أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسين صالح - احتلال العراق ومثلث النار













المزيد.....

احتلال العراق ومثلث النار


حسين صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 20:12
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


احتلال العراق ومثلث النار
دائما ما تستوقفني عبارة الاحتلال الاميركي للعراق وهي عبارة صحيحة ولكنها تحمل فقط جزء من الحقيقة وليس كلها وهي توحي بأن العراق كان مستقلا سياديا وانتزعت منه اميركا هذه السيادة فأصبح العراق دولة محتلة , ان الامر ليس كذلك , ان الاحتلال الاميركي ماهو الا حلقة بسيطة ضمن سلسلة هائلة من الاحتلالات , العراق لم يكن مستقلا يوما حتى يمكن للذاكرة العراقية ان تستذكر مثل هذا اليوم .
كان اخر عهد للعراق ليحكم نفسه بنفسه هو في سنة 539 ق.م. حينما سقطت بابل بيد قورش الاخميني. حينها كان اخر ملوك بابل هو نابونيد والذي تظاهر ضده كهنة بابل لاسباب دينية فدخلها قورش بسهولة وترحيب واستمر حكم الاخمينيون الى سنة 321ق.م حينها وقع العراق في قبضة الاسكندر المقدوني بعد انتصاره على داريوس في معركة اربيلا(جوجاميلا) الفاصلة وايضا تم استقباله بفرح من قبل البابليين لظهور ملامح الانزعاج من سيطرة الفرس, ثم خضع العراق لسلطة السلوقيون وهم عائلة سلوقس المقدوني احد قواد الاسكندر حيث سيطر سلوقس على بابل في العام 311 ق.م. الى ان انتهى حكمهم بسيطرة الفرثيون على العراق في العام 141ق.م بعدها سقط العراق في قبضة الفرس الساسانيون في العام 224 م. وكان الساسانيون يعينون ملوكا من العرب اللخميين على الحيرة ينوبون عنهم لادارة البلاد ثم كانت دولة المناذرة التي اسسها عرب من اليمن المهاجرين والذين اعتنقوا المسيحية وكانوا خاضعين لحكم الفرس في المدائن . الى ان سقط العراق بيد قبيلة بدوية من صحراء الحجاز هي قريش في عام 637 م. بعد معركة القادسية ولكن سبق تلك المعركة غزو المثنى و خالد بن الوليد العراق لتهيئة ارضية الاحتلال .

يروي الطبري ان خالد استكمل الغزو في العام 633م . بموقعة على نهر الثنى قتل من الفرس 30 الف وقسم الفيء وانفذ الاخماس الى المدينة وسبى النساء والاطفال واخذ الجزية من الفلاحين (العراقيين)اصحاب الارض فصاروا ذمة!! ثم لقي خالد الفرس مرة اخرى في موقعة الولجة مع عرب الضاحية ومسيحيي بكر بن وائل وهم عرب اقحاح فقتل منهم خلقا كثيرا وجعل الفلاحين (العراقيين) ذمة وسبى الذراري ومن اعانهم من اهل البلاد(العراقيين).ويذكر الطبري ان خالد عندما قتل احد قواد الفرس اتكأ على الجثة ودعا بطعامه واكل فوق جثة القتيل , ويبدو ان هذه الواقعه قد اعجبت ابو العباس السفاح حينما اكثر من قتل من تبقى من الامويين فأمر بفرش بساط على جثثهم ودعا بالطعام ليوضع على البساط وجلس هو واعوانه فوق الجثث وبعد انتهائه من الاكل قال ماأكلت اطيب من هذا الطعام في حياتي !!! هذا هو منتج القسوة والشراسة البدوية .

بعد قتل خالد لمسيحيي بكر بن وائل ومن معهم وخاصة ابني الزعيمين عبد الاسود العجلي وجابر بن بجير غضب مسيحيو العراق من قبائل عجل وتيم اللات وضبيعة وعرب الضاحية من اهل الحيرة فكاتبوا الفرس طلبا للنجدة فحاربهم خالد في موقعة اليس واسال دمائهم كالنهر( حيث كان خالد قد اقسم ان يجري دمائهم كالنهر فلما تكومت الجثث بدأ ت الدماء بالتجمد فنصحه اعوانه بسكب الماء على الدماء ليبر بقسمه وهكذا فعل!!) واخذ الاسرى وامر بضرب اعناقهم يوما وليلة وبلغ عدد القتلى 70 الف اغلبهم من سكان البلد العراق نلاحظ رواية الطبري ان خالد المغوار استغرق ذبحه للاسرى يوم وليلة, فخالد في هذه المعارك يقاتل العرب من سكان العراق. ثم سار المقاتل العظيم الى امغيشيا وفاجأ اهلها واخرب القرية وارسل الغنائم الى الخليفة ابي بكر فقال ابو بكر ( عجزت النساء ان تلد مثل خالد) وبالتأكيد هذا رأي قريش ببطلها ولكن الشعوب المنكوبة بسيف خالد لها رأي اخر .
ثم غزا خالد الانبار واوصى رماته بالتصويب على العيون فرموا رشقاتهم فاصابوا الف عين من اهالي الانبار( العراقيين) فسميت بموقعة ذات العيون وقالوا ذهبت عيون الانبار,و كتب التاريخ العربي تفخر بهذه التسمية والافتخار بهكذا جرائم يعكس مدى الخطورة في تربية وتوجيه العقلية العربية التي بالنتيجة ستعتاد العنف والقسوة وتمارس الرذيلة على انها فضيلة !
فمن بقي حيا بقي اعورا ليروي بعد هربه وحشية خالد , ثم امر خالد بقتل حتى من استسلم, بل ان حتى الحيوانات لم تسلم من قسوة ووحشية خالد حيث امر بذبح الابل المريضة ورميها بالخندق المحيط بالحصن لتمكين جنوده من العبور عليها .
ثم سار الى مدينة عين تمر فهزم الفرس والعرب جميعا ودخلوا الحصن وطلبوا الامان فأبى فنزلوا على حكمه ولكن المفاجئة بعد ان اخذهم اسرى قتلهم جميعا وسبى كل من في الحصن من الفارسيات والعراقيات العربيات ووجد فيهم اربعين غلاما يتعلمون الانجيل ففرقهم بين قواده ,علينا ان نتذكر ان من بين هؤلاء الغلمان المنكوبين غلام اسمه نصير وهو والد (موسى بن نصير)القائد, العنف ينتج العنف ونحن نعلم ماذا فعل موسى بن نصير في الاندلس, وغلام اخر هو سيرين وهو والد (محمد بن سيرين), ثم سار الى دومة الجندل وقتل خلق كثير من الفرس والعرب وقتل جميع الاسرى وبعد كل معركة يرسل بخمس مايصيبه من خيرات العراق الى الخليفة ابي بكر منهم سبايا عراقيات وفارسيات كثيرات , ثم موقعة حصيد وخنافس ثم التني والزميل وهما شرق الرصافة بها بني تغلب وحاصرهم خالد من ثلاثة اوجه فلم يفلت منهم احد ثم موقعة الفراض قتل فيها 100 الف شخص من الفرس وتغلب واياد والنمر ثم بعدها يذهب خالد لاداء فريضة الحج!!ويستمر القتل الى حين معركة القادسية الفاصلة عام 636-637 م بعدها يحتل سعد بن ابي وقاص المدائن ويروي الطبري قصص طريفة حيث كان المسلمون يطوفون بالمدينة لافرق عندهم ان ابدلوا اواني الذهب بالفضة لكثرة المسروقات, ويقول حبيب بن صهبان اتينا على كافور كثير حسبناه ملحا فجعلنا نعجن به حتى وجدنا مرارته بالخبز, الجهل والقسوة يولدان المصيبة, وبعد اخذ الفيء يقول سعد( والله ان الجيش لذو امانة) واضح ان قيم الفضيلة قد اختلطت عنده مع مفاهيم الرذيلة وفي حادثة اخرى يروي الطبري ان المسلمين وجدوا قطف اي بساط كبير من الحرير عليه خيوط من الذهب ونقوش النباتات والحيوانات ابعاده 60 * 60 ذراعا إحتار به سعد كيف يوزعه على جنوده ويبعث الخمس الى الخليفة, فبعثه الى الخليفة عمر بن الخطاب في المدينة فما كان من عمر الا ان شاور رفاقه ثم قطعه الى اجزاء وقسمه فيما بينهم, وهكذا اضاعوا تحفة فنية لم يفهموا معناها , المحزن ان هكذا أقوام بدائية لاتعرف حتى كيف تتعامل مع سجادة الا بحد السيف, يقع العراق فريسة لها وهو الذي تنفس التأريخ الانساني عنده وهو الذي علم البشرية الكتابة وعلوم الفلك والهندسة وبه ولدت اول التشريعات واول القوانين والانظمة الاجتماعية, لقد ارتوت ارض العراق بدماءعشرات ربما مئات الالاف من اجدادنا بسيوف قبيلة قريش المحبة للدم كما قال خالد لاحد قواد الروم يوم اليرموك( انا قوم نشرب الدماء وانه بلغنا ان لا دم اطيب من دم الروم فجئنا لذلك) ان هدف قريش المعلن هو نشر الدين واذا كان هذا صحيحا فعلى رأي الدكتور سيد القمني ان الناس قد دخلت الاسلام فلماذا لم ترحلوا وتتركوا الناس يقررون مصائرهم ان الناس قد دخلوا في دين الله افواجا وحسن اسلامهم وصار القران يقرأ في كل بيت عراقي وفي كل مكان احتلته قريش, اذا كان هذا هو الهدف, لماذا جثمتم على صدر العراق وغيره من البلدان اكثر من 700 عام وجعلتم العراق بستان لقريش كما قال سعيد بن العاص والي الكوفة في زمن عثمان بن عفان(انما السواد بستان قريش)نلاحظ مدى الاستهتار بالعراق والعراقيين, ولكن يظل هذا الاحتلال ظاهره الدين وباطنه السياسة دعواه الشريعة وحقيقته السلطان ,المحزن انه لازال الكثير منا يقدس تلك الفترات المليئة بالجريمة والتي تفتقد لابسط قواعد التعامل الانساني واحترام حقوق الاخرين المختلفين بالعقيدة والتي اتسمت في استعباد واخضاع الشعوب لسطوة السيف , اقول لازال الكثير اليوم يقدسون تلك الفترات وذلك لاختلاط الجريمة بصبغة الدين فصعب التمييز .
نحن نعرف كيف تمزق العراق بسبب الحروب الداخلية للدولة الاموية وكيف زاد نزيف العراق الممزق في اواخر عهد الدولة العباسية التي نخر جسدها الاتراك فصاروا ينصبون من يشاءوا من الخلفاء ويخلعون من يشاءوا وفي الحالتين كان الدم العراقي جاهز لدفع الضريبة دون الخوض في تفاصيل التطاحن بين البويهيين والسلاجقة الاتراك.
وبعد انفلات قبضة قريش سقط العراق في قبضة هولاكو في العام 1258م كان المغول يضطرون للمكوث خارج بغداد بعد انتشار الامراض نتيجة كثرة الجثث ولازالت الذاكرة الجمعية للعراقيين تحتفظ بحكايات مثل اختلاط حبر الكتب في نهر دجلة وتذكر بعض المصادر ان عدد القتلى اقترب من المليون .ثم جاء الجلائريون او الالخانات وهم سلالة مغولية حكمت العراق من 1336 الى 1432 م.خلال تلك الفترة عانى العراق من كثرة الحروب والمذابح , يروى ان تيمورلنك(تيمور الاعرج) عندما احتل بغداد في العام 1401 م. امر بابادة سكان المدينة وعمل عدة ابراج من رؤؤس القتلى حيث امر كل مقاتل من مقاتليه باحضار رأسين له , فما كان من مقاتليه الا ان قطعوا رؤؤس جميع الاسرى, ثم احتلت العراق دولة الخروف الاسود السلالة التركمانية وقتل محمد شاه مؤسس الدولة الكثير من سكان بغداد العرب , وبعد الاضطراب بين العائلة حاصر جهان شاه بغداد ستة اشهر اضطر الناس لاكل القطط والكلاب والجيف بل ان الناس بدأوا يأكلون كل انسان مريض قبل موته,ثم بعدها احتلت قوات دولة الخروف الابيض بغداد وكالعادة قام مقصود بن حسن الطويل بقتل ماامكن قتله من سكان بغداد , المضحك المبكي انه حتى( الخرفان )احتلت العراق اسودها وابيضها .

في العام 1508 احتل شاه اسماعيل بغداد وقتل الكثير من اهل السنة عندها احصى العثماني سليم الاول عدد الشيعة على حدود دولته وقتلهم جميعا ردا على اسماعيل الصفوي, وبذلك فهذان الغازيان قد تعلما الدرس من قريش في استسهال التجرأ على حرمة الدم تحت غطاء الدين, ان مثلث النار المتمثل في قريش والفرس والاتراك سبب مباشر في الابادة الجماعية التي تعرض لها العراقيون ولازالوا,وفي العام 1637 احتل العثماني مراد الرابع وقتل حوالي 30 الف من الشيعة وهذه صولات بين الصفويون والعثمانيون على الدم العراقي , ولكن سقوط العراق بيد الدولة العثمانية تم في العام 1532 على يد سليمان القانوني واستمر لسنة 1914-1918. رزح العراق تحت وطأة هذا الاحتلال البغيض لمدة اربعة قرون اتسمت في معظمها بالتخلف والجهل وتفاقم الاوضاع الصحية سوءا بسبب الامراض مثل الطاعون والسل وشهدت البلاد الفيضانات التي خربت بغداد في كل مرة, واهمال متعمد من قبل السلطات العثمانية لحال بغداد المنكوبة , وانتشرت قيم البداوة وصارت المدن العراقية هامشية وخيرات العراق تذهب لتملأ خزائن ال عثمان في الاستانة بدل تضميد بعض من جراحه, وخلال فترة الاحتلال العثماني قام الوهابيون بغزو العراق عدة مرات , يذكر ينبور في رحلته الى العراق ان الوهابيين صاروا يهاجمون العراق بما عرف عنهم من عنف وتعصب فهجموا على كربلاء في العام 1801 حينما كان اغلب سكانها في النجف للاحتفال بيوم الغدير , فنهبوا ما استطاعوا من نفائس في ضريح الحسين وهدموا القبة وكسروا المرايا وسرقوا زخارف الجدران وذهب السقوف والشمعدانات والسجاد الفاخر والابواب المرصعة وقتلوا 50 شخص داخل الضريح و500 خارجه وقتلوا الشيوخ والنساء في الشوارع وسرقوا الدور وقدر بعضهم عدد القتلى 1000 شخص واخرون 5000 شخص , وقد عاود الوهابيون عدة مرات لغزو العراق. وهذا تم بلامبالاة من قبل السلطات العثمانية .
ثم احتلت القوات البريطانية العراق ابتداءا من البصرة في العام 1914 وفي 1921 شكلت بريطانيا حكومة صورية بزعامة ملوك هاشميين من الحجاز واستمرت الحكومات التي لا يمكن وصفها باقل من حكومات تصريف اعمال لمصالح بريطانيا الى ان اتت براس الاجرام صدام حسين ليعيد البلد الى قرون مضت ويوغل في التخريب حتى في بيئة العراق الطبيعية من اهوار وغابات نخيل وانهار ولم تسلم حتى اثار العراق منه حين حفر على كل طابوقة في اثار بابل القديمة حروف اسمه(ً ص ,ح) وبذلك فقدت بابل قيمتها التاريخية الى ان جاء الاحتلال الاميركي الاخير الذي هو رأس جبل الجليد لاحتلال دام حوالي الفين وخمسمائة سنة لم يذق العراقيون فيها طعم السيادة والاستقلال وهذه ليست لاضفاء الشرعية على الاحتلال الاميركي فالاحتلال يبقى جريمة بحق الشعوب مهما كان الهدف المعلن ان كان نشر دين او ديموقراطية.
ان مأساة العراق تقع بين عرب الجزيرة وعلى رأسهم قريش والفرس والعثمانيون , هذا هو مثلث النار الذي ينحصر العراق بين اضلاعه والذي ماإنفك هذا المثلث يحرق العراق في كل مناسبة.
عندما قامت كاترين بانقلاب على زوجها القيصر بيتر الثالث وصارت امبراطورة روسيا منذ العام 1762 حتى وفاتها في العام 1796 وكانت تمثل حقبة الطاغية المستنير قال عنها فولتير ( مستبد عاقل خير من مستبد جاهل) اذا كان لابد علينا ان نعيش تحت وطأة حكم الاخر .



#حسين_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الاسراء والمعراج حقيقة ام خيال
- منجز العرب في الحضارة الاسلامية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسين صالح - احتلال العراق ومثلث النار