أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم ابراهيم - الى امي في سوريا الحبيبة














المزيد.....

الى امي في سوريا الحبيبة


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 06:46
المحور: الادب والفن
    


كان علي اليوم ان اتصل بامي لاهنيها في عيد الام
للحظة خانتني الكلمات
كيف اهنيها وامي تتجرع كاس الحرب والموت والدمار
ربما لان صوتها القادم من الجانب الاخر من العالم المظلم كان ثقيلا محملا بالهموم
لم تكن تبكي لكن كنت اسمع قلبها يبكي
هدمت الديار, قتل الاطفال . مزقت اعنقاق الابرياء , اختطف الابرياء دمرت معالم الوطن تغيرت الشوارع والبنان ......
تعبنا تعبنا تعبنا
ولما لم تتركي الوطن امي كالملايين غيرك؟
لتنجي من الحرب والدمار؟
وهل اترك وطني ليمزقها المغتصبين؟
كان جواب امي, لااترك الوطن واذا اموت ففيه اموت كالملايين من الابرياء وفي ترابه يحتضن جسدي
لن اغادر وطني ولن اتركه للسفاحين
ولدت في سوريا وعشت حياتي فيها وساموت هناك
لن اترك وطني
لن اترك سوريا الحبية
امي اردت فقط ان اقول لك كل عام وانتي امي كوني وكل الامهات بخير
ارغب ان اطير اليك واضمك بجانحين لاحميك من الموت
لاجناحين عندي!
هل سنلتقي يوما؟
هل ساتذوق اطباقك الشهية يوما التي لن انجح في اصنع نفس مذاقها
احبك امي واحبك خالتي واحب كل صديقاتي في سوريا
احبكم ولن انساكم في شغاف القلب تعيشون
لن انام الليلة افكر فيكم
لا لن تموت سوريا
ستبقى امي الحبيبة الملاك الحارس لها
انحني لكل الامهات اينما كن على كوكب الارض
مكارم ابراهيم

في عيد لام قبلة وباقة زهور لكل الامهات



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارجمي شريعة الرجال
- عودة الى وول ستريت حيتان الاسهم المالية!
- تحليل الجنس دينيا !
- حوريات بديل الحوريات الافتراضية
- الارهاب والاديان علاقة ازلية!
- بركات الملحدين في عيد الكرسماس على المسلمين
- اغتصاب الحيوانات وحجاب المراة !
- هل البوعزيزي شهيد؟
- الشراكة العربية الدنماركية
- الدول الملحدة تتبرع لمساعدة اللاجئين السوريين؟
- خرافة الاديان!
- التجسس الامريكي على الغوغل والياهو مرة ثانية !
- رسالة الى وزيرة المراة في العراق !
- حطم السرطان قبل ان يحطمك
- جسد المراة وابعاد الاثارة فيه (Burlesque)
- واسيني الاعرج في كوبنهاجن
- دكتاتور الصين لايعاقب !
- التجسس الامريكي ونهاية حرية التعبير!
- يااوربيون توقفوا عن نهب ثروات الصحراويين !
- جنة في بلاد الكفار ام جحيم في بلاد الاسلام ؟


المزيد.....




- توجه سعودي لتأسيس لوبي فاعل يعزز مكانة المملكة عالمياً
- -دعنا لا نقف إلى جانب العار-.. 235 فنانا ومؤثرا فرنسيا يطالب ...
- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بسبب ماسك (فيديو)


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم ابراهيم - الى امي في سوريا الحبيبة