عقبات قانون الأحول الشخصية الجعفري - 4

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 01:23
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

عقبات قانون الأحول الشخصية الجعفري - 4



الطلاق ..

المادة (147) من قانون الأحول الشخصية الجعفري (المعدل )

المادة (147)– الفرع الثاني

ثانيا – الطلاق البائن وفيه لا يحق للزوج الرجوع الى المطلقة سواء أن كانت لها عده أم لا... وينقسم الى

1 – طلاق الصغيرة التي لم تبلغ (9) التسع من عمرها أن دُخل بها عمدا أو اشتباها
2- طلاق اليائسة لا عدة عليها


يحاول الدين السياسي الجعفري توفير اكبر عدد من المطلقات من صغار السن لان ذلك يلبي متطلبات الاستمتاع الجنسي لدى الذين يبحثون عن الجنس تحت تشريع ديني... ولتحقيق هذا المطلب شرع الطلاق البائن الذي حرم رجوع الزوجة الى زوجها الأول ..لفسح المجال لأزواج جدد بالاستمتاع الجنسي .. بما أن القانون شرع زواج الصغيرات اللاتي لم يبلغن سن الحيض والحمل سيكون في هذا العمر فرصه لممارسة الزواج والطلاق الغير مشروط وهذا ما ستؤكده المادة (148 ).. تحتوي ألفقره الثانية على عبارتان غامضتان هما عمدا أو اشتباها .. لا نعلم ماذا يقصد من كلمة عمدا هل هو زواج بالقوة أم هو الاغتصاب .. كما لا نعلم ماذا يفصد من اشتباها .. هل هي المرأة المشبوهة







المادة ( 148)

نص المادة - المطلقة بائنا بمنزلة الأجنبية من مطلقها وفيه وتسقط الحقوق الزوجية لكلا الطرفين

اعتبر المشرع المطلقة بائنا كالأجنبية التي لا حقوق لها ..بالمقابل اسقط حقوق الزوج أيضا ففي هذه الحالة سيكون الزواج والطلاق غير مشروطا بشروط شرعيه كالمؤخر والنفقة وعدة الطلاق .. وقانونية (كالحمل ) حيث لا يحق للمطلقة انساب أي طفل لطليقها ..

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات