أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - المرشح البديل----في عملية التغيير















المزيد.....

المرشح البديل----في عملية التغيير


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المرشّح البديل----- في عمليّة التغيير
عبد الجبار نوري
أنّ الجميع يدعوا ألى التغيير !! تغيير ماذا ؟؟ تغيير وجوه ؟ أم تغيير سياسي؟؟ لأن الناخب لا يحتاج فقط الى الخبز وألأصلاح والبناء بل هدفهُ الوطني بناء( دولة مؤسسات) لأنها تعتبر وضع حجر الأساس في بناء هيكل الدولة الديمقراطية ، حيث أذا ما تعرضّت الدولة الى نكسات أو هزات سياسية وأقتصادية وأجتماعية تبقى (المؤسسات) ويمكن البناء عليها--- أذاً ما المطلوب للأستعداد لهذا التغيير ؟؟؟.
أولاً / أنْ يكون مثقفاً
الثقافة كلمةٌ عريقةٌ في العربيّة التي تعني صقل النفس والمنطق والشخصيّة ، لا يشترط فيه أستيعاب أصل الحضارة البشرية من أنسان الكهف الى الجيل الرابع من الأنترنيت والكومبيوتر ، بل الرقي الفكري والأدبي والأجتماعي ، ولاتعني مجموعة من الأفكار بل هي نظريّة في السلوك الحضاري الحداثوي المتمدن، يمتلك الشخص كامل القوّة الذاتيّة لتقبل الآخربكل رحابة صدر وبطريقة أبداعيّة خلاقة وشفافة ليقترب من الشخصيّة الكاريزماتيّة المقبولة والمحببة في المجتمع فعندها يكون في عمق المجتمع ليتحول الى عامل كيمياوي مساعد في تحريك مفردات التأريخ في نقلة نوعيّة نحو بيئة أفضل وسميّ بالمثقف الملتزم ، وهو المطلوب أثباتهُ أنّ الشعب العراقي بحاجةٍ ماسّةٍ اليوم الى هذا المثقف ليتحمل هذه المسؤوليّة السهلة الممتنعة ولأنّ التغيير سوف يكون حتماً عند صناديق الأنتخابات ، وللعلم نعلم أنها أوسع عمليّة أنتخابيّة حيث يشارك فيها أكثر من تسعة آلآف مرشح للتنافس على 328 مقعد أنتخابي وستكون المنافسة شديدة جداً لأنها تحمل فايروس المحاصصة ، ومن تسريبات خبرية أنّ بعض الكتل السياسية قدمت نفس الوجوه وهنا يتوضح دور المثقف في كشف زيف هذه الوجوه الانتهازية بالحجة والدليل لا بأساليب التسقيط المرفوضة أخلاقياً و مجتمعياً .
ثانياً/ دوره الريادي في الأنتخابات لأنّ فيها صوت العراقي الثمين عبر التصويت لتغيير المعادلة السياسية في العراق :* *لأجل ذلك يجب تجنيد الأقلام الحرّة المثقفة في كشف سلبيات وتداعيات حكم العشرة سنوات المجدبة بمرارتها وآلامها ومآسيها والتأكيد على أخفاقات البرلمان العراقي في دورهِ الرقابي وفشلهِ في سن القوانين المهمة التى لها المساس في حياة وخبز الشعب العراقي ، كالموازنة ، وقانون النفط والغاز وقانون الأحزاب وقانون البنى التحتية، وقانون تجريم البعث ، بنما تكون سباقة في أقرار السريع لقانون الرواتب الضخمة والأمتيازات الخيالية والأيفادات الغير مبررة ، والجواز الدبلوماسي تلك البدعة البرجوازية ، والحصانة التي هي الفرية الأخرى من أختراعات الأنظمة الدكتاتورية.* وفضح المحاصصة السياسية السيئة الصيت التي كان من الأجدر من أصحاب القرار السياسي أن ينقلوا معهم من تلك الدول المتقدمة ثقافة قبول الآخر لا ألغائه جسدياً وفكرياً عبر التسقيط الخطير للشحن الطائفي و التسقيط السياسي ، **وقصور الحكومات المحلية في أداء واجبها الوطني لا اللهث وراء المصالح الشخصية ومن البديهي انعكست هذه التداعيات الخطيرة على (الوضع لأمني) بظهور القوى الأرهابية وخلاياها النائمة بأخذ المبادرة من الجهد العسكري والأستخباراتي زمناً ومكاناً بعمليياتٍ أرهابيةٍ نوعية للسيطرات وأقتحام المراكز الحكومية وأقتحام السجون ، وتفجير البنى التحتية ، وفي مطلع 2014 أختطفت وأسرت الفلوجة وأجزاء من الأنبار وأن كل هذه المؤشرات السلبية تعني " أن أختيارك كان خاطئاً وليس في مكانهِ الصحيح أيها الناخب" !!! * وأرفع صوتك عالياً أيها المثقف العراقي الشهم : بأننا بحاجة ماسة للتغيير حين يهدر الدم العراقي بشكل رخيص كما شاهدنا أغتيال ألأعلامي الأكاديمي الدكتور محمد الشمري يوم السبت 22-3-2014 على يد مراهق شوفيني متعصّب !!! وهي سابقة خطيرة ضد الأسرة الصحفية !!! ، ثالثاً / ولأننا نحتاج الى دماءٍ جديدة ، وطرح سؤال الساعة : من هم الذين يستحقون أصواتنا ؟ * لكي لا يلدغ الناخب من جحرٍ مرتين يجب التأكد من المرشح بفلترتهِ بسونار وطني لا بسونار الحكومة الفاقدة الأكسباير ، فالمرشح يجب أنْ يتوفر فيه الكفاءة المهنية والخبرة والسيرة الذاتية النظيفة أسرياً وشخصياً ، ففي الدول الأوربية التي سبقتنا بالديمقراطية يبحثون في سيرة حياة المرشح أبتداءاً من الروضة هل هو طفل عدواني أم طفل سوي؟ رابعاً /أنْ يكون المرشح دافعهُ ضميرهُ الوطني ووازعهُ الأنساني بالنهوض بقيمهِ الحضاريةوأصرارهِ الى تغيير الحياة نحو الأفضل والأحسن والكمال لنسف مرتكزات الطائفية واالعرقية ألأثنية وحتى المناطقية .خامساً /حبذا لو كان المرشح أكاديمياً من ذوي الأختصاص في الصسحة والتربية والتعليم والتكنلوجية والأقتصاد وخصوصا من خبراء الأقتصاد السياسي اليساري لأنهم يمتلطون مخزوناً ثراً في هذا المجال. سادساً /أثير هنا نقطة مهمة جداً هو تخفيض سقف الرواتب العالية للنواب وحجب جميع المخصصات والأمتيازات لأنّ مهمة النائب طوعية وخدمية لكي لا يتهافت عليه هذا العدد الكبيرأكثر من تسعة آلاف مرشح لأشغال 325 مقعد !!!
الخاتمة
يجب أن لايتسرب اليأس والقنوط الى نفوسنا لكثرة أعداء التجربة الديمقراطية الحديثة في العراق فبهمة الشباب الواعي والأحراروتقوية ثقافة {المواطنة} ، ومع جل الأحترام والتقديس لثوابتنا الدينية يجب أن تكون حكومات بعد الأنتخابات غير مسيسة دينيا ، فالحكومات الدينية أثبتت عدم أمكانياتها أرضاء جميع أطياف المجتمع منذ الزمن الكنسي في العصور الوسطى الى الدكتاتوريات القمعية في الشرق الأوسط وأخيراً شاهدنا فشل تجربة الأخونة- بعمرسنة- في مصر سياسياً وأفتصاديا وأجتماعياً ، وقد أبدو متفائلاً أكثرفي تطبيق نظام (سانت ليغو) في أنتخاباتنا القادمة في نهاية نيسان 2014 ، والذي جاء نتيجة غليان الرأي العام العراقي من نتائج أنتخابات 2013 بشعارها لاتسرق صوتي، حيث خسرت الأحزاب والكتل الصغيرة أصوات ناخبيها وجيّرت لأحزابٍ وكتلٍ لم تنتخبها أصلاً فقدمت طعونها الى المحكمة الأتحادية التي بدورها أنصفت هذه الكتل بأصدارها القرار رقم 12 بتأريخ 14-6-2013 الذي قضى بعدم دستورية تجيير أصوات الناخبين الى قوائم لم ينتحبوها ، وعدم شرعية الأستحواذ على أصوات القوى التى لم تحصل على مقاعد ولكنها حصلت على أعلى الأصوات ولها الحق بالحصول على المقاعد الشاغرة ، وهنا يجب علينا الحفاظ على هذا المكسب والدفاع عنه .
نماذج تشكيلات حكوميّة----- للأطلاع فقط
1- حكومة أغلبية وتسمى حكومة حزب الأغلبية التي تفوز بأكثر من نصف مقاعد البرلمان وتشكل الحكومة / الحكومة البريطانية 2- عندما لايفوزأي حزب أو كتلة بأغلبية مجلس البرلمان فتشكل حكومة أئتلاف / الحكومة الألمانية . 3- ويجوز أن تتكون الحكومة من خمسة أو ستة أحزا ب وهو أمرٌ شائع مثل/ألأئتلاف الحاكم في الهند الذى يتألف من 14 حزب !!! 4- أما في فنلنده فقدشهدت أكثر الحكومات أستقراراً في ظل تآلف من خمسة أحزاب . 5- وفي أستراليا أتحد الحزبان اللبرالي المحافظ والوطني في أئتلافٍ دائم.وأخيراً وليس آخراً أنّ فرصة الأختيار أمامنا هو ثقافة التغيير --- والتغيير فقط
عبد الجبار نوري/ السويد- ستوكهولم



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموازنة----- نقطة نظام وضرب تحت الحزام
- نزار قباني // من شاعر الياسمين ---- إلى شاعر يكتب بالسكين !!
- قِمة الكويت---- قِمة النكبات وتصفية الحسابات
- حماية دجلة ------ واجبك وواجبي
- وعاظ السلاطين------ قراءة في تحليل الشخصيّة العراقيّة
- البرلمان الأوربي------ وسياستهُ الأزدواجيّة تجاه الشعب العرا ...
- المرأة السويديّة--- واليوم العالمي للمرأة
- يوم المرأة العالمي---- زهره وأبتسامه وحب
- شكسبير---- وروائع الأدب الأنكليزي
- الخدمة الجهادية----- وأستنزاف المال العام
- أما أنْ نكون أولانكون
- حركة الزنج----- قراءة تحليليّة نقديّة
- عاجل---- غرائب المرشحين
- قانون التقاعد الموحّد ---- آمال مفرحة وخيبة أمل
- البترو دولار----- خواطر وطنية
- الفقر في وطني ------- لماذا ؟؟؟!!!
- البراغماتيّة---- وأصحاب القرار السياسي في العراق
- مشروع بايدن ------- المشبوه
- الأنصاري فيصل الفؤادي-------- في أمسيّةٍ ثقافيّةٍ
- زها حديد ------ معمارية عراقيّة معاصرة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - المرشح البديل----في عملية التغيير