ماذا تعلمنا من الاسلاف الاجلاف ؟ : اغنية للأطفال !!

ماجد عبد الحميد الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 15:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لقد تعلمنا من الاسلاف الاجلاف:
كل رعونة وخشونة وعنف و عنجهيه
صلف وتجبر وتحجر وبغض و كراهيه
نفاق ..حسد .. دجل.. شعوذة.. وجاهليه
خلفوا لنا بؤسا وخلافا وشقاقا وشقاء
وقالوا : ديوانكم الشعر ، فانتم شرذمة لا تحسن إلا فن القول واللعب بالكلمات
في هذا الديوان اتحفناكم بالغرر المذهبات , والتحف المعلقات ..
اذا احاط بكم الاعداء فما لكم إلا قول ابن كلثوم :
- مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
- إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
و اذا ترجل ابناء المسيح على المريخ ، فما لكم إلا قول ذي الرمة:
- أبا الله إلا أننا ال خنـــــــــدف بنا يسمع الصوتَ الانامُ ويبصرُ
- لنا الهامة الكبرى التي كل هامة وان عظمت منها اذل واصغر
- انا ابن النبيين الكرام ومن دعا ابا غيرهم لا بد عن سوف يقهر
- نبي الهدى منا وكل خليفـــــــة فهل مثل هذا في البرية مفخـــر
- لنا الناس اعطاهم الله عنـــــوة ونـــــحن له والله اعلى واكــبر
- اذا نحن سودنا امرا ساد قومــه وان لم يكن من قبل ذلك يذكر
- هل الناس إلا نحن ام هل لغيرنا بني خندف إلا العواري منــبر
فبهذه التعويذة ستعرجون الى السماء السابعة ، حيث الحور الحسان من بنات اليونان الرافلات في الدرِّ والمرجان
والحلل المنسوجة بالعقيان ، المقصورات في قصور الملوك ذوي التيجان ..
ووصيتنا اليكم : ان تتعلموا تفخيخ السيارات ، وزرع العبوات المسمارية في الطرقات ..
وحز الرؤوس و ازهاق النفوس بالسيوف والقامات .
وبتلك الكلمات .. قد انتهى الدرس يا حيوانات !

#ماجد_عبد_الحميد_الكعبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل