استقبال مهيب لجثمان الفنان الكبير محمد سعيد الصكار

عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 20:08
المحور: الادب والفن
    

استقبل جثمان الفنان الكبير (محمد سعيد الصكار) في مطار بغداد الدولي يوم 30/3/2014 الذي وافاه الاجل قبل اسبوع في العاصمة الفرنسية باريس، لينقل الى مثواه الاخير في بغداد، وكان في استقبال الجثمان الطاهر وفد رسمي من وزارة الثقافة متمثلا بوكيل الوزارة فوزي الاتروشي ومدير عام دائرة الفنون التشكيلية د. جمال العتابي ورئيس اتحاد الادباء والكتاب في العراق الاستاذ فاضل ثامر ومدير تحرير صحيفة المدى الاستاذ عدنان حسين.
وكان ضمن المستقبلين عائلة الفنان الراحل وشيوخ عشائر آل صكار، ووزير العلوم والتكنولوجيا السابق الاستاذ رائد فهمي، وكذلك صديق الراحل الاستاذ وثاب السعدي وعدد كبير من الادباء والمثقفين والفنانين.
وقف المشيعون في ساحة عباس ابن فرناس بصمت امام جثمان الراحل الكبيرالذي ابحر في الشعر على امواج الخط العربي ليسطر ابهى الملاحم الادبية والتشكيلية للحرف العربي لتخلد في ذاكرة الثقافة العراقية وتكون ارثا حضاريا تفتخر به الاجيال.
وتحدث بأسى د. جمال العتابي مدير عام دائرة الفنون التشكيلية "قائلا عندما نتحدث عن محمد الصكار الانسان الفنان والكاتب والشاعر والممتلئ رقة وعذوبة شعرا وفنا، فاننا نتحدث عن علم من اعلام العراق، ودعناه اليوم وهو ما يزال بوصيته مرتبط بالعراق اوصى بأن يوارى الثرى في تربة العراق".
مضيفا "الصكار من كبار الفنانين الذين غادروا العراق في فترة الدكتاتورية، قدم منجزا فنيا ثقافيا مهما على صعيد الطباعة واكتشاف الحرف الابجدي المعروف بأجدية الصكار. ويعد غيابه ورحيله خسارة كبيرة لاتعوض لرمز كبير من الرموز الفنية"
واشار "ان الفنان الراحل اثرى المشهد الثقافي لمدة (50) عام بالصحافة والتشكيل وكتابة الشعر، واعتقد بأن تجربته فريدة من نوعها لتعدد مواهبه وتفرده بأدبه وفنه وقد وظف الخط العربي في اللوحة واستخدمه استخداما جميلا".
هذا وقد رافق المشيعون جثمانه الطاهر إلى مقبرة (محمد سكران) في بغداد لدفنه في مثواه الأخير. واعلن الاستاذ فاضل ثامر عن اقامة الفاتحة على روحه ابتداءا من يوم الاثنين 31/3/2014 في جامع الخضيري في المسبح.

#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل