذة التاريخ بجامعة دلهي الصديقة نونيكا دتا وهي تسحب كتابا عن فتح العراق وتضعه إلى جوار تمثال خشبي صغير لغاندي وهو شبه عار ومنحني متكئا على عصاه ، كنت أضعه على رف مكتبتي في بيتنا في فزنت كنج في نيودلهي. تصفحت هذا الكتاب قبل أيام ولم يكن صعبا من ان صديقتي كانت تعني معركة أليس... نونيكا دفعتني إلى مقارنة غفلت عنها لعشر سنوات تقريبا ،بين خطاب المواجهة باللاعنف والسلام الذي كان يتبناه غاندي وبين شرعة القسم بإجراء نهر من دماء خلق الله الكفار تقربا لله ، وما يلحق من حقوق- مكتسبة- بعد قتل الرجال ،من سبي الذراري وتداول النساء كسلع. مرات استمع لخطب أئمة الجمعة رغم سطحية الخطب المكررة إلا ان تلك الخطب لم تتطرق إلى الضمير و لا إلى ما يفترض أن تكون الأخلاق ولا الدعوة إلى المحبة وإلى السلام .وكأن هذا التوجه لا يهم ولا يعني المسار العام لحياتنا وتشكيل ضمائرنا.ما يلفت وما يكرس للجريمة هو ما يتداول حول تفسير الآية بأن المسلم يغفر له ما عمل وما أجرم وما ظلم إلا الشرك ، ومفردة الشرك يتفنن الفقه بتفسيرها ، وهنا لا يبارحني سؤال زميل صيني وبكل هدوء: لماذا؟
وكيف لهذا الصيني ان يفهم اننا اجدع ناس وأحسن ناس وإنا أولى بالجنة منهم ومن باقي الخلق أيضا!!
لعل تفاسير الآية (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) (النساء 48) هو الرسالة المطمئنة للعبث في الحقوق. والضوء الأخضر للجرائم دون الشرك طبعا!
قرأت تصريحا لأحد محامي خصم الفنانة المصرية زينة حول زواجها العرفي يقول فيه: انه لا يوجد أوراق رسمية تثبت الزواج ، وانه يتحدى امتلاكها لورقة زواج وقائلا: انها تعرف قيمة هذه الورقة في مستقبل طفليها فكيف تركتها بشقته.
ووفقا لهذا الرأي القانوني فعلى الزوجة الاحتفاظ بورقة زواجها في ثيابها أثناء بقائها في المنزل أو عند خروجها وفي دخولها للحمام كذلك...فعالمنا لا يشفع فيه ضمير ولا معتقد . وعليّ إخباركم أن زميلي الصيني يتشارك مع زميلة له السكن ولم يكونا علاقة عاطفية إلا بعد مرور فترة من العشرة، أي ان الشيطان كان ثالثهما وأصرا على خذلانه في إقامة علاقة غريزية إلا بعد انسجام عاطفي أخذ وقتا طويلا.. واليوم فالزميل متمسك بالفتاة ولا ينوي تركها ولا استبدالها ويقول انهما سيتزوجان في نهاية هذا العام بعد توافقهما وتفاهمهما على ذلك دون ورقة ولا شهود ولا مأذون ولا محكمة! ولا جلسة عشائرية مجبرة أو نخوة مسعورة لقتل الفتاة وغسل العار...ولا عار للرجل ،طالما بقى المعتقد وغاب الضمير.



#عقيل_الخضري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارة الجميلة...من يعيدها؟
- الانتماء واللعب بحقوق الآخرين!
- مكافحة الخوف الفردي...تجربة وتداعيات
- مطالبة الحكومة العراقية بالإلتزم بواجبها الوطني والأخلاقي تج ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عقيل الخضري - الضمير والمعتقد..رؤية وتداعيات! (1)