أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين صالح - لماذا العرب متخافون بالعلم والمعرفة















المزيد.....

لماذا العرب متخافون بالعلم والمعرفة


حسين صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 21:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العرب وتأخرهم بالعلوم والمعارف - الجزء 1/2
لا يخفى على كل لبيب مدى التدهور العلمي والمعرفي الذي يعاني منه العرب اليوم, حتى يمكننا القول ان هناك جفاءا واضحا بين العرب والعلم , وهذا استنتاج مؤلم ولكنه يحتوي على الكثير من الحقيقة الاكثر إيلاماً و بؤساً .
نحن نعلم ان امة العرب يتجاوز تعدادها ال350 مليون نسمة , ومن خلال دراسة بسيطة للمقارنة بين مدى التطور العلمي والمعرفي بين العرب وبقية الامم, نكتشف هول الفجوة بينهما , فعلى مستوى الناتج المحلي فجميع الدول العربية مجتمعة يكون ناتجها المحلي حوالي 2.2 تريليون دولار , بينما الناتج المحلي لاسرائيل بتعداد سكانها الثمانية ملايين هو 270 مليار دولار اي ثمن انتاج الدول العربية مجتمعة ! كما ان مجموع الناتج المحلي للدول العربية مجتمعة هو يعادل الناتج المحلي لفرنسا (2.2تريليون) البلد الغير نفطي بعدد سكانها ال 65 مليون , و انتاج العرب هو نصف الانتاج المحلي لليابان ( 4.4 تريليون دولار).
ولنأخذ اسرائيل للمقارنة , ان اقتصاد دولة صغيرة مثل اسرائيل يعتمد تماما على صناعة التكنولوجيا الفائقة التطور والبرمجيات المتنوعة بمعنى ان اقتصادها يعتمد على الانتاج العقلي العلمي والمعرفي تماما عكس الاقتصاد العربي الذي يعتمد على انتاج الطبيعة من المواد الخام مثل النفط والغاز والذي يشكل نصف الانتاج المحلي للعرب, وعليه فانه لا دخل للعقل العربي في هذا الاقتصاد فهو صدفة الطبيعة البحتة.
اما على مستوى التعليم نجد ان نسبة الامية في البلاد العربية هي 30% , بينما في اسرائيل لا تتجاوز 2.9% , كما اندرجت ثلاثة جامعات اسرائيلية ضمن افضل 150 جامعة في العالم بينما تخلو القائمة ولحد ترتيب 400 من اي جامعة عربية .
ولنقارن بين عدد الحائزين على جوائز نوبل فهو مؤشر على الانجاز العلمي والمعرفي للشعوب , ولكن هذه المرة لنقارن بين مسلمي العالم والبالغ عددهم حوالي 1.5 مليار وبين يهود العالم والبالغ عددهم حوالي 15.8 مليون فقط (نسبة عدد اليهود الى المسلمين 1 الى 95) نجد ان 180 يهودي قد حاز على جائزة نوبل و ان اغلبهم في اهم مجالات العلم والمعرفة وهي الطب والفيزياء والكيمياء , مقابل عشرة فقط من العالم الاسلامي حازوا على الجائزة , ستة منهم فقط عرب واربعة جوائز من هذه الستة هي نوبل للسلام والتي لا تعتبر مؤشر على اي انتاج علمي او معرفي .

السؤال لماذا هذا الجفاء بين العرب من جهة وبين العلم والتطور من جهة اخرى ,لماذا هذا الانحدار في عالم المعرفة الذي تتسابق فيه الامم لنيل شرف الحصول على المراتب المتقدمة فهو ميدان واسع للتنافس لوضع البصمات الواضحة في مسيرة تطور البشرية , المحزن ان امة العرب هي امة متفرجة بدون ادنى انجاز في هذه المسيرة ,وبالتأكيد هناك عدة اسباب ادت الى هذا الانحطاط والذي هو دون شك نتيجة قرون من الجفاء للعلم كما انه ثمار لغرس قديم , نحن نعلم ان هناك سببين رئيسيين لتطور نسبة الذكاء وبالتالي الانجاز العلمي ,الاول مايتعلق بالجينات وهذا الامر سنتركه ربما لبحث اخر, ومايهمنا في هذا البحث المتواضع هو السبب الثاني وهو تأثير البيئة الاجتماعية والثقافية وموروثاتها.
هناك عدة عوامل ساعدت على ابعاد العرب من دائرة التنافس في ميدان العلم والمعرفة
اولا- الثقافة الاسلامية .
المقصود هي الثقافة العامة التي اسس لها رجال الاسلام منذ وفاة النبي محمد (ص) ليوم الله هذا . ويمكننا ان نقسم هذا العامل الرئيسي الى عدة عوامل ثانوية :
1-الفراغ السياسي الذي حصل بعد وفاة الرسول(ص) والذي اسس لصراع سياسي دموي نعاني منه ليومنا هذا , صراع دموي اسس لثقافة الكراهية والتي اهدرت الكثير من مقدرات وثروات الشعوب و انهكت المجتمعات المنكوبة بها وقيدت اجيالها ووجهت كل طاقاتها لكراهية واضطهاد الاخر بدلا من الالتفات الى التنمية والتطور وبناء اوطانها وبذلك تعطل العقل العربي لحقبة زمنية طويلة,كان يمكن استغلالها لبناء الانسان والمجتمع وبالتالي دخول مرحلة التطور العلمي منذ زمن بعيد ( يمكن قراءة المقال : الصراع الدموي بين المذاهب الاسلامية) فلاداعي للاسهاب هنا .
2-ادبيات الثقافة الاسلامية :
الادبيات التي تستهلك وقت وطاقة العقل المسلم:
على مدى اربعة عشر قرنا لم تنفد اقلامهم من مدادها , لقد صيروا مشايخ الاسلام حياة الانسان المسلم حياة عبادة وممارسات للطقوس والشعائر,حتى جعلوا منه روبوت يتحكمون به عن بعد لايفقه ولايعي بل عليه ان يحفظ مايلقى له من غث المعلومات وسمينها دون تمحيص ,لقد صار لكل جزء من نهار وليل المسلم(الروبوت) طقوسه واذكاره التي عليه ان يمارسها دون تفكر ولا تدبر, فدخول الحمام له طقوسه ودعاءه المنسوب للنبي(اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث ) ودعاء اخر للخروج من الحمام ,ودعاء لبس الثوب ( الحمد لله الذي كساني ..الخ) وهناك دعاء لبس الثوب الجديد (اللهم لك الحمد انت كسوتنيه اسالك من خيره وخير ماصُنع له ..الخ)ودعاء الطعام ودعاء الفراغ منه ودعاء الخروج من المنزل ودعاء الدخول ,ودعاء الركوب ودعاء السفر ودعاء الوصول , ودعاء النجاح , ودعاء قبل النوم ودعاء الاستيقاظ ودعاء الرعد ودعاء المطر وحتى شدة المطر له دعاءه , بل حتى تدخلوا في حياة الانسان الجنسية حيث هناك دعاء يسمى الوطر( اللهم جنبنا الشيطان ..الخ) يقال قبل جماع الرجل بزوجته , بل ان الذي يُجامع ولايُسمي (يلتف الشيطان على احليله فيجامع معه) حسب رواية مجاهد, عدا عن الاذكار التي منها مايكرر ثلاث مرات او سبع مرات مثل ( حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم . سبع مرات حين يصبح وحين يمسي) اوحتى تصل عدد مرات التكرار الى مئة مرة ,وهناك المئات من الادعية والاذكار التي من الممكن الرجوع اليها في الصحيحين او في رياض الصالحين للامام النووي. كيف لعقل المسلم ان يحفظ كل هذه الادعية والاذكار وان يكررها ويلوكها يوميا ليلا ونهارا وفي كل اوضاعه وحركاته وسكناته ,هذا اذا اراد الدرجات العلى في الجنة , من اين له بعد هذا الاستهلاك الكامل لجهده ووقته وذاكرته وتركيزه ان يخصص الوقت الكافي لان يفكر في انجاز علمي والذي يحتاج الى صبر وتركيز من نوع خاص وهمة عالية او أن يدخل مختبرا للبحث او مرصد فضائي للاستكشاف اذا كانت كل حواسه مستهلكة و مستنفرة لكي لايخطيء بكلمة او لفظ في احد تلك الادعية المتشابكة والمتشابهة وهذا بالتأكيد يولد نوعا من الوسواس القهري الذي يقود صاحبه الى اعادة الدعاء او الذكر عدة مرات للتأكد من صحة لفظه له ,فنحن نعلم ان اغلب رجال الدين مصابون بالوسواس القهري.
يقول الله في كتابه العزيز ( ان المتقين في جنات وعيون) ثم يصف اعمال هؤلاء المتقين( كانوا قليلا من الليل مايهجعون وبالاسحار هم يستغفرون) يقول الحسن البصري اي كابدوا الليل ومدوا الصلاة الى السحر.كما في سورة السجدة( تتجافى جنوبهم عن المضاجع ) يقول ابن كثير يعني قيام الليل وترك النوم , كما علينا ان لاننسى طقوس قيام الليل وشعائره, فالحديث المنسوب للرسول(ص) يقول(عليكم قيام الليل فأنه دأب الصالحين قبلكم , وهو قربة الى ربكم ومكفرة للسيئات) , كيف يستقيم هذا الجهد الليلي في عصرنا هذا مع مايتطلبه العمل الصباحي من جهد وتركيز ووعي كامل , كيف لرجل مد صلاته الى الاسحار ان يستيقظ نشيطا لمزاولة الانتاج عند الصباح هذا لايقبله اي صاحب مصلحة بأن يستقبل احد موظفيه وهو بحالة بائسة من الاعياء الكامل من طول السهر والتي هي غير صالحة لأي انتاج يدوي بسيط , فكيف بانتاج للعلم والمعرفة الذي يتطلب اليقظة الكاملة وذهنية واعية متربصة لأدق التفاصيل !
ذُكر عند النبي رجل نام ليله حتى اصبح فقال( ذاك رجل بال الشيطان في أذنه) وبالتأكيد أي مسلم يقرأ هذا الحديث سيرفض ان يبول الشيطان في أذنه ويضطر ان يسهر ليله! وفي حديث اخر (من قام بألف اية كتب من المقنطرين) والمقنطرون هم الذي لهم قنطار من الأجر, وبالتاكيد سيتسابق المتسابقون لنيل هذا القنطار على حساب الاداء المهني في اليوم التالي .
وفي حديث اخر منسوب للنبي ( يتنزل ربنا كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخير فيقول من يدعوني فأستجيب له..) وعليه سيكون المسلمون ساهرين طول الليل في انتظار ربهم حتى ينزل وكأنه يحتاج لقطع المسافات للوصول الى اقرب مسافة من عباده, وهو الذي يصف نفسه بأنه اقرب اليهم من حبل الوريد!!
كما يقول ابن الجوزي ان الطبقة الاولى من السلف كانوا يحيون كل الليل وفيهم من يصلي الصبح بوضوء العشاء, وحريٌ بالمسلمين ان يقلدوا السلف , ولكن ماذا عن اداء المسلم في مصنعه ومزرعته ومختبره في صباح اليوم التالي ؟

الادبيات التي تورث الكسل والاتكال :
بالاضافة لطبيعة الادعية السابقة الذكر هناك نوع اخرمن الادعية التي تورث الكسل وتنتج مجتمعات بليدة تتصف باللامبلاة والاستهانة بالحياة وقيمتها .لنمر سريعا على بعض تلك الادعية والاذكار:
-(اللهم اني امسيت اشهدك واشهد حملة عرشك ...الخ) ,من قالها حين يصبح وحين يمسي اربع مرات اعتقه الله من النار .
-من قال سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة حُطت عنه خطاياه وان كانت مثل زبد البحر .
- اعوذ بكلمات الله من شر ماخلق , من قالها حين يمسي 3 مرات لاتضره حمة هذه الليلة .
- لا اله الا الله وحده لاشريك له .. الخ, من قالها مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب ومئة حسنة ومحيت عنه مئة سيئة.
- بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء ..الخ , من قالها 3 حين يصبح و3 حين يمسي لايضره شيء.
- من قال حين يصبح وحين يمسي حسبي الله لا اله الا الله ...الخ, سبع مرات كفاه الله ماأهمه من امور الدنيا والاخرة .
- من قال سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة حطت عنه خطاياه وان كانت مثل زبد البحر.
- الله انت ربي.. الخ , من قالها موقنا بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة .
سأكتفي بهذا القليل من تلك الادعية والاذكار التي تدل تمام الدلالة على مدى الاستهانة بمفهوم العمل والابداع الخلاق الذي يتطلب جهد في اعلى مستويات اليقظة وإعمال العقل , العالم المعرفي يتطلب استغلال كل طاقات العقل الانساني انه تسابق مع الزمن , العلم يحتاج الى رجال من هذا الطراز وليس ببغاوات بليدة تبيت وتصحو على ترديد كلمات قيلت من قرون سلفت , ثم ماقيمة كل العلوم للمسلم المؤمن بتلك الطلاسم طالما اذا رددها ستدخله الجنة وتعتقه من النار وتبعد عنه الاذى وتشفيه من كل الامراض وسيرفع الله بها عنه كل مكروه واذى وهم من هموم الدنيا ةتكفر عنه كل خطاياه (اذا اجتنبت الكبائر )هكذا بكل بساطة ,المسلم لايحتاج لان يجهد جسده ويشغل باله بعلم ومعرفة وبحث وتمحيص وسبر اغوار الطبيعة لاكتشاف اسرارها وقوانينها ,لاداعي لكل ذلك فهو لديه الاكتفاء الذاتي والحصانة الكاملة من كل شرور الدنيا مجرد ان يلوك بفمه تلك الترانيم (بعد ان يعطر هذا الفم بالصلاة على النبي) , فهو سينام مطمئن البال لتلك الترانيم التي ستدخله الجنة , اما الاخر الذي يشغل باله بالعلم ويسهر الليالي لاكتشاف دواء يشفي به البشرية من احد الاوبئة فمصيره النار وبئس المصير .
-الاحاديث المفتراة على النبي(ص) و التي تجيز بطريقة غير مباشرة عمل السيئات والمنكر من الاعمال وكذلك تدعو الى التقاعس والكسل :
-العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما .
-الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر .
-من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه .
وهذا يكفي لتوضيح الصورة ومن اراد الاستزادة من تلك الادعية والاذكار عليه مراجعة الصحيحين او رياض الصالحين او غيرها الكثير من الكتب التي استهلك مشايخ الاسلام اعمارهم في تدوينها .
نرى من تلك الاحاديث الموضوعة انها تتجاوز مرحلة الايحاء الى التصريح المباشر بارتكاب المعاصي طالما هناك دوما مايمحو تلك المعاصي هذه رخصة واجازة لكل المجتمعات الاسلامية بان تتمادى بعمل الاساءات ثم الاطمئنان ان لا احد سيحاسبهم ,مجرد ان يقوموا ببعض الطقوس !, ولهذا نجد تفشي الكذب في مجتمعاتنا والفساد والرشاوي والنميمة والحقد واللامبالاة بالحقيقة جميع المفاسد الاخلاقية . كما انها تحمل دعوة صارخة للبلادة والتقاعس عن كل عمل خير مبدع يرفع من شأن الانسان , المشكلة ان التراث الاسلامي لم يعط الحياة حقها كقيمة عليا فهي دار فناء, بل كل القيمة وكل العمل هو لاجل الاخرة دار البقاء,كما في الحديث( ما انا في الدنيا الا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها) انها ليست ثقافة الحياة طالما هي مجرد عملية استظلال بالشجرة ,بل انها ثقافة الموت وثقافة مابعد الحياة لهذا المسلم يكون في الدنيا كغريب او عابر سبيل, وقد ادار ظهره الى تلك الحياة الفانية متمثلا بالدعاء المأثور اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا, ولكن لاننسى انها هي بدورها ادارت بظهرها عنه , فالحياة بجبروتها لاترحم من يتجاهلها.وهذا سبب كافي لانقراض الكائنات الحية التي تخالف مباديء الطبيعة . فامة المسلمين لازالت تداوي الامراض النفسية المعقدة بالدعاء والطلاسم وربما السل بالبخور !!
لهذا نحن نرى اليوم الشباب المسلم يذهب لقتل نفسه وقتل الاخرين سالبا حياتهم رغما عنهم معتقدا انه بهذا الفعل سيدخل الجنة , فالدنيا لاتعني له شيئا ذا بال فهي ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله وماوالاه ,انه وحسب عقلية ئقافة الموت المشبعة بها كل غرائزه , تعتبر هذه هي اقصر الطرق للحصول على تصريح دخول دار البقاء . انها مجتمعات ينطبق عليها الوصف القرآني(لهم قلوب لايفقهون بها ولهم اعين لايبصرون بها ولهم اذان لايسمعون بها).
بالتأكيد انها نتيجة محزنة تلك التي وصل اليها العرب, في الجزء الثاني سنبحث عن الاسباب الاخرى التي ادت الى تدهور العرب العلمي .



#حسين_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الدموي بين المذاهب الاسلامية
- امتهان العربان لكرامة الشعوب في احتلال البلدان
- احتلال العراق ومثلث النار
- هل الاسراء والمعراج حقيقة ام خيال
- منجز العرب في الحضارة الاسلامية


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين صالح - لماذا العرب متخافون بالعلم والمعرفة