غثيان مزمن!!!

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 20:08
المحور: الادب والفن
    

أسقمني زور اليقين
والقبول الاعمى
والوهم السديد!
عبادة النصوص
وسير السلف
وعور التحديد..
اضناني زيف المعلقات
وفخار تليد
بهتان محترفي الكهانة
أعداء الحاضر
والجديد..
ضيوف الماضي الثقلاء
الراسخون في المستحثات
والنساء
وسلطة الكهنوت
والثريد!..
الغلمانيون الشبقون
مستنكروا العورات
والمسبحون بالتقليد..
الملائكة بالاقنعة
الابالسة بالسريرة
ذو العقول العفنة
والفكر البليد
الذابون عن الغنائم
بالاسنان والسيوف
والغافلون بنية وقصد
عن الارملة والشيخ
والطفل الوليد..
أكدرني الساسة
متصنعوا الكياسة
وجوهرهم تياسة!
منتجوا الوعود
محترفوا السفاهة
والخساسة..
يحوزوا الثروات لانفسهم
واترابهم وبطانتهم
وللمغلوبين على امرهم
يفرزون البقايا
والنجاسة..
ان قلت:اين العدل؟
قالوا:درجات!!
وان قلت:اين الحقوق؟
قالوا سياسة!!
يتلظى المحروم
فوق ثرى العذاب
وهم منعمون
فوق هرم الرئاسة!
الشعب اولى بحكم نفسه
وللسلاطين والحكام
حاوية مايجمع
من نفايات وقيء وساسة!!!
.............................................................................
وعلى الاخاء نلتقي...

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل