أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - الورقة رقم 20














المزيد.....

الورقة رقم 20


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


اعود تلك الفتاة الاولى التي طالما انتظرت كلماتك لتبحر معك الى البعيد... البعيد... البعيد.
كأنه لم يمض عشر سنوات، كأنني لم اكبر ولم أعرف، ولم انضج
كأنني ابنة الثالثة والعشرين تضج بالامل والاحلام والطموح
كأنني معك لا اكبر ولا يغتالني الزمن .
هي كلماتك قادرة على اضاءة الطفولة عندي
على اشعال الحب في النبض
كلماتك وحدك تقدر ان تسافر بي الى مساحات مجهولة، الى اعماق غير مكتشفة، والى اقدار اخرى .
لا اعرف كيف انجذب اليك بكل هذه القوة.
بل وبكل الموت
حتى كان الموت في هذه اللحظة لا معنى له
ولا اهمية للزمن، ان توقف او سار
او مات او انتحر
هناك افكار كبيرة تبحر اليك
لا اعرف ان هي افكار او احلام او هي بعض حياة، او كل حياة تتأجج في داخلي
وتجذبني كما فراشة الضوء
لأشم ضوؤك
لاشتعل
لالتهب
وادوخ وادوخ واحترق واموت.
فراشة الضوء انا، وانت القنديل، انت الضوء الذي ينير دروبي كافة، وحتى ادق التفاصيل .
في هذه الغرفة الجديدة الآن ..اراك معي، الى جانبي، تحدثني، وارد، انت معي ألآن، هنا قرب السرير، وانا اجلس على الطاولة، انت هنا تتأملني، تثرثر، تتبرم، تبتهج طالما كنا سويا وتقول كما عادتك .." بتحبيني"؟
لا اعرف ان كنت اجيب ام لا .. لكن في الاعماق تعرف .. ماذا هناك
انا لا احبك .. انا اموت بك الى آخر الزمن .



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس من خيار
- لك ماتشاء
- في الحالتين
- بعض الزغب
- ست بنات من افكار
- بقية رجاء
- مكان ضيق
- مناسبة
- حزينا يأتي... ككل عام
- حبق
- هي وهو: احوال كل يوم
- اشتباه
- المطلوب اشراك المرأة
- كما انا
- سلطة النظر
- شوق
- ابتعد كثيرا
- في احضان الطبيعة
- وشتي الملكة وحق الرفض
- يطل وجهك القمر


المزيد.....




- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - الورقة رقم 20