أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فكري الأزراق - نحن عملاء الصين الشعبية














المزيد.....

نحن عملاء الصين الشعبية


فكري الأزراق

الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كلما ظهرت مبادرة ريفية إلا وسارع المتشبثين بالمعبد القديم، من أيتام التروتسكية المنهارة بين قمم سيبيريا وأدغال الأمازون حيث انتهى أبوهم الروحي "ليون تروتسكي" في حضرة دروس الاشتراكية والحرية للصاعدة آنذاك "رايا دوناييفسكايا"، وعبيد مشرق غارق في ظلمائه القروسطوية الذي لم يعرف بعد معنى الحضارة والتحضر يسمونه زورا وبهتانا بمهد الحضارات في حين أنه لا يوجد بينه وبين الحضارة إلا الخير والإحسان. بل وحتى المقتاتون من فُتات أخطبوط النيو-مخزن من خلال منشورات إشهارية في مواقع الصحافة المعاشية (مع الاعتذار للزميل مصطفى حيران على الاقتباس) التي ظهرت ضمن جوقة العياشين الجدد.
كل هؤلاء يسارعون إلى الربط بين كل إرادة ريفية حرة، وبين البكاء على أطلال ماض لم يكن مشرقا أبدا كما يحاولون إيهام العامة بذلك، بمنطق عقلية المؤامرة البئيس، ناسين أو متناسين أن المؤامرة لا تكون إلا ضد الأقوياء، أما الضعفاء مثلهم فليسوا بحاجة إلى أي نوع من التآمر ما داموا عبئ ثقيل على العالم الحالي.
بالأمس اتهمونا بمجاراة جبهة البوليزايوا والعمالة لما أسموه بعدو وحدتهم الترابية المزعومة "الجزائر"، ثم اتهمونا فيما بعد بالعمالة لجبهة البوليزاريوا نفسها، قبل أن يدوروا بوجوههم القذرة نحو الشمال ليتهمونا بالعمالة لإسبانيا، ثم يتهمومننا الآن بالعمالة لدولة اسرائيل.... وصغارهم من العياشين الجدد الذين يقتاتون على بعض المواقع الإخبارية بالسرقة تارة، بمقالات تحت الطلب ومنشورات إشهارية لمقاولات النيو-مخزن الأخطبوطية تارة أخرى، بل وحتى بالابتزاز تحت التهديد بتشويه هذا المقاول أو ذاك (الابتزاز موثق في شريط بصوت أصحابه على موقع يوتوب). هؤلاء العياشة الجدد من صغار عبدة المشرق تجدهم في كل مرة يربطون كل شيء بالمخزن في صورة كاريكاتورية حقا.
والأدهى من هذا وذاك، أنهم أتو برجل طاعن في السن، وغاية في السذاجة وهو "أحمد المرابط”، ليقولوا بلسانه بأن "تسامح الخطابي مع اليهود الريفيين جعله يهوديا في نظرهم" في استغلال بشع للرأسمال الرمزي للرجل كأحد رفاق الخطابي في آخر أيام حياته بالقاهرة. في محاولة منهم لتصوير الخطابي كعنصري لا يؤمن بقيم الاختلاف في ندوتهم المشؤومة بالحسيمة. ولن أجد أفضل من جواب "الثائر الريفي" الذي جاء كتعليق على هذا الكلام في الفايسبوك، حيث قال "تسامح مولاي موحند مع العرب جعلته عربيا في نظرهم"، وفي هذه العبارة عبرة لأولوا الألباب.
كل هذه الاتهامات الآتية من كل حدب وصوب لا تعني سوى شيئا واحدا، وهو أن أصحابها يبحثون ليل نهار على مشجب يعلقون عليه فشلهم في هذا المجال أو ذاك، وبالتالي يخترعون في كل يوم مشجبا جديدا ليلصقون به تهمة فشلهم كنوع من الترويح عن النفس. ولهذا أبادر من جهتي كأحد النشطاء الريفيين الذي اتُهم بالعمالة لإسرائيل وأمريكا والمخزن وإسبانيا وسويسرا، بل وحتى ألمانيا...، أبادر إلى توضيح الصورة وإخبار هؤلاء الفاشلين من عبيد بقايا معسكر شرقي سقط مع جدار برلين، وأيتام بعثية لم يعد يمثلها إلا الجزار البشري في سوريا، وعياشة جدد من المقتاتين على فتات أخطبوط نخب النيو-مخزن....(أبادر ) بالاحتجاج عليهم أولا لخطأهم في التقدير، وثانيا، لعدم تصويب فوهات بندقياتهم الإيديولوجية في الاتجاه الصحيح.
أبادر، لأقول لهم بكل شجاعة، بأنني أنا ومن على شاكلتي عملاء الصين الشعبية، أكبر خطر يهدد بقايا المعسكرين السابقين في عالم اليوم وفق ما تؤكده كل الدراسات الجيوسياسية والاستراتيجية. نعم نحن عملاء الصين، القوة العالمية الجديدة التي تطرق أبواب شمال أفريقيا لتتوغل في القارة السمراء، فلماذا تتهموننا بالعمالة لدولة اسرائيل التي لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد ما يجري في شمال أفريقيا، بل تركز كل جهودها على استراتيجيتها بالشرق الأوسط بتعاون مع أسيادكم القوميين العرب هناك.
نعم، نحن مؤسسي جيوب الإمبريالية الجدد. الإمبريالية الجديدة التي تقودها اليوم الصين الشعبية، الدولة التي استطاعت منذ وفاة أحد أسيادكم "ماو تسي تونغ" وانفتاحها على العالم بزعامة "دانغ" أن تصبح قوة رأسمالية تجاوزت أمريكا التي تتخبط في مشاكل سياسية واقتصادية. ألم تقتمعوا بعد بهذا؟ ألم تقرأوا وتطلعوا قليلا عن هذه القوة الصاعدة Quand la Chine s éveillera, le monde tremblera, AILAIN Peyrefitte. / Les É-;-tats-Unis, la Chine : guerre sans-limit-es ...... أو أن ساعة زمانكم وأفكاركم توقفت في الستينات والسبعينات مع "مهدي عامل" و "حسين مروة" ووقفتم بذلك عاجزين عن تتبع تطورات الفكر البشري ؟
لست أدري أيضا لماذا تفضلون الاتجاه إلى مشرق غارق في ظلمائه القروسطوية لاستيراد أفكار من هناك، استوردها أسيادكم المشرقيون أنفسهم من الروس الذين تأثروا بالأنوار الأوروبية ! فلماذا لم تتجهوا مباشرة إلى أوروبا التي لا يفصلنا عنها إلا بضعة كيلومترات عوض قطع نصف الكرة الأرضية لاستيراد أفكار لا تصل إليكم إلا وهي منتهية الصلاحية ؟
إن الفاشل دائما يسعى إلى تعليق فشله على شيئ معين، وإن لم يكن هذا الشيئ موجودا يقوم باختراعه بسرعة البرق، أليست الحاجة أم الإختراعات؟ وهذا هو حال الفاشلين في نيل رضى أسيادهم القوميين العرب، والفاشلين إعلاميا وسياسيا من الذين يستهزئون بكل شيئ، ويربطون كل شيئ بالمخزن في تجسيد لعقلية العبيد الذي لا يتصور حياته دون حياة سيده. بيد أن هؤلاء الذين لا يتحركون إلا بالأوامر الفوقية في كل خرجاتهم الإعلامية والسياسية، والذين لا يعرفون أي شيئ اسمه المبادرة الحرة، يعتقدون بأن جميع الناس على شاكلتهم.



#فكري_الأزراق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البام: عندما تتحالف السلطة والمال لتشكيل مافيا تشتغل لأجل تر ...
- حسن الكتاني، سلفيو ألمانيا والمغرب: أية علاقة؟
- الباكوري وخسارة 37 مليار من أموال المتقاعدين المغاربة
- رسالة الحرية: إهداء إلى كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم مع ...
- المنظومة القضائية بالمغرب وازدواجية تطبيق النصوص القانونية
- البعد المحلي في التحولات السياسية
- التزود بالكهرباء بالمغرب أو الرحلة التي لا تنتهي
- قراءة في المنظومة الإقتصادية -الريعية- لمغرب الملكية الإجتما ...
- من أجل قوة ريفية ضاغطة
- رسالة شكر وامتنان
- دستور 2011 المغربي...ويستمر الحكم الفردي المطلق
- إلى أين يسير الريف؟
- كارثة حقيقية في دولة الأوراش الكبرى، المغرب.
- الكائن المخزني بالمغرب وحريق العيون
- الجمر والرصاص في مغرب الألفية الثالثة
- حقوق الإنسان تغرق من جديد في ظلمات سنوات الرصاص
- هل ستتبنى منظمة سيكوديل خيار الحكم الذاتي للريف بالمغرب؟
- تكامل أو تنافر؟
- هل ستدفع -أحداث العيون- الأمم المتحدة إلى فرض خيارات جديدة؟
- من أجل نظام جهوي يتوافق وتطلعات الإنسان الريفي


المزيد.....




- تفاهم أردني سوري لإعادة تنظيم تقاسم مياه حوض اليرموك.. وخبير ...
- ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟
- ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ...
- هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟
- ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
- ماكرون: لا نكيل بمكيالين ونريد وقف حرب غزة بدون نقاش
- ماذا قال محمد بن سلمان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ...
- حريق مهول يلتهم آلاف الهكتارات في كاتالونيا بسبب موجة الحر ا ...
- عواصف عنيفة تضرب وسط وشرق أوروبا وتخلّف قتلى ودماراً واسعاً ...
- تونس ـ أحكام بالسجن بحق سياسيين ومسؤولين سابقين بينهم الغنوش ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فكري الأزراق - نحن عملاء الصين الشعبية