أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - الانتقالية هي مفتاح الحل ..!!














المزيد.....

الانتقالية هي مفتاح الحل ..!!


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• كل فصائل المعارضة ، ظلت تردد ان سقف الإتفاق مع النظام هو قبوله بمطلب الحكومة الإنتقالية ، وخفت مؤخراً هذا الصوت لدى بعض فصائل المعارضة بُعيد إصرار النظام على مبدأ المشاركة ، وتمترست الفصائل الأخرى خلف هذا المطلب ، والذي أصبح شرطاً أساسياً ، ومفتاح التفاوض في كل القضايا الأخرى التي تخص مناطق النيل الأزرق وكردفان ودارفور ..!!
• ونحن نرى أن مفتاحية مبدأ الحكومة الإنتقالية ، تاتي بعد دروس وعبر التجارب التفاوضية التي كانت تتم بشكل ثنائي ونتيجتها النهائية صفر ، بعد عصف ذهني وصرف أموال طائلة كمستحقات لهذه التجارب التفاوضية التي فشلت جميعها ، ومعظم الفصائل التي وقعت إتفاقيات ثنائية مع النظام وعت الدرس وعادت مرة أخرى لمربع المعارضة ..
• وإصرار النظام ، على مبدأ التفاوض حول مشاركة المعارضة في برنامجه في تقديرنا هو إصرار أعمى ، وهو إصرار من لا يريد حلاً ، ولا يريد حواراً قومياً ، فليس من المنطق ، أن تعترف بأن السودان يعيش في أزمة سياسية شاملة ثم ترفض في ذات الوقت حلاً شاملاً ، وفي تقديرنا ، لن يتم أي إختراق للأزمة السياسية الحالية ، إلا عبر مفاوضات قومية ، تطرح خلالها قضايا قومية ، وأول هذه القضايا القومية ، هي قضية الحكومة الإنتقالية ، والتي إن صلحت صلحت باقي القضايا ، من حريات عامة ، وإنتخابات ، وتحول ديمقراطي ، ودستور دائم ، وإن فشلت فشلت باقي القضايا ..
• بالضرورة ، القبول بتكوين حكومة إنتقالية ، هو الطريق السليم لحل كل القضايا ، والعودة للمربع الأول ، وجلوس كل الأطراف السودانية في طاولة مستديرة بما فيها النظام ، والوصول لحل قومي يتفق حوله الجميع دون إقصاء أو إستثناء ، أما في حالة تمسك النظام بمبدأ المشاركة ، وقبول بعض أطراف المعارضة بالمشاركة ورفض الأطراف الأخرى، ستظل الأزمة محلك سر ، وكأنك يا أبزيد ما غزيت ، وستكون بمثابة أعباء إضافية على الشعب السوداني ، بإشتراك فصائل جديدة في برنامج الدولة الفاشل اصلاً ، وفي الآخر لا خيار أمام النظام إلا بقبوله بهذا المطلب ، ولكن كالعادة ياتي القبول بعد فوات الأوان وبعد إرتفاع سقف المطالب ، كما حدث في مفاوضات جنوب السودان ، عندما رفض ذات النظام مطلب الكنفدرالية ، وتمسك بالحل العسكري ، وبعد ضغوط داخلية وخارجية وافق النظام بالكنفدرالية ولكن حينها كان سقف مطالب الحركة الشعبية قد إرتفع إلى تقرير المصير ، ووافق النظام وكانت النتيجة تشظي الوطن ، وهذا بالضبط ما سيحدث في مسألة قبول ورفض الحكومة الإنتقالية ، وباقي خيارات المعارضة ستظل مفتوحة ، ويا عالم عند موافقة الحكومة بخيار الإنتقالية ماذا سيكون حينها في جعبة المعارضة ، والتكرار بعلم الشطار ..
• كسرة : نرسل التحايا والسلام للموسيقار المبدع الجميل ( محمدية ) الذي يتلقى العلاج وله نقول ألف ألف لا بأس عليك ، ونتمنى لك عاجل الشفاء ، والعودة لتعانق مرة اخرى محبيك ومستمعي أنغامك الجميلة ، فأنت تمثل جيل الأمس وجيل اليوم ، عوداً سالماً ، فكل محبيك في إنتظارك وإنتظار أنغامك ..!!

مع كل الود ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم المرأة العالمي ( الحالة السودانية ) ..
- وثبات سياسية مغمضة ..!!
- دولة الجبايات ..!!
- الدواء المغشوش ..!!
- قيادات لا مبادئ لها ..!!
- ممارسات لا أخلاقية ..!!
- الترابي تاااااني ..!!
- تطش مووف تووك مووف ..!!
- المصالحة الوطنية وليست الحزبية ..!!
- الخطاب المدسوس ..
- مخرجات أخطر إجتماع سري للحركة الإسلامية السودانية ..!!
- الكُفر بفكرة الوطن ...!!
- وطن .. لاكنو مو هولك ..!!
- البشير يفقد خيوط اللعب الخفي ونصف عقله ..
- الشحوم الزائدة أولاَ ..!!
- يا حليل البلف ..!!
- مبررات فطيرة ..!!
- الدولار ركع يا جدعان ..!!
- سنرفع الدعم عن المواطن لصالح المواطن ..!!
- زيادة فاتورة الكهرباء ..!!


المزيد.....




- سوريا .. حرائق الغابات تلتهم مساحة أكبر من دمشق وتشكل اختبار ...
- رسائل -تلغرام- وعروض مالية.. وثائق تكشف كيف جنّدت إيران جواس ...
- -إمارة الخليل- مقترح تقدم به شيوخ فلسطينيون للسلام مع إسرائي ...
- بين تغيّر المناخ والتوترات الجيوسياسية: كندا تدخل معركة -كاس ...
- فيديو دعائي جديد منسوب لـ-حسم-.. وتكهنات بمحاولة لإحياء نشاط ...
- بعد خلافه مع ترامب إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب جدبد
- غزة: جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في الدو ...
- 4 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
- اتهامات للصين بالسعي لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية
- محللان: المقاومة قدمت مرونة كبيرة ونتنياهو لن يوقف حرب غزة


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - الانتقالية هي مفتاح الحل ..!!