أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - حدثان مهمان في أسبوع واحد














المزيد.....

حدثان مهمان في أسبوع واحد


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 03:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتعدد الإحداث ويوميا ويكاد أن لا يستطيع المتتبع من ملاحقتها فيختار ألأهم التي يراها خلال مدة زمنية معينة.

الأول,هو إنتاج أزمة جديدة وسوف تكون مدوية على المستوى الطائفي المقيت وهو إقرار مجلس الوزراء مشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري وإرساله للبرلمان لإقراره نهائيا.بالأصل وزير العدل حسن ألشمري والذي يتمتع بهدوء كبير من خلال أحاديثه القديمة في البرلمان كنائب عن حزب الفضيلة والذي تأسس بعد سقوط نظام صدام البغيض.عندما أصبح وزيرا لوزارة العدل تمت وبفضل عدم إشرافها على وضع السجون هرب أو هُرِّب مئات اخطر السجناء من مجرمي القاعدة ولم يعثر على احد منهم إلا في بعض نشرات الأخبار الكاذبة حيث يعثرون على إرهابي ويقال عنه من الهاربين من سجن أبو غريب..ليعطوا إشارة على تعقبهم أين ما ذهبوا,وهو تلفيق إخباري بامتياز دليل فشل عمل مصلحة السجون التابعة لوزارة حسن ألشمري.وبعد كل عملية تهريب للمجرمين يلقي باللوم على الحكومة التابع لها أو على عدم توقيع مراسيم الإعدامات,ويحاول أن يخرج من المآزق التي يقع فيها بطريقة ما للحفاظ على ماء الوجه.وحتى يقرن طريقة فشله في إدارة السجون التابعة لوزارته طرح مشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري على مجلس الوزراء,لكن حتى يعطي المالكي فرصة للمناورة قرر أن لا يبحث هذا المشروع إلى ما بعد الانتخابات وعندها ,يقول المطلعون,ان ألشمري خرج من اجتماع مجلس الوزراء غاضبا بسبب قرار المالكي.وحتى يستطيع ألشمري إقناع المستفيدين من مشروعه أشبعه بديباجة مفادها إن المرجعية الدينية العليا وافقت عليه,وهذا كذب وافتراء على مقام المرجعية.لكن السياسية واستحقاقاتها لا تعرف لا المرجعية ولا من الأخلاق,فصدر فرمان المالكي بموافقته عل مشروع القانون حيث "أقنع" ألشمري 19 وزيرا من زملاءه للموافقة على المشروع.وافق المالكي على مشروع ألشمري بسبب تقاربهم من بعض "لحفلة" الانتخابات القادمة.إذا ليس المهم إن المشروع جاء في وقت أنظار الشعب العراقي متجهة على الأنبار,وليس مهما أن تزداد التفرقة الطائفية ونتائجها,وليس مهما أيضا إرجاع العراق الى ما قبل 1400 عام وأكثر ,إنما الأهم هو إقرار قانون جعفري,حتى يتسنى للمتخلفين من الساسة الجدد أن يضع أربعة زوجات في أربعة غرف وتكوين عائلة كبيرة ولان الموارد المالية لا تحسب ولا تعد لان سرقة المال العام أصبحت سمة عصر جديد لكنه هزيل في العراق.وأحدى فقراته تجيز تزويج الطفلة بعمر ال9 أعوام..كأن العراق هو اليمن اليوم.لكن سؤال واحد أوجهه لكل من وافق على مشروع ألشمري السيئ الصيت:هل تقبل أن تزوّج أبنتك أو أختك لرجل مهما كان عمره سواء 15 عاما أو عجوزا؟الحاجة الى المال قد تدفع الكثيرين من الفقراء الى الموافقة على هذا القانون.ولكن هل سُنَّ هذا القانون من أجل الفقراء ,أم من أجل إشباع شهوات "الكبار" مع أطفال مازالوا يلعبون"بيت أبو بيوت و بالعرايس" ؟المرجعية لم توافق على هذا القانون وسوف لن توافق عليه لان العراق ليس بحاجة إليه.الم يكون كافيا قانون الأحوال الشخصية لعام 1959 الذي سُنَّ بعد ثورة تموز أم الحقد على هذه الثورة عجل بمشروع ألشمري؟

الثاني,وهو ما يفرح شرفاء العراق حيث تبنت محافظة النجف تسمية أحدى شوارع المدينة المقدسة باسم الشهيد سلام عادل بإسمه الصريح وقد ذُكر في كتاب الموافقة على طلب عائلته بأن ضحى بحياته في سبيل الوطن والشعب,ومع كل الاحترام لاسمه الصريح حيث ينتمي الى عائلة السادة الموسوي لكن الشعب عرفه بإسمه الحزبي.ويتمنى كل محبي هذا الشهيد البطل أن يُأخذ طلب عائلته وجماهير حزبه وأصدقاءه بأن يكون اسم الشارع بأسم سلام عادل لتكملة قرار مجلس المحافظة الجريء وهو سابقة جديرة بالاحترام والتقدير.وهو قرار حبذا لو اتخذت منه محافظة البصرة بتسمية أحدى شوارعها بأسم الشهيد أبو سعيد(عبدالجبار وهبي) ومحافظة بغداد تطلق اسم الشهيد حمزة سلمان على أحدى شوارع الكرادة داخل – زوية وفي باقي المحافظات احتراما للشهداء وفاءً لتضحياتهم من أجل الشعب والوطن وهذا أقل ما يُقدم لهم وتكريما لعوائلهم.
د.محمود القبطان
20140304



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفوضية الانمتخابات -تجتث- غير البعثيين
- الولاية الثالثة وبأي ثمن
- المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي
- منوعات مؤلمة كثيرة وواحدة مفرحة
- هوس و-اميبيا- المحافظات والمطر
- تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم
- اسئلة بسكويتة صالحة
- قضايا الساعة الساخنة في العراق
- لو العب ..لو اخرّب الملعب
- فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي
- وزارة المالية بعد البنك المركزي
- أربعينية التحالف الوطني و -البعبع- القادم
- الاستغناء عن الكفاءات العلمية العراقية
- التسقيط السياسي في تصاعد بين أخوة الأمس
- الرياضة وراتب الزعيم
- الحملة الانتخابية قد بدأت
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!
- انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي
- ضربات القاعدة بعلم أمريكا!
- سياسة فرق تسد


المزيد.....




- مغامرة جديدة بالنرويج.. الكشف عن سلم -عائم- ليس لضعاف القلوب ...
- فيديو -يفضح- شلالًا شهيرًا بالصين يُظهر أنبويًا يمده بالماء ...
- فرنسا تعتزم تسليم أوكرانيا طائرات مقاتلة من طراز -ميراج 2000 ...
- مرددين -لتحترق قريتكم-.. مسيرة قومية إسرائيلية بالحي الإسلام ...
- السعودية.. وزير الحج يُنبه من إطلاق -الشعارات السياسية-
- المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية تدعو إلى تشكيل لجنة ...
- الدفاعات الجوية الروسية تدمر 28 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 5 م ...
- الجيش الأمريكي: تدمير 9 طائرات مسيرة وزورقين في البحر الأحمر ...
- عاصفة عاتية تخلف دمارًا هائلا في كوازولو ناتال في جنوب إفريق ...
- وارسو تطالب مينسك بتسليمها مهاجرا غير شرعي بتهمة قتل جندي بو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - حدثان مهمان في أسبوع واحد