أنسانية المرأة ليست للمزايدة والأستهزاء

تحية للمناضلة منى حسين، وكل عام، أنت والشعب العراقي المسكين، بخير، بمناسبة أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
وتعليقا ً على موضوع إستهزاء هؤلاء العسكريين بملابس النساء،
أقول؛ إن هؤلاء العسكريين ليسوا بمسلمين، وإن هذا الإرهابي، عفوا ً المجاهد، هو المسلم الصحيح، بلبسه ملابس النساء.
لماذا؟
جواب؛
لأن هذا المجاهد إتخذ من رسول الله إسوة حسنة، أي أن يقلده في تصرفاته وأخلاقه الكريمة.
كيف ذلك؟
جواب؛
أليس رسول( صلى الله عليه وسلم ) كان يلبس ملابس عائشة ويستقبل أبو بكر وعمر، دون أن يخجل، وكان يخجل فقط من عثمان ؟؟؟
نعم، رسول الله كان يلبس ملابس النساء، المِرط، أي الثوب الأخضر.
ستقولين، معقولة ؟ من أين لك هذا الكلام ؟
أقول لك،
ورد هذا الكلام في 32 مصدر إسلامي !!!!
منها، صحيح مسلم ومسندأحمد.
جاء في صحيح مسلم (للعلم إن كلمة صحيح تعني؛ مايخرش الميّة، مثلما يقول الإخوة المصريين )
في ج 4 ص1866 .
وفي مسند أحمد، مسند العشرة المبشرين بالجنة، ص516 ،

( يتبع لطفا ً )

إرسال شكوى على هذا التعليق          191 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جاء مايلي؛
(( عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه، أن أبا بكر، رضي الله عنه، استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه، لابس مرط عائشة، فأذن لأبي بكر رضي الله عنه وهو كذلك، فقضى إليه حاجته ثم انصرف، ثم استأذن عمر رضي الله عنه فأذن له وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته ثم انصرف، قال عثمان رضي الله عنه ثم استأذنت عليه، فجلس وقال لعائشة رضي الله عنها؛ اجمعي عليك ثيابك !، فقضى إلي حاجتي ثم انصرفت، قالت عائشة رضي الله عنها؛ يا رسول الله، ما لي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إن عثمان رجل حيي. ))

ملخص الحديث،

إن محمد كان يستقبل قادة الدولة الإسلامية أبو بكر وعمر، لابسا ً ملابس عائشة، وعائشة( لابسة من غير هدوم، مثلما يقول عادل إمام )عدا عثمان لأنه رجل يعرف الحياء ( حيي )، فكان محمد ينزع عنه ملابس عائشة أمام عثمان، وقال لعائشة إلبسي ملابسك ( إجمعي عليك ثيابك ).

ألم أقل لك ياست منى، إن هؤلاء لم يقرأوا هذه الأحاديث .

تحياتي ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          186 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفكرة بالنسبة للمتخفي لصرف الأنظار هي التنكر وإبعاد الشبهات عنه
لا يمكن مثلاً أن يتنكر بثياب شخصية كرتونية تلفزيونية ، لذا يبقى الأسهل والآمن التنكر بثياب امرأة لأن الاقتراب منها ترافقه المحاذير
حتى في الأفلام، نرى هذه اللقطات أحياناً

وقد يثير المشهد الضحك فعلاً ، لكني لا أستسيغه أبداً
ليس لأني امرأة ولا يهون علي فحسب، بل أكثر من ذلك ثقافة ( السخرية من الإنسان ) مرفوضة عندي مهما كان المشهد يثير الضحك

في سجوننا العربية، قرأت مرة اعترافات سجين يحكي لنا كيف طلب منه المحققون تقليد صوت امرأة، والمشي كعارضات الأزياء، وينهي الوصلة بأن يجبروه على القول أنا مرا
مجتمع مريض ثقافياً وتربوياً، ما العمل والأساس في البيت عفن؟ ومناهجنا التربوية خاطئة في النظرة إلى الأنثى والذكر ؟

عزيزتي الكاتبة قلم التحرر والمساواة منى القديرة

يسعدني أن أهنئك بالسنة الجديدة ، أتمنى لك أختي الكريمة النجاح والتوفيق في عملك الجهادي، أشرق وجه العراق بأمثالك من المتنورات

أرجو السلام لأوطاننا، وقيامة مجيدة للعراق المصلوب

مع منى والرفاق لا انثناء ولا انحناء

إلى الأمام عراق
وكل عام وأنتَ بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          178 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي احمد حسن البغدادي اهلا بك وكل عام وانت وجميع متابعينا بالف الف خير سلاما للانسانية جمعاء بحلول عام جديد ..... نعم عزيزي اصبت الحقيقة ولهم في من سبقهم اسوة حسنة والقصص لهذا البطل كثيرة وخصوصا قصصة مع النساء فكيف لا يرتدي ملابس عائشة وكيف لا يروي ما لا يعقل ولا يستساغ والى يومنا هذا ولديهم التمثل بالمراة للاسباب الاهانة شيء مقدس وكبير
ركزت في مقالي على هذه الظاهرة التي باتت تحدث دون رد فعل بالرفض او الاستهجان وهذا يعني القبول والتسليم للامر وهذا ما لا نرضاه جميعا بالاضافة الى ما ذكرته قي قصة محمد واصحابة فانا ارى ان نضع حد للاستهزاء حتى لو مدت الى الاسس من زمن الاولياء وقبلهم ..
شكري الكبير لك وفخري عالي بتواصلك
تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          189 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الذي يقع تحت ظروف الخوف له الحق بحماية نفسة لكن المشكلة تكمن في النظرة الدونية لمن يتنكر بازياء امراة وقد سلطتي الضوء بدوركي على مسالة جدا مهمة وهي تناول هذه الظاهرة في التمثيل لغرض الضحك والاستهزاء ولنفس الاسباب وهي تقليل قيمة المراة وتقديم الاهانة وكما ذكرت ايضا انهم في السجون يستعملون عقاب للجاني او المتهم بتمثيل شيء او صفة للمراة ليكون عرضة للاستهزاء وعدم الاحترام واكثر العقوبات التي تشعر الذكر بالاهانة هي قولة انا مرة وهكذا يعج المكان بالضحك ولا يعود لمن قالها اي احترام او حساب يحسب ... المجتمع الذي اصيب بهكذا اورام خبيثة يجب استئصالة واستبدالة بمجتمع صحي يليق بالانسان والانسانية ... سعادتي كبيرة بتهنئتك لي واتمنى لك المثل واكثر وستشرق الاشتراكية بوجود امثالك سيدتي الرائعة والامان واسلام لكل الاطفال
اعتزازي الكبير رفيقتي العزيزية
وكل عام وانت بالف خير

إرسال شكوى على هذا التعليق          193 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية أخرى ست منى،

أحب أن أضيف،
إن الإسلام إستهزأ بكل شئ، إستهزأ بالمرأة، بلبسها وعقلها، وجعلها عورة وناقصة عقل ودين، بل وفي حديث ( شريف )، قاله أشرف الأنبياء، الذي ولد بعد وفاة أبيه بأربع سنوات،
قال إبن أبيه؛
( تبطل صلاة المسلم، لو مر أمامه كلب أسود أو حمار أو إمرأة ).

وبذلك، قبر محمد المرأة إلى اليوم، ولم يعد لها ذكر، بعد أن كانت تحكم إمبراطوريات قبل الإسلام. ومنهن (كيلوباترا) في مصر، و(زنوبيا) ملكة تدمر، والملكة (بلقيس) احدى الملكات اللواتي عطرن التاريخ ك (سميراميس) و (نفرتيتي) و (الزباء) وغيرهن.

إن عصر الإسلام هو الأحق أن يسمى بعصر الجاهلية، وإن عصر ماقبل الإسلام هو عصر الحضارات، التي إختفت بسبب همجية الإسلام، ومنها حضارة فارس والرافدين ( مسبوتاميا، أي بلاد المصبتة باللغة الآرامية، أي بلاد المعمودية، بلغة الصابئة والكلدانية ) ، وكذلك حضارة وادي النيل، والتي أحرق المسلمون مكتبتها، مكتبة الإسكندرية، وهو أول عمل قام به المسلمون بعد إحتلالها، على يد عمر بن العاص إبن وائل، والعاص إبن وائل هو من هجاه محمد بسورة الكوثر.

تحياتي...

إرسال شكوى على هذا التعليق          197 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتفق مع وجهة نظرك فى أن مجتمعنا الذكوري جعل من التشبه بالمرأة نقيصة وعار، لأنه يحتقر المرأة ويضعها فى مرتبة دونية ، هذا بالاضافة إلى كل التراث التعليمي، الفقهي، والثقافي وكل ما ورثناه من هنا وهناك فيه تحقير من شأن المرأة.
لكن أيضا وهذا تم إستخدامه أيضا للسخرية وهو تشبه المرأة بالرجل وفى عصور معينة ( حيث أن الأمر نسبي ) فلقد كان الاسترجال ( أى الخشونة فى التصرفات والمظهر ) كلها أشياء تنتقص من أنوثة المرأة ( أيام ما كان في أنوثة وكان هناك أهمية لها) وارتبط الاسترجال بالقبح حيث تترك المرأة حاجبيها غليظين وتقص شعرها بصورة أقرب لحلاقة الرجل ( ألا جرسون ) .. إذن نحن هكذا خالصين.
إحتقار المرأة امر تاريخي متجذر فى اعماق المرأة قبل أعماق الرجل فى مجتمعاتنا الشرقية لأسباب الكل يعرفها بالاضافة لما كرسته الأديان الابراهيمية الثلاث من وضعها فى ادنى مرتبة. أتمنى لك عاما سعيدا تتحقق فيه أحلامك وتنجح مساعيكي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          197 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي هو دين حارب بالدرجة الاولى الانسان وبمان ان المراة تمثل الركن المهم في الحياة صب جام غضبة عليها نحن نعرف انه دين ارهاب وترهيب وقتل ودموية ويدعو للحرب ويدعو للاستنفاار الدائم للدفاع عن وجودة واستقرارة وكل ما ذكرته من معلومات قيمة وافادت خزينة معلوماتي صحيح واتفق معك به لكن هذا الدين صب جام غضبة على النساء وللاسباب عديدة منها انه ولد بعد وفاة ابية باربع سنوات ومنها زواجة الغير متوازان مما اجبرة على تحمل حكم السيدة خديجة لسنوات طويلة بسبب ثرائها الاقتصادي الذي وفر له الدعم الكامل فلم يكن قوام عليها ولم يكن يجروء على الزواج بامراة اخرى ولا طالب بزواج القاصرات كل انفتاحة الهمجي ظهر بعد وفاتها
سعيدة بتواصلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          170 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزتي فاتن واصل الف اهلا بك
بالنسبة لوجهة نظرك اؤيد ما جاء فيها لكن ليس لدي متسع من الوقت هنا لشرح تفاصيل اسباب تشبهة المراة بالرجل اولا هناك فتاوي تجيز قتل النساء المتشبهات بالرجال لكن لا توجد فتاوي تجيز قتل الرجال المتنكرون بازياء النساء وقد اعادني تعليقك هذا الى ايام دراستي الابتدائية حيث كانت معنا طالبة لا تريد الاعتراف انها بنت اتعلمين ما السبب !!! السبب هو صعودها على الدراجة وخروجها الى الشارع كما يحلو لها اريد ان اقول ان الاسترجال له اسباب اضطهاد المجتمع لحق المراة ويسمى استرجال اي من تقوم به تكون مفتخرة لكن الاستجبان او الاستخناث هو صفة الرجل الذي يتشبة بالمراة وشتان ما بين الامرين وهي كما قلت حالىة غير صحية لكلا الطرفين لكن حتى هنا نجد المسميات متناقضة بسمى استرجال من الرجولىة وفي نقيضها يسمى استجبان او استخناث من الجين والشذوذ وعدم الاحترام ومن الاهانة يعني في النهاية يلصقون الاهانة بالمراة يلصقونها تحصيل حاصل ليس لدينا مشكلة مع التنكر من حق الافراد ان يتنكروا كما يحلو لهم لكن ان يكون التنكر ثقافة تدعو الى عدم احترام المراة وتكون مدعاة للسخرية وعدم الاحترام

يتبع لطفا

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا ما نعترض علية وملاحظة اخيرة عزيزتي فاتن احتقار المراة غير متجذر في اعماق المراة لا اتفق معك في ذلك بدليل وجود نساء مثلك ومثل ليندا كبرييل وامثال كثيرات ينحتن في الصخر من اجل الافضل ومن اجل التغيير
واتمنى تحقيق كل ما تصبين له
وكل عام وانت بالف خير

إرسال شكوى على هذا التعليق          185 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---