رد على السيد جهاد علاونة الناشطة الحقوقية ليست معقدة نفسيا

كاميليا شرف

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 21:48
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

سيدي و معلمي السيد جهاد علاونة لك مني تحية اجلال و تقدير
لقد تفضلتم و كتبتم ان المرأة التي لا تتمتع بالجمال المرضي للنظر على الاقل تبحث عن تجميل روحها و تنظم لطابور الناشطات الحقوقيات و تنصب العداء لأدم و لبنات جنسها ممن يمتلكن من الجمال ما يحسد وينصب اهتمامها على الجوهر لا على المظهر و هنا اتفضل لكم و للسادة القراء من جنس ادم بالسؤال التالي هل تفضل ان تكون ابنتك ممن يزرعن بذور العلم في عقولهن تزودا بزاد يوم لا يكون من زاد إلا العقول امام همجية الحياة ووحوشها ام ممن يزرعن الدهون في مؤخراتهن تزودا بمقومات الاثارة عند يوم لا يكون فيه من زاد إلا المؤخرات السمينة امام قضيب المغتصب المنتصب؟
اتفضلها عابدة لعقلها ام عابدة لجسدها ؟سيدي ان هؤلاء النساء ممن اخترن زاد العقل على زاد الجسد قد اخترن ان يروضن افاعي التجاعيد على اجسادهن ويتحررن منها ولا يحملنها اكثر مما تستحق على عكس السيدات ممن اخترن ان يعشن في قفص حقن البوتوكس فهن لسن بجسد و حسب. فاللاهثات وراء علوم العقل لم يطلقن لا الحب ولا الجمال ولا الجنس ولا الرجال بل يردن من يترفع عن النظر لمؤخراتهن ونهودهن لا يردن رجالا تشتري اجسادهن و تهمل احاسيسهن فما فائدة الزهرة الجميلة و اشواكها تنغزك كل يوم وما فائدة جمال الفراشة امام غبائها وتوقها الدائم للنار الذي يقودها لحتفها الحتمي؟
وتأكد ان المظهر لا يعبر عن الجوهر فجميع النساء جذابات بطريقتهن وكل امرأة عندما يسدل الستار عليها و عللى حبيبها تكون في قمة الرقة و الرومانسية و تتمتع بكونها حواء كاملة الانوثة ولا ادري ما سبب اتهامك لهن لمجرد كونهن يردن لفت انتباه الناس لطيبتهن و جوهرن الملائكي فمنذ متى اصبح طغيان الصفات الفاضلة على المرأة وتفضيلها على جمال الوجه الزائف مرضا و عقدة نفسية وليكن في علم جميع الرجال مهما كانت المرأة فاتنة فقلبها للذي يقدرها ككيان وكمشاعر وليس حاوية لمنيه
ان هؤلاء النساء رفعن على عاتقهن تحرير النساء من واجهات مواخير الجنس و سبايا الاسلام فالناشطات الحقوقيات هن من اعلن الحرب لمساواتنا معكم ايها الرجال فالمرأة من هؤلاء ادركت ان عزتها في وعيها العقلي فهي أخذت حريتها عندما نبذت فكرة انها مجرد آلة لإشباع رغبات الرجل الجنسية
اما فيما يخص الجاذبية و الجمال فلكل منا تعريفه الخاص والمرأة الذميمة في نظر شخص ما قد يجدها آخر جذابة وليس من حق اي كان الحكم علينا بالاعتلال النفسي ومعاناتنا من العقد
اعذروني ولكن ان كانت الناشطات الحقوقيات مذمومات ويعانون من العقد النفسية لمجرد انهن فضلن العلم على ان يكن عارضات هوليوديات يمتعنكم عند كل زاوية فان المساواة وتقبل النساء ليس إلا كذبة واضحة ورفض صارخ لنجاح المرأة ودفاعها عن نفسها ودعوتكم الصريحة لتتخلى عن اهدافها ورجوعها للمواخير

#كاميليا_شرف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات