يوميات دنماركية 37

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 04:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- الماراثون العالمي :
إضافة الى العدائين الرسميين المشاركين من فئتي النساء والرجال ، شارك يوم أمس أكثر من 30 ألف متسابق في نصف الماراثون الدولي الذي يقام للمرة الاولى في الدنمارك ، وفي طقس مشمس وجميل ركض المتسابقون مسافة 21 كيلومتر في شوارع وسط مدينة كوبنهاكن حيث احتشد أكثر من 120 الف متفرج . كان المشاركين من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار ، أكبرهم سناً مواطن بعمر 82 سنة واصغرهم صبي بعمر 12 ، واتضح انه قد سجل نفسه بعمر 16 سنة وهو العمر المسموح به ، وقد واصل مع والده حتى نهاية السباق . في نهاية السباق قام متطوعون من الصليب الأحمر الدنماركي بتجميع الملابس التي كان قد تركها المتسابقون عند بداية السباق وكانت بأكوام كبيرة ملئت شاحنة صغيرة ، وينضم الصليب الأحمر توزيعها على من يحتاجها خارج الدنمارك . من جانب آخر قالت مسؤولة مركز البيئة في منطقة السباق : انها فرصة جيدة لنا لقياس انخفاض مستوى تلوث الأجواء عندما تُمنع السيارات والباصات من الحركة يوم الماراثون ، وهدفنا ابراز تأثير التلوث البيئي على الصحة العامة للمواطنين .

2- الانترنت :
اعلن رئيس لجنة الأطفال والثقافة في اتحاد المدن الدنماركية عن إتمام تنفيذ مشروع خدمة الانترنت السريعة اللاسلكية للمعلمين والطلبة في كافة مدارس الدنمارك ، هذا المشروع قد تم الاتفاق على تنفيذه مع الحكومة عام 2012 ، ويوفر الآن خدمة الاتصال الرقمي التي تستخدم بشكل واسع اثناء عملية التدريس اليومي في كافة المدارس في عموم الدنمارك . يجب الإشارة الى ان كل المدارس لها صفحات خاصة بها على شبكة الانترنت ، ومن ضمن هذه الصفحات نظام لإتصال التلاميذ مع معلميهم وزملائهم ، وكذلك فرصة تواصل مستمرة بين المدرسة واولياء الأمور تساعد على العمل المشترك بين البيت والمدرسة ، إضافة الى خدمات الأرشيف والجدول الأسبوعي والنشاطات المختلفة الأخرى .

3- نساء الجيش :
قال المستشار الخاص في هيئة الأركان الدنماركية السيد ستيفان توربيومسن ان إرتفاع عدد المنتسبات الى الجيش الدنماركي يشكل عامل إيجابي في تحسين الالفة الاجتماعية وجعل المجندين يهتمون بعاداتهم اليومية بشكل إيجابي في معسكرات الوحدات العسكرية داخل وخارج الدنمارك ، مضيفاً ان 25% من المجندين الجدد هم من النساء ، ويجري التفكير بدراسة نتائج تجربة النرويج في السكن المشترك بين المجندين والمجندات أظهر زيادة في التركيز على العمل العسكري أكثر منه على القضايا الأخرى وأصبح المجندون يهتمون أكثر بنظافتهم وألفاظهم وتصرفاتهم اليومية . من جانبها قالت الضابط الاحتياط السيدة آنا كاترينا ريبنتسوكي أن شوفينية الرجال لم تعد موجودة ، وان إدارة الدفاع أدركت ان دور النساء حاسم ومهم في بعض الأحيان ، مشيرة الى تجربتها مع مجندات اخريات في تعليم النساء الأفغانيات كيفية الانتباه وحماية انفسهن من العبوات الناسفة التي توضع على جانبي الطرق في المناطق التي يتواجد فيها قادة وعناصر طالبان .

4- سكن الشباب :
أعلن وزير الإسكان من الحزب الاشتراكي الديمقراطي كارستن هانسن عن ارتفاع عدد مشاريع البناء المنجزة والتي في طريقها الى الإنجاز ، المخصصة لسكن الشباب في كافة المدن الرئيسية التي تتواجد فيها جامعات دراسية ، الى مستويات مرتفعة بلغت أكثر من ثمانية آلاف وحدة سكنية ، أكثر من نصفها في مدينة ألبورغ ، وأضاف ان الخطط الموضوعة ستؤمن سكن للشباب وخاصة الطلبة الجامعيين بحلول عام 2016 حيث ستنتهي حالات سكن الشباب المؤقت في أماكن مختلفة . من المفيد القول ان المواطن الدنماركي له حق الحصول على سكن منفرد عند بلوغه سن 18 عاماً ، والحصول على معونة مالية للدراسة أو المعونة الاجتماعية للعاطلين عن العمل .

30 آذار 2014
------------------------------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل