أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - على الحكيم أن يكون عارفاً ... كي لا يسقط:















المزيد.....



على الحكيم أن يكون عارفاً ... كي لا يسقط:


بشاراه أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 09:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في موضوعنا بعنوان (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا)، كنا قد رددنا على تساؤلات الأخ نضال التي يقول فيها: (هل المسلمون طيبون، هل المسيحيون أطيب)؟؟ فحاورنا معه - من خلال هذا العنوان - مشكلة مزمنة متوارثة بين أمم ذات كتاب واحد ورب واحد وغاية واحدة أساسية هي عبادة إله واحد أحد لا إله غيره ولا رب سواه، ولكل أمة منها شرعتها ومنهاجها وإن إختلفت في الجزئيات والتفاصيل والمنهجية التي تميزها ظروف وبيئة كل أمة، ولكنهم يلتقون عند هدف واحد ونتيجة واحدة هي حياة في الدنيا مقننة ومنضبطة ثم الإعداد من خلالها إلى حياة أخرى دائمة أبدية إما سعادة دائمة أو عذاب مقيم. وكان النقاش موضوعياً، وبكل صدق وشفافية، لأن غايتنا هي الإصلاح ونزع فتيل التشنجات والتعصب الأعمى الذي ينضح من الجهلاء ومحركي الفتن الذين يبغونها عوجاً ويتشوقون للدماء ورائحة الموت والدمار ليشبعوا ساديتهم المزمنة. ولكن هناك من ساءهم هذا المسعى الإنساني الحضاري، فترك الفيل وبدأ يطعن في ظله بشوكة صغيرة ثلمة واهماً بأنها كافية لقتل ذلك الفيل. هكذا دائماً حال المرجفين، الذؤن كلما زاد جهلهم وضلالهم زادت حميتهم وجهالتهم وتصلبهم،،، فهم ليس لديهم شيء يقدمونه أو يساهمون به سوى السباب والشتائم والإتهامات والتشكك والمراوغة واللف والدوران والمماحكات. وحتى عند إنهزامهم وإفحامهم يصرون على المكابرة حتى إن أدت إلى حرق ما تبقى لهم من زوارق قد تنجيهم بأبدانهم من الغرق الوشيك.

إنَّ الذي قلناه كان واضحاً وقد صغناه "بمسئولية كبيرة وتجرد" مستحضرين فيه رقابة الله تعالى وقيوميته،، الذي قال في سورة ق: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ). وكل غايتنا هي لفت إنتباه الناس إلى أن كل المشاكل القائمة بين أهل الكتاب والمسلمين والحساسيات هي من صنع الضالين المضلين المنافقين من البشر وليست نابعة من الأديان نفسها أو من أتباعها المخلصين، كما يظن المُضَلَّلِيْنَ، بل غاتيهم واحدة وهي مخافة الله ونشر الخير والصلاح والأمن والمحبة بين البشر مراعاة للأخوة في آدم على الأقل،، وقد بَيَّنَّا "بالأدلة والبراهين المقدسة لدى كل طرف"، أصل المشكلة، والتناقض بين النصوص والأفعال وسوء فهم الناس لها. وبرهَنَّا أن المحبة التي يتشدق بها بعض الناس لا تتطابق مع واقع النصوص المعتمدة في كتبهم ومراجعهم المعتمدة لديهم، وقد أتينا بالنصوص من مصادرها وهي أرقام من عدة إصحاحات من العهدين القديم والجديد،، مستحضرين في ذلك قوله تعالى في سورة الصف (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ 2)؟ (كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ 3). وقلنا "تحديداً" أن "المحبة" شيء جميل محبب ومطلوب، ولكن هناك نصوص تتعارض مع هذه الكلمة من الكتاب المقدس لدى أهل الكتاب بعهديه القديم والجديد،، وأتينا بهذه النصوص من أسفارها، وبأرقام صحاحها وأعدادها، على أمل أن نضع الحقائق أمام القراء لينظروا في مصداقية الخطاب إن كان يتسق ويتساوق مع الفعل والسلوك العام والخاص، وليس بغرض النقد أو السعي وراء عورات وعيوب الآخرين.

لكن كالعادة، أبَىْ بعضهم إلَّا التصَدِّي إلى كل محاولة طيبة قد تقدم خيراً للبشرية، لأنهم يبغونها عوجاً فحسب، فالكلام الذي قلناه في حوارنا مع الأخ نضال، قد يسهم في تخفيف حدة المواجهة والتصادم، ولربما يعمل على رفع الفتيل عن البارود حتى لا ينفجر فلا يبقى من الطرفين ناجياً،، فبادر هؤلاء للأسلوب الجاف الغليظ فأنكروا ما قدمناه من أدلة "نصية" من الكتاب المقدس ووصفوه بقولهم في مداخلتهم ما يلي:

((-- مين اللى فهمك هذا الهراء ! ...... والمعروف أنَّ المرأة المسيحية التي يموت عنها زوجها تُحْرَمُ من الزواج من غيره مرة أخرى ..... فلا تجد أمامها من خيار ثالث، إما الحرمان أو الإنحراف --))، ...... ((-- مايميز الشخص عن الاخر هو ما يؤمن به وماتربى عليه .. --)). ثم قال أيضاً: ((-- اللى بيؤمن ان - كل ماتريد ان يفعل الناس بك افعل هكذا انت ايضا بهم - .... لايمكنه ان يؤذى اى شخص لانه لايقبل ان يؤذيه احد ... وبالتالى لن يرهب الاخر بسبب معتقده .... --)).
ثم قال أيضاً: ((-- هل عرفت الان لماذا المسيحى الحقيقى بيكون طيب ... و المتأسلم بيكون ثلجى !! --))،

لاحظ الإسلوب الذي يتحدث به مع الآخرين،، والتناقض في خطابه حتى في جملة مكونة من عدة كلمات فقط،، فهو في صدرها يقول: ( هل عرفت الآن لماذا المسيحى الحقيقى بيكون طيب ...)، ثم ما لبث أن عقب عليها بهذا النموذج من الطيبة التي يدعيها بقوله: (... و المتأسلم بيكون ثلجى !!)، فأنا بدوري،، رداً على عبارته الأولى أقول له: (نعم أنا أشهد بأن المسيحي "الحقيقي" بيكون طيب،، لأنه بإختصار شديد "هو مسلم"، ولذلك فهو لا يسب الآخرين أو يستخف بهم)، فالسؤال المباشر الموجه إليه الآن: (هل هو مسيحي حقيقي؟؟؟). عليه أن يجاوب إن كان صادقاً وعنده الجرأة على قول الحق. فإن قال بالإيجاب، ناقض قوله فعله وعبارته الثانية التي تنتهي بكلمة "ثلجي!!".

******************************
******************************

ومع كل ذلك كان ردنا على تعليقه بتعليقنا الذي قلنا له فيه الآتي:
««« يا أخ حكيم عارف: لا تحمل الأمور أكثر مما تحتمل،، نحن لسنا بصدد تعقيد الأمور بقدر ما نريد حلحلتها ما استطعنا لذلك سبيلاً،، كان طرحنا واضحاً،، قلنا فيه (أساس المشكلة هي فهم الدين بالطريقة الخاطئة)، وحين تكلمنا عن المتوفى عنها زوجها قصدنا التركيز على عنصرين إثنين يتناقضان مع - المحبة الواردة في الخطاب المسيحي - ولسنا بصدد إنتقاد الأديان بذاتها، وما قلناه ليس هراءاً كما تدعي يا أخ حكيم،، خاصة إذا كان مستمداً من كتابكم المقدس مباشرة، فإما أن نكون نحن قد فهمناه خطأ أو أنكم أنتم الذين تمارسون تطبيقه بطريقة لا يتقبلها البعض منكم وغيركم. فمثلاً قلنا بالنسبة للمطلقة،،،، جاء في « سفر جديد: متي، إصحاح 5 »: قال (31- وقد قيل: -من طلق امرأته، فليعطها كتاب طلاق - ** 32- أما أنا فأقول لكم: من طلق امرأته، إلا في حالة الفحشاء عرضها للزنى، ومن تزوج مطلقة فقد زنى)، فإذا كان حكم الزاني الرجم حتى الموت، فمن يقدم على الزواج من المطلقة فيدفع هذا الثمن الباهظ؟ ... أما الأرملة فهناك أكثر من سفر وصحاح تناول قضيتها نذكر منها مثلاً أسفار: (لاوين، وتثنية، وتكوين،،) فإذا أخذنا مثلاً أخفها وطأة عليها، نجده قد ضيق عليها كثيراً وصادر حريتها يمكننا بسهولة إما - الإقتراب من المحبة - أو الإبتعاد عنها،، ثم أتينا بالنص التالي:
ويقول سفر لاوين 22: (13- لكن أية ابنة كاهن صارت أرملة أو مطلقة ولا نسل لها ورجعت إلى بيت أبيها كأيام صباها، فمن طعام أبيها تأكل، وأما غير الكاهن فلا يأكل منه). وفي تثنية 25: (5- إذا أقام أخوان معا، ثم مات أحدهما وليس له ابن ، فلا تصر امرأة الميت إلى خارج، لرجل غريب، بل أخو رجلها يدخل عليها ويتخذها امرأة له، وهو يقوم نحوها بواجبه كأخي الرجل ** 6- ويكون البكر الذي تلده منه هو الذي يحمل اسم أخيه الميت، فلا يمحى اسمه من إسرائيل ** 7- فإن لم يرض الرجل أن يتخذ امرأة أخيه، فلتصعد امرأة أخيه إلى باب المدينة إلى الشيوخ، وتقل: قد أبى أخو زوجي أن يقيم لأخيه اسما في إسرائيل، ولم يرضني زوجة ** 8- فيستدعيه شيوخ مدينته ويكلمونه في ذلك. فإن أصر وقال: إني لا أرضى أن أتخذها ** 9- تتقدم إليه امرأة أخيه حضرة الشيوخ وتخلع نعله من رجله، وتبصق في وجهه وتجيبه قائلة: هكذا يصنع بالرجل الذي لا يبني بيت أخيه) ... إذاً ما ورد هنا يدل على شيء واحد هو أن الأرملة لم تعد حرة في إختيارها الزوج الذي تريده بعد أن توفى زوجها عنها. كما أن أخي الزوج المتوفى لم يعد حراً في أن يتزوج عن قناعة وحب وإختيار. فمن الذي يقول بالمحبة في مثل هذا الموقف الغريب؟؟؟ »»»
فكان رده على تعليقنا هذا بالتعليق الناري التالي:
((-- هل انت تفهم مانقلته .. ام تريد اثبات شئ وهمى ... هذا السفر ( سفر لاوين ) لا ينطبق الا على اليهود الذين طلب منهم الله الا يختلطوا بالامم .. لانهم شعب الله المختار ان يتجسد منهم السيد المسيح ... --)، ثم يردف قائلاً:
((-- نفسى اشوف حد مسلم بيفهم ماينقله من الكتاب المقدس ... ياخساره شد الفيشه --),
وعليه نقول له لن نهمل رأيك هذا،، أو نتجاهل أي نقطة وردت فيه، ما عدى مجاراته في الإنفعال والتفلت اللفظي والسباب،، فنقول ما يلي،، وبالله التوفيق:
أولاً يا أخي،، نحن إعتدنا أن نترك فهم ما نقلناه من أدلة وبراهيم إلى فراسة وتقييم القراء،، لأن فهمي للنص يخصني شخصياً، وبالتالي لن أفرضه على الآخرين، فقط سأكون راضياً ما دمت قد نقلته من مصدر الصحيح، وحرصت على نقله سليماً صحيحاً كما ورد،،، علماً بأنني في العادة لا أنقل شيئاً لا أفهمه،، على أية حال،، لنفرض تتمنى أن اشوف حد مسلم بيفهم ماينقله من الكتاب المقدس، فلماذا لا تتعطف عليهم وتفهمهم كما يفعلون هم لإفهامك بإسهاب وتفصيل دقيق؟؟؟ أليس التقصير والخلل منك وفيك أنت بإعتبارك بهذا التقصير جزء من المشكلة وليس عنصراً من عناصر حلها؟
ثانياً: إن قولك: ((... هذا السفر "سفر لاوين"، لا ينطبق الَّا على اليهود الذين طلب منهم الله الا يختلطوا بالامم .. لانهم شعب الله المختار...)) نعتقد أن هذا تصريح خطير للغاية،، المهم بالنسبة لنا أنك لم تنكر صحة النص وصحة مصدره، أو تعترض على مفهومنا له، لكن،، وبالرغم من أنك "كمسيحي" قد تبرأت "صراحةً" من هذا السفر، ونسبته إلى اليهود دون النصارى،، والذي أعرفه هو أن المسيحي الحقيقي يؤمن بالعهدين القديم والجديد،، إلَّا إن كانت هذه معلومة جديدة علينا، لم نفطن لها من قبل،، فهل هذا رأي شخصي،، أم هو رأي المسيحيين كلهم؟؟؟ رجاءاً أفيدنا لنصحح ونحدث معلوماتنا على ضوء المعتقد الحقيقي للمسيحي الحقيقي.
ثالثاً: أما عن إتهامك لنا بأننا نريد "اثبات شئ وهمى" .. ما الذي جعلك تظن بأنني أريد إثبات شيئاً وهمياً أو حقيقياً؟؟ أهو رجم منك بالغيب؟ أم كُشِفَ عنك الحجاب فقرأت ما فيه وما تُخْفِي الصدور؟ أم أنها ملكة التهرب من المواجهة والإعتراف بالحقائق والإستفادة من العبر؟
رابعاً: ما أوردنا من نصوص ليست فقط من العهد القديم كما تقول،، بل هناك إصحاحات عديدة من العهد الجديد جاء فيها هذا الموضوع منها إصحاح متي5: وقد ذكرناه لك آنفاً،، فهل ستتخلى أيضاً وتتنكر لإصحاحات العهد الجديد الذي لا يعترف به اليهود أساساً ولا بالمسيح وأمه؟ أليس هذا الذي تقوله مصداقاً لقول الله تعالى في سورة البقرة: (« وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ-;- عَلَىٰ-;- شَيْءٍ » « وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ-;- لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ-;- شَيْءٍ » - وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ « كَذَٰ-;-لِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ » - فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ 113).
خامساً: الا تخشى أن يرد عليك بعض اليهود فيخوضون في كل العهد الجديد بكامل اسفاره إصحاحاته وأعداده؟ وهل نفهم من تبرئك من سفر لاوين أن هناك أسفار أخرى من العهد القديم قد تتبرأ منها لاحقاً إذا ما إستشهدنا بها في مواضيع أخرى ولم تروقك أو تتماشى مع توجهك أو كانت شاهداً عليك؟؟؟

يا عزيزي،،، يجب على المحاور أن يكون مالكاً لناصية العلم والمعرفة والحكمة حتى لا يعميها بدلاً من "تكحيلها"، فيصبح من النادمين،، ويؤول حاله إلى ما آل إليه حال التي نقضت غزلها من بعد قوة ... أنكاثاً. فقط نرجوا منك أن تكون أكثر جدية في تعليقاتك التي للأسف تأتي بها دائماً خالية تماماً من أي أدلة ولا براهين ولا فكرة تستحق الوقوف عندها ودراستها، فنحن نتحاور أمام القراء ولا نتبارز أو نتصارع،، فسلاح الحوار هو العلم، والفكر وتقبل الآخر، وكلها لا ينتج إلَّا حياةً طيبة، أما سلاح التصارع هو الفتن والمهالك وكلاهما لا ينتجان إلا موتاً وهلاكاً أو تدابراً.
على أية حال،، دعني أقتبس لك نصاً من كتب قبطية، ولكنني لن أعلق عليها بل أترك هذه المهمة لك وللقراء حتى لا تتهمني بعدم الفهم كالعادة، ولكنني سأكتفي ببعض الملاحظات والأسئلة والإستفسارات،، اليك بالتص التالي:
كتب قبطية (مقتبس) من: كتاب شريعة الزوجة الواحدة في المسيحية، وأهم مبادئنا في الأحوال الشخصية (البابا شنودة الثالث):

نظرة المسيحية إلى الزواج الثاني بعد الترمُّل:
المسيحية لا تستحسن الزواج الثاني بعد الترمُّل علي الرغم من أنه أخف من تعدد الزوجات:
1- المسيحية تجيز بعدم قيامة، « وتضعه في درجة أقل من الزواج الأول ».
وقد كان الحماسة شديدة جدًا ضده في القرون المسيحية الأولي "ضد لياقته لا ضد شريعته طبعًا". « وحاول كثير من القديسين أن يثنوا المترملين عنه ». حتى أنه كلمه Monogamia " الزواج الواحد " في استعمال الكتاب المسيحيين في تلك العصور، لم تكن تعني اكتفاء الزوج بإمرأة واحده فلا تتعدد زوجاته، إذ أن ذلك كان أمرا لا يختلف فيه أحد. وإنما كانت في غالبية استعمالها، تعني الزواج الواحد علي الإطلاق سواء في حياة الزوجة أو بعد وفاتها. وغالبيه الذين عن ال ـMonogamia كانوا يدعون إلي عدم التزوج بعد الترمل. للعلامة ترتليانوس ثلاثة:" إلي زوجته " و"بحث علي العفة" و"الزواج الواحد" كلها تدور حول هذه النقطة. وكثيرة هي كتابات القديس ايرونيموس "جيروم" عن هذا الموضوع وبالأخص في رسائله وكذلك القديسان أمبروسيوس وأوغسطينوس، كتب كل منهما كتبا عن الترمل، وغير هؤلاء الكتاب الكبار، كثيرون ساروا علي نفس نهجهم. وفي مسألة الزواج لم يكن من منافس لهذا الموضوع في كتابات القديسين غير تمجيد البتولية. حدث كل هذا علي الرغم أن الزواج بعد الترمل - من حيث عفته وبعده عن شهوة الجسد - لا يقارن بحالة الجمع بين زوجتين في وقت واحد! فماذا تكون إذن فكرة المسيحية عن تعدد الزوجات؟!

زواج في مرتبه أقل وعلامة علي عدم ضبط النفس:
2- وقد تحدث القديس بولس الرسول عن هذا الأمر في الأصحاح السابع من رسالته الأولي إلي كورنثوس، فقال " ولكن أوق لغير المتزوجين وللأرامل، إنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا. ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا "(الأيتان 8، 9). وكرر هذه النصيحة للمرأة المترملة فقال "إنها أكثر غبطة إن لبثت هكذا" (الآية 40). فهو قد جعل البقاء في الترمل، أحسن وأكثر غبطة من الزواج الثاني.
وقد علق كثير من القديسين علي أفضليه الترمل فقال القديس باسيليوس " الزيجات الثانية هي علاج ضد الزنا فهكذا قيل :" أن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا " أما القديس اغسطينس فعلق علي تعليم بولس الرسول بقوله التزوج ثانية علامه علي عدم ضبط النفس " كما قال أيضًا " الزيجات الثانية ليست مدانة، ولكن في مستوي أقل". وفسر ذلك بقوله " عفة الزواج حسنة، ولكن زهد الترمل أحسن". أما القديس أمبروسيوس معلم القديس أوغسطينوس فقال " لست أرفض الزيجات الثانية، ولكنى لا أنصح بها " واستطرد القديس يقول للمترمل " شرعيا يمكن أن تتزوج، ولكن من المناسب أكثر أن تمتنع". وعن هذا الزواج غير المستحسن، يقول القديس ايرونيموس "جيروم" "آدم الأول كانت له زوجة واحدة، والثاني " أي المسيح" كان غير متزوج، فليرنا أنصار الزوج الثاني آدم ثالثا تزوج مرتين!!".
ويشرح القديس ايرونيموس رأيه فيقول "وكما جعل " الرسول " الزواج أقل من البتولية، كذلك جعل الزواج الثاني أقل من الزواج الأول"... إنه يسمح بالزيجات الثانية، ولكن للأشخاص الذين يرغبونها، " ولا يستطيعون أن يضبطوا أنفسهم " لئلا "ينحرف البعض وراء الشيطان" (1تى15:5) وهكذا وضح القديس السبب الذي من أجله سمح بالزواج للمترملين. وكشف أكثر فقال " بالنسبة إلى خطر الزنا يسمح للعذارى أن يتزوجن، ولتجنب نفس السبب يسمح بالزيجات الثانية" (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وأضاف في الفصل التالي "وهكذا سمح بالزواج الثاني لغير المتعففين". ونفس الرأى عرضه القديس كيرلس رئيس اساقفة أورشليم فقال إن هذا الزواج سمح به على الرغم من أن العفة شيء نبيل " حتى لا يسقط الضعيف في الزنا... إذ قال الرسول: خير أن نتزوج من أن نتحرق" (1كو9:7).
وأيد ترتلينانوس نفس الرأي فقال "هذا الزواج سمح به من أجل خطر عدم التعفف " واستطرد " السماح هو اختبار للشخصية، هل ستقوم الإغراء أم لا، والسماح هو ذاته إغراء".
على أن بعض القديسين قد سمح بالزواج بعد الترمل، لمن ترملوا وهم ما يزالون في سن الشباب، أو لم يقضوا في حياة الزيجة سوى فترة ضئيلة.
وفى ذلك قد نصح القديس بولس من جهة " لأرامل الحدثات " أن " يتزوجن، ويلدن الأولاد، ويدبرن البيوت" (1تى14:5)، وذلك إشفاقًا عليهن.
وبعض العلماء يوافقون على الزيجة الثانية بعد الترمل، بالنسبة إلى من يحتاجون إلى رعاية، في ضعف أو شيخوخة أو مرض، كما حدث لداود في شيخوخته. وذلك أن التزوج ليس لمجرد عدم ضبط الجسد، وإنما أيضا للتعاون في الحياة " فأصنع له معينا نظيره" (تك18:2).
والخلاصة:
فإن الكنيسة على الرغم من اعترافها بشرعية الزواج الثاني بعد الترمل، فإنها جعلته في مرتبة أقل وسمحت به لحالات من الضعف ... فإن كان كل هذا قد قيل عن الزواج واحدة بامرأة بعد وفاة الأولى، فماذا يمكن أن يقال عن الجمع بين زوجتين؟! أي عذر يمكن أن يقدمه للكنيسة طالب هذا الزواج الأخير لتسمح به بينما زوجته التي ما تزال على قيد الحياة يمكن أن تقيه من الأسباب التي يتعلل بها الضعفاء من المترملين في طلب الزواج ثانية. ولذلك فإن كلمة digamy أي الزواج الثاني، أخذت - في هذا الجو العفيف الذي ساد كتاب المسيحية في تلك العصور- معنى الزواج بعد وفاة الزوجة، وليس الجمع بين زوجتين. إذ لم يكن أحد يتصور إطلاقا، أن تنفذ فكرة تعدد الزوجات polygamy إلى المسيحية المحبة للبتولية والعفة، ولم تثر تلك المشكلة حتى يحاربها كبار كتاب المسيحية في كتاباتهم.
مثال من الطيور:
1- وتعجب كتاب المسيحية من أن الإنسان الذي خلق على صورة الله ومثاله (تكوين27:1) لا يستطيع أن يصل إلى مستوى العفة الذي وصلت إليه بعض أنواع الطير!
فقال القديس امبروسيوس "هناك أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور إذا فقدت أليفها لا تبحث عن آخر، وتقضى وقتها كما لو كانت حياة وحدة". والعلامة اكليمندس الإسكندري ضرب المثل في ذلك بالحمام واليمام. وهكذا قال القديس ايرونيموس أيضًا " الحمامة واليمامة إذا مات رفيقها لا تأخذ غيره ... فنفهم أن الزواج الثاني يرفضه حتى الطيور.
وقال القديس باسيليوس في قانونه الثالث والأربعين "إذا كان اليمام غير الناطق لا يقعد في زيجة ثانية، فكيف بالحيوان الناطق".

عقوبة كنسية على المتزوج بعد ترمله:
2- من أجل كل هذا، تأخذ الكنيسة إجراءات حازمة مشددة تجاه من يتزوج ثانية بعد وفاة زوجته الأولى.
أول تلك الإجراءات هو أنها تفرض عقوبة على المتزوج ثانية، بأن تبعده عن الكنيسة وعن تناول الأسرار المقدسة مدة من الزمن، شرحها القديس باسليوس الكبير في القانون الرابع من رسالته القانونية الأولى. فقال " الذين تزوجوا للمرة الثانية، يوضعون تحت عقوبة كنسية لمدة سنة أو سنتين. والذين تزوجوا للمرة الثالثة لمدة ثلاث سنين أو أربعة. ولكن لنا عادة أن الذي يتزوج للمرة الثالثة يوضع تحت عقوبة لمدة خمس سنوات، «ليس بقانون وإنما بالتقاليد». وأشار إلى هذه العقوبة أيضا في رسالته القانونية الثالثة في القانون الثالث والخمسين.
والظاهر أن تلك العقوبة كانت معروفة أولا عن طريق التقاليد ولكن ما لبثنا أن رأيناها مشروعة رسميا في المجامع المقدسة التي انعقدت في القرن الرابع الميلادى.
وهكذا أشار إلى هذه العقوبة القانون الثالث من قوانين مجمع قيسارية الجديدة المنعقد سنة 315م فقال عن أمثال هؤلاء إن "مدة عقوبتهم معروفة " مما يدل على قدم هذه العقوبة في الكنيسة. ثم استطرد هذا المجمع في قانونه الثالث " ولكن طريقة معيشتهم وإيمانهم يقصران المدة. أي أن هذا المعاقب على "عدم ضبطه لنفسه"، إذا ما أظهر في مدة العقوبة تعففا ة نسكا، فإن مدة عقوبته تقل تبعًا لذلك. وأخيرا - على حسب ما ورد في القانون الأول من قوانين مجمع اللاذقية المقدس المنعقد في القرن الرابع أيضا - " يعطى هؤلاء القربان على سبيل المسامحة " " وذلك بعد مرور زمان قليل من ممارستهم الصلوات والأصوام".

لا بركة إكليل لهذا الزواج بل صلاة استغفار:
3- وقد ورد في البند الحادي عشر من الباب الرابع والعشرين من كتاب المجموع الصفوي لابن العسال ما يأتي " وأما الزيجة الثانية فدون الأولى. ولهذا رسم في القوانين أن لا يكون لها بركة إكليل بل صلاة استغفار.
فما الذي يحدث إن كان أحد طرفي هذا الزواج بكرا أي بتولا والطرف الآخر أرمل؟ للإجابة على هذا السؤال ورد في البند 87 من الباب السابق ذكره " وإن كان أحد المتزوجين بكرا، فليبارك وحده. وهذه السنة للرجال والنساء جميعًا".
ولا يحضر القس وليمة هذا الزواج:
4- يقول القانون السابع من قوانين مجمع قيسارية الجديدة:
" لا يجلس القس في وليمة زيجة المتزوج ثانيا. وذلك من حيث أن المتزوج ثانيا يجب عليه أن يلتمس التوبة. فما عساه يكون أمر القس الذي بواسطة اتكائه في الوليمة قد يذعن مرتضيا في تلك الزيجة". ويعلق العالم هيفيليه Hefele على ذلك القانون بقوله " إن المتزوج ثانيا، المفروض فيه أن يأتى إلى الكاهن ليخبره بعقوبته التي يمارسها. فكيف يقف القس نفسه في الوليمة كأنه يشترك معه في الإساءة".

المتزوج ثانية لا يدخل في شرف الكهنوت:
5- ومن أهم النقط التي تبين نظرة الكنيسة إلى الزواج الثاني من حيث أنه علامة على عدم التعفف، كونها تحرم ممارسه من الدخول في شرف الكهنوت في أية درجة من درجاته الثلاث الأساسية: الأسقفية، والقسيسية، والشماسية.
وقد ورد هذا الأمر في رسالة بولس الرسول إلى تيطس (6:2) وفي رسالته الأولى إلى تيموثاوس (12،2:3). حتى الشماس لا يستطيع أن يتزوج ثانية بعد وفاة زوجته، لأن مستوى هذا الزواج الثاني لا يتفق وسمو رتبته الكهنوتية كشماس. وتنص قوانين الكنيسة على أنه إذا تزوج أحد من رجال الكهنوت بعد وفاة زوجته فإنه يقطع من درجته الكهنوتية.
حتى الذي سبق له هذا الزواج الثاني قبل المعمودية، لا يجوز أيضا أن يصير كاهنا على الرغم من أن المعمودية تغفر فيها جميع الخطايا السابقة ويولد الإنسان منها ولادة ثانية في نقاوة تامة وطهر. وفي ذلك يقول القديس باسيليوس «« إن المسألة ليست مسألة خطية، وإنما مسألة قانون ونظام »». " فالذي تزوج ثانية لا يحسب له ذنب، ولكنه غير مؤهل للكهنوت". ويقول في كتاب آخر " ولكن «« يجب أن نعرف أنه في المعمودية تغفر الخطية، ولكن لا يلغى القانون »»".
حتى التي تخدم أرملة في الكنيسة: على الرغم من أن وظيفتها ليست خدمة كهنوتية فإنها أيضا لا تقبل إلا إذا كانت أرملة لزوج واحد. فهكذا يأمر بولس الرسول في رسالته الأولى إلى تيموثاوس (9:5).

الزيجات الأكثر من هذه:
6- فإن كانت هذه هي نظرة الكنيسة إلى من تزوج ثانية بعد وفاة زوجته الأولى؟ فماذا يقال عن نظرتها إلى المتزوج ثالثة بعد وفاة الزوجة الثانية، أو إلى المتزوج رابعة بعد وفاة الزوجة الثالثة.
تقول الدسقولية " الزيجة الثالثة هي علامة الغواية لمن لم يقدر أن يضبط نفسه. والأكثر من الثالثة هي علامة الزنا الظاهر والنجاسة التي لا تذكر".
ويقول القديس اغريغوريوس الناطق بالإلهيات في تتابع الزيجات"... الأولى هي شريعة، والثانية تسامح، والثالثة تعد... وكل ما يزيد على ذلك هو شبيه بالخنازير".
ويقول القديس باسيليوس في قانونه الحادي عشر عمن تزوجوا لثالث مرة " لم يأمر المجمع بأن يبقوا خارجا عن الكنيسة، بل قالوا أنهم مثل إناء وسخ في الكنيسة". أما الذين يتزوجون للمرة الرابعة أو الخامسة فقد أمر القديس في نفس القانون أن "يطردوا خارج مثل الزناة".

خاتمة:
7- وبعد، فإن كانت هذه هي نظرة المسيحية إلى تعدد التزوج - مع الاحتفاظ بزوجة واحدة في كل مرة- فماذا يمكن أن يكون رأيها في تعدد الزيجات والجمع بينهن في وقت واحد.
إن كان الذي توفيت زوجته فتزوج غيرها - وقد تكون فترة الزواج الأول أو الزوجين الأولين قصيرة، والرجل ما يزال شابا، وقد ذاق لونا من الحياة ولم يستطع الامتناع - إن كان هذا تنظر الكنيسة هكذا، ولا تباركه، ولا تحضر وليمته، وتفرض عليه العقوبات الكنسية، وتحرمه من الكهنوت، وتنظر إليه كضعيف، فهل يمكن لديانة تدعو إلى هذه الدرجة من التعفف، أن تسمح بتعدد الزوجات؟! لا يستطع أحد أن يجيب بنعم.

******************************
******************************

أولاً:،، قولهم عن الزواج بعد الترمل: (المسيحية تجيز بعدم قيامة، « وتضعه في درجة أقل من الزواج الأول »)،،، فهل المقصود بالمسيحية (قول عيسى عليه السلام، أم غيره من القديسين؟). فإن كان من عند القديسين والعلماء،، فهل هذا يعني (وحياً من عند الله)، أم إضافة وإبتداع من عندهم (تحريف)؟

ثانياً: قولهم: («وحاول كثير من القديسين أن يثنوا المترملين عنه») .... فهل هذه المحاولات منهم وفقاً لشرع موسى أو عيسى عليهما السلام،، أم من عند أنفسهم وبأهوائهم؟ وهل الإنسان عادةً يعف "بالزواج الشرعي الطاهر" أم بالحرمان ومغالبة الطبيعة البشرية التي لم يحرمها أي دين أو عرف، وإنما شجع عليها "للعفاف أولاً" ثم لعمارة الأرض ثانياً، ولتوفير فرصة أكبر للتراحم والتكافل والإستقرار؟؟؟

ثالثاً: قولهم أيضاً: (حتى أنه كلمه Monogamia " الزواج الواحد " في استعمال الكتاب المسيحيين في تلك العصور، لم تكن تعني اكتفاء الزوج بإمرأة واحده فلا تتعدد زوجاته، إذ أن ذلك كان أمرا لا يختلف فيه أحد وفي مسألة الزواج لم يكن من منافس لهذا الموضوع في كتابات القديسين غير تمجيد البتولية من حيث عفته وبعده عن شهوة الجسد - لا يقارن بحالة الجمع بين زوجتين في وقت واحد! فماذا تكون إذن فكرة المسيحية عن تعدد الزوجات؟!) ... إن كانت البتولية في المسيحية ممجدة من حيث العفة وبعده عن شهوة الجسد أكثر), فما رأي المسيحية في أنبيائهم ورسلهم الذين عددوا في الزواج بالعشرات وجمعوا أكثر من زوجة في آن معاً فسليمان ألف إمرأة،، ويعقوب جمع بين اربع نساء في آن معاً،، فهل هؤلاء الأنبياء الكرام أقل عفة وضبطاً للنفس عن شهوة الجسد من القديسين والعامة؟
وهل هذه "البتولية" من توجيهات أولئك الأنبياء والرسل "بأمر من الله"، أم إنها إبتداع وإجتهادات شخصية ما أنزل الله بها من سلطان؟؟ ... فإن كانت موصى بها من الأنبياء والرسل،، فكيف يحرمون على الناس ما يحللونه لأنفسهم،،؟ يقول الشاعر: (لا تنه عن خلق وتأتِ بمثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم)، حشاشا أن يأتي هؤلاء الكرام بهذه الإزدواجية والعار.

رابعاً: قولهم: (فهو قد جعل البقاء في الترمل، أحسن وأكثر غبطة من الزواج الثاني فقال القديس باسيليوس " الزيجات الثانية هي علاج ضد الزنا فهكذا قيل: " أن لم يضبطوا أنفسهم فليتزوجوا) ... فهل يعقل أن يستطيع "رجل كامل الرجولة" أو "إمرأة كاملة الأنوثة" أن يضبط أي منهما نفسه أمام متطلبات فطرية حياتية وجدانية إنسانية "ملحة"، لا بد لها من منفذ "شرعي"، يضمن توفيرها بقدر كافٍ و "مشبع"، وإلَّا فلا مناص – عند كبتها - من الإنفجار المدمر الذي أخف وطأة له "الشذوذ" والأمراض النفسية المزمنة" وأخفها ضرراً على الفرد وأكثر ضرراً على المجتمع والسلوك العام هو "الزنا"؟ ... فهل يستطيع أحد الوقوف أمام قطار "منطلق بأقصى سرعة له؟؟؟". مالكم كيف تحكمون؟
ثم ما هي الفائدة التي تعود على الفرد والجماعة وعلى الدين وعلى الله تعالى أن يعذب الإنسان ويحاصر في أخص خصوصياته،، لدرجة أن طلبه للعفة يجعله مكان شبهة وعرضة للعقوبة؟؟ ويكفي عجباً قولهم: (أما القديس اغسطينس فعلق علي تعليم بولس الرسول بقوله التزوج ثانية علامه علي عدم ضبط النفس " كما قال أيضًا " الزيجات الثانية ليست مدانة، ولكن في مستوي أقل". وفسر ذلك بقوله " عفة الزواج حسنة، ولكن زهد الترمل أحسن"). بالله عليكم،، ما هي الحسنة فيه؟ وهو بلا شك يخلق "باروداً قابل للإشتعال في أي لحظة". ولمصلحة من؟ وهل هناك أخلاق أو سلوك حسن يعدل "عفة الزواج؟" ... فأنظر أيضاً إلى قول القديس أمبروسيوس (لست أرفض الزيجات الثانية، ولكنى لا أنصح بها " واستطرد القديس يقول للمترمل " شرعيا يمكن أن تتزوج، ولكن من المناسب أكثر أن تمتنع".) .... لماذا؟؟؟ ما العيب في زواج المترمل أو المترملة؟؟؟ ولماذا ينصح بالإمتناع عن "التعفف والعصمة" من المزالق، وممارسة حقه الطبيعي في الحياة المستقرة الآمنة الكريمة؟؟؟

خامساً: أما قولهم: (وعن هذا الزواج غير المستحسن، يقول القديس ايرونيموس "جيروم" "آدم الأول كانت له زوجة واحدة، والثاني " أي المسيح" كان غير متزوج، فليرنا أنصار الزوج الثاني آدم ثالثا تزوج مرتين!!") ... لماذا هذا الزواج غير مستحسن وقد فعله الأنبياء والرسل قبله بعشرات بل بمئات الزوجات والسراري،، فإن لم يكن هؤلاء الأنبياء والمرسلين هم الأسوة الصالحة،، فمن يكون إذاً؟؟؟ ... من قال إن هناك آدم أول وآدم ثاني وآدم رابع؟؟؟ ... إن آدم واحد فقط "هو أبو البشر كلهم"، بما في ذلك عيسى، فآدم عليه السلام ليس من نطفة ولا بويضة أنثوية،، بل خلقه الله "من طين"، أما باقي البشر كلهم ومن بينهم عيسى عليه السلام خلقوا "من سلالة من طين"، ولا يتم الخلق إلَّا من "نطفة أمشاج" تتكون من ماء الرجل مختلطاً بماء المرأة،، فتلقح البويضة "بإذن الله"، فيكون الجنين،، الفرق الوحيد في مسألة خلق عيسى عليه السلام،، أن الله تعالى جعل تلقيح بويضة البتول "مريم" مباشرة بكلمته، وليس عبر ماء رجل من البشر،، وذلك لإستحالة أن يكون له أب من البشر وإلَّا فلن يكون نبياً لأن المصطفين هم أربعة فقط (آدم، ونوح، وآل إبراهيم، وآل عمران) على العالمين, فكانت آخر ذرية عمران السيدة مريم،، ولأن الأنثى لا تصلح لأن تكون نبياً،، كان إصطفاءها إصطفاءاً ملحقاً تلاه تطهير، ثم تلاه إصطفاء ثاني ولكن "على نساء العالمين"، ليكون منها عيسى عليه السلام. فإذا تزوجها بشر كان الأبن منه خارج الإصطفاءات وبالتالي لن يكون نبياً ولا رسولاً. هذا الموضوع تفصيله يكمن في فاتحة سورتين الأولى (لام ... أل عمران)، والثانية (كهيعص ... مريم)، وسنتناول هاتين الآيتين لنسكت بهما التخرصات نهائياً بإذن الله تعالى لاحقاً.

هناك تبريرات كثيرة ساقها القديسون في هذا الموضوع الحياتي،، ولكنها كلها غير مقنعة وغير منطقية، (ضعف وشيخوخة،، مرض،، حاجة إلى رعاية،، الخ).

سادساً: أما قولهم: (فإن كان كل هذا قد قيل عن الزواج واحدة بامرأة بعد وفاة الأولى، فماذا يمكن أن يقال عن الجمع بين زوجتين؟! أي عذر يمكن أن يقدمه للكنيسة طالب هذا الزواج الأخير لتسمح به بينما زوجته التي ما تزال على قيد الحياة يمكن أن تقيه من الأسباب التي يتعلل بها الضعفاء من المترملين في طلب الزواج ثانية. ولذلك فإن كلمة digamy أي الزواج الثاني، أخذت في هذا الجو العفيف الذي ساد كتاب المسيحية في تلك العصور- معنى الزواج بعد وفاة الزوجة، وليس الجمع بين زوجتين. إذ لم يكن أحد يتصور إطلاقا، أن تنفذ فكرة تعدد الزوجات polygamy إلى المسيحية المحبة للبتولية والعفة، ولم تثر تلك المشكلة حتى يحاربها كبار كتاب المسيحية في كتاباتهم) ... لن أعلق على هذه الفقرة،، ولكن أقول: إذا لم يكن هذا الكلام متناقضاً مع بعضه ومتعارضاً مع الشرع تماماً فكيف يكون التناقض والتعارض إذاً؟؟؟
أيعقل أن يكون عدلاً رجم "الأرمل أو الأرملة" إذا زنيا وقد أغلق دونهما طريق العفاق بالزواج الشرعي للمرة الثانية أو الثالثة؟؟؟

على أية حال،، دعونا نلق نظرة عابرة على ما جاء في الكتاب المقدس عن بعض أنبياء الله ورسله على بني إسرائيل والنصارى - على سبيل المثال لا الحصر - فيما يتعلق بتعدد الزوجات الذي يتراوح ما بين ألف إمرأة، وثلاث نساء،، فيما يلي:
تقول المسيحية تعقيباً على زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام : إن تعدد الزوجات يعتبر شيئاً ضد الطبيعة البشرية. لا توجد امرأة مسيحية كانت أم مسلمة أم يهودية أو ملحدة تسعد برؤية زوجها في أحضان امرأة أخرى،، فهذا "هوى النفس"، وحب الإيثار، فالغيرى أمر طبيعي في النساء أظهر منه في الرجال،، ولكن هل الدين والشرع والمصالح العليا للبشر يحكمها الهوى والأنانية؟ حاجة الرجل للمرأة "كأنثى" وجاجة المرأة للرجل "كذكر" تماماً كحاجتهم للماء والهواء والطعام. فإما أن توفر بنظام وعدل ووفرة تكفي لتحقيق العفة والإحصان، وإما سيفتح الباب على مصراعيه لتعويض هذه الضروريات عن طريق السفاح والإعتداءات والجرائم.
فمثلاً: نبي الله داود عليه السلام
سفر صموئيل ثاني 5: (12- وعرف داود أن الرب قد ثبته ملكا على إسرائيل، وعظم ملكه من أجل شعبه إسرائيل** 13- وتزوج داود أيضا سراري وزوجات من أورشليم، بعد مجيئه من حبرون، وولد أيضا لداود بنون وبنات ** 14- وهذه أسماء المولودين له في أورشليم: شموع وشوباب وناتأن وسلبمان).

ثم قصة الزني بزوجة اوريا،، في صمويل الثاني 11: (2- وكان عند المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك، فرأى عن السطح آمرأة تستحم، وكانت المراة جميلة جدا ** 3- فأرسل داود وسأل عن المرأة، فقيل له: «أنها بتشابع بنت أليعام، آمرأة أوريا الحثي» ** 4- فأرسل داود رسلا وأخذها، فماتت إليه فضاجعها، وكانت قد تطهرت من نجاستها. ورجعت إلى بيته ** 5- وحملت المرأة فأرسلت وأخبرت داود وقالت: «أنني حامل » ** 6- فأرسل داود إلى يوآب قائلا: «أرسل إلي أوريا الحثي » فأرسل يوآب أوريا إلى داود ** 7- فجاءه أوريا، فاستخبره داود عن سلامة يوآب والشعب وعن الحرب ** 8- ثم قال داود لأوريا: «أنزل إلى بيتك وأغسل رجليك » . فخرج أوريا من بيت الملك، وحملت وراءه هدية من عند الملك ** 9- لكن أوريا آضطجع على باب بيت الملك مع جميع خدم سيده، ولم ينزل إلى بيته ** 10- وأخبر داود أن أوريا لم ينزل إلى بيته. فقال داود لأوريا: «أما جئت من السفر؟ فما بالك لم تنزل إلى بيتك؟» ** 11- فقال أوريا لداود: «أن التابوت وإسرائيل ويهوذا مقيمون في الأكواخ، ويوآب سيدي وضباط سيدي معسكرون على وجه الحقول، وأنا أدخل بيتي وآكل وأشرب وأضاجع امرأتي؟ لا، وحياتك وحياة نفسك، أني لا أفعل هذا» ** 12- فقال داود لأوريا: ((أمكث اليوم، وغدا أصرفك )). فبقي أوريا في أورشليم ذلك اليوم ** 13- وفي الغد دعاه داود، فأكل بين يديه وشرب، وأسكره. وخرج مساء فآضطجع في سريره مع خدم سيده، وإلى بيته لم ينزل ** 14- فلما كان الصباح، كتب داود إلى يوآب كتابا وأرسله بيد أوريا ** 15- كتب في الكتاب قائلا: ((ضعوا أوريا حيث يكون القتال شديدا، وأنصرفوا من ورائه، فيضرب ويموت)).

وعن سليمان بن داود .... جاء في سفر ملوك واحد 11: (1- وأحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع ابنة فرعون، من الموأبيات والعموييات والأدوميات والصيدوبيات والحثيات ** 2- من الأمم التي قال الرب لبني إسرائيل في شأنها: ((لا تذهبوا إليهم ولا يذهبوا إليكم، فانهم يستميلون قلوبكم إلى آتباع آلهتهم )). فتعلق بهن سليمان حبا لهن ** 3- «« وكان له سبع مئة زوجة وثلاث مئة سرية »»، فأزاغت نساؤه قلبه ** 4- وكان في زمن شيخوخة سليمان أن أزواجه أستملن قلبه إلى آتباع آلهة أخرى، فلم يكن قلبه مخلصا للرب إلهه، كما كان قلب داود أبيه).

أما عن يعقوب ... جاء في سفر تكوين 29: (18- وَاحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ فَقَالَ: «اخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ الصُّغْرَى ** 19- فَقَالَ لابَانُ: «انْ اعْطِيَكَ ايَّاهَا احْسَنُ مِنْ انْ اعْطِيَهَا لِرَجُلٍ اخَرَ. اقِمْ عِنْدِي ** 20- فَخَدَمَ يَعْقُوبُ بِرَاحِيلَ سَبْعَ سِنِينٍ وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ كَايَّامٍ قَلِيلَةٍ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا ** 21- ثُمَّ قَالَ يَعْقُوبُ لِلابَانَ: «اعْطِنِي امْرَاتِي لانَّ ايَّامِي قَدْ كَمُلَتْ فَادْخُلَ عَلَيْهَا ** 22- فَجَمَعَ لابَانُ جَمِيعَ اهْلِ الْمَكَانِ وَصَنَعَ وَلِيمَةً ** 23- وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ انَّهُ اخَذَ لَيْئَةَ ابْنَتَهُ وَاتَى بِهَا الَيْهِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا ** 24- وَاعْطَى لابَانُ زِلْفَةَ جَارِيَتَهُ لِلَيْئَةَ ابْنَتِهِ جَارِيَةً ** 25- وَفِي الصَّبَاحِ اذَا هِيَ لَيْئَةُ. فَقَالَ لِلابَانَ: «مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي! الَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟ ** 26- فَقَالَ لابَانُ: «لا يُفْعَلُ هَكَذَا فِي مَكَانِنَا انْ تُعْطَى الصَّغِيرَةُ قَبْلَ الْبِكْرِ ** 27- اكْمِلْ اسْبُوعَ هَذِهِ فَنُعْطِيَكَ تِلْكَ ايْضا بِالْخِدْمَةِ الَّتِي تَخْدِمُنِي ايْضا سَبْعَ سِنِينٍ اخَرَ ** 28- فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هَكَذَا. فَاكْمَلَ اسْبُوعَ هَذِهِ فَاعْطَاهُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ ** 29- وَاعْطَى لابَانُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ بَلْهَةَ جَارِيَتَهُ جَارِيَةً لَهَا).... أما زوجته الثالثة،، جاء في سفر تكوين 30: (1- فَلَمَّا رَاتْ رَاحِيلُ انَّهَا لَمْ تَلِدْ لِيَعْقُوبَ غَارَتْ رَاحِيلُ مِنْ اخْتِهَا وَقَالَتْ لِيَعْقُوبَ: «هَبْ لِي بَنِينَ وَالَّا فَانَا امُوتُ ** 2- فَحَمِيَ غَضَبُ يَعْقُوبَ عَلَى رَاحِيلَ وَقَالَ: «الَعَلِّي مَكَانَ اللهِ الَّذِي مَنَعَ عَنْكِ ثَمْرَةَ الْبَطْنِ؟ ** 3- فَقَالَتْ: «هُوَذَا جَارِيَتِي بَلْهَةُ. ادْخُلْ عَلَيْهَا فَتَلِدَ عَلَى رُكْبَتَيَّ وَارْزَقُ انَا ايْضا مِنْهَا بَنِينَ ** 4- فَاعْطَتْهُ بَلْهَةَ جَارِيَتَهَا زَوْجَةً فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَعْقُوبُ ** 5- فَحَبِلَتْ بَلْهَةُ وَوَلَدَتْ لِيَعْقُوبَ ابْنا). ثم جاء دور زوجته الرابعة زلفى، جاء في نفس السفر،، رقم (9- وَلَمَّا رَاتْ لَيْئَةُ انَّهَا تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلادَةِ اخَذَتْ زِلْفَةَ جَارِيَتَهَا وَاعْطَتْهَا لِيَعْقُوبَ زَوْجَةً ** 10- فَوَلَدَتْ زِلْفَةُ جَارِيَةُ لَيْئَةَ لِيَعْقُوبَ ابْنا).
إذاً،، فقد تزوج النبي يعقوب أربع زوجات في وقت واحد هن (ليئة، وأختها الصغرى راحيل، وزلفى جارية ليئة، ثم بلهة جارية راحيل).
أما نبي الله إبراهيم قد تزوج ثلاث نساء هما سارة، وهاجر، وقطورة.
سفر تكوين25: (1- وَعَادَ ابْرَاهِيمُ فَاخَذَ زَوْجَةً اسْمُهَا قَطُورَةُ ** 2- فَوَلَدَتْ لَهُ زِمْرَانَ وَيَقْشَانَ وَمَدَانَ وَمِدْيَانَ وَيِشْبَاقَ وَشُوحا ** 3- وَوَلَدَ يَقْشَانُ: شَبَا وَدَدَانَ. وَكَانَ بَنُو دَدَانَ: اشُّورِيمَ وَلَطُوشِيمَ وَلَامِّيمَ).
إذاً.. زوجات النبي إبراهيم الخليل (أبو الأنبياء) ثلاثة، وسراريه عشرة،
تزوج نبى الله داود أبيشج الشونمية التي كان عُمرها يتراوح ما بين الخامسة عشر والثامنة عشر، وكان داود شيخاً يناهز الخامسة والستين والسبعين من عمره. وكان فارق السن بينهما ما بين 45 و 50 سنة.

نساءالنبي رحبعام 78 امراة في ًسفر أخبار الأيام الثانى 11: 21
وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ وَسَرَارِيهِ لأَنَّهُ اتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ امْرَأَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ابْناً وَسِتِّينَ ابْنَة.

وزوجات النبي موسى 2 هن: (صفورة،، سفر الخروج 2: 11-22)، و (امرأة كوشية وهو فى سن التسعين سفر العدد 12 1-15)
وزوجات النبي جدعون 23 هن: كان لجدعون سبعون ولداً خارجون من صلبه لأن كانت له نساء كثيرات سفرالقضاة 8 : 30-31 وإذا ما حاولنا استقراء عدد زوجاته عن طريق عدد أولاده نقول: أنجب إبراهيم 13 ولداً من 4 نساء. فيكون المتوسط التقريبى 3 أولاد لكل امرأة.
وكذلك أنجب يعقوب 12 ولداً من 4 نساء فيكون المتوسط التقريبى 3 أولاد لكل امرأة.
ولما كان جدعون قد أنجب 70 ولداً: فيكون عدد نسائه إذن لا يقل عن 23 امرأة.

نساءالنبي هوشع بن نون (فتى موسى) زوجتين في: (سفر هوشع 1: 2- 3 ),, (وسفر هوشع 3: 1-2).


تحية كريمة للقراء
بشاراه أحمد



#بشاراه_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الثالث:
- هل للاسلام إله غير اله اليهود:
- تصحيح مفاهيم خاطئة (جزء 1):
- براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الأول:
- فّلْنَعُدْ إلَىْ رُشْدَنَاْ وَنُحَكِّمْ عُقُوْلَنَاْ:
- الجُبُّ والجَّيْبُ والحِجَابُ في أدبيات الكَذَّابَ:
- تعليقنا على: بين اسلام مكة واسلام المدينة:
- تعليق على سامي الذيب - صورة الحمار:
- ردنا على تعليق: أحمد حسن البغدادي - (قل هو الله أحد):
- براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الثاني:
- تعليق على -أنا VS غشاء البكارة- - الجزء الأول:
- تعليق على -أنا VS غشاء البكارة- - الجزء الثاني:


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - على الحكيم أن يكون عارفاً ... كي لا يسقط: