أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - ( دمشق و جبل الياسمين )














المزيد.....

( دمشق و جبل الياسمين )


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 18:15
المحور: الادب والفن
    


( دمشق و جبل الياسمين )
بقلم سمرالجبوري
5/9/2013م

بشار الأسد الذي كان أحد أسباب الأزمة قبل فتنة (العرعور) التي أشعلت الحرب بحجة الطائفية، فحين كان النظام السوري يأوي الحابل والنابل ، لم يكن يعي انه قدم بذلك خدمة للأعراب والمتسولين بأن يمتدوا لأكثر من كونهم سياح أو لاجئين بل تعدى الأمر إلى فتح معسكرات تأوي تنظيمات إرهابية تصدر الموت للعراق ،ومن جهة أخرى وجد بعض من ساسة الأحزاب العراقية فرصة للاسترزاق والاستجمام وغير ذلك من أمور متغاضين عما يجري في البلدين ، ومكتفين بما يملأ أرصدتهم ، و ما يمتع خواطرهم متكئين على كراسيهم واشتراكهم بظلم شعوبهم غير آبهين لما يُعد خلف الكواليس، أما أمريكا : فلو كانت تربح باستهداف بشار الأسد لكانت أقصته بأسرع مما يظن العرب ،كما حصل لبعض رؤوس الأنظمة في أمريكا الجنوبية الكاريبي وغيرهم، لكن هدفها كان ولازال هو تفتيت الجيوش العربية واستحلال الأرض لقواعدهم المتقنعة بالتمدن، وذلك بالتسلق على أكتاف معانات الشعب السوري وتسييس متطلباته لتكون حجة يلعب بها المدسوسين والعملاء وبأدوات باتت لا تخفى على عاقل كإشعال الفتن الطائفية ، وبارتداء لباس التدين و التأسلم وغيرها وكل ذلك لأجل حماية مدللتها (دولة الوهم إسرائيل) ولكي نكون صادقين مع أنفسنا أكثر وجب ذكر بعض التفاصيل هنا ، الوعي الذي نتج عن محصلة الفتنة ومريديها: جعل من الرئيس السوري الذي كان أبعد الناس عن حنكة الحكم:يتعلم الدرس جيدا مما مكنه من إدارة جبهات الحرب فيما بعد ، وإن على حساب الخسائر البشرية والمدنية التي لو كانت بظل نظام آخر لكان استسلم وخضع لإرادة العدو، لكنه استمر بالمقاومة مما جعل الموازين تنقلب لصالح الشعب والجيش الحقيقيين حتى وصل الأمر لما وصل إليه الآن في جزع أكبر عدو على وجه الأرض والمتمثل بالإدارة الأمريكية وحلفاءها من بعض دول الخليج وتركيا حيث لم يجدوا بعد ما منوا به من خسائر فادحة لم تخطر على بالهم ولأن الخناق ضاق كثيرا على وجود الدولة المدسوسة بين العرب لم يجدوا طريقا إلا بإعلان الحرب على الشعب والجيش في سوريا ، أما الباقي فلندعه للأيام فهي الكفيلة بما تحمل لطريقين سيستوضحان أكثر في الأيام القادمة، وحفظ الله سوريا وجيشها وشعبها حتى النصر.

ستحل بعد هنيهة الحرب يا قاسيون
جادل الصبر دءوبا
أربت على الريح..
قسم القلوب والذنوب،
الخطأ و الصواب
ألا تسمع اللغو بمَيعة العار؟
طرب الحور بزعانف الخليج؟
ستحل بعد هنيهة الحرب..
وأنت تغزل الزهو بعين الشمس..
لتدرك السنابل حولك أكف الميسرة،
يا لك من عنيد
و حب دمشق و الياسمين
أعميتم الخُناث تباعاً...
لتضمحل بالخزي أمريكا
تضيق الأرض ولم يصلوا الهيكل
و تسكت للأبد جعجعة العراعرة



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلّ هزيل
- للحب والحرب بشرط...؟
- صدى المدينة السمراء
- لوحات بابلية
- تيراكوتا عربية
- لوحات بلون الغسق
- قصص من وحي رمضان
- قبيل إغماضته الأخيرة/قصة
- نحن أهل الوطن
- شرفات الياسمين
- بلا عنوان
- قراءة في الأحداث الإقليمية
- نص البيان العربي المشترك للتضامن مع الأديبين اليمنيين : المق ...
- الحكمة من الحياة والموت قراءة في ديوان (كان نبياً خلف الباب) ...
- إنته كل العمر
- سياسة خلف الكواليس
- حوار الاستاذ أحمد محمود القاسم مع الشاعرة سمرالجبوري
- حيث لايتيه القدر
- شعوب لامرئية
- ثلاث قصائد ومضاء


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - ( دمشق و جبل الياسمين )