أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد حنا بيداويد - صانعة الارهاب ( السعودية) تحاول البحث عن موطئ قدم فى كوردستان















المزيد.....

صانعة الارهاب ( السعودية) تحاول البحث عن موطئ قدم فى كوردستان


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 01:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



تعريف ألارهاب
فعله (أرهب يرهب إرهابا) هؤلاء أخافوننى، هؤلاء يرهبوننى، متى أستخدم فيها وسائل ألارهاب من أدوات ألارهاب وألسلاح بكل أشكاله وألتهديد للوصل إلى هدف إجرامى يهدف إلى ألقتل وألخوف وألتهجير وترك ألبيوت وألمصالح.
أنه كل فعل من شانه إثارة ألخوف و ألرعب أو بث إحساس بالخوف فى نفوس ألاخرين يسمى إرهابا، أو تلقى مساعدة بغية ألتحريض على أعمال ألعنف بهدف تحقيق أهداف تخريبية تسئ الافراد وإلى ألوطن وألمجتمع بكل أديانه وطوائفه ومعتقداته وقومياته من خلال أستعمال ألعمدى لوسائل ألارهاب وألبدء بالمشاغبات هدفها إخافة ألاخرين، أو إرتكاب أعمال قتل وسفك دماء بصورة بربرية شنيعة، وكذلك إرتكاب أعمال أغتصاب وأعمال اخلاقية إجتماعية بعيدة عن ألانسانية وألسامية تلك ألتى تسئ إلى كرامة ألانسان.
تقول ألموسوعة ألحرة (وكيپيديا):-
الإرهاب والاستخدام ألمنهجي للإرهاب واستعمال ألسلاح، وخصوصاً كوسيلة من وسائل الإكراه. في ألمجتمع ألدولي، ومع ذلك، وألإرهاب لا يوجد لديه أهداف متفق عليها عالمياً ولا ملزمة قانوناً، وتعريف ألقانون ألجنائي له بالإضافة إلى تعريفات مشتركة للإرهاب تشير إلى تلك الأفعال ألعنيفة ألتي تهدف إلى خلق أجواء من ألخوف، ويكون موجهاً ضد أتباع دينية وأخرى سياسية معينة، أو هدف أيديولوجي، وفيه أستهداف متعمد أو تجاهل سلامة غير ألمدنيين. بعض ألتعاريف تشمل ألآن أعمال ألعنف غير ألمشروعة وألحرب. يتم عادة إستخدام تكتيكات مماثلة من قبل المنظمات ألإجرامية لفرض قوانينها.
و بسبب ألتعقيدات ألسياسية وألدينية فقد أصبح مفهوم هذه ألعبارة غامضاً أحياناً ومختلف عليه في أحيان أخرى. ألجدير بالذكر أن ألمسيحين وغير ألمسلمين بصورة عامة قد عانوا منه بسبب إستداف ألجماعات ألمتطرفة لهم وأيضاً في ألإسلام في ألوقت ألراهن قد نال نصيب من هذه ألعبارة لأسباب سياسية تحكمها صراعات دولية وإقليمية.
فضمن سلسلة ألتخريبات ألممنهجة ألمتواصلة وبغية فرض أجندات وهابية سلفية رجعية متخلفة تعيدنا إلى ما قبل ألعصور ألتاريخية وقبل نشؤء ألحضارة وألرقى، تحاول ألة ألفتنة وألتخلف ألسعودية ألرجعية تكثيف جهودها ألمتواصلة منذ سنوات ألتسعينيات إن لم يكن قبلها من ألقرن ألماضى محاولة فتح ثغرة فى جدار ألوحدة ألوطنية ألكوردستانية بهدف ضرب ألمكونات ألمتاخية بعضها فى ألبعض.
فمنذ سنوات عديدة خلت بدايتها صدفة ذهبية محضة عندما أكتشفت فى بداية ألتسعينيات أمرا فى غاية ألخطورة يمس وحدة ألعراق وأمنه بصورة عامة و وحدة شعوب وقوميات وطوائف كوردستان وكنت أتابع هذا ألامر باستمرار من دون أن يحس ألرجل ألذى كان متورطا من دون أرادته بآمر من سيده بالموضوع وهو ألتحرك ألسعودى فى كوردستان فقد كانت ألمخابرات ألسعودية قد أخترقت بشكل مريح وسلس وعلى طبق من ألذهب ألمجتمع ألكوردستانى وتمكنت من كسب بعض ألناس وبعض ألعوائل وبعض ألمنظمات ألسياسية ألدينية ألتى تتلقى ألمساعدات ألمادية والمعنوية وألتسليحية وتؤيد ألاجندات ألوهابية ألسلفية وتمكنت من ضمهم إلى جانبها كخلايا نائمة وقت ألحاجة عندما كانت تتحرك بخبث مستغلة حالة ألمعاشية ألصعبة للمواطن ألكوردستانى ألمسلم لتستخدم إقتصاد ألدولة ألسعودية ألرجعية وترسل لهم مساعدات مالية عالية ليصل دعمها ألمالى لعدد من العوائل الكوردية المختارة ألمسلمة من خمسمائة دولار ألى الف دولار شهريا وأحيانا كانت بعض ألعوائل تستلم ثلاثة ألاف دولار شهريا دعم من ألسعودية وألعراق محاصر بحصار دولى شامل وكوردستان يرزح تحت حصاريين كبيريين شامليين أولها ألحصار ألدولى على عموم ألعراق والاخر حصار ألنظام فى بغداد ومتوسط ألدخل للموظف ألعراقى يقل عن مائة دولار فى أحسن ألاحوال.
لم تكن عوامل ألتخريب ألتى أتبعتها دولة أل سعود ألوهابية ألسلفية فاعلة ولم يتمكن رجالها ألذين أغرتهم وكسبتهم من خلال دعمها ألمالى ألعالى لهم من ألتحرك سلبا وألاضرار فى بنية ألدولة ألعراقية وألتحرك ضد ألنظام ألعلمانى ألقوى وألقيام بتخريبات ضد وحدة أرض ألعراق وتكاتف وحدة ألشعب ألعراقى بصورة عامة وألكوردستانى بصورة خاصة لان قوة ألدولة ألعراقية وعيونها كانت ساهرة تراقب كل من تسول له نفسه ألعزف على وتر ألدين أو ألطائفية وكانت ألدولة لاترحم ولاتقبل ألاخلال بامن ألمجتمع وأمن ألوطن باى شكل من ألاشكالات رغم ان ألاجهزة ألحزبية وألامنية ألتى كانت بامرة ألبعث وقيادة نظام صدام حسين قد سحبت إداراتها ألامنية وألمؤسساتية ألرسمية من منطقة كوردستان، لذلك كان شعب ألعراق قويا واحدا صلدا ساهرا متفتحا على ألمؤامرات، فلم يشهد هذا ألبلد ألقوى محاولات صرف ألورقة ألطائفية وألقومية عليه أو محاولات ضرب ألاديان فى بعضها ألبعض كما كانت تتمنى ألدولة الرجعية ألسعودية صانعة ألارهاب فكلها كانت تتحطم على صخرة وحدة ألمجتمع ألعراقى ألقوية وكذلك قوة ألنظام فى ألعراق فهذه حقائق لايمكن نكرانها رغم إن ألبعض سيربط ألموضوع بمسائل أخرى لا علاقة لها بموضوع ألمقال، فواصل ألنظام ألسعودى ومعه ال حمد فى دولة قطر حتى بعد زوال نظام صدام حسين دعمهما للارهاب وتمويله بقوة أكثر مما كان عليه من قبل، فحكومة بغداد ألحالية تملك ألادلة ألثبوتية ألكافية بخصوص تورط ألحكومة ألسعودية بارسالها ألارهابيين وتمويل ألارهاب وقتل ألعراقيين وتهديم ماتبقى من ألبنية ألاقتصادية ألعراقية بعد أن حطمتها ألة ألاحتلال ألاميركى ألبريطانى ألمجرم، فلا يمكن إخفاء أيضا مدى تورط ألسعودية وقطر وألكويت بتمويل ألارهاب فى سوريا ولبنان عبر ألسماح لعشرات ألالوف من ألراديكاليين ألمتزمتيين ألسلفيين ألوهابيين ألمتطرفين ألرجعيين بالسفر ألى سوريا وقتل شعبه وخاصة ألشيعة وألمسيحيين وألعلويين، فلماذا محاولة ألانكار وألتستر على النظام ألسعودى ألذى يدعم علنا ألارهاب فى ألعراق وألسعودية فهم من أسس ويدعم داعش وألارهاب فى سوريا وألعراق ومصر، ألامر ألمستغرب منه لماذا تسكت ألولايات ألمتحدة ألاميركية على ألارهاب ألسعودى ولاتريد بحث هذا ألموضوع، ليس هذا فحسب وإنما أستمرت ألولايات ألمتحدة فى مجاملاتها ألدبلوماسية وبصورة أقوى من قبل للنظام ألسعودى، فهذا ليس غريبا أن تكيل أميركا ألكيل بمكياليين، بينما كانت روسيا أكثر واقعية وأكثر شدة ولم تجاملهم وأرسلت لهم تهديدات بقصف ألسعودية وزوال ألنظام ألرجعى فيها صانع ألارهاب ما لم تتوقف عن دعم ألارهاب.
ألمضحك ألمبكى قامت السعودية بتقديم شكوى رسمية ضد ألحكومة ألعراقية تشكى من تعرض أرهابيها ألمجرمون ألقتلة ألذين دخلوا ألعراق بصورة غير قانونية وغير رسمية بهدف ألقتل وألتخريب وأغتيال كل من يرفض أجندتهم هؤلاء ألقتلة ألمسجونون فى ألسجون ألعراقية ألذين ألقت ألسلطات ألامنية ألعراقية بالجرم ألمشهود فى ألمدن وهم يقاومون ألجيش وألشرطة ويفجرون كل مكان، طالبت ألشكوى ألسعودية وقف أساءة ألسلطات ألعراقية معاملتهم وطالبت بنقلهم إلى سجون كوردستان لان ألسلطات الكوردستانية ستحسن معاملة هؤلاء ألارهابيين ألقتلة. (هم جايين يدجبون ويقتلون وهم يريدون معاملة إنسانية) عجيب قضية أمور غريب فاين هى ألسلطات ألرجعية فى ألسعودية من حقوق ألشعب ألعراقى ألذى يقتل بيد أولئك ألمجرمون ألذين ترعاهم وترسلهم لقتل ابناء شعبنا ألعراقى، فألسعودية تهدف وتامل كثيرا نقل حيواناتها ألصحراوية ألمفترسة وأرهابيها إلى حدائق ألحيوان فى كوردستان ألذى تعتبره ألسعودية أرحم من سجون بغداد ليتم ألتعامل معهم كبشر فهى تعرف مسبقا أنها سبق وأن وقفت وقدمت مساعدات مادية سخية للكثيرين من هذا ألشعب ألذى لربما سيرحم بحال هؤلاء ألقتلة ألمجرمين، فهل سترحم ألسجون فى كوردستان بحال قتلة ألشعب ألعراقى وستعاملهم بصورة أنسانية؟ نتمنى أن لا تفعل ذلك فان ألدماء التى تسيل هى لابنائنا ودماء اخوتنا واحبابنا ، هى دماء زكية غالية لشعبنا العراقى .




#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامى ألمنصورى ومؤيده، هكذا أفهم دينى يا عمر
- سامى ألمنصورى، بوق دعائى سلفى وموقف عدائى معهود
- امين عام لتجمع الشبك والدعاية الانتخابية.
- ماذا يعنى تكريم سمكو شكاك من قبل حكومة اقليم كوردستان؟
- عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية ...
- تركيا تاريخها دموى وحاضرها غير مشرف
- يوحنا بيداويد فى حوار غير فلسفى مع الاب يوسف توما فى استرالي ...
- ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)
- نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد ع ...
- والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت
- الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
- ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران/ أثنان من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقران
- سلامة يسآل


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد حنا بيداويد - صانعة الارهاب ( السعودية) تحاول البحث عن موطئ قدم فى كوردستان