أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - هذه هي اسباب امتناعناعن المشاركة في مؤتمر المعارضة















المزيد.....



هذه هي اسباب امتناعناعن المشاركة في مؤتمر المعارضة


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 319 - 2002 / 11 / 26 - 04:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

اخبار العراق

نشرة اخبارية يصدرها الحزب الشيوعي العراقي-اعلام الخارج

BM AL-TARIK,LONDON, WC1 3XX, UK  FAX: 0207-419 2552

E-MAIL: [email protected]  internet: www.iraqcp.org

                                       العدد: 203 التاريخ: الاحد 24/11/2002

 

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي:

هذه هي اسباب امتناعنا

عن المشاركة في "مؤتمر المعارضة"

 

قال الرفيق حميد مجيد موسى, سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي, ان عدم مشاركة الحزب في المؤتمر المزمع لاطراف المعارضة العراقية, يعود الى التباين في النظر الى طريقة عقده واسلوب إقامة التحالف الجبهوي, والى الاختلاف في شأن طبيعة التعامل مع القوى الدولية.

جاء ذلك في حديث ادلى به الرفيق حميد موسى لصحيفة "هاولاتى" الكردية الاسبوعية المستقلة, التي تصدر في مدينة السليمانية, وستنشر نصه في عددها الجديد يوم الاثنين المقبل.

واضاف مجيبا  على سؤال الصحيفة حول سبب امتناع الحزب عن المساهمة في المؤتمر المذكور, ان السبيل الامثل لعقد مؤتمر كهذا, هو التشاور المباشر بين الاطراف الوطنية العراقية المعارضة, من دون تدخل او وصاية اي جهة اجنبية.

واكد ان استبعاد التدخل والوصاية الاجنبيين لاينفي اطلاقا  حاجتنا ورغبتنا في الحصول على الدعم والاسناد الدوليين. "لكن الاولوية في اعتقادنا هي لتفعيل قوانا العراقية في النضال ضد النظام الدكتاتوري. وبعد ذلك فقط نتوجه الى المجتمع الدولي واطرافه, وبضمنها الولايات المتحدة. وبهذا نرسي اساس علاقة طبيعية في اطار من الشرعية الدولية, وفي انسجام مع ميثاق الامم المتحدة".

وبيّن الرفيق حميد موسى ان الحزب الشيوعي العراقي من القوى التي تعّول اساسا , وقبل كل شيء, على قوى الداخل في مواجهة النظام الدكتاتوري, على الشعب وجماهيره والقوات المسلحة, وعلى اقامة وحدة قوى المعارضة الوطنية استنادا  الى برنامج وطني ديمقراطي.

واوضح موقف الحزب من العامل الخارجي قائلا : اننا لا نتجاهله او نتعالى عليه او نبخس دوره. فنحن ندرك اهميته الكبيرة, والمسألة انما تتعلق بكيفية الافادة منه, وبطبيعة العلاقة المطلوبة معه.

واشار الى العلاقة مع الولايات المتحدة بالذات, وقال انها ينبغي ان تبنى على التكافؤ والاحترام المتبادل المنسجم مع مصالح الشعب العراقي, وليس على التبعية لـ- "قانون تحرير العراق" وتنفيذ المشاريع الامريكية.

واضاف ان هناك مصالح اجنبية تجدر حقا  مراعاتها, " ولكن ماذا عن مصالح الشعب العراقي من العرب والكرد والكلدوآشوريين والتركمان?  نحن نريد علاقة متوازنة تقوم على توافق المصالح, وليس تغليب مصالح الطرف الاقوى على مصالح شعبنا وقواه المعارضة, التي تبدو الطرف الاضعف في اللحظة الراهنة".

واكد الرفيق حميد موسى ان " قضية الخلاص من النظام الدكتاتوري هي قضيتنا, قضية شعبنا العراقي, وليس معقولا  ان نغفل ذلك ونعو ل على الحرب الامريكية والغزو الامريكي و"التحرير" الامريكي. كلا! وهذا ما ينبغي ان تحاذر المعارضة العراقية الوقوع فيه".

وردا  على سؤال آخر لمندوب الصحيفة سمكو محمد, نفى الرفيق حميد موسى ان يكون ما يشاع حول صغر حصة الحزب وضآلة عدد المقاعد المخصصة له في المؤتمر, هو السبب في عدم مشاركته فيه. واكد ان الاختلاف مع المشروع ومع المؤتمر , وكما جرت الاشارة, ذو طبيعة سياسية.

واضاف موضحا  انه "ليس غريبا  ان ينجم عن الاختلاف السياسي حول شكل التحالف الجديد وطريقة ادارته, بعض الممارسات غير الطبيعية. وان صغر حصة الحزب الذي يجري الحديث عنه, هو نتيجة للاختلاف وليس سببا  له. هو حصيلة حتمية للموقف السلبي من جانب المبادرين لعقد المؤتمر, ازاء الموقف السياسي للحزب الشيوعي العراقي من المشروع كاملا . وطبيعي ان من يتحفظ على موقف حزبنا, لن يريد له موقعا  مؤثرا  في المؤتمر. هكذا هي طبيعة الامور. وبناء على ذلك فان استبعاد واقصاء الحزب الشيوعي سلفا  من العمل التحضيري للمؤتمر, هو موقف سياسي وليس فنيا  - اداريا ".

واستطرد الرفيق حميد مجيد موسى قائلا , ان "السؤال يجب ان يوجه الى منظمي المؤتمر: لماذا استبعدوا الحزب الشيوعي من اللجنة التحضيرية? ومن كان صاحب القرار في استبعاد الحزب الشيوعي وغيره من اللجنة? علما  ان حزبنا كان على الدوام, وفي جميع التشكيلات الجبهوية للمعارضة في السنين السابقة, طرفا  اساسيا  في التحضير لمؤتمراتها وتحالفاتها..".

وحول ما اذا كان الحزب تحدث مع اطراف المعارضة الاخرى في شأن عدم مشاركته في المؤتمر, رد  الرفيق حميد مجيد موسى بالايجاب, مشيرا  الى العلاقات القوية والمتينة التي تربط الحزب بالكثير من القوى المساهمة في المؤتمر.

وقال: اوضحنا لها وجهة نظر الحزب, واسباب وخلفيات عدم مشاركته في المؤتمر, وان كثيرا  منها تفهمت ذلك, مضيفا  "ان عدم حضورنا المؤتمر لا يعني التأثير سلبا  على علاقاتنا الثنائية مع الاحزاب المذكورة. فلكل حزب الحرية في ان يتخذ الموقف الذي يراه مناسبا , ويعتقد انه الافضل والاجدى والانفع لمصلحة الشعب".

ورفض في هذا السياق مصطلح "معارضة المعارضة" الذي ورد في احد اسئلة الجريدة, مشيرا  الى ان احزاب المعارضة جميعا  "مازالت في مركب واحد, على اختلاف الاجتهادات والتصورات. فهذا الاختلاف لايفسد للود بين القوى الوطنية قضية".

وقال ان مشكلتنا الآن ليست مشكلة صراع بين اطراف المعارضة, وان الدخول في معارك جانبية بين هذه الاطراف غير جائز. واضاف ان على الصحافة الوطنية ان تسعى من جانبها للحيلولة دون تحول التباينات بين الاطراف الى تناقضات وصراعات, تنسف مشروعنا المشترك لاقامة العراق الديمقراطي. علما  ان الديمقراطية ليست مجرد شعارات عامة, وانما هي ثقافة وممارسة سياسية, نبدأها منذ الان في تعاملنا مع بعضنا.

وسخر الرفيق حميد موسى ايضا  من الزعم ان عدم مشاركة الحزب في المؤتمر نجم عن ضغط مارسته الحكومة السورية, وقال انه ادعاء مضحك و" من ترسانة اساليب التشويه البالية البائسة".

واضاف انه بقدر ما يزعم البعض ان الحزب يساير السياسة السورية, هناك من يتهمه بمسايرة الاحزاب الكردستانية, فيما يحاول آخرون استفزازه بالادعاء انه بعدم مشاركته في المؤتمر يتوافق مع حكومة النظام في بغداد!

وقال مخاطبا  مندوب الجريدة: "استطيع ان اصرح لك بملء الفم والقناعة, ان الحزب الشيوعي العراقي يملك استقلاليته الكاملة في تحديد سياسته ومواقفه السياسية".

وزاد ان للحزب ثقته الكاملة بنفسه وبصداقاته, وان علاقة صداقة متينة تربطه بسورية وهو لا يخشى الاعلان عنها وعن علاقاته عموما , "الا ان سياسة الحزب يحددها في النهاية اعضاؤه وقيادته".

وتحدث الرفيق حميد موسى, وهو يجيب على سؤال آخر لمندوب "هاولاتى", عن التغير في علاقة الحزب مع حزب الدعوة, وقال ان " البرودة في العلاقة انتهت الآن, فهناك احساس بان الاوضاع القائمة تستدعي تجاوز الكثير من الخلافات والسلبيات, والاتفاق على ماهو مشترك. وليس عيبا  ان يكون لنا توافق واتفاق مع حزب الدعوة حول هذه القضية او تلك الفعالية, وانما ذلك ظاهرة صحية وايجابية في حركة المعارضة الوطنية العراقية".

واشار الى "القضية الآنية الملحة التي تواجه شعبنا وهي قضية الخلاص من الكارثة التي نعيشها بوجود الدكتاتورية وبقائها في دست الحكم", وقال ان للحزب الشيوعي العراقي وحزب الدعوة والكثير من اطراف المعارضة الاخرى, وبضمنها من يساهمون في المؤتمر المزمع, موقفا  واحدا  ضد الدكتاتورية.

واستطرد قائلا : " لقد كنا ومازلنا نعتبر ان هدفنا الاساسي هو الخلاص من الدكتاتورية, واقامة بديل ديمقراطي يجسد ارادة الشعب ومصلحته, ويتمثل في  عراق ديمقراطي موحد, تحل فيه القضية القومية الكردية على اساس فيديرالي. وفي هذا الشأن وهذا التوجه الستراتيجي نتفق مع كثيرين, وبضمنهم حزب الدعوة. ونحن نتخذ الان مع حزب الدعوة, ورغم اختلاف المنطلقات, موقفا  واحدا  في رفض التدخل الاجنبي في الشأن العراقي, والتمسك باستقلالية القرار السياسي العراقي الوطني المعارض".

وفي رده على سؤال حول بعض العسكريين السابقين الذين تركوا النظام, وتوجه اليهم اتهامات بالمشاركة في عمليات اجرامية مثل الانفال, قال الرفيق حميد مجيد موسى ان هناك كثيرا  من الشخصيات تنسلخ من النظام " وان من مصلحة المعارضة العراقية والشعب العراقي وقضية التغيير الوطني الديمقراطي في العراق, تشجيع عملية الانسلاخ هذه, وبث الفرقة والتشتت في صفوف قوى النظام, لا التصرف بطريقة غير ذكية, ودفع كل من هو في معسكر النظام مكرها  ومجبرا , على الانشداد الى النظام والالتفاف حول رأسه".

واكد اننا في لحظة تستدعي تشجيع وتحفيز وتحريض رجالات النظام على الابتعاد عنه, والالتحاق بقوى المعارضة. "اما من ارتكبوا جرائم وقضايا كبرى  بحق الشعب العراقي وبضمنه الشعب الكردي, فيجب ان يقدموا الى القضاء لاحقا , وفي ضوء معطيات توضح مدى تورطهم وتؤكده".

واجاب الرفيق حميد موسى في ختام  حديثه الى جريدة "هاولاتى" على سؤال حول زيارة مجموعة ما يسمى ؛التحالف الوطني« اخيرا  الى بغداد, فقال ان هؤلاء يدّعون ان المهمة الآنية والملحة هي الدفاع عن الوطن, الذي يتعرض لتهديد الحرب والغزو. وبما ان الوطن في مفهومهم هو صدام ونظامه, "فما علينا, حسب منطقهم, سوى التحالف معهما في مواجهة الخطر, وتأجيل الخلافات..".

وقال ان هذه المجموعة "المعارضة" تتكون من بعض سياسيين محبطين يائسين ومخدوعين, وبعض  اصلا  عملاء للنظام. وان النظام حاول بهذه وغيرها من الطرق ان يتسلل الى صفوف المعارضة, وان يضغط على بعض عناصرها ليخترقها ويضعفها.

واشار الى المغازلات المعروفة  بين هذه المجموعة والنظام, والتي نشرتها الصحف, وسخر من حصيلتها التي تمثلت في استقبال المجموعة من طرف عزت الدوري, مؤكدا  انه لايمكن النظر اليها بعين الجدية.



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع السجين الشيوعي رزكار - 14 سنة من الاعتقال وتصميم على ...
- لتتضافر الجهود من اجل استبعاد خطر الحرب نهائيا وانقــــــــا ...
- اسوار السجون لا زالت تطبق على السجناء السياسيين
- اطلقوا الشعب العراقي من السجن الكبير!
- ليتأكد مراقبو حقوق الانسان من اطلاق سراح السجناء السياسيين
- مداخلة الرفيق مفيد الجزائري, عضو المكتب السياسي للحزب الشيوع ...
- الاستفتاء .. والاستهتار بالشعب والوطن
- القبس الدولي تحاور سكرتير عام الـحزب الشيوعي العراقي حميد مج ...
- تصريح الحزب الشيوعي الفرنسي من أجل تطوير الحركة المناهضة ل ...
- شعبنا لا يريد احتلالاً ولا حكماً عسكرياً اجنبياً
- في مدينة سدني باستراليا تظاهرات مناهضة للحرب
- حكام حمقى مستهترون يلعبون بالنار الحارقة!
- الرفيق حميد موسى في لقاء مع قادة و ممثلي القوى السياسية في ا ...
- نظام متقلب مقامر لا يجلب سوى الويلات!
- مساعي الحكام لانقاذ نظامهم لن يكتب لها النجاح!!
- الشيوعيون العراقيون يشاركون في تظاهرة لندن
- لمن يوجه السؤال؟
- الشيوعيون الكنديون يتضامنون مع شعبنا ضد الحصار والدكتاتورية ...
- مذبحة جديدة في ابو غريب ضحيتها 15 سجينا سياسيا
- مظاهرة ضد الحرب والديكتاتورية في هلسنكي


المزيد.....




- حفل زفاف -أسطوري- لملياردير أمريكي في مصر وعمرو دياب في صدار ...
- بالفيديو.. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستقبل وزير الخار ...
- مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم ...
- لقاءات بالرياض لبحث وقف إطلاق النار بغزة
- الحرس الثوري: هدفنا تأمين مياه الخليج
- ضغوط في الداخل والخارج.. هل يتراجع نتنياهو عن عملية رفح؟
- الحراك الداعم لغزة يتمدد.. قمع في السوربون وطلاب جامعة كولوم ...
- حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية والاحتلال يكثف غاراته على جنوب ...
- تعرض سفينة لأضرار قبالة اليمن وإيطاليا تعلن إسقاط مسيرة للحو ...
- فرنسا.. أكفّ مطلية بالدماء تضامنا مع غزة تثير غضب مؤيدين لإس ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - هذه هي اسباب امتناعناعن المشاركة في مؤتمر المعارضة