أيكُم القاتل أكثر؟

سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 20:51
المحور: الادب والفن
    

أيكُم القاتل أكثر؟

توزعت المهام منذ الخنوع
تراهنت القواقع على الذيول
لكل جيش نقرسته الآتية
بيع رخيص والأشلاء عاصفة عاتية
يا ذا الذي ينثال من قهر السؤال
والأماني المزجاة برسائل الحول تلو الحَول
ذاك ثوبا يحيكونه ببراعة القندس والسد...
وينتظرون
ما الجديد عليهم بالراحلين؟
آباء ميتون
أبناء تغامر أقدامهم الخطى ويُكفِّرها القدر؟
نساء غدون ماض لمستقبل هجر
و أمهات امتهنّ الوداع والنحيب
المشردون باسم الله،
ذبائح الله
زرع الله المنزوع قبل أوانه،
أسماء أخرى لحميَة الطريق إلى الكراسي
بطون الضِباع ولوعَة..تخيفهم الأقلام
أنوف الخُناس راعفة..
لا كذبة تستر، أو قطن يسد العيوب
يسابقون ذي اللحدين
برقصة حرب رائقة
أما تكتفي المقابر؟
وينكفئ الحساب بحفرة زفرة
لِ تخالوا عدوكم الآن جِنّّا وجُنة وكفى
تقوسوا على نقطة دائرة مُدمنة
ابحثوا عن مبدأ أو
فانتصروا لحياتكم المزمنة
تراقصوا فحولا تتقمص الإناث
بينكم وبين الموت واحد
لا أسماء تفصلكم
لا دين، لا مبدأ، لا جباه، ولا بقاء
أنتم، و الإرهاب أنتم،
وما الشارب الدم عن القاتل في خلاف
سواء سواء بذبح شعب جريح

سمرالجبوري
25/2/2014م

#سمرالجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل