أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - كلمات الوفود في الاجتماع الوطني الخامس لوحدة الشيوعيين السوريين















المزيد.....



كلمات الوفود في الاجتماع الوطني الخامس لوحدة الشيوعيين السوريين


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1251 - 2005 / 7 / 7 - 09:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مداخلة وفد دمشق
ألقاها زكي كورديللو
أيتها الرفيقات، أيها الرفاق والأصدقاء:
نحييكم باسم الشيوعيين وأصدقائهم بدمشق ونتمنى لاجتماعنا هذا أن يشكل خطوة إلى الأمام في عملية توحيد الشيوعيين السوريين التي تزداد أهميتها وضرورتها مع ازدياد الأخطار المحدقة التي تهدد الوطن داخلياً وخارجياً ومع تناقص الوقت الذي بات يشكل ضاغطاً متسارعاً على كل عمل وطني غايته مواجهة هذه التحديات والأخطار.
إن طرح مشروعي المهام السياسية واللائحة التنظيمية في هذه الظروف يكتسب أهمية خاصة تمكن الشيوعيين السوريين من خلق المرتكزات الأساسية لمواجهة المشروع الإمبريالي الأمريكي وامتدادته الداخلية هذا أولاً.
ثانياً: سيكون مشروع المهام السياسية نقطة استقطاب سياسية هامة بالنسبة للفضاء السياسي السوري وعلى أساس تلك المهام ستلتقي القوى والشخصيات ليست الشيوعية فحسب بل وأيضاً الوطنية والتي تشكل أساساً لمقاومة المشروع الأمريكي، ضمن مشروع الوحدة الوطنية للمواجهة والمقاومة.
ثالثاً: ستلعب ورقة المهام السياسية دوراً مهماً بإبراز دور الشيوعيين السوريين في المقاومة والمواجهة من خلال التصدي لتلك المهام في الشارع وهذا سيلعب دوراً مهماً على طريق وحدة الشيوعيين السوريين على أساس حل المهام السياسية والتنظيمية بمشاركة الجماهير الشعبية.
أيها الرفاق:
إن عملية انتخاب مندوبي الاجتماع الوطني الخامس التي جرت شكلت سابقة هامة ليس على صعيد الحركة الشيوعية السورية فقط، بل على صعيد الحركة الشيوعية العالمية، وإنه لمن المفيد دراستها واستنتاج دلالاتها التي ستمكننا من استنباط مهام وتحديد مسارات هذه التجربة التي بدأنا بها منذ عدة سنوات، والانتخابات كانت نقلة نوعية بهذا المسار الضروري والهام، ونحن نعتقد أن أهم الاستنتاجات التي يمكن أن نستخلصها من تجربة الانتخابات هي:
1. شكلت هذه الانتخابات استفتاء حقيقياً على الخط السياسي الوطني المقاوم للمشروع الأمريكي ومرتكزاته الداخلية.
2. جسدت الانتخابات بالشكل الذي جرت فيه نقلة نوعية لتطبيق الديمقراطية من خلال الانتخاب المباشر من الشيوعيين وأصدقائهم لمندوبي الاجتماع الوطني الخامس والذي سيناقش ويقر تلك المهام المطروحة والتي سيناضل الشيوعيين على أساسها.
3. عبرت الانتخابات عن ضرورة وأهمية وحدة الشيوعيين في هذه الظروف الصعبة من خلال الاشتراك الواسع للشيوعيين السوريين من داخل الفصائل ومن خارجها.
4. إن نتائج الانتخابات أظهرت أهمية متابعة السير بهذا الاتجاه وضرورة إيجاد الأشكال المناسبة من أجل تعميق مفهوم وحدة الشيوعيين في وجدان الرفاق والأصدقاء الذين لم يشاركوا بهذه التجربة الأولى.
أيها الرفاق والرفيقات:
يمكن لنا أن نقول إزاء ذلك، أن الجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة التنسيق بدمشق ولجان التنسيق في الأحياء، قد لعبت دوراً مهماً في إنجاح تجربة الانتخابات في دمشق، مما فتح أمامنا آفاقاً كبيرة لتطوير هذه التجربة التي بدأنا بها من أجل إيجاد أشكال من التنسيق تتلاءم مع تطورات الأوضاع السياسية التي ستمكننا على الأرض من خوض النضالات المختلفة لحشد الشارع على اساس الموقف الوطني المقاوم الذي يطرحه الشيوعيون والعديد من الشخصيات الوطنية الأخرى.
أيها الرفاق:
أمامنا عمل واسع وكبير وشعبنا سيقدر لنا عملنا، إن إحسنا ذلك، فالوطن بخطر.
وأخيراً لدى وفد دمشق عدد من الملاحظات والآراء والإضافات حول مشروع المهام السياسية سنقدمها مكتوبة إلى لجنة الصياغة.
وكل هذه الملاحظات لاتتعارض مع القضايا الأساسية الواردة في المشروع وإنما هي محاولة لتقديم المساعدة في صياغته بالشكل الأفضل.
وشكراً لكم.
■■
كلمة وفد حلب
ألقاها ماهر الحجار
أيتها الرفيقات.. أيها الرفاق
ينعقدُ الاجتماع الوطني الخامس لوحدة الشيوعيين السوريين اليوم، تتويجاً لجهود كبيرة، بُذلت من آلافِ الشيوعيين وأنصارهم خلال السنواتِ الماضية، ولعل نظرةً سريعةً من كل رفيق منكم إلى السنوات الأربع الماضية ترينا كمَ الجهودِ التي بُذلت، والصعابِ التي ذللت للوصولِ إلى الحالةِ الراهنة. نقولُ هذا أيها الرفاق دون الوقوعِ في مطبِ الرضى عن الذات؛ فما زال أمام الشيوعيين السوريين الكثيُر من الصعوبات لتحقيقِ وحدتهم، والتي بدونِها لا يمكنُ الحديثُ عن الوحدةِ الوطنيةِ في مواجهةِ الأخطارِ الكبرى التي يتعرضُ لها وطننُا الحبيب سورية من أعدائِه الخارجيين وركيزتهم في الداخل قوى الليبراليةِ الجديدة.. قوى الفسادِ الكبير المرتبطة عضوياً مع أعداءِ الوطنِ في الخارج.. والتي أصبحت أوطانُها في جيوبِها وحيث تجثم حساباتُها البنكية.
لقد عرفت سورية تماماً أبناءَها الشيوعيين عبر تاريِخهم النضالي مدافعين عنيدين عن كرامةِ الوطنِ والمواطن، وعن العيشِ الكريمِ للجماهيِر الكادحة، أصحابِ المصلحةِ الحقيقةِ في السيادةِ الوطنيةِ وحريةِ الوطنِ والمواطن، فكانوا يقومون بدورِهِم الوظيفي رغم كل الصعابِ التي تعترضُهم، ولقد أصابَ كثيٌر من الخلل هذا الدورَ نتيجةَ أمراضِ الجبهة، ونتيجةَ الانقساماتِ المتلاحقةِ التي عصفت بالشيوعيين، والتي لم يكن لقواعدِ الحزبِ أي دورٍ جديٍ فيها.
إن المصلحةَ الوطنيةَ والطبقيةَ والإنسانيةَ العليا؛ تقتضي أن يكونَ جميعُ الشيوعيين في حزبٍ واحد، فلم يعد من المنطقِ القبولُ بما تقومُ به قياداتُ الفصائلِ الشيوعيةِ من وضعِ مهمةِ وحدةِ الشيوعيين السوريين على الرف، واللفِ والدورانِ حول هذا الهدفِ السامي، الذي بدونِه لا يمكنُ الحديثُ عن الوحدةِ الوطنية.
أيها الرفاق
إن ما جرى في مدينةِ حلب يومَ الجمعةِ الفائت، ليبعثُ الأملَ من جديد في قلوبِ شيوعيي حلبَ وأنصارِهم، فقد غصَ مقرُ اللجنةِ المنطقيةِ للحزبِ بحلب بالمئاتِ من الشيوعيين وأنصارِهم من جميعِ الفصائل. بعضُهم لم ير الآخرَ منذُ سنواتٍ طويلة.. تقاطرَ الجميعُ ليعلنوا دعمَهم لوحدةِ الشيوعيين السورين، وليعلنوا دعمَهم لمرشحي الاجتماعِ الوطني هذا، غير عابئين بتخرصاتِ المشككين والمعرقلين، واضعين بصدقٍ وشفافيةٍ مهمةَ وحدةِ الشيوعيين السوريين فوق ذواتِهم، فلم تُسجَل حالةُ اعتراضٍ واحدةٍ على العمليةِ الانتخابية.
إن وفدَ شيوعيي حلب والذي جرى انتخابُه يومَ الجمعةِ الفائت ؛ من مئاتِ الشيوعيين وأنصارِهم يطرحُ السؤالَ مرةً أخرى على قياداتِ الفصائلِ الشيوعية، والسؤالُ البسيطُ الكبيُر هو : ما الذي يحولُ دونَ وحدةِ الشيوعيين السوريين؟! وهل الإجابات السطحيةُ حول صراعاتٍ بين أشخاص، وإطلاقُ الشتائمَ والتهم كافيةٌ لتجاوزِ الحاجةِ الماسةِ لوحدةِ الشيوعيين السوريين أمام الأخطارِ الداهمةِ التي تتربصُ بوطننا؟.
أيتها الرفيقات.. أيها الرفاق
إن هذا الاجتماعَ الحافلَ مدعوٌ لإقرارِ مشروعَ وثيقةِ المهامِ السياسية ومشروعَ اللائحةِ التنظيمية، وكما هو معروفٌ بالنسبةِ للجميع، فإن هاتين الوثيقتين جرى نقاشُهما من آلافِ الشيوعيين وأنصارِهم على امتدادِ ساحةِ الوطن، وجرت تعديلاتٌ كثيرةٌ عليهِما حتى وصلتا إلى شكلِ الصياغةِ النهائية الحالية، وعليه فإن وفدَ شيوعيي حلب، وباسم مئاتِ الشيوعيين الحلبيين وأنصارِهم ممن شاركوا في العمليةِ الانتخابية، يعلنُ موافقتَه وتأييدَه لكلِ ما جاءَ في هاتين الوثيقتين الهامتين، ونَعِدُكُم بالعملِ على ما جاءَ فيهما.
تقبلوا أيها الرفاقُ تهانينا بنجاحِ انتخابات الاجتماع الوطني الخامس، ولنعمل جميعاً تحتَ شعار : كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
عدونا سيتحطم.. وسننتصر
عاشت الشيوعية
■■
كلمة وفد حماة
ألقاها حكمت تريكية
بالشكل العام موقفنا من مشروعي اللائحة التنظيمية والمهام السياسية الملحة هو الموافقة على ماجاء فيها من حيث الجوهر، وبرأينا أن ماورد من أسس تنظيمية في مشروع اللائحة التنظيمية يلبي في المرحلة الحالية الحاجات التنظيمية الضرورية للشيوعيين الراغبين فعلاً وقولاً بوحدة الحركة الشيوعية، حيث الإطار التنظيمي المقترح نرى فيه خطوة متقدمة وهامة وعززتها اللائحة التنفيذية لانتخاب أعضاء الاجتماع الوطني الخامس (اجتماعنا هذا). حيث حددت اللائحة بشكل دقيق الحدود بين من يرغب بوحدة الشيوعيين قولاً وفعلا ً وبين من يلونون أنفسهم بها. وهذا يتوافق مع حالة الاصطفاف الطبقي الحاصلة في مجتمعنا بين مشروع نيوليبرالي وبين مشروع وطني.
وطرحت هذه الوثيقة في وقت تزداد فيه حدة التناقضات الطبقية في مجتمعنا وبالتالي حدوث اصطفاف طبقي بين مشروعين مشروع نيوليبرالي معاد لمصالح الشعب بطبقاته وفئاته الكادحة ومشروع وطني يريد إصلاحاً شاملاً تنعكس نتائجه على شرائح المجتمع بطبقاته وفئاته الكادحة.
■ كما أن مشروع المهام السياسية الملحة برأينا يمثل الحد السياسي اللازم في حالتنا هذه والذي من المفروض أن يتوافق عليها كل الشيوعيين وكل الوطنيين الشرفاء. لذلك ساعدت في عملية فرز حقيقية بين شيوعيين ومتشيعين.
■ إن الحراك السياسي الذي قامت به لجنة التنسيق في حماة واللجنة المنطقية لقاسيون على أرضية تلك الورقتين طال العديد من الشيوعيين وغير الشيوعيين وتوج بيوم الانتخابات الذي كان ليس مجرد انتخابات بقدر ماكان إعلاناً جريئاً من كل الرفاق الذين ساهموا بالعملية الانتخابية وأصدقائهم ونيتهم الجادة الصادقة بالعمل من أجل الوصول إلى الحزب الشيوعي المنشود.
■ الملاحظات:
1. ازدياد الفرز في الحركة الشيوعية بغض النظر عن فصائلها بين من يعمل للوصول لوحدة الشيوعيين وبين من يدير ظهره لها.
2. تطور حركتنا يساعد في عملية الفرز حتى داخل صفوف الحركة على الأساس السابق بين من يلون نفسه بالشيوعية ومن يعمل من أجلها.
3. تتجلى بازدياد الإخلاص للفصائلية عند أولئك المتلونين بالمقابل ازدياد عدد المنتفضين داخل فصائلهم والذين يريدون العمل لوحدة الشيوعيين.
4. حراك واسع لدى الرفاق خارج التنظيمات من أجل العمل لوحدة الشيوعيين تتجلى بندوتين عقدتا في مدينة السقيلبية حضر الأولى 57 رفيقاً وكان توزعهم: 8 قاسيون ـ 8 فيصل ـ واحد وصال والبقية من خارج التنظيمات.الثانية حضرها 63 رفيقاً وكان توزعهم: 4 فيصل ـ 1 قاسيون والبقية من خارج التنظيمات.
5. تشكل من الرفاق خارج التنظيمات لجنة لمتابعة هذه النشاطات واثنان من هذه اللجنة هما مندوبان في اجتماعنا الوطني الخامس هذا.
6. إن عملية الانتخابات هذه كانت تؤسس لأمرين الأمر الأول هو تشكيل نواة الحزب الشيوعي المنشود والأمر الآخر هو تشكيل نواة الجماهير لهذا الحزب.
■■
كلمة وفد الجزيرة
ألقاها عبد الرحمن أسعد
أيها الرفاق:
مشروع المهام السياسية الملحة، مشروع مقبول إلى حد ما، ولابد من مناقشة عدد من المسائل التي تناولها المشروع.
أولاً: حول الترتيب:
يجب البدء بالمهام الوطنية ثم العربية وأخيراً الدولية، كون نقطة البدء هي الوطن، وهي التي تحدد بقية المواقف العربية والدولية إلى حد كبير، وخاصة في ظل فقدان التوازن الدولي، وسيطرة القطب الواحد على العالم وفقدان أي تضامن عربي. فبمقدار ما نملك من عناصر قوى وطنية ننطلق لوضع المهام الأخرى العربية والدولية.
ثانياً: في المجال الدولي من الهام أن يرد في المهام:
التنسيق مع الحركات والأحزاب الشيوعية والديمقراطية والتي يمكن أن تساهم في النضال ضد الرأسمالية المتوحشة وفي سبيل الديمقراطية.
ثالثاً: في المجال العربي:
أن تنص المهام على دعم الحركات الديمقراطية التي تعمل في سبيل الحريات العامة وتوفير الديمقراطية ولقمة العيش لشعوبها، أما طرح «اتحاد عربي يسعى للتكامل الاقتصادي» فهو طرح غير واقعي اليوم في ظل الأنظمة العربية الحالية المعادية لشعوبها. وتطرح الوثيقة «إعادة بناء النظام العربي الرسمي» وكأن إعادة البناء بيدنا، أو يمكن أن تسير بتوجيه منا. والصحيح أن توضع مهمة: فضح النظام الرسمي العربي في مجال تعاونه وخدمته للإمبريالية وخيانته لمسألة التنمية والديمقراطية ومصالح الشعب.
رابعاً: حول المقاومة:
■ تأييد المقاومة الموجهة للاحتلال بوضوح ودقة.
■ إدانة الإرهاب الذي يمارس ضد المدنيين والمنظمات الدولية والإنسانية.
خامساً:حول الأجور والرواتب:
الأفضل وضع صيغة ثابتة، مثلاً:
وضع سلم متحرك للرواتب والأجور بحيث تزداد هذه مع زيادة الأسعار مباشرة، خاصة وأن الأسعار متحركة دائماً نحو الأعلى وأن يشمل السلم المتحرك العاملين في القطاعات جميعاً الخاص والعام والمشترك وأن تتضمن هذه المهمة: النضال لوقف ارتفاع الأسعار غير المبرر والبحث عن حلول للعاطلين عن العمل ودفع ضمان اجتماعي لهم يتناسب مع ضرورات المعيشة.
سادساً: أن تطرح المهام السياسية مسألة تداول السلطة عبر صناديق الاقتراع. وأن تنص على التزام وتطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في جميع نواحي الحياة.
وأن يلحظ قانون الأحزاب الذي نطالب به تأسيس مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
وتحدث ممثل وفد الجزيرة في الفقرة السابعة حول منع أي تمييز على أساس قومي وطالب بأن تكون الوثيقة واضحة بمعنى أن الشيوعيين يقفون ضد أي تمييز على أساس قومي أو ديني أو طائفي أما فيما يخص الحقوق الثقافية فقد طالب بتدقيق الصيغة كي تصبح ملائمة للواقع الملموس كما تحدث عن مفهوم الحقوق الثقافية والاجتماعية وطريقة معالجته وعرضه لتدعيم الوحدة الوطنية وزيادة ارتباط الجميع بالوطن وطالب بالحديث في هذا الموضوع بجرأة مثل أي قضية أخرى ودون أن يؤدي ذلك إلى تحسس وإلقاء تهم، ثم أضاف..
أيها الرفاق
لابد من الاعتراف بأن مسألة وحدة الشيوعيين السوريين تكتسب أهمية استثنائية في الظروف الحالية، كما لابد من الاعتراف بالخطوات الجادة التي خطتها اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين في مجال عملها الوحدوي والسياسي والجماهيري الذي يجمع حوله المزيد من الرفاق والأصدقاء، ويستقطب احترام الجماهير والقوى الديمقراطية في البلاد.
من هنا تأتي أهمية الانتخابات الأخيرة لانتخاب المندوبين لهذا الاجتماع الوطني فقد أعطتنا جميعاً دفعة قوية باتجاه العمل الوحدوي، وعززت ثقة الرفاق من كافة الفصائل بما فيهم الفصيل الأكبر (التاركون) بأن الشيوعيين كانوا وسيبقون حملة راية الوطنية والتحرر والتقدم والاشتراكية بل ومدافعون حقيقيون وبأن التوحيد آت لاريب فيه وسيكتسب عمل اللجنة الوطنية قوة ودعماً جماهيرياً، ولكن ليس بيوم وليلة، بشرط : أن تستمر اللجنة الوطنية في وتيرة عملها وتطويره وحدوياً وسياسياً وإذا كان لابد من تسجيل بعض الملاحظات نقول:
1. إن اللائحة التي اعتمدت في الانتخابات لم تراع خصوصيات بعض المحافظات وتخلفت عن اللوائح الحزبية التي تمارس، وكانت المركزية فيها شديدة في حين أن اللامركزية هي الأنسب.
2. السرعة في التحضير لعقد هذا الاجتماع، ماهدف اللجنة الوطنية؟ نحن بالجزيرة لانرى أي مبرر بل أثار هذا الموقف تساؤلات مشروعة، وماهي النتائج التي يمكن أن تعطيها هذه العجالة لأننا (اللجنة الوطنية) لسنا قوة سياسية جديدة على الساحة السورية، مواقفنا ونشاطنا ووجودنا في الشارع السوري عملياً أصبح معروفاً لدى الدولة والقوى السياسية. ولو جرى العمل بتمهل أكثر لتضاعفت الفائدة، ولكانت النتائج الإيجابية أفضل على مستوى الفصائل والجماهير.
وأخيراً لابد من الإشادة بالبيانات التي صدرت عن (اللجنة الوطنية) في مناسبات عديدة: الجلاء ـ أيار ـ أحداث القامشلي وغيرها. فقد كانت جيدة ومقبولة جماهيرياً ومن القوى السياسية.
■■
كلمة وفد إدلب
ألقاها وليد كريدش
أيها الرفاق والرفيقات
نقدم لكم ملاحظة واحدة تتضمن أسئلة توضيحية، هناك أسئلة حول مشروع المهام السياسية والتنظيمية الملحة:
أولاً: من هو المعني بتطبيق بنود هذا المشروع عملياً، هل هو تيار قاسيون الذي دعا إلى وحدة الشيوعيين السوريين.
أم هي دعوة لتفعيل وحراك المجتمع السوري علماً أن أغلبية هذا المجتمع خارج دائرة الاستحقاقات المطلوبة حالياً من الوطن.
ثانياً: إذا كنا حتى اليوم لم نستطع توحيد الشيوعيين السوريين طبقاً للمثل (إن البناء أصعب دائماً من الهدم) علماً أن المرحلة التي سبقت الدعوة إلى توحيد الشيوعيين السوريين مليئة بالأخطار والعثرات التي أدت إلى انحسار الحركة الشيوعية العالمية عامة والسورية خاصة.
إذاً المطلوب بالدرجة الأولى توضيح كيفية مواجهة الاستبداد والفساد وذلك بإيجاد خطوات عملية إلى جانب الشعارات المرفوعة في الوثيقة السياسية.
■■
كلمة وفد دير الزور
ألقاها فاضل حسون
أيتها الرفيقات والرفاق الأعزاء:
نؤيد ماجاء في تقرير اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ونؤكد على ماجاء في مشروع المهام السياسية الملحة والعمل على تفعيله وإغنائه من خلال النقاش وربط النظري بالعملي ولايبقى حبرا ًعلى ورق وخصوصاً في هذه المرحلة والتهديدات الأمريكية الصهيونية على سورية.
وحول العمل على تهيئة الظروف التي تسمح بنهوض المقاومة الشعبية الشاملة بكل أشكالها وكما تسمعون من أجهزة الإعلام حول الاجتياح المحتمل لمنطقة البوكمال نقترح على اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين القادمة تشكيل مكتب ارتباط بين اللجنة الوطنية والرفاق والأصدقاء في المناطق الحدودية وخصوصاً في مدينة البوكمال ومتابعة الأحداث أول بأول والتعامل الجدي مع الأحداث والتصدي والمقاومة لهذا العدوان وتأمين كافة أشكال ومتطلبات وأساليب المقاومة ورفع جاهزية الرفاق إلى أعلى درجاتها.
الرفيقات والرفاق الأعزاء
إن إجراء انتخابات لحضور الاجتماع الوطني الخامس يعد خطوة إلى الأمام في توسيع الديمقراطية نؤيد هذه الخطوة الجريئة والمبدئية وتعد من الإجراءات التي لاقت الترحيب والإعجاب وفتحت آفاقاً جديدة للعمل وحول الحوار مع الفصائل الشيوعية الأخرى أي الوحدة من فوق نحن نرى بأن يكون العمل من فوق على مستوى الحوار والعمل المشترك والتنسيق والنزول إلى الشارع.
الرفيقات والرفاق الأعزاء
قامت لجنة التنسيق بدير الزور بإقامة الندوة الوطنية في دير الزور بتاريخ 18/4/2005 بعنوان: (المخاطر التي تواجه سورية ومهام القوى الوطنية تحت عنوان الوحدة الوطنية أداة أساسية في مواجهة المخاطر) وقد شارك في اعمال الندوة طيف واسع من الأحزاب والباحثين والشخصيات الوطنية ولاقت الندوة النجاح وفتحت آفاقاً جديدة للعمل ورفعت معنويات الرفاق كما ساهمت في شرح سياستنا في كل المجالات.
كما شاركت لجنة التنسيق بالاعتصام الذي دعت إليه اللجنة الشعبية لنصرة فلسطين والعراق للتضامن مع مدينة القائم العراقية وتدنيس المصحف الشريف وكانت مشاركتنا متميزة ولافتة وأعطت الاعتصام شكله الماركسي.
الرفيقات والرفاق الأعزاء
تم توسيع لجنة التنسيق برفاق جدد وهؤلاء الرفاق يمثلون مناطق ومدن جديدة ومتميزون بعملهم ونشاطهم مما سيدفع العمل القادم إلى الأمام ويعطي المنظمة دفعاً جديداً من خلال التوسع التنظيمي والعلاقات الجماهيرية.
■■
كلمة وفد حمص
ألقاها محمد طباطب
الرفاق الأعزاء
الرفيقات العزيزات مندوبي الاجتماع الوطني الخامس
تحية رفاقية ننقلها إليكم من منظمة حمص الباسلة، منظمة الشهداء.
من خلال نظرة عميقة إلى هذا الاجتماع الوطني الخامس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين يتبين لنا التمثيل الواسع لطيف الشيوعيين السوريين وهي ثمرة جهود الرفاق المخلصين من أجل الوصول إلى أعلى درجات الحوار وتتويجها بوحدة الشيوعيين، ونرى في هذا الاجتماع دفعاً وخطوة إلى الأمام في تصليب الوحدة التي نعمل من أجلها لأن الظروف بمختلف أشكالها تؤكد أنه بدون هذه الوحدة لايمكن للحزب أن يقوم باستعادة دوره الوظيفي الفكري والسياسي والجماهيري والتنظيمي.
ومن هنا نؤكد على أساس حالتنا وهو ميثاق الشرف، الذي صدر في 15/3/3001 لذلك نرى أن الثوابت الهامة التي نتمسك بها:
■ مواجهة المخططات والمشاريع الإمبريالية وخاصة الأمريكية، وخصوصاً بعد احتلال العراق ومحاولة تحويله إلى قاعدة لتهديد المنطقة الشرق أوسطية وصولاً إلى تغيير الذهنية وبنية الدول وتفتيتها وتغيير البنى السياسية.
إن تاريخنا يؤكد أنه لايمكن قبول أي رأي أو موقف استسلامي وانهزامي في القضية الوطنية وخيارات الشعوب تختلف عن خيارات الأنظمة. خيارنا واقع لالبس فيه خيار تعميق المقاومة بكل درجاتها وأشكالها ونحس الظرف الملموس واللحظة المناسبة. خيار ميسلون يظل قائماً، خيار يوسف العظمة يظل أحد الخيارات الأقوى ويحتفظ براهنيته.
إن هذا الخيار ضروري لتأمين المواجهة للإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني في المنطقة ولابد من مواجهة هذا التحالف الإمبريالي الصهيوني والرد على الإمبريالية والسياسات الصهيونية لايمكن أن يمر إلا عبر المزيد من المقاومة والمزيد من تصعيدها وهذا يتطلب تأمين أوسع وحدة وطنية وترسيخها من أجل الوصول إلى جبهة وطنية شعبية عريضة على الأرض في وقت مازال الجولان الحبيب محتلاً وتحريره هو على رأس مهام جميع الوطنيين السوريين.
ونحن نرى أن الوحدة الوطنية لايمكن أن تتكون ضمن ظروف اقتصادية اجتماعية وسياسية محددة، لذلك نؤكد على ماجاء في مشروع المهام السياسية الملحة ضرب مواقع الفساد الكبرى والتي تمارس النهب الواسع لخيرات البلاد، وهذا يعني ضرب مواقع البرجوازية الطفيلية والبرجوازية البيروقراطية، وهذا الأمر يفرض برنامجاً اقتصادياً واجتماعياً نؤكد على أولوياته وأسسه التي جاءت في مشروع المهام السياسية الملحة، حين يكون مواجهاً لكل المحاولات لتنفيذ برنامج قوى السوق جزئياً أو كلياً وهذا يتطلب تجذير الوعي الطبقي في بلادنا وخصوصاً بين صفوف الطبقة العاملة والجماهير الشعبية من أجل خلق حالة جديدة من الاصطفاف الاجتماعي والسياسي في بلادنا وهذا يؤكد ما نقوله حول اندماج المهام الوطنية مع المهام الاقتصادية ـ الاجتماعية مع المهام الديمقراطية ونضيف إلى المهام المطروحة في المجال الديمقراطي: إلغاء المادة 8 من الدستور لأن ذلك يشكل ضرورة لتفعيل الحركة السياسية.
■ أما بالنسبة لمشروع اللائحة التنظيمية فإننا نوافق على ماجاء فيها لأنه يمثل خطوة للوصول إلى وحدة الشيوعيين السوريين، ونقترح أن تكون اجتماعات اللجنة الوطنية كل شهرين على الأقل ودعوتها لاجتماع استثنائي من مكتب المتابعة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من اللجنة الوطنية تقوم بإجراء الحوار مع الرفاق في قيادات الفصائل والأحزاب الشيوعية لا أن تنحصر المهمة في مكتب المتابعة.
■ أما فيما يخص الانتخابات للاجتماع الوطني الخامس فإننا نرى أنها جاءت تلبية لضرورة سياسية قبل أي شيء آخر، وهي ضرورة تنظيمية لعملنا القادم في تكوين الحزب الشيوعي الموحد، وإنهاء حالة الانقسام والفصائلية في حياة الشيوعيين السوريين، وكان لدينا كل الرغبة في التحضير لهذه الانتخابات عبر ندوات وحوارات عميقة بين الشيوعيين وأصدقائهم ولكن يبدو أن النوايا الطيبة لاتكفي في مسيرة توحيد الشيوعيين السوريين، الطريق إلى جهنم معبد بذوي النوايا الطيبة. وخصوصاً رغبة بعض الرفاق في لجنة التنسيق بحمص واللجنة المنطقية إلى عدم القيام بها وعرقلتها وضربها بالرغم من تأكيدنا أن هذا الموقف لرأي اللجنة الوطنية و قرار لجنة تنسيق حمص الذي اتخذ بالأكثرية وأكد على إجراء الانتخابات لأنها ضرورة سياسية بامتياز وضرورة تنظيمية لتطوير حالتنا بين الرفاق في تيار قاسيون واللجنة الوطنية والفصائل والرفاق الشيوعيين التاركين والقوى السياسية والناشطين وأصدقائهم.
إن أحد أهم الإيجابيات في عملنا هو تفاعل الحوار وهو سيزيد في طرح المهمات الآتية التي سنقوم بها وخصوصاً في الدعوات لعقد حوارات وندوات في أكثر من منطقة بالإضافة إلى إعلان البعض العودة إلى العمل داخل تيار قاسيون أو اللجنة الوطنية ولجان التنسيق، يمكن القول أنه كان يمكن أن يكون عملنا ذا تأثير أكبر انتشاراً ونفوذاً وتمثيلاً لو أن الجميع شارك بها ولكن معارضة الانتخابات كان يراد منها شيء آخر في الذهنية السياسية وخصوصاً أن تبليغ الكادر والرفاق جاء لبعضهم ليلة الانتخابات وللبعض الآخر بعد ساعات من إجرائها والسؤال: هل نستطيع أن نتحول جميعاً إلى حزب جدي قوي بهذه الأعمال؟
■■
كلمة وفد السويداء
ألقاها عبد الله حميدان
بعد اطلاعنا المتمعن على مشروع اللائحة التنظيمية ومشروع المهام السياسية، نرى من المفيد ذكر الملاحظات التالية بهدف إغناء الورقة كإضافة لها.
أولاً ـ بخصوص مشروع المهام السياسية:
■ في الوضع الدولي: من الضروري الإشارة إلى دور الحركة الصهيونية كحليف عضوي للإمبريالية العالمية وخاصة الأمريكية.
■ في الوضع العربي:
1. مازالت السيادة الوطنية العربية منقوصة طالما هناك أراض عربية محتلة مما يستوجب العمل على تحريرها.
2. القضية الفلسطينية لم تزل بنظر الشارع العربي قضية مركزية وكل مايدور في المنطقة هو من إفرازات هذه القضية مما يتطلب دعم الشعب الفلسطيني في سبيل استرجاع حقوقه بما فيها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، استناداً إلى القرارات الشرعية الدولية.
3. التأكيد على خطورة مايجري في العراق كجزء من المخطط الصهيوني في المنطقة وتداعياته المتعددة الجوانب.
■ وطنياً:
إلغاء الفقرة الرابعة بحيث تصبح:
تحرير الأراضي السورية المحتلة، بما فيها الجولان كجزء عزيز من تراب بلادنا، وذلك إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 ووضع ذلك على رأس مهام جميع الوطنيين السوريين.
■ اجتماعياً ـ اقتصادياً:
في البداية يجب تحديد أي اقتصاد نريد (طبيعة الاقتصاد المطلوب) في المدى المنظور بما يخدم الهدف النهائي للشيوعيين وهو بناء نظام اشتراكي، وربط الفقرات التالية بما يخدم الهدف المطلوب:
كأن نقول (العمل على بناء اقتصاد وطني مستقل وتنمية متوازنة وبناء علاقات اقتصادية مع الخارج على أساس التكافؤ والمصلحة المتبادلة بما يحقق المضمون الاجتماعي للنمو الاقتصادي وبما يؤمن الدور الاقتصادي الاجتماعي للدولة كراعية لشؤون المجتمع) ـ وما سبق ذكره (أي البنود الواردة من 1 ـ 16).
ثانياً ـ بخصوص مشروع اللائحة التنظيمية، ملاحظاتنا هي:
■ إن المشروع من حيث المبدأ لاغبار عليه كهيكل ينظم نشاطات اللجنة الوطنية إلا أن هذا الهيكل واستناداً لتجربتنا بالسويداء على الأقل نجده هيكلاً لم يكتس لحماً بعد ويتمثل في كون نشاط اللجنة الوطنية نشاطاً حوارياً لم ينطلق بعد إلى دائرة التوحيد. لنكن صادقين مع أنفسنا ونقر أن شيوعيي المؤتمر الاستثنائي ليسوا الشيوعيين الوحيدين فقط بل هناك شيوعيون يجب أن نصل إليهم بشكل حقيقي للاطلاع على آرائهم والتي يجب الأخذ بها بمبدئية وروح رفاقية عالية، وصولاً إلى عقد تفاهم يؤدي إلى بناء الوحدة. فمن الخطأ اعتبار أنفسنا مركزاً للجميع ولذلك لانشرك الشيوعيين الآخرين بالتوجهات والقرارات. فنحن لانعرف بها إلا بعد اتخاذها وهكذا تصبح القرارات غالباً مجموعة من المفاجآت. وهذا بعيد عن احترام آراء الشيوعيين أينما كانت مواقعهم، مما ينعكس سلباً على عملنا الوحدوي.
كما نستنتج مما سبق أنه من المبكر الحديث عن الهيكل قبل أن يتوفر الشرط والظرف الضروريان، سواء على الصعيد الداخلي لوحدة الشيوعيين أو على الصعيد الموضوعي الخارج عن إطاره كالحديث عن الوحدة وكأنها قاب قوسين أو أدنى.
ثالثاً ـ أما فيما يتعلق بعمل اللجنة الوطنية بين الاجتماعين الوطنيين الرابع والخامس فلنا الملاحظات التالية:
■ لقد ترافق نشاط واسع لوحدة الشيوعيين مع أحداث هامة على الصعيد العربي متمثلة بالانتفاضة الفلسطينية والوضع في العراق، أما فيما يخص الوضع الداخلي، فقد طالب بتحسين أدائها وخاصة فيما يتعلق بمسائل خطيرة وهامة كان يجب مواجهتها بجدية ومسؤولية أكثر ومنها:
1. ملف الاعتقال السياسي وتسوية أوضاع المفقودين.
2. محاربة ومواجهة مواطن الفساد بشكل عملي وموضوعي.
3. الملف اللبناني وتطوراته وانعكاساته.
4. نشاط المعارضة والموقف منه.
5. عدم متابعة لجان الحوار مع الفصائل الشيوعية الأخرى.
6. الموقف الواضح من حزب العمل الشيوعي وعدم تمثيله في اللجنة الوطنية خاصة وأن بعض رموزه قد بادر للحوار معنا.
7. عدم متابعة أوضاع لجان التنسيق من اللجنة الوطنية أو مكتب المتابعة خاصة في محافظتنا.
8. نرى أن هناك تناقضاً بين مقولة (الوحدة من تحت لفوق) وبين النشاط العملي والمتمثل بالصلات والرسائل إلى قيادات شيوعية هنا وهناك.
9. التأكيد على أن تيار قاسيون هو جزء هام من مكونات اللجنة الوطنية ولكنه ليس اللجنة الوطنية.
10. ضرورة التشاور مع لجان التنسيق في المحافظات بخصوص المبادرات والنشاطات الهامة و التي تتطلب التدقيق والتعميق مثل (ندوة الوطن ـ مشروع الوثيقة الوطنية ـ اختيار المدعوين من المحافظات للمشاركة في النشاطات المذكورة).
■ ولنا وطيد الأمل بأن الحوار الديمقراطي وتبادل الآراء وتعميق الأفكار وتوسيع التشاور. كل ذلك سيساهم في إغناء عملنا سواء على صعيد الوثائق أو على صعيد النشاطات العملية.
■ ومع كل ماسبق ذكره لايفوتنا أن نتوجه بالشكر للجنة الوطنية ومكتب المتابعة على كل ماتقدم من جهود ونشاطات من الطبيعي أن لاتصل إلى المستوى الأرقى الذي ننشده جميعاً حيث من الطبيعي أيضاً أن كل عمل يترافق بأخطاء ونواقص.
وشكراً لاستماعكم
■■



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يمنعهم الاختلاف من التوافق - الشيوعيون السوريون يعقدون ال ...
- تقرير لجنة صياغة مشروع اللائحة التنظيمية لوحدة الشيوعيين الس ...
- اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين تستنكر جريمة اغتيال ...
- المهام السياسية الملحة لوحدة الشيوعيين السوريين
- اللائحة التنظيمية لوحدة الشيوعيين السوريين
- إبراهيم البدراوي، ممثل الشيوعيين المصريين لـ «قاسيون»:الخناد ...
- أوليغ شينين: هدفنا الرئيسي إحياء وإعادة الاتحاد السوفيتي، وا ...
- بلاغ
- مشروع الوثيقة الوطنية
- التعمية والبيان . . في دور الإخوان
- بيان من الشيوعيين السوريين: يا عمال سورية.. رصوا الصفوف!
- المؤتمر الوطني بين رؤيتين
- د?. زياد الحافظ: يمكن أن تكون الحروب اللامتوازنة لصالح الأضع ...
- بيان من الشيوعيين السوريين بمناسبة الجلاء: دفاعاً عن الوطن ح ...
- المؤتمر القطري ومتطلبات المرحلة
- بيان من الشيوعيين السوريين يا عمال سورية.. رصّوا الصفوف!
- بيع الأوطان.. بين الليبرالية الجديدة والإخوان
- الأقصى.. وكل شبر من ثرانا..
- عن الفصام السياسي: كلام لا يقل جدارة بالنشر عن غيره
- مشروع المهام السياسية الملحة


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - كلمات الوفود في الاجتماع الوطني الخامس لوحدة الشيوعيين السوريين