أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - التكليف الشرعي مسمى أخر لأغتصاب الطفلات














المزيد.....

التكليف الشرعي مسمى أخر لأغتصاب الطفلات


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 23:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لعبة أغتصاب الطفولة تستمر والجوكر هذه المرة هو التكليف الشرعي بداية اللعبة لفرض الحجاب الأجباري والبداية من الصغيرات.. محافظ البصرة يقيم حفلا خصص لفرض الحجاب على الصغيرات باسم التكليف الشرعي.. 500 طفلة صغيرة جاء بهن وألبسهن الجلاليب والحجاب ووثق جريمته بالصور.. وبدا احتفاله بتنفيذ مراسم التكليف الشرعي للصغيرات ليعلن في المدارس الابتدائية والتجمعات الدينية بلوغ البنات الصغيرات شرعيا.. وهكذا بدا اعلان التحرش الجنسي بالصغيرات بثوب التقوى وثوب الطاعة لتعاليم الحلال المباركة من الرب، ولاباس أن يكون التتويج بلباس اسلامي مستوحى من حكومة الجارة ايران التي سبقتهم سنوات في الطائفية وتدنيس الطفولة..
بسط وزير العدل منضدة أغتصاب الطفولة بطرح مشروع القانون الجعفري المستنتج من اجساد الصغيرات المزين بنكهة طائفية دينية، وهو القانون الذي ينتهك كل المعايير الانسانية ويسير بالضد من تيار حفظ حقوق الاطفال والنساء والانسان بشكل كامل، معلنا الاعتداء القانوني على الصغيرات باستباحة اجسادهن واستباحة مراحل بلوغهن، لتتحول طفولتهن الى طرق ومراحل لممارسة الجنس بالأغتصاب والأنتهاك الجسدي..
محافظ البصرة جاء ليكمل المشروع بمسمى التكليف الشرعي للصغيرات ويعلن تكبيل الصغيرات بقيود لا رمز لها ولا تفسير الا تدمير الطفولة والانقضاض عليها.. في مدارس باردة تنقصها التدفئة في ايام البرد.. في مدارس ينقصها التبريد في صيف العراق الهالك.. في مدارس مظلمة لا مغاسل فيها ولا ابسط الشروط الصحية او التعليمية.. في مدارس لا هدف لها الا تعليم الصغار اللعنة وتعليمهم الطاعة والخنوع وتحويلهم الى مشروع جنسي... في مدارس ينقصها الكادر التعليمي وتعم فيها الفوضى.... في مدارس غذاء التلاميذ فيها فساد ببسكويت تالف لياكلة نفس الاطفال الصغار... هذه المدارس هي ميدان لأجندة الحكومة الطائفية حكومة تطبيق الشريعة أستبدال احلام الصغيرات باللعبة والنجاح والتفوق والمستقبل والطموح والابداع، بفرض ازياء تكبل مراحلهن العمرية والعقلية وتكبل اجسادهن الصغيرة وتكبل طبيعتهن البايلوجية... ليقال لهن وعلى مر الوقت انت الان موضوع جنسي ضمن الحلقات الشرعية.. وانت تابع سيقرر ذويك ومن ثم سيتحكم بحياتك والى الابد من دفع السعر واشترى البضاعة.. هذه هي حقيقة حفلات التكليف الشرعي وحقيقة تشريع القانون الجعفري فهو عبارة عن فتح مزاد بحياة وطفولة الصغيرات..
حكومة دولة القانون سحبت مسوؤليتها عن حماية طفولة الصغيرات والقاصرات بموافقتها على قانون اجاز واباح انتهاك الصغيرات، واستحدثت بدون اي خجل مناسبة يندي الجبين لذكرها وهي الاحتفال بالتكليف الشرعي تعلن عن وصول الصغيرات الى سن الـ (...)... لتكون هذه المناسبة الفيزا او جواز المرور الذكوري باجساد الطفلات الصغيرات, بدلا من توزيع الهدايا والعلم على الاطفال.. وبدلا من احتفالات الموسيقى والرسم لتعزيز روح الابداع والانطلاق عند الصغيرات.. ورسم الفرحة على حياتهن وتركيز ايقاع الفرح بقهقاتهن.. بدلا من زفة الحياة والحب باجواء الدراسة.. بدلا من الكمبيوتر والموسيقى والتكنلوجيا والعابها الذكية.. بدلا من دروس تعلم الصغار اعادة البناء والمستقبل.. بدلا من دروس في الطبيعة والزراعة والعمل والانتاج.. نجد ان المئات من الفتيات تساق لصالح اجندات اسلامية سياسية طائفية.. لتجد في نهاية الدورات التكليفية الشرعية ومحاضرات غسل الذات الانسانية.. لن نجد هؤلاء الصغيرات الا كنترولات غرر بهن وبرمجن لصالح المراسيم الدينية الطائفية.. ليخرجن كجيوش ملالي وقارئات طالع وكف وضاربات وهم وودع، مكفنات بالممنوع والتحايل لرد المعروف الى التيار الديني وتكليفهن الشرعي بتثبيت العورة ومنذ الصغر.. مع الأصرار على عدم سن قوانين لحماية الاطفال من العنف والأستغلال الجنسي الذي انعكس بشكل تدميري على وضع الطفل في العراق وخصوصا الصغيرات.. اللواتي اصبحن مشاريع للجنس والمتعة مرة بقاون وتشريع وأخرى بحفلات تحمل مسمى التكليف الشرعي..
داست ولا زالت تدوس هذه برامج الأسلام السياسي على كل شيء.. لكن بشاعة الاعتداء على الصغيرات ومصادرة حياتهن بهذا الرخص المهين امر لا يجب السكوت عنه.. ابدا لم يسجل التاريخ بشاعة مقززة كتلك التي تتعرض لها طفولة الصغيرات في العراق.. تحولت صغيراتنا الى فراشات باكية تتامل قاعة بسطرها الاول رجال ملتحون.. وعلى منضدة كبيرة توضع ازياء الكفن التي بها يتربصون.. ورجل يقال انه مسوؤل قد يكون محافظ او قد يكون من يكون.. يوزع الموت عليهن واحدة تلو الاخرى.. وعمر الكفن جدا مبكر وصغير.. عمر التقليم لحياة وعقل الصغيرات ببداية عنوانها تشويه بتشويه.. ليبدا الاحتفال بترتيل الذكر الحكيم وينتهي بخروج الصغيرات من ساحة الحياة.. بروح معاقة وجسد عقيم ومحدود للاغراض تكليف شرعي وديني مسيس... صغيرات العراق دائما سيشرق على طفولتكن خيط ضوء مبتهج وصوت تحرر ينادي ويستنكر كل الاعتداءات على الطفولة.. انة صوت الغد صوت ازاحة كل هذا الركام وكل هذه الشفرات الحربية.. التي استخدمت وبانحطاط كبير الطفولة وبرائتها.. سنشرق عاجلا ام اجلا وسنطرح الحب والامان مهما طغى الطغات ومهما عم الظلام ساحة الحياة..
*************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت النساء أرعب شيوخ الدين والمراجع
- في يوم المراة العالمي ... لنعلن تحالفنا النسوي العالمي
- ليس هناك تغيير ثوري دون الدور الفاعل للمرأة
- لاترفع ثوبي وتبقى تدعي
- لنعد انفسنا ليوم المرأة العالمي، ولنرفع شعار.. كفى للعنف، كف ...
- أعتقال النساء كرهائن جريمة جديدة في سجل جرائم دولة القانون
- وزيرة المرأة في العراق تلملم شتات سياستها
- (أنثى الأخلاص) ختان العصر الجديد
- المجاميع المسلحة لن توقف عجلة تحرر المرأة ومساواتها
- أنسانية المرأة ليست للمزايدة والأستهزاء
- لا ننشد مركز حماية للنساء.. بل حل جذري لقضية العنف
- أيقاف العنف ضد المرأة مهمتنا نحن نساء ورجال التحرر والمساواة
- حقوق المرأة بين الدين والقانون
- الميليشيات تطارد أعضاء المرأة التناسلية !!!!
- وزارة التربية وسياسة الصفع الديني
- كذب تقرير (تومسون رويترز) وأن صدق!
- أمرأة ترضى بمكانة دونية.. تزغرد لهذه المكاسب
- اشاعة ثقافة السحر والشعوذة والغيبيات
- جعفرة قانون الاحوال الشخصية، ونضالنا ضده نحن النساء
- ثقافة العيب.. تجتاح صحة المرأة وحياتها


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - التكليف الشرعي مسمى أخر لأغتصاب الطفلات