أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاميليا شرف - مجرد رأي














المزيد.....

مجرد رأي


كاميليا شرف

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 00:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الديمقراطية الحرية الامل الغد هذا ما اقيمت لأجله الثورات العربية لكن بدل ان تصبح الدواء اضحت الداء
انا مع الثورة شرط ان تكون ثورة فكر لا ثورة دم و صراخ فالثورة التي تجمع ابناء الشعب الواحد بكل طبقاته و طوائفه ثورة احترمها و اهلل لها لكن ان تتفرق صفوف الشعب حالما تنتهي و تعود الطبقية لتطغى اكثر من ذي قبل فهذه ليست ثورة بل مجرد فورة لهرمون الادرينالين ووهم يقوده ان ما يسمونه ثورة تحمل عصا سحرية لكل مشاكلهم
يا من تساندون الثورة وتدعون لاستمرارها هل خرجتم ليلا لرؤية كم من عائلة تقتات من القمامة؟ هل عددتم كم من رب اسرة خسر عمله؟ هل احسستم بنار كل شخص فقد ابا اما اخا ابنا عما عمة خال او خاله في الثورة ؟ مع الاسف لا اظن
اتدرون ما كانت امنيتي عندما سمعت عن الثورات وأهدافها لأول مرة ؟ ان اذهب للمتظاهرين و اسالهم ما معنى الديمقراطية لم خرجتم من بيوتكم لتصرخوا اتعتقدون ان الرئيس هو السبب في فشلكم؟ وكم نسبة نجاح الثورة و ما المجال الزمني الكافي لانجاز كل اهدافها؟
ان اسال كل سياسي نزل مع الثوار لم نزلت؟ احقا لأجل رغبة هذا الشعب ام لتسلط عليك الاضواء و تنفخ كرشك وتتفقد حركة غازاتك ثم تتحدث عن رغبات الشعب وايمانك بمطالبهم واقتراحك بعض الحلول التي تود لو تحققها لهذه الامة في محاولة يائسة لملامسة الجرح بالدواء وفي اول نكسة يكون الهروب هو الحل. فعلا فكم من نكرة اصبح سياسيا مشهورا لظهوره في جلسات تصوير علنية مع المتظاهرين فقط لربح الاصوات وضمان كرسي له يضمن له راحة كرشه
اتوجه بسؤال للإخوة المصريين لم عزلتم مرسي ولم تباركون وتهللون للسيسي كل من يتابعني يدرك تماما اني ضد كل ما هو اسلامي لكن الم تقم انتخابات نزيهة في بلدكم ان كان الجواب لا فيؤسفني ان ثورتكم فشلت حتى قبل ان تبدأ ان كان الجواب نعم فانتم لم تحترموا ثورتكم فاحدى اهدافها الديمقراطية الم يصوت لمرسي الملايين من المصريين اذا لم لا تحترم رأيهم ان قلت انا لم اصوت ابدا فسأقول انك لم تمارس واجب المواطنة وليس من حقك اصلا ان تبدي رأيك في ما يحدث في البلاد ان قلت قد صوت لغير مرسي فسأقول ان الرأي كان للأغلبية اما ان قلت انك صوت لمرسي فهناك احتمالان فقط انك مخدوع بالإسلام و تعاليمه و انه الدين الصحيح وطمعت في الدولة الوهمية الامنة حيث لا احد ينام جائعا و تنتشرفيها البهجة و السرور التي علموكم منذ الصغر انها لا تتحقق إلا بالإسلام هنا اقول انت حقا لا تحسد و هنيئا لك الصدمة اما ان كنت صوت عن قناعة فانا معك في انك ضد عزل مرسي ليس لشيء سوى لما ذكرته سابقا فقد تمنيت حقا ان يدوم حكم الاخوان لترو كم من مشروع ارهابي سيتم. كيف ستعود الحياة بكم الى ما قبل 1435 سنة تمنيت ان ترو قدرة الاسلام على الهدم اكثر من اعتى الجرافات فما بني في قرون سيهدم في دقائق ان لم ابالغ واقول في ثواني معدودات
فيديوهات الجزيرة التي تدين الجيش النظامي السوري و فيديوهات الام اغنيس التي تدين المعارضة بكل جماعاتها في مجزرة غاز السارين السام في الغوطة اعتقد اني اميل لتصديق الثانية فانا اجد صعوبة في ان اصدق ان جيش ابناء السوريين سيؤذي ابناء بلده ما مصلحة بشار الاسد في قتل ابناء شعبه وقلب الرأي العام عليه وهو في غنى عن هذا و ما مصلحة المعارضة في قلب الرأي العام على بشار الاسد والاحتمالية الكبيرة لشن الغرب هجوم و بهذا ستتحقق امنيتهم في تولي زمام الحكم ؟ ترى من لديه مصلحة أكبر ؟مجرد سؤال اتمنى حقا ان اجد اجابته عندكم فبين بشار و المعارضة التي فيها داعش و جبهة النصرة افضل ابناء سوريا على تنظيم ارهابي جمع من كل بلد قمامته و اخدها لتقاتل تحت رايته وراية الاسلام لتنقذ سوريا من بعبع الاسد لكنهم تناسو الجزء المتعلق بانهم الوحوش انا مع سوريا و مع رغبة كل سوري في بلد آمن ديمقراطي لأنتهز الفرصة وارد على بعض الاصدقاء السوريون عندما يقولون ان اقالة بشار الاسد هي الاهم و الباقي سهل واجيبهم ان العكس صحيح فيوجد من هو اسوء من الاسد يترصد بكم و ببلدكم اما الديمقراطية فآسفة فلن تتحقق ابدا في وجود الاخوان فلتتخلصوا منهم بعدها تخلصوا من ديكتاتورية بشار الاسد
ضربت مثالا بهاتين الدولتين لأعود و اسئلكم من جديد هل حقا رجل واحد في دفة الحكم سيتحكم بمصير شعب هل حقا الوطن العربي مستعد للربيع هل حقا نحن مستعدون لثورة ما فائدة الثورة ولازال الراشي يؤمن ان نقوده هي الحل ومازال المرتشي يؤمن ان مصلحة جيبه قبل مصلحة البلد ما فائدة الثورة ولازال الغش يميز اغلب المشاريع فثلاثة ارباع الاموال المخصصة لها تذهب لجيوب مختلف الهيئات الراعية للمشروع ما فائدة الثورة و المعلم يأتي لتسجيل حضوره و التلاميذ تفعل ما تشاء لينجحوا في اخر العام كذبا ما فائدة الثورة ولازال الطبيب يعطي الاولوية للنقود على المريض ما فائدة الثورة وكل شيء يسير رأسا على عقب
اسفة لكن لا توجد ثورة تنجح و عقلية الشعب مريضة لن تنجح الثورة وكل منا يعود لمنزله او يذهب لاحد المقاهي و يلقي الخطاب المشهور لكل عربي عن المخططات و الاخلاق اللازمة لإصلاح حال البلاد فنحن نعيب الناس و العيب فينا و ما لم يبدأ كل شخص بإصلاح نفسه و الاحتكام لسلطة ضميره فلن ينصلح الحال فالثورة تأتي كآخر خطوة لتغيير لكن في البلاد العربية يسير كل شيء عكس التيار



#كاميليا_شرف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم اعد كالماضي
- ماذا ستقولون بعد
- حتما هناك خطب ما
- نريد قلبا يحبنا
- ما السبيل للإدانة
- لكم الحكم
- ملكة الاسلام المزيفة
- رد على السيد جهاد علاونة الناشطة الحقوقية ليست معقدة نفسيا


المزيد.....




- حماس: تصاعد عدوان المستوطنين على المسجد الأقصى يستدعي حراكا ...
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية
- قائد الثورة : أهم مهمة للحوزة العلمية هو توفير ارضية للحضارة ...
- الهيئات الإسلامية في القدس: الحفريات الإسرائيلية قرب الأقصى ...
- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاميليا شرف - مجرد رأي