أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم الأيوبي - صراع السيطرة على وهم.....!!














المزيد.....

صراع السيطرة على وهم.....!!


إبراهيم الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 15:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


صراع السيطرة على وهم..... بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
فَجًر الرئيس أبو مازن في خطابه الأخير طنجرته المضغوطة في وجه محمد دحلان وكال له العديد من الضربات المؤلمة تحت الحزام جعل المتابعين للشأن الفلسطيني في حالة صدمة من الطريقة التي سلكها الرئيس في تأجيج الصراع مع دحلان , وهذا يضع العديد من علامات الاستفهام حول هذا الموضوع.........!!؟
كيف يمكن للرئيس صاحب السلطات الواسعة والاجهزة الامنية الملتيميديا "Multimedia" أن يترك دحلان يدخل ويخرج من الضفة ورام الله دون أن يقبض عليه وهو يملك ضده كل هذه المعلومات والمستندات الخطيرة.
لماذا جنح الرئيس أبو مازن وقفز ووضع العربة أمام الحصان وكان الأولى أن يقدم كل هذه الدلائل للنائب العام ليحقق بها وتأخذ المنحى القانوني بدل هذا الأسلوب اللامنطقي في التعاطي مع هكذا "مجرم" هذا لو ثبت الكلام.
كيف سمح له الرئيس أبو مازن بالمشاركة بانتخابات المجلس التشريعي وحصل على أعلى نسبة أصوات من مرشحي فتح في دائرة محافظة خان يونس في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006 , وفاز بعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب في مؤتمرها السادس الذي عقد في مدينة بيت لحم بتاريخ 4/8/2009 وشغل مفوض الإعلام والثقافة في اللجنة المركزية لحركة فتح , كل هذ حصل عليه والرئيس يراقب ولم يتحرك ساكناً بل كان يبارك له......!!؟
وهل سوف يتضح لنا حجم المؤامرة على القضية الفلسطينية والفساد والمؤامرات في حالة إخراج كل طرف ما في جعبته من قاذورات.
إذا كانت القيادة بهذا الحجم من الفساد فهذا يوضح مدى خطورة الموقف وخصوصاً ونحن على أعتاب الاعلان عن نتائج مفاوضات الوضع النهائي مع العدو الصهيوني والتي تقودها هذه القيادة الفاسدة والغير مسؤولة وخصوصا وأن هناك عدة اتهامات دولية ومحلية للسلطة بالفساد واختفاء مليارات الدولارات من المساعدات الدولية وخصوصاً الأوروبية خلال الفترة المنصرمة.
يجب على الرئيس أبو مازن أن يكون منطقياً كما عودنا وأن لا ينجر وراء بعض مستشاريه وأن يقدم ما عنده للنائب العام ليحقق في القضايا المنسوبة لدحلان بدل فرد الغسيل الوسخ أمام الملاء , لأنني أعتقد ان عند دحلان ما يقوله وسوف تبدأ معركة قذرة من الاتهامات المتبادلة بين القيادات والتي يمكن لهذا الطوفان القذر أن يجر معه العديد من الرموز الذين نحسبهم وطنية.
إن حالة الاستقطاب والتشنج الشديدة لا يمكن ان تمر مر الكرام وكلنا سوف ندفع الثمن لاته يشوه صورة النضال الفلسطيني ويجعلنا أضحوكة أمام الآخرين ويقلل من هيبتنا واحترامنا عالميا وخصوصاً أننا أصحاب قضية .
وهل سيسمح الشعب الفلسطيني وحركة فتح باستمرار هذه القيادة على رأس الحكم ونحن في اشد الفترات التاريخية حرجاً.
ودمتم حالمين بغد أفضل



#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران وعبد الناصر والبعد القومي..!!
- الفساد ينهش في جسد السلطة العاري....!!
- مفاوضات أم إملاءات
- سنة الإخفاقات السياسية
- تطورات تسبق نهاية 2013
- كارثة غزة وسقوط الأقنعة
- الراتب بداية تقليص أم تمليص
- إيران النووية تنتصر
- ضرب سوريا تركيع المنطقة
- سوريا وحسابات البيدر
- الغزيين بين سندان الكراهية ومطرقة الحصار
- النظام السوري وبراعته في امتصاص الغضب الصهيوني
- تبادل الأراضي وظهور معالم المفاوضات النهائية
- روليت روسي.....!!!
- فياض راح فياض جاي.......!!!
- الهجمة الممنهجة على قطاع غزة تثير تساؤلات كثيرة
- فدرالية أم وطن بديل......
- الحاخام أوباما يدير المفاوضات...!!
- هيمنة الإخوان وسفينة نوح ..
- سوريا في المزاد العلني...


المزيد.....




- قبل زوالها.. مصور يوثق إطلالة تحبس الأنفاس من قمة جبل في سلط ...
- ليست ذكاءً اصطناعيًا.. لقطات آسرة من مسابقة المصور الجوي الد ...
- ماكرون في بريطانيا: عناوين تهكمية في الصحف المحافظة بسبب اله ...
- أبو عبيدة -يحذر- من احتجاز جنود إسرائيليين جدد في غزة، و ويت ...
- شاهد: إسبانيا.. سكان سابوسيدو يصارعون الخيول البرية في تقليد ...
- في خضمّ المحادثات من أجل هدنة في غزة.. الجيش الإسرائيلي يقتل ...
- مقتل 5 جنود إسرائيليين بكمين لكتائب القسام في شمال قطاع غزة. ...
- أمريكا تفرض رسوما إضافية على كبار شركائها الموردين ودول مصدر ...
- نزع سلاح حزب الله: -رضا لا يُصدّق تجاه الرد اللبناني-.. ما س ...
- نتنياهو: الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى بشأن م ...


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم الأيوبي - صراع السيطرة على وهم.....!!