أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة زبون - قانون الاحزاب العراقية .. مقدمة واجبة لتحقق الديموقراطية.














المزيد.....

قانون الاحزاب العراقية .. مقدمة واجبة لتحقق الديموقراطية.


احمد جمعة زبون
أستاذ أكاديمي وسياسي عراقي

(Ahmed Jumaa Al-bahadli)


الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل كل شيء اطالب بتفعيل قانون الاحزاب العراقية .. وتجريم حزب البعث العربي الاشتراكي.

هناك قاعدة منطقية تقول أن مقدمة الواجب واجبة، وبما أننا آمنا بوجوب الديموقراطية (في أن يكون الشعب هو الحاكم) ورفضنا الدكتاتورية ومفاهيم التسلط التي يكون فيها القائد (الأوحد) متصرفا في أحكام وقوانين البلد، فيكون الالتزام التزاما عقليا وأخلاقيا بمبدأ الديموقراطية أن نفعل (قانون الأحزاب)، وان نؤمن بالتعددية الحزبية والتعددية العرقية والمذهبية، وان يحترم الجميع ما دونوه من مواد دستورية، للعمل من أجل الدولة العراقية بشكلها الشمولي الموحد.

أعلنت وسائل الإعلام في الخامس عشر من آذار عام (2011)، موافقة مجلس رئاسة الوزراء، على المواد القانونية الخاصة بقانون الأحزاب، وقد دفعته إلى اللجنة القانونية للتشريع النيابي، لكن الذي يعيق تشريع هذا القانون وبحسب (تصورات عامة) أكد عليها مجمل محللي السياسة، ترتبط بشكل عام بالصيغ التنظيمية التي يجب تحققها في الأحزاب الفاعلة في مسرح السياسة اليوم، حتى يتسنى لها المشاركة في بناء الدولة وفقا لتصريحات قانونية تعد لهذا الغرض وتقدم إلى (دائرة شؤون الأحزاب)، المنصوص عليها في ذات القانون المختلف عليه برلمانيا حتى الآن. إذ يحق لهذه الدائرة الموافقة على تأسيس الحزب السياسي بعد أن يقدم ما يؤكد أهليته للعمل السياسي، لان (قانون الأحزاب) يهدف إلى تنظيم العمل الحزبي بشكل عام، فهو يتطلع إلى بناء أنظمة داخلية للأحزاب وتوفر المكتب التنفيذي والمكتب السياسي، ويحدد آليات الانتساب وطباعة الهويات وجمع الاشتراكات وغير ذلك، كالمشاركة السياسية والاستفتاءات ووسائل الترويج والبث الإعلامي وتنمية الكوادر. كما يحق (لدائرة شؤون الأحزاب) أن تحل أحزابا أخرى في حال مخالفتها لبعض المواد القانونية؛ إن ما ثبت وبالأدلة تورط بعض الأحزاب بترويج الثقافة التدميرية وتهديم البناء الاجتماعي من خلال تنظيم القوى العسكرية و(الميليشيات)، وتعطيل أنظمة الحكومة ومكونات المجتمع المدني.

كما أن هناك تخوفا بشأن التنظيمات المالية التي ستخضع للرقابة، خصوصا في ما يتعلق بتمويل الأحزاب سواء أكانت كبيرة أم صغيرة، سواء أكانت قديمة أم جديدة، فعلى الأحزاب أن تقدم سجلاتها المالية سنويا وان تكشف مصادر التمويل، وان تتحقق براءة الذمة المالية بذلك، وأنا اعتقد أن هذه القضية هي الأهم من بين القضايا المتنازع عليها في تشريع القانون، لأننا نعلم أن الموارد المالية التي يتم هدرها من قبل بعض الأحزاب كبيرة جدا وهي تكفي لان تقتات عليها شعوبا كاملة في منطقة الشرق الادنى، لكنها تنفق لأجل تثبيت قواعدها وترسيخ أهدافها لأجل تسلم السلطة، وتكوين قاعدة عريضة لها. وقد نص القانون على محاسبة الأحزاب ذات التمويل المجهول من قبل (دائرة الأحزاب في وزارة العدل).

وقد نص (قانون الأحزاب) على بعض المواد القانونية كذلك، فهو يمنع من المشاركة في العملية السياسية كل من حكم عليه بأحكام جنائية أو أحكام مخلة بالشرف أو جرائم الإرهاب المحلية والدولية. وغير ذلك كجرائم الفساد المالي والإداري. وان لا يكون واحدا من أعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ولا منتسبا في الجيش وقوى الأمن الداخلي، وعلى المنتمي أن يختار بين العمل الحزبي و بين الاستقالة. ولأننا نعلم بان الفرقاء السياسيين ومن يمثلهم في البرلمان لهم مراكز قرار خارج مبنى البرلمان ذاته؛ لذلك تجدهم حتى الآن يتدارسون مواد هذا القانون ويتنازعون عليها. لكننا نأمل أن يكون التحرك الجاد لتشريع هذا القانون سريعا، ونأمل أن يكون الجميع بمستوى المسؤولية التي تمكنه من المكاشفة والعمل بنزاهة وبوطنية عالية.

كما أود أن يتم التأكيد على فقرة تجريم حزب البعث العربي الاشتراكي (المقبور)، وان يمنع من المشاركة أبدا في الحضور السياسي العراقي، لما يمتلكه من سيرة (عفنة) يتبرأ منها حتى الشيطان.



#احمد_جمعة_زبون (هاشتاغ)       Ahmed_Jumaa_Al-bahadli#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخلاق الثالثة .. تطور في جغرافيا السلوك المتطرف.
- الشباب وأزمة تفعيل الخطاب الفني والثقافي.
- استطيقا صورة (الجسد) : الظاهرة (الانطولو - ثيولوجية)
- انطباع وتساؤلات .. خارج حدود المنهج .
- صورة الجسد الجمالية في فن الفوتوغراف (photography)
- سكسيولوجيا الجسد، حفر أركيولوجي للمفهوم
- الجسد والانطولوجيا – مفهوم وتساؤلات
- مفهوم الخطاب والخطاب الجسدي
- نظام الأنظمة .. عبارات في الدلالة والصورة والمعنى.
- ( العِلمُ ) .. المفهوم والتفسير.
- المنطق والمعرفة ، والحاجة الراهنة .
- الجماعات والطقوس التعبدية والولائية.


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة زبون - قانون الاحزاب العراقية .. مقدمة واجبة لتحقق الديموقراطية.