أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي(أم عائشة) - من بعض قصصي القصيرة جدا














المزيد.....

من بعض قصصي القصيرة جدا


نجية نميلي(أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


صديقان
يمضي القطار بطيئا عكس قطار عمرها ...تغزل من الكلمات أعذبها لتخبره ...أنها ...أخيرا ستتنفس رائحة الحرية من جديد ...
بعد ساعات؛ ينزلان في نفس المحطة ...
ويمضى كل منهما إلى غايته حاملا معه حاسوبه الخاص و...كلاما -شاء القدر - أن يبقى عالقا في غرفة الدردشة.


مهمة إنسانية
أخبرها أنه سيتأخر لخروجه في مظاهرة تندد بالعنف ضد النساء
_"إذن, أود الذهاب لزيارة أمي, إني اشتقت لها "
انتفضت حين جاءها الرد المهين, ثم راحت تجهش بالبكاء.


لمسة عشق
أسرعت بخطى ثابتة نحو مرسمه ..عازمة على أن تصرخ في وجهه:
"حصّنتكَ بين ضلوع صدري ... أسكنتكَ وجداني .. جعلتني غريبة ....وأرهقتني غيابا..ودا..عا.."
تطايرت الكلمات...حينما رأت ريشته تضع اللمسة الأخيرة على شفتيها .



وساوس
لم تكن متعودة على اللباس التقليدي و لم يكن الأمر مريحا بالنسبة لها ...تصورت أن كل العيون تراقبها ...اضطرت أن تحشر نفسها وسط المارة...جاهدة ألا تسقط منها سبائك الذهب المسروقة .

رسول
التقيا بجارتهما الشابة عند مدخل العمارة ...طَبَعا معا قبلة على جبين وليدها الصغير...وحده كان يعلم أن قبلته كانت حارّة.


الأرملة
تحسسوا كيس الطعام بعيون زائغة...
رائحة اللحم المشوي تزكم أنفاسهم وتُسيل لعَابَهم ...
تركتْهم يعيثون فيه أكلا...
بعد أن عاث "بعضُهم"في جسدها فسادا .












#نجية_نميلي(أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مفتوح مع الكاتب المغربي:إدريس الجرماطي
- أنا وتلامذتي
- ققج مرتجلة *إبداع من أجل الإبداع*
- حوار ثقافي_أدبي مع الأديب المغربي :عبد الحميد الغرباوي
- قصص قصيرة جدا
- قراءة في نص -انتحاري- لفاروق طه الموسى
- حنين
- وَتَدّعي..


المزيد.....




- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي(أم عائشة) - من بعض قصصي القصيرة جدا