أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الواحد مفتاح - حوار مع الشاعر المغربي رشيد الخديري














المزيد.....

حوار مع الشاعر المغربي رشيد الخديري


عبد الواحد مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


-ما فاتحة النص الذي ورّطك في عالم الكتابة؟

- كانت بدايتي مع القصيدة، أيام التمدرس بطرقٍٍٍ بريئة، تحديداً في مرحلة الإعدادي حيث تأثرت بقصيدة " رحل النهار" للشاعر العراقي بدر شاكر السياب، فحاولت محاكاتها أو بالأحرى تقليدها والنسج على منوالها، فكتبت نص" في دجى الليل"، ولست أدري هل ماكتبت فعلا قصيدة أم شيئا آخر، المهم أن أستاذ العربية آنذاك طلب مني قراءتها في آخر الحصة، وفعلا قرأتها بالكثير من الارتباك وسط دهشة الزملاء، ومن تم بدأت الكتابة في الصحف مثل صفحة الشباب بجريدة" الميثاق الوطني" التي كان يشرف عليها الشاعر والصحفي العراقي فراس عبد المجيد، ها أنت ترى أن العراقيين كانوا أول من بدأت بهم حبوي نحو القصيدة.

-ماد عن تفاصيل طقوس كتاباتك؟
-ج- لا، ليست لي طقوس خاصة بالكتابة، كل ما هناك أني أعيش يوميا القصيدة ، أقرأ وأكتب في أي مكان وفي أي وقت ، الأساس أن تكون صادقا فيما تكتب وان تعبر عن خلجات الصدر برؤى شعرية تتوافق وشروط الكتابة، رغم أني من الشعراء الحداثيين إلا أنني أستدعي طرق اشتغال قديمة سيرا على عادة الشعراء القدامى، حيث أمنح الوقت الكافي للقصيدة حتى تختمر ،ثم أعيد قراءتها من أجل تشذيب الزوائد، فأول ناقد للنص الشعري هو كاتبه.

-يقول شيلي:’الشعراء هم واضعو شرائع العالم غير المعترف بهم’. ما وظيفة الشاعر اليوم؟

- أعتقد أن وظيفة الشاعر ليست تفسير العالم، بل هي وظيفة كونية يسعى من خلالها إلى بلورة رؤاه وتصوراته في قالب شعري، حتى يمنح اللاوجود وجودا، ويرتقي بذاته المتشظية إلى مصاف الجمال والأبهى.

-كيف تنظر إلى الشعر المغربي؟ ماذا عن حاضره ومستقبله؟
-ج- هذا سؤال يحيلنا إلى قيمة الشعر كتعبير إنساني وكوني، يطرح الآن – في تصوري- ليفتح النقاش من جديد على دور الشعر الآن، وهل مازال قادرا على أداء وظيفته الكونية، بحكم ما يقال عن فقدانه للريادة لصالح أجناس إبداعية أخرى، ولست مؤهلا للحكم عن حاضر الشعر المغربي ومستقبله، ولكن هذا لا يمنع من القول أن الشعر المغربي عرف تحولات كبرى تهم المنجز والرؤى الخلاقة، وطغيان قصيدة النثر على الساحة وما يصاحبها من استسهال وتطاوسية كتابها نتيجة انسداد الأفق الشعري، ومع ذلك هناك أصوات شعرية استطاعت حفر أسمائها في سماء الشعر المغربي، فلا خوف على الشعر وسيبقى دوما ديوان العرب.

-كيف كانت بدايتك الأولى في النشر؟
- النشر معضلة كبرى، كل إصداراتي الشعرية على نفقتي الخاصة، ودعم الأصدقاء، النشر مغامرة محفوفة المخاطر، وعلينا كشعراء أن نغامر حتى ولو على نفقتنا الخاصة، وأيضا ينبغي على القطاع الوصي على الشأن الثقافي تكريس مزيد من الجهد لإخراج كل أصناف الإبداع، صحيح أن وزارة الثقافة ضمن سلسلة الكتاب الأول تبدي نوعا من الدعم ، لكن هذا لا يكفي بالنظر إلى اتساع رقعة المبدعين.

-ما العمل الإبداعي الذي تعتبره الأفضل؟ و لماذا؟
- كل مجاميعي الشعرية لها مكانة خاصة لدي، بحكم أن لكل عمل شعري خصوصياته ومميزاته، فكتابة تجربة يختلف عن كتابة نصوص، لذلك لا أرى فرقا بينهم ، هل يستطيع الأب أن يميز بين أبنائه؟ طبعا لا .....
-ماذا أضافت الجوائز الأدبية لتجربة رشيد الخديري ؟

- الجوائز لها قيمة معنوية بالدرجة الأولى، فالجوائز لا تصنع المبدع، بقدر ما تشجعه على المزيد من العطاء وبذل الجهد ،
-إذا كنا نشهد شبه نفور في الحقل الثقافي المغربي من العمل الجمعوي أو حتى الجماعي ثقافيا ،ما المرتكزات الأساسية لأي مؤسسة حكومية أو غير حكومية تجعل من العمل الثقافي مجالا لاشتغالها ؟

-ج- العمل الجمعوي هو إضافة نوعية للمبدع، ربما هناك نقص الجمعيات في المجال الثقافي بسبب صعوبة ممارسة العمل الثقافي، لذلك أرى أنه من الواجب على المؤسسات العمومية وخاصة التي تشتغل في الحقل الثقافي تدعيم الجمعيات الثقافية ، نحن مثلا في جمعية جامعة المبدعين المغاربة نشتغل منذ ثلاث سنوات بدون دعم ، فقط مجهودات الأعضاء وبعض الغيورين على المشهد الثقافي، يكفي أن أسرد عليك انجازات الجمعية من إصدارات ورقية ولقاءات مع كبار المبدعين المغاربة، وهذا في نظري إصرار على مواصلة تكريس الفعل الثقافي بمنطقة سيدي مومن.

-كشاعر ومسير ثقافي داخل جامعة المبدعين المغاربة ،كيف تنظر إلى تجربة العمل الميداني في نشر الفكر/الفعل الثقافي والتـأطير له ؟
-ج- كما قلت لك سالفا نسعى من خلال تجربة الجمعية إلى بلورة عمل ثقافي رصين، والإنفتاح أكثر على الأصوات التي بقيت في الظل، رهاننا الثقافة للجميع، ومن خلال هذا الحوار أوجه خالص تشكراتي لكل أعضاء الجمعية على رأسهم الشاعر محمد اللغافي والشاعرة رشيدة فقري والزجال التهامي النجار، أنت ترى العدد المحدود للأعضاء ومع ذلك مازلنا مواظبين وملتزمين بالعمل الشفاف خدمة للثقافة المغربية، كما لا أنسى الأصدقاء الذين يدعموننا الشاعر ايوب مليجي والشاعر عباس السمامي، والمبدع محمد حياري وأخرين...
-باعتبارك فاعلا عضويا داخل جامعة المبدعين المغاربة ، كيف تقيم عامين من العطاء لهذه المؤسسة؟

-ج الجمعية راكمت تجربة كبيرة على جميع المستويات ، إصدارات بلغت لحد الآن عشرة في مختلف الأجناس الإبداعية وسنكون في منتصف شهر مارس في موعد مع توزيع المجموعة القصصية " طريق الشفاه" الصادرة حديثا ضمن منشورات الجامعة ، وقبلها أصدرنا العديد من الإصدارات سواء الفردية أو الجماعية، إضافة إلى لقاءات مفتوحة من الكتاب المغاربة، كان آخرها اللقاء المفتوح مع القاصة والروائية المغربية زهور كرام، نحن نشتغل بجهد وهدفنا الوحيد الرفع من الشأن الثقافي المغربي أولا وأخيرا.



#عبد_الواحد_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يحالفني الحب
- قراءة في تجربة الشاعر محمد بنميلود
- قراءة في تجربة عبد الرحيم الصايل
- قرائة في تجربة الشاعر رشيد الخديري
- باقة الزهور
- كلمة
- حوار مع حميد العقابي
- حوار مع الشاعر محمد اللغافي
- عن الكتابة عند عبد الله زريقة
- مطرزات شعرية / حول تجربة الكتابة الشعرية عند إيمان الخطابي
- ديوان تعب المسافر
- امرأتي الحبيبة
- ألليل
- حب
- قصيدة
- توقيعات
- ,مضات
- يوم
- الى اله ضائغ
- اشراقات


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الواحد مفتاح - حوار مع الشاعر المغربي رشيد الخديري