أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - تطش مووف تووك مووف ..!!














المزيد.....

تطش مووف تووك مووف ..!!


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• بدأ احد الصحافيين المرافقين لوفد التفاوض الحكومي في السخرية من العملية التفاوضية ، وبعيد تعليقها بسبب تعنت الطرفان ، نشر صاحبنا صور للجلسة وعلق عليها ب ( صفرجت ) وكأن لسان حاله يقول ، أنتم تلعبون كالأطفال ، صدق الصحفي في وصفه ولكنه مادرى وماعلم بأنه جزء أصيل من هذه الصفرجة ، وربما قد يكون قلمه والأقلام المصاحبة للوفد الحكومي سبب صفرجات كثيرة قادمة ، بل كانوا هم السبب الرئيسي في الصفرجة التي حدثت بعد توقيع إتفاق ( نافع ، عقار ) الذي كان سيرتب الورق ، ولكن صفرجت الأقلام ورفضت عودة قطاع الشمال ، وبعدها كان ما كان ..
• كما يقول المثل السوداني ( اسمع كلامك أصدقك أشوف عمايلك أستغرب ) هذا بالضبط هو حال الحكومة والمعارضة بشقيها المدني والمسلح ، فعندما تنفرد الحكومة بأجهزة الإعلام ، تتحدث عن الوفاق ولابد من جمع الصف ولا بد من وفاق وطني ولا بد من دستور قومي ولا بد من حكومة قومية ، وبنفس القدر عندما تنفرد المعارضة بأجهزة الإعلام رغم ضعفها الإعلامي ، تبدأ في الحديث عن حكومة إنتقالية كسقف للتفاوض ، وإنتخابات حرة ونزيهة ، وتحول ديمقراطي وقسمة عادلة للثروة والسلطة ، ولكن بمجرد جلوس الأطراف على طالولة التفاوض ، يختلفون في تقديم وتأخير الأجندة لدرجة الإنسحاب من التفاوض ، ولاندري ما الحكمة في تقديم جند وتأخير الآخر ، فكل الأجندة المطروحة ستناقش حتماً ، أم هو العناد الفارغ الذي يؤكد فراغ المضمون ويؤكد جلوسهم للتفاوض على مضض ولكن في تقديرنا الحل الوحيد هو تفعيل قاعدة الشطرنج ( تطش مووف ) لتصبح ( تووك مووف ) حتى لا يحدث تراجع عن التصريحات ..
• من مآسي قيادات ساحتنا السياسية بل من مصائبها ، دائماً يفهمون بعد فوات الآوان أو لا يفهمون أو يستهبلون على الشعب ، فعندما وقع السيد محمد عثمان الميرغني مع الدكتور جون قرنق إتفاق ( المرغني ، قرنق ) في العام 1988م كان الإتفاق مقبول من قطاعات واسعة من الشعب ومن معظم الكتل المكونة للجمعية التأسيسية ، ولكن وقف نواب الجبهة الإسلامية ضد الإتفاق وإختاروا الطريق المسلح لحسم التمرد ، والطريف في الأمر وقف نواب حزب الأمة رغم أنهم كانوا يمثلون حكومة الأغلبية أيضاً ضد الإتفاق ، فقط لأن الميرغني هو الذي إنفرد بتوقيع الإتفاق ( تخيلوا ) ووصل الحال بالجبهة الإسلامية حينها لدرجة رفض تحقيق مطالب الإنتفاضة المتمثلة في تعطيل قوانين سبتمبر وحل مؤسسات نميري الأمنية ، وهذه من أسباب إنقلابهم على الديمقراطية ، ولكن فهم الصادق متأخراً وفهم الترابي متحسراً ، وعلى هؤلاء قس ( فحواء السودان ربما عجزت عن إنجاب القيادات ) وإلا فلماذا ؟ وحتى متى ؟..

ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصالحة الوطنية وليست الحزبية ..!!
- الخطاب المدسوس ..
- مخرجات أخطر إجتماع سري للحركة الإسلامية السودانية ..!!
- الكُفر بفكرة الوطن ...!!
- وطن .. لاكنو مو هولك ..!!
- البشير يفقد خيوط اللعب الخفي ونصف عقله ..
- الشحوم الزائدة أولاَ ..!!
- يا حليل البلف ..!!
- مبررات فطيرة ..!!
- الدولار ركع يا جدعان ..!!
- سنرفع الدعم عن المواطن لصالح المواطن ..!!
- زيادة فاتورة الكهرباء ..!!
- معاناة محلية وادي حلفا ..!!
- الدعم المرفوع ( بالكسرة ) ..!!
- مجموعة القيادات الشبابية السودانية ..
- أروشا وعشم إبليس ..!!
- خسارة ومكسب للتحالف !!
- دولة الكيزان ..!!
- لا للعنف هنا وهناك !!
- 24 / صفر


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن مفاجأة في موسم الرياض المقبل
- اشتباكات السويداء.. بيان رئاسي بمحاسبة -من يثبت تجاوزه مهما ...
- حزب الله يعتبر الغارات الاسرائيلية على شرق لبنان -تصعيدا كبي ...
- -كلفة عالية بلا جدوى-.. المدينة الإنسانية في غزة بين رفض الج ...
- صفقة أمريكية جديدة لأوكرانيا: ما هي الأسلحة التي ستحصل عليها ...
- أحداث السويداء الدموية ـ دمشق تندد بـ-العدوان الإسرائيلي الغ ...
- مسؤولية الكلمة.. الصحافة بين الحقيقة ومخاطر السردية السلبية ...
- سوريا توجه بمحاسبة المتجاوزين وتدين الغارات الإسرائيلية بالس ...
- الثورة الرابعة التي ستسيل بسببها الدماء وتُغيّر لأجلها الجغر ...
- خبير نووي: هجمات إسرائيل فشلت وإيران تمتلك 500 كيلوغرام من ا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - تطش مووف تووك مووف ..!!