أمي ليلي شاهين

وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي
(William Nassar)

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 23:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

وأخيرا ارتاحت ليلي.
في سن الرابعة عشرة .. كسر قلبها عندما قتلت حيفا ..
كسر قلبها لستة وستون من السنين.
حملت جروحا أقوى منها ... وجروحا تسببنا بها نحن..
هل تستحق حيفا كل هذا الحب؟

أسف يا أم ..
لن تعودي إلى حيفا ... أبدا ..
وابنك لن يتنشق رائحة زعتر بيرزيت من يد من أحب.

سعيد لاجلك يا أم ...
سعيد برحيلك مثلما كنت تتألمين لترحالي ...

لو كانت ساندي معي الآن .. لأجلت كل مواعيدي وقلت لها:
"أنت وطني" .. ولكنت بكيت ..
أريد أن أبكي يا أم ..
لا يسعفني الدمع ..

وجهان لا أذكر ملامحهما ...
سلمي عليهما ...
سلميلي على جورح ورحمة ..

#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات